#1
|
||||
|
||||
مجموعة أبحاث جاهزة للتلاميذ
الإنترنت الإنترنت أو الإنترنات أو الشبكة أو شبكين أو المعمام أو الشابكة (كما عرّبها مجمع اللغة العربية في دمشق) وهي نظام ووسيلة اتصال من الشبكات الحاسوبية يصل ما بين حواسيب حول العالم ببروتوكول موحد هو بروتوكول إنترنت. تربط الإنترنت ما بين ملايين الشبكات الخاصة والعامة في المؤسسات الأكاديمية والحكومية ومؤسسات الأعمال وتتباين في نطاقها ما بين المحلي والعالمي وتتصل بتقنيات مختلفة، من الأسلاك النحاسيةوالألياف البصريةوالوصلات اللاسلكية، كما تتباين تلك الشبكات في بنيتها الداخلية تقنيا وإداريا، إذ تدار كل منها بمعزل عن الأخرى لامركزيا ولا تعتمد أيا منها في تشغيلها على الأخريات. تحمل الإنترنت اليوم قدرا عظيما من البيانات والخدمات، ربما كان أكثرها شيوعا اليوم صفحات النصوص الفائقة المنشورة على الوِب، كما أنها تحمل خدمات وتطبيقات أخرى مثل البريد وخدمات التخاطب الفوري، وبرتوكولات نقل الملفات. والاتصال الصوتي وغيرها. و مثل الطفرات في وسائل الاتصال عبر التاريخ أضحت للإنترنت اليوم آثار اجتماعية وثقافية في جميع بقاع العالم، وقد أدت إلى تغيير المفاهيم التقليدية لعدة مجالات مثل العملوالتعليموالتجارة وبروز شكل آخر لمجتمع المعلومات. اللغة العربية والأنترنت تعريف الإنترنت تقنية شبكات الحاسوب والإنترنت تاريخ الإنترنت وفي الأول من يناير 1983 استبدلت وزارة دفاع الولايات المتحدة البروتوكول) NCP المعمول به في الشبكة واستعاضت عنه بميفاق حزمة موافيق (بروتوكولات) الإنترنت. من الأمور التي أسهمت في نمو الشبكة هو ربط "المؤسسة الوطنية للعلوم" جامعات الولايات المتحدة ألامريكية بعضها ببعض مما سهّل عملية الاتّصال بين طلبة الجامعات وتبادل الرسائل الإلكترونية والمعلومات، بدخول الجامعات إلى الشبكة، أخذت الشبكة في التوسع والتّقدم وأخد طلبة الجامعات يسهمون بمعلوماتهم ورأى النور المتصفح "موزاييك"، والباحث "جوفر" و"آرشي" بل إن الشركة العملاقة "نتسكيب" هي في الأصل من جهود طلبة الجامعة قبل أن يتبنّاها العقل التجاري ويوصلها إلى ما آلت إليه فيما بعد.مهندسو الشابكة (الإنترنت) هم أحد عوامل نجاح الشبكة حيث أن الهيئة عامة ومفتوحة للجميع ليدلي بدلوه. فلولا الإنترنت، ما كنت لتجلس في بيتك وتقرأ هذا المقال ولما قامت العديد من الشركات الكبرى الموجودة اليوم التي تعتمد على تزويد الخدمات في شبكة الإنترنت.وهناك طور المتصفح للويب violawww، استنادا إلى hypercard. ولحقه متصفح ويب "موزاييك"MOSAIC. وفي عام 1993، وفي المركز الوطني لتطبيقات supercomputing في جامعة الينوي تم إصدار نسخة 1،0 من MOSAIC "موزاييك"، وبحلول اواخر عام 1994 كان هناك تزايد ملحوظ في اهتمام الجمهور بما كان سابقا اهتمام للاكاديمين فقط. وبحلول عام 1996 صار استخدام كلمة الشابكة قد أصبح شائعا، وبالتالي، كان ذلك سببا للخلط في استعمال كلمة إنترنت على أنها إشارة إلى الشبكة العالمية الويب. وفي غضون ذلك، وعلى مدار العقد، زاد استخدام الإنترنت بشكل مطرد. وخلال التسعينات، كانت التقديرات تشير إلى أن الشابكة قد زاد بنسبة 100 ٪ سنويا، ومع فترة وجيزة من النمو الانفجاري في عامي 1996 و 1997. وهذا النمو هو في كثير من الأحيان يرجع إلى عدم وجود الإدارة المركزية، مما يتيح النمو العضوي للشبكه، وكذلك بسبب الملكيه المفتوحة لموافيق (بروتوكولات)الإنترنت، التي تشجع الأشخاص والشركات على تطوير أنطمة وبيعها وهي أيضا تمنع شركة واحدة من ممارسة الكثير من السيطرة على الشبكة. بدأت شركات الاتصالات بتوفير خدمة الدخول isp على الإنترنت بواسطة الشبكة الهاتفية عام (1995) الاستخدامات الإتصالية للإنترنت بعض الأمثلة على الاستخدامات الإتصالية للإنترنت هي برامج متخصصة في الشبكة الاتصالية تفيد المستخدم وتسهل عليه عناء البحث الطويل، حيث يقوم المستخدم بوضع كلمات البحث لكي يتم البحث عنها. و هي متصلة بمواقع كثيرة لكي يتم استخراج المعلومات والبيانات المبحوث عنها. الشبكة العنكبوتية العالمية البريد الإلكتروني : هو برنامج معد مسبق من قبل شركات معينة، تفيد المستخدم في تبادل الرسائل الإلكترونية بسرعة فائقة، وأقصد هنا بالرسائل الإلكترونية المعلومات والبيانات والصور. مواقع الوسائط الاجتماعية : يتم فيها تبادل الأخبار الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وهي عبارة عن مواقع يشترك فيها المستخدمون لتبادل الآراء والأفكار. مواقع الويب : هي برامج تتيح وتعرض المعلومات والبيانات وهي في الأصل أرقام ولكن يتم ترجمتها إلى كلمات وتعرض لك أيها المستخدم على الشاشة. الاجتماعات والمؤتمرات : يستطيع مستخدم الشبكة (الإنترنت) أن يشاهد ما يعرض في الأجتماعات والمؤتمرات من خلال برامج نقل الصورة والصوت عبر الشبكة بكل سهولة. استعمالات شائعة للإنترنت البريد الإلكتروني هو مصطلح يطلق على إرسال رسائل نصية إلكترونية بين مجموعات في طريقة مناظرة لإرسال الرسائل والمفكرات قبل ظهور الإنترنت. حتي في وقتنا الحاضر، من المهم التفريق بين بريد الإنترنت الإلكتروني وبين البريد الإلكتروني الداخلي. فبريد الإنترنت الإلكتروني قد ينتقل ويخزن في صورة غير مشفرة على شبكات وأجهزة أخرى خارج نطاق تحكم كلاً من المرسِل والمستقبِل. وخلال هذه الفترة (فترة الانتقال) من الممكن لمحتويات البريد أن تُقرأ ويُعبث بها من خلال جهة خارجية، هذا إذا كان البريد على قدر من الأهمية. أنظمة البريد الإليكتروني الداخلي لا تغادر فيها البيانات شبكات الشركة أو المؤسسة، وهي أكثر أمناً. الشبكة العالمية الكثير من الناس يستعملون مصطلحيّ الإنترنت والشبكة العالمية (أو وب فقط) على أنهما متشابهان أو الشئ ذاته. لكن في الحقيقة المصطلحين غير مترادفين. الإنترنت هو مجموعة من شبكات الحواسيب المتصلة معاً عن طريق أسلاك نحاسية وكابلات ألياف بصرية وتوصيلات لاسلكية وما إلى ذلك. على العكس من ذلك، الوب هو مجموعة من الوثائق والمصادر المتصلة معاً، مرتبطة مع بعضها البعض عن طريق روابط فائقة وعناوين إنترنت. بشكل آخر، الشبكة العالمية واحدة من الخدمات التي يمكن الوصول إليها من خلال الإنترنت، مثلها مثل البريد الإلكتروني ومشاركة الملفات وغيرهما. البرامج التي يمكنها الدخول إلى مصادر الوب تسمي عميل المستخدم. في الحالة العادية، متصفحات الوب مثل إنترنت إكسبلورر أو فيرفكس تقوم الدخول إلى صفحات الوب وتمكن المستخدم من التجول من صفحة لأخرى عن طريق الروابط الفائقة. صفحة الوب يمكن تقريباً أن تحتوي مزيج من بيانات الحاسوب بما فيها الصور الفوتوغرافية، الرسوميات، الصوتيات، النصوص، الفيديو، الوسائط المتعددة ومحتويات تفاعلية بما في ذلك الألعاب وغيرها. الدخول عن بعد يسمح الإنترنت لمستخدمي الحاسوب أن يتصلوا بحواسيب أخرى وخوادم المعلومات بسهولة، مهما يكن موضعها في العالم. تعرف هذه العملية بالدخول البعادي. بالإمكان عمل ذلك بدون استخدام تقنيات حماية أو تشفير أو استيقان. وهذا يشجعأنواعا جديدة من العمل المنزلي، ومشاركة المعلومات في العديد من الصناعات وهذا أسهل طريقة في العالم من حيث النوع. الأنظمة التعاونية لقد أدى انخفاض تكلفة الاتصال عبر الإنترنت وتبادل الأفكار والمعارف، والمهارات إلى تطور العمل التعاوني بشكل كبير وظهور الأنظمة التعاونية. ليس بالإمكان فقط الاتصال بشكل رخيص وعلى نطاق واسع عبر الشابكة (الإنترنت) ولكن يسمح لمجموعات لها نفس الاهتمامات ان تنشئ مواقع مشتركة بسهولة. ومثال على ذلك حركة البرمجيات الحرة في تطوير البرمجيات، والتي انتجت نظام لينكس وجنوGNU من الصفر وتولت تطوير موزيلا وOpenOffice.org (المعروفة سابقا باسم نتسكيب محاور وستار أوفيس). أفلام مثل روح العصر Zeitgeist كان لها تغطية واسعة النطاق على الإنترنت، في حين يجري تجاهلها تقريبا في وسائل الاعلام الرئيسية. الدردشة عبر الإنترنت وسواء كان في شكل IRC أو القنوات، أو عن طريق المراسلة الفوريه يسمح للزملاء البقاء على اتصال دائم عن طريق وسيلة مريحه للغاية تعمل في حواسيبهم طول الوقت. ويجري تبادل للملفات سواء كانت تحتوي على الصوت والصور أو أي نوع آخر من الملفات وتدعم العمل المشترك بين أعضاء الفريق. نظم التحكم في نسخ الإصدار تسمح لفرق العمل المشتركة والعاملةعلى مجموعات من الوثائق التعاون في عملها. وهكذا يجري تفادي مسح ما كتبه زميل آخر دون قصد ويتمكن كل أعضاء الفريق المتعاون من إنشاء الوثائق وللكل من إضافة أفكارهم وإضافة التغيرات. توجد حاليا أنظمة أخرى في هذا المجال مثل مفكرة جوجلgoogle calendar، أو BSCW أو نظام شير بوينت. الاتصال الصوتي الصوت عبر الشابكة (الإنترنت) يعتمد على نقل الصوت خلال ميفاق (بروتوكول) الإنترنت. وبدأت هذه الظاهرة كاختيار وأداة مساعدة لأنظمة دردشةIRC لنقل الصوت في اتجاه واحد. في السنوات الأخيرة انتشرت العديد من أنظمة VoIP كما أصبحت سهلة الاستخدام ومريحه كأي هاتف عادي. ان هذه الأنظمة هي استخدام واعد للإنترنت ذات تكلفة اقل بكثير من المكالمة الهاتفية العاديه، وخاصة لمسافات طويلة. لا تزال نوعية الصوت في كثير من الأحيان تختلف من كلمة إلى أخرى وستحتاج إلى بعض الوقت حتي تصبح بنفس النوعية كالهواتف التقليدية. أصبحت ذات شعبية متزايدة في عالم اللعب، باعتباره شكلا من أشكال الاتصال بين اللاعبين. من أكثر الأنظمة شعبية في مجال الصوت عبر الإنترنت هو نظام [http://www.skype.com/ سكايب خدمة التلقيم خدمة التلقيم هي خدمة تمكن من متابعة ما يصدر في المواقع التي توفرها أولا بأول دون حاجة إلى الدوران عليها لزيارتها من أجل التحقق من إن كان قد نُشر جديد عليها، كما أنها على غير الطريقة التي كانت سائدة مسبقا لا تتطلب فعلا من ناحية الموقع لأن المستخدم هو الذي يطلب هذا النوع من المحتوى بطريق قارءات التلقيمات وقتما يريد بطور التشغيل ذاته الذي تعمل به متصفحات الوب، ولا تتطلب الإفصاح عن أي قدر من البيانات الشخصية من جانب المستخدم للموقع، ولا حتى عنوان البريد الإلكتروني، وبهذا فالمتحكم الوحيد فيها هو المستخدم، ولا يمكن استخدامها بشكل لا يرضيه أو مفروض عليه. تشتمل التلقيمة في أبسط صورها عنوانا وملخصا للموضوع، ورابطا للنص الكامل للخبر على موقع ناشر الموضوع. توجد عدة صيغ لنشر التلقيمات، منها أتوم (توضيح) وآر إس إس و RDF. التسويق أصبح الإنترنت سوقا واسعة للشركات، بعض الشركات الكبيرة ضخمت من أعمالها بأن أخذت مميزات قلة تكلفة الإعلان والإتجار عبر الإنترنت، والذي يعرف بالتجارة الإلكترونية. وهي تعتبر أسرع طريقة لنشر المعلومات إلى عدد كبير من الأفراد. ونتيجة لذلك قام الإنترنت بعمل ثورة في عالم التسوق. كمثال، شخص ما يمكنه أن يطلب شراء إسطوانة مدمجة عبر الإنترنت وسوف تصله عبر البريد العادي خلال يومين، أو بإمكانه تنزيلها مباشرة عبر الإنترنت إذا تيسر ذلك. أيضاً قام الإنترنت بتسهيل عملية التسوق الشخصي، والذي يتيح لشركة ما أن تسوق منتج لشخص معين أو مجموعة معينة من الأشخاص بطريقة أفضل من أي وسط إعلاني. ************************ البحث الثانى إنفلونزا الخنازير إنفلونزا الخنازير (بالإنجليزية: Swine influenza أو swine flu أو hog flu أو pig flu) هو أحد أمراض الجهاز التنفسي التي تسببها فيروسات إنفلونزا تنتمي إلى أسرة أورثوميكسوفيريداي (بالإنجليزية: Orthomyxoviridae) التي تؤثر غالباً على الخنازير. هذا النوع من الفيروسات يتسبب بتفشي الإنفلونزا في الخنازير بصورة دورية في عدد من الدول منها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا وأمريكا الجنوبية وأوروبا وشرق آسيا [1][2]. فيروسات إنفلونزا الخنازير تؤدي إلى إصابات ومستويات مرتفعة من المرض، لكنها تتميز بانخفاض معدلات الوفاة الناتجة عن المرض ضمن الخنازير[3]. وحتى عام 2009 تم التعرف على ستة فيروسات لإنفلونزا الخنازير وهي فيروس الإنفلونزا ج وH1N1 وH1N2 وH3N1 وH3N2 وH2N3. وتبقى هذه الفيروسات منتشرة ضمن الخنازير على مدار العام، إلا أن معظم حالات الانتشار الوبائية ضمن الخنازير تحدث في أواخر الخريف والشتاء كما هو الحال لدى البشر.[2][4] كان انتقال فيروس إنفلونزا الخنازير للإنسان نادرا نسبياً وخاصة أن طبخ لحم الخنزير قبل استهلاكه يؤدي إلى تعطيل الفيروس. كما أن الفيروس لا يسبب أعراض الإنفلونزا للإنسان في معظم الأحيان ويتم معرفة إصابة الشخص بالمرض فقط بتحليل تركيز الضد في الدم. إلا أن احتمالية انتقال فيروس إنفلونزا الخنازير من الخنازير إلى البشر قد زادت مؤخراً نتيجة التحورات الجينية التي حدثت في دنا الفيروس، وعادة ما تصيب العدوى الأشخاص العاملين في مجال تربية الخنازير فقط حيث يكون هناك اتصال مستمر مما يزيد من احتمالية انتقال الفيروس. منذ منتصف القرن العشرين تم تسجيل خمسين حالة بشرية مصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير، وعادة تكون أعراض العدوى مشابهة لأعراض الإنفلونزا الشائعة كاحتقان البلعوم وارتفاع حرارة الجسم وإرهاق وآلام في العضلات وسعال وصداع. الفيروس الفيروسات المعروفة بالتسبب بأعراض الإنفلونزا في الخنازير هما فيروس إنفلونزا أوفيروس إنفلونزا ج، والفيروس أ هو الشائع بين الخنازير. على الرغم من مقدرة كل من الفيروس أ وج على إصابة الإنسان إلا أن الأنواع المصلية التي تصيب الإنسان تختلف عن تلك التي تصيب الخنزير. والفيروس عادة لا ينتقل بين الفصائل الحية المختلفة إلا إذا حدثت إعادة تشكيل للفيروس، عندها يتمكن الفيروس من الانتقال ما بين الإنسان والخنازير والطيور. فيروس الإنفلونزا أيصيب الفيروس أ كلا من البشر والخنازير والطيور، وتم التعرف حالياً على أربعة أنواع فرعية لفيروس الإنفلونزا أ تم عزلها في الخنازير[5] : · H1N1· H1N2 · H3N2 · H3N1 تبين أن معظم فيروسات الإنفلونزا التي تم عزلها -خلال العدوى عام 2009- من الخنازير كانت فيروسات H1N1. تم عزل فيروسات إنفلونزا الخنازير الكلاسيكية (فيروس الإنفلونزا من النوع H1N1) لأول مرة من خنزير في 1930 [6]. فيروس الإنفلونزا جيصيب فيروس إنفلونزا ج كلا من البشر والخنازير فقط ولكنه نادر الانتقال للبشر وذلك لقلة التنوع الجيني والكائنات المضيفة للفيروس. سبب الفيروس فاشية في كل من اليابان عامي 1996و1998وكاليفورنيا.[7] التاريخيفترض بعض العلماء أن أول وباء لإنفلونزا الخنازير ينتشر بين البشر حصل عام 1918، حيث ثبت إصابة الخنازير بالعدوى مع إصابة البشر، إلا لم يثبت بشكل قاطع من تلقى العدوى أولاً.[8] و تم التعرف على أول فيروس إنفلونزا كمسبب للإنفلونزا لدى الخنازير عام 1930،[9] وخلال الستين سنة التي تلت هذا الاكتشاف كان فيروس H1N1 هو الفيروس الوحيد المعروف لإنفلونزا الخنازير. وبين عامي 1997و2002 تم التعرف على ثلاث نمطيات جديدة من فيروسات إنفلونزا الخنازير في أمريكا الشمالية. فبين العام 1997و1998 انتشر الفيروس H3N2 الناتج من عملية إعادة تشكيل الفيروس من فيروس يصيب البشر وآخر الطيور والخنازير، ومنذ ذلك الحين يعتبر الفيروس H3N2 أحد المسببات الرئيسية للإنفلونزا لدى الخنازير في أمريكا الشمالية. وثم نتج من إعادة تشكيل H1N1 و H3N2 تكون فيروس جديد وهو H1N2. وفي عام 1999 ظهر نمط جديد من الفيروسات وهو H4N6 والذي نتج من عبور بين الأصناف من الطيور إلى الخنازير، وسبب فاشية صغيرة وتم تحييدها في مزرعة في كندا.[9] عدوى 1918أكثر الفيروسات المسبب لإنفلونزا الخنازير انتشاراً هو الفيروس H1N1، وهو أحد الفيروسات التي انحدرت من وباء إنفلونزا 1918.[10] ولكن كان انتقال الفيروس من الخنازير للبشر نادرالحدوث حيث تم تسجيل 12 حالة في الولايات المتحدة منذ عام 2005.[11] قدرة الفيروس على الانتشار بين الخنازير دون البشر أدى إلى بقاء الفيروس مع تلاشي المناعة المكتسبة ضده لدى البشر، مما قد يكون السبب لسهولة انتشار الفيروس بين الناس في الوقت الحالي.[12] انتشار الفيروس بين الخنازير شائع الحدوث ويسبب خسائر مالية لتجارة لحوم الخنازير. فعلى سبيل المثال سبب المرض خسائر تقدر بحوالي 65 مليون جنيه إسترليني كل عام.[13] فيروس الإنفلونزا الأسبانية H1N1 التي سببت بمقتل ما يقارب 5٠ مليون شخص أصيبت به أيضاً الخنازير في نفس الفترة. ولكن الأبحاث لم تستطع تأكيد المصدر الأساسي للفيروس؛إلا أن بعض المؤرخين رجحوا أن يكون المصدر الرئيسي للفيروس هو ولاية كنساس في الولايات المتحدة[14]، ولم تستطع الدراسات إثبات أو نفي انتقالية الفيروس من الخنازير للبشر أو العكس.[15][16] عدوى 1976أصيب 14 جندي من قاعدة فورت ديكس (بالإنجليزية: Fort Dix) في الولايات المتحدة الأمريكية في فبراير من عام 1976 بعدوى إنفلونزا الخنازير. وأدت هذه الحادثة إلى موت أحد الجنود، بينما احتاج ال13 الباقين الدخول للمستشفى لتلقي العلاج. وأدت المخاوف من انتشار الوباء إلى طلب الرئيس جيرالد فورد القاضي بتحصين جميع سكان الولايات المتحدة ضد الفيروس H1N1. ولكن تأخر تطبيق برنامج التحصين وحصل 24٪ فقط من السكان على التطعيم المناسب.[17][18] عدوى عام 1988في سبتمبر عام 1988 أدت عدوى انفلونزا الخنازير إلى وفاة امرأة حامل في ولاية ويسكونسن الأمريكية بالإضافة إلى مئات الإصابات، وقعت الإصابة عقب زيارتها إلى لمكان عرضت فيه خنازير، وقد وجد أن نسب الإصابة ما بين تلك الخنازير كانت 76%، وقد أصيب زوج المرأة المتوفاة بالمرض إلا أنه تماثل للشفاء لاحقاً.[19][20] سواف عام 2007في 20 أغسطس 2007 قامت إدارة الزراعة في الفلبين بالتحذير من انتشار سواف لإنفلونزا الخنازير بين مزارع الخنازير في بعض مناطقها. وبلغ معدل وفاة الخنازير إلى ١٠٪.[21][22] وباء 2009سبب عدوى 2009 فصيلة جديدة من الفيروس H1N1 حيث لم يتم تحديدها من قبل.[23] بدأ انتشار عدوى إنفلونزا الخنازير بين البشر في فبراير 2009 في المكسيك حيث عانى عدة أشخاص من مرض تنفسي حاد غير معروف المنشأ، وأدى المرض إلى وفاة طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، فأصبح أول حالة مؤكدة للوفاة بسبب الإصابة بإنفلونزا الخنازير، ولكن لم يتم ربط وفاته بالمرض حتى واخر شهر مارس 2009. وتبع ذلك انتشار المرض بصورة سريعة حتى صنفته منظمة الصحة العالمية بالمستوى الخامس من تصنيف الجوائح (المرحلة الخامسة: العدوى باتت منقولة من شخص إلى آخر وقد سببت لحدوث إصابات في بلدين مختلفتين موجدين في منطقة واحدة حسب توزيع المناطق المعتمد من منظمة الصحة العالمية). وكان للمكسيك والولايات المتحدة وكندا العدد الأكبر من الحالات. وبلغت عدد الوفيات حسب إحصاءات منظمة الصحة حتى يوم 31 يناير2010 15174 حالة وفاة فيما توقفت المنظمة عن إحصاء عدد الحالات لعجزها عن ذلك. [24] كان يظن أن الفيروس H1N1 المسبب للعدوى نتج من إعادة تشكيل أربعة أنواع من فيروس الإنفلونزا أ وهي اثنان يصيبان الخنازير وواحد مستوطن لدى الطيور وواحد يصيب البشر.[25] لكن آخر الدراسات تشير إلى أن الفيروس نتج من إعادة تشكيل فيروسين مستوطنين لدى الخنازير.[26] 1900 الإصابةالانتقال بين الخنازير الإنفلونزا مرض شائع بين الخنازير، يقدر أن حوالي نصف الخنازير في الولايات المتحدة يتعرضون للفيروس خلال حياتهم.[27] ينتقل المرض عن طريق الاتصال المباشر بين حيوان مريض وآخر معافى، ولهذا تزداد مخاطر انتقال المرض في المزارع التي تحتوي على أعداد كبيرة من الخنازير. وينتقل المرض إما عن طريق احتكاك أنوف الخنازير ببعضها أو عن طريق الرذاذ الناتج من السعال والعطس. كما يعتقد أن الخنزير البري يلعب دورا مهما في نقل العدوى بين المزارع.[28][29] الانتقال للبشرالعاملين في مجال تربية الخنازير ورعايتها هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بالمرض. تصيب فيروسات إنفلونزا الخنازير البشر حين يحدث اتصال بين الناس وخنازير مصابة. وتحدث العدوى أيضا حين تنتقل أشياء ملوثة من الناس إلى الخنازير. يمكن أن تصاب الخنازير بإنفلونزا البشر أو إنفلونزا الطيور. وعندما تصيب فيروسات إنفلونزا من أنواع مختلفة الخنازير يمكن أن تختلط داخل الخنزير وتظهر فيروسات خليطة جديدة.[30] أعراض لدى الخنازيرويمكن أن تنقل الخنازير الفيروسات المحورة مرة أخرى إلى البشر ويمكن أن تنقل من شخص لآخر، ويعتقد أن الانتقال بين البشر يحدث بنفس طريقة الإنفلونزا الموسمية عن طريق ملامسة شيء ما به فيروسات إنفلونزا ثم لمس الفم أو الأنف ومن خلال السعال والعطس.[31] تسبب العدوى للخنازير ارتفاع درجة الحرارة وسعال وعطس ومشاكل في التنفس وانعدام الشهية، وفي بعض الحالات قد تؤدي العدوى للإجهاض. على الرغم من انخفاض معدل الوفاة (١-4٪) إلا أن العدوى تؤدي إلى انخفاض الوزن بمعدل ١٢ رطل خلال ٣ إلى 4 أسابيع مما يسبب خسارة مالية للمزارعين.[32] لدى البشرحسب مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC) فإن أعراض إنفلونزا الخنازير في البشر مماثلة لأعراض الإنفلونزا الموسمية وتتمثل في ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات وإجهاد شديد. ويبدو أن هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الإنفلونزا العادية.[33] لا يمكن التفريق بين الأنفلونزا الشائعة وبين إنفلونزا الخنازير إلاّ عن طريق فحص مختبري يحدد نوع الفيروس، لهذا حث الCDC الأطباء في الولايات المتحدة على وضع إنفلونزا الخنازير ضمن التشخيص التفريقي لكل المرضى المصابين بأعراض الإنفلونزا وتعرضوا لشخص مصاب بإنفلونزا الخنازير أو كانوا في أحد الولايات الأمريكية المصابة بالإنفلونزا. [34] الوقاية لدى الخنازيرتعتمد الوقاية بشكل كبير على إدارة المزارع بشكل يمنع انتشار العدوى، ويتم ذلك برفع مستوى النظافة والتعقيم والعناية الصحية وعزل الحيوانات المريضة. كما أن الحد من كثافة الخنازير في كل مزرعة يمنع تفشي العدوى بشكل كبير، وخاصة أن عملية السيطرة على العدوى عن طريق اللقاح فقط عادة ما تفشل. ففي السنوات الأخيرة أصبح اللقاح المستخدم غير فعال في العديد من الحالات نتيجة لتطور الفيروس وتحوره المستمر. الوقاية لدى البشراحتمالية إصابة البشر بالعدوى من الخنازيركبيره حاليا(سجلت 1233حالة منذ منتصف 3 أشهر) إلا أنه ينصح المزارعون ومن لهم اتصال ومخالطة بالخنازير باستعمال كمامات الأنف والفم لمنع الإصابة بالعدوى. كما ينصح المزارعون بتلقي اللقاح ضد إنفلونزا الخنازير.[35] 1. غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم.تحد الإجرائات التالية من احتمالية انتقال العدوى بين البشر: 2. تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض خاصة عند المرأة الحامل لإحتمال انتقال المرض إلى الجنين 3. ضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال. 4. أهمية استخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس. 5. تجنب لمس العين أو الأنف إلا أن تكون متأكدا من نظافة يديك وذلك منعا لانتشار الجراثيم. 6. إذا كنت تعاني أنت أو أحد أفراد أسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، أبلغ الطبيب المعالج وتجنب مخالطة الآخرين، فقد تكون مصاباً بالأنفلونزا. 7. غسل اليدين بعد ملامسة الأسطح بشكل مستمر. 8. البعد قدر المستطاع عن الأماكن المزدحمة. 9. غسل الأسطح بالمحاليل المطهرة بشكل روتيني. · يجب تشخيص الإصابة سريعًا بأخذ عينة من الأنف أو الحلق لتحديد ما إذا كنت مصاباً بفيروس أنفلونزا الخنازير. ******************** البحث الثالث إنفلونزا الطيور هو مرض طيور معدي سببه فيروسات الإنفلونزا أي (Influenza A viruses). الطيور المائية المهاجرة - بشكل خاص البطّ البري - تشكل مستودعا طبيعيا لكلّ فيروسات الإنفلونزا أي. إنفلونزا الطيور له شكل معدي جدا، ميّز أولا في إيطاليا قبل أكثر من 100 سنة، حيث كان يعرف بطاعون الطيور. إنفلونزا الطيور إذن هو مرض فيروسي يصيب الحيوانات عموما والطيور بشكل خاص. تكمن الفيروس في دماء الطيور ولعابها وأمعائها وأنوفها فتخرج في برازها الذي يجف ليتحول إلى ذرات غبار متطايرة يستنشقها الدجاج والإنسان القريب من الدجاج. ويعتبر الوز والحبش والبط والدجاج هم الأكثر إصابة لهذا الفيروس. خصائص الفيروس المسبب لأنفلونزا الطيور يعيش الفيروس في أجواء باردة فقد تستطيع الاستمرار في الجو تحت درجة منخفضة مدة ثلاثة أشهر أما في الماء فتستطيع أن تعيش مدة أربعة أيام تحت تأثير درجة حرارة 22 درجة واذا كانت الحرارة منخفضة جدا تستطيع العيش أكثر من 30 يوما. يموت الفيروس تحت تأثير درجة حرارة عالية (30 إلى 60 درجة) وقد أثبتت الدراسات أن غرام واحد من السماد الملوث كاف لأصابة مليون طير فهناك أكثر من 15 نوعا لهذا الفيروس لكن خمسة منهم قد اكتشف واثن الفم وفي الغائط، مما يسهّل انتشارا أكثر. على خلاف الدجاج، وإن البط معروف بمقاومة الفيروس حيث يعمل كناقل بدون الإصابة بأعراض الفيروس، وهكذا يساهم في انتشار أوسع. إتش5إن1 (H5N1) يصيب فيروس إنفلونزا الطيور عادة الطيور والخنازير. ولكن منذ عام 1959م، الأنواع الفرعية من الفيروس إتش5, إتش7، وإتش9 عبرت حواجز الأنواع وأصابت البشر في 10 مناسبات. معظم فيروسات إنفلونزا الطيور تؤثّر على البشر مسببة أعراض ومشاكل تنفسية معتدلة، باستثناء مهم واحد: سلسلة إتش5إن1 (H5N1). إتش5إن1 سبّب إصابات حادّة بنسبة ضحايا مرتفعة في 1997, 2003، و2004. أظهرت الدراسات التي تقارن عينات الفيروس مع مرور الوقت بأنّ إتش5إن1 أصبح تدريجيا مسبّبا خطيرا للمرض لدى الثديات، وأصبح أكثر قوة الآن من الماضي، حيث يستطيع الصمود لأيام أكثر في البيئة. تظهر النتائج بأنّ إتش5إن1 يوسّع مدى أستهادفه لأنواع الثديات. في 2004, إتش5إن1 سبّب مرض قاتل بصورة طبيعية للقطط الكبيرة (النموروالفهود) وأصاب تحت ظروف مخبرية القطط المنزلية، وهي أنواع لم تكن تعتبر معرّضة لأمراض ناتجة عن أيّ فيروس إنفلونزا أي. إن حالات التفشّي الأخيرة لفيروس إنفلونزا الطيور (إتش5إن1) في الدواجن في آسيا ومصر التي تعد موطن للمرض رفع المخاوف حول مصدر العدوى وخطر إصابة البشر. التحصين ضد المرض علي الرغم من أنه يواجه اعتراضات كثيرة من بينها: 1. التحصين لا يمنع من الإصابة بالعترات الأخرى للفيروس أو العترات الشديدة الضراوة HPAI 2. العترات الحقلية متوسطة الضراوة MPAI إذا أصابت القطيع قد تتكاثر دون ملاحظتها بالاختبارات السيرولوجية بل وقد تتحور إلى عترات جديدة شديدة الضراوة HPAI 3. التحصين لا يمنع إفراز الفيروس في الزرق أو الإفرازات التنفسية للطائر 4. التحصين لا يمكن من الاكتشاف المبكر للإصابة بالعترات الحقلية حيث لا يمكن التفرقة بين الأجسام المضادة الناشئة عن التحصين والأجسام المضادة الناشئة عن الإصابة بالعترة الحقلية بالاختبارات السيرولوجية 5. القطعان المحصنة قد تساهم في نشر العدوى بين القطعان غير المحصنة (قابلية الإصابة بالعدوى أقل في القطعان المحصنة والأعراض أقل وضوحا خاصة في حالة الإصابة بالعترة الحقلية متوسطة الضراوة MPAI إلا أن التحصين بالعترات المعزولة من القطعان المصابة أو الناقلة له مميزات كثيرة من بينها: 1. يمنع أو يقلل بدرجة كبيرة إفراز الفيروس (تحصين الدجاج اللجهورن أوقف كلية إفراز الفيروس وفي الرومي كانت نسبة الإفراز في المحصن أقل بنسبة 99-99.99% من نسبة إفرازه في الرومي غير المحصن وذلك في التجارب المعملية) 2. النتائج الحقلية للتحصين أوضحت أنه يساعد كثيرة في برامج التحكم والسيطرة علي المرض ومنع انتشاره 3. يقلل أو يمنع ظهور الأعراض المرضية للإصابة بالمرض 4. يقلل أو يمنع انخفاض إنتاج البيض 5. يؤدي لخفض الفقد المادي لصناعة الدواجن يستعمل التحصين حاليا في بعض الدول في القطعان المعرضة للعدوى (المزارع المحيطة بالمزرعة المصابة والتي تقع خارج الدائرة التي تكون المزرعة المصابة مركزها وقطرها 3كم وداخل نطاق الدائرة التي قطرها 10كم حول المزرعة المصابة). يتم تحصين قطعان الرومي في الولايات المتحدة الأمريكية بالعترة H1N1 وبصفة خاصة في الولايات التي تنتشر تربية الخنازير بها. إعداد لقاحات مخمدة للتحصين من العترتين H7, H5 من العترات شديدة الضراوة HPAI تجري التجارب عليها حاليا لدراسة إمكان استعمالها في التحصين في المناطق الموبوءة مثل دول شرق آسيا (أعلنت الصين مؤخرا أنها نجحت في إنتاج لقاح من عترة H5N1 وقامت باستخدامها فعلا في تحصين الدواجن بها) حيث أنها أصبحت ضرورية للتحكم في وباء الأنفلونزا الحالي. الدواجن يستطيع فيروس إنفلونزا الطيور البقاء على لحم الدجاج المذبوح ويمكن أن ينتشر عبر المنتجات الغذائية الملوثة (اللحم المجمّد). عموما، تزيد درجات الحرارة المنخفضة استقرار الفيروس. الفيروس يستطيع أن يبقى في غائط الطيور ل35 يوم على الأقل في درجات الحرارة المنخفضة (4 °C)؛في اختيارات الاستقرار التي أجريت على العينات البرازية، أستطاع فيروس إتش5إن1 الصمود في درجة حرارة 37 °C لمدة 6 أيام. فيروسات إنفلونزا الطيور بإمكانها أن تصمد أيضا على السطوح، مثل بيت الدواجن، لعدّة أسابيع. بسبب هذه القابلية للبقاء، فإن طرق حفظ الغذاء العادية مثل التجميدوالتبريد سوف لن تخفّض تركيز أو نشاط الفيروس بصورة جوهرية في اللحوم الملوثة. الطبخ الطبيعي (درجات حرارة في حدود أو فوق 70 °C) تعطّل الفيروس. حتى الآن ليس هناك دليل على إصابة البشر خلال استهلاك لحم الدجاج الملوث والمطبوخ بشكل جيد. يمكن أن يستنتج بأنّ لحم الدجاج المطبوخ جيدا آمن، لكن المشكلة تكمن في أن التعامل مع لحم الدجاج المجمّد أو المذاب قبل طبخه يمكن أن يكون خطراً. بالإضافة إلى ما سبق، فإن أسلوب تسويق الطيور الحيّة يؤدي إلى تعرّض شامل وبشكل أكبر إلى الأجزاء الملوثة من الطيور، إبتدأ بالذبح, نزع الريش، نزع أحشاء، الخ. مما يشكّل خطر ضخم على الشخص المشترك في هذه النشاطات. الدراسات المحدودة المتوفرة، تظهر بأنه تقريبا كلّ أجزاء الطير المصاب ملوثة بالفيروس. في مناطق تفشّي الدواجن، يجب تقليل الاتصال بين البشر والدواجن الحيّة قدر المستطاع، وذلك بتحديد حركات الطيور الحيّة وباستعمال العناية في النشاطات التي قد تعرض الشخص للخطر مثل تربية قطعان الدواجن الطليقة في البيوت والذبح البيتي للدواجن. البيض فيروس إنفلونزا الطيور يمكنه التواجد داخل وعلى سطح البيض. بالرغم من أن الطيور المريضة ستتوقّف عن الوضع عادة، البيض المنتج في مرحلة المرض المبكّرة يمكن أن يحتوي الفيروسات في الزلالالمح بالإضافة إلى تواجده على سطح القشرة الخارجية. إنّ وقت صمود الفيروس على السطوح مثل البيض كافي للسماح للنشر المرض بصورة وبائية. الطبخ الجيد فقط سيكون قادر على تعطيل الفيروس داخل البيض. ليس هناك دليل طبي، حتى الآن، على أن البشر أصيبوا بالمرض باستهلاك منتجات البيض أو البيض نفسه. في حالة واحدة، أصيبت خنازير من خلال غذاء يحتوي بيض غير مصنّع جلب من طيور مصابة بإنفلونزا طيور. الممارسات الصحّية لتجنّب انتشار الفيروس خلال الغذاء يفصل اللحم النئ عن الأطعمة المطبوخة أو الجاهزة للأكل لتفادي التلوّث. لا يستعمل نفس لوح التقطيع أو نفس السكين. لا تلمس الأطعمة النيئة ثم المطبوخة بدون غسيل يديك جيدا. لا يعاد وضع اللحم المطبوخ على نفس الصحن الذي وضع عليه قبل الطبخ. لا يستعمل بيض نيء أو مسلوق بدرجة خفيفة في تحضير طعام لن يعالج بحرارة عالية فيما ما بعد (الطبخ). الأستمرار بغسل وتنظّيف يديك: بعد التعامل مع الدجاج المجمّد أو الذائب أو بيض النيء، تغسل كلتا اليدين بالصابون وجميع الأسطح والأدوات التي كانت على اتصال باللحم النيء. الطبخ الجيد للحم الدجاج سيعطّل الفيروسات. وذلك إمّا بضمان بأنّ لحم الدجاج يصل 70 °C أو بأنّ لون اللحم ليس ورديا. محّ البيض لا يجب أن يكون سائل. النصائح لتجنب أنفلونزا الطيور التخلص من الحيوانات المصابة أو المتعرضة للطيور المصابة التخلص من الطيور النافقة بشكل ملائم(الحرق قبل الطمر - وتعبئتها باكياس محكمة) تطهير وتعقيم المزارع المنكوبة (فورمالين) الحد من انتقال وحركة الطيور الداجنة بين البلدان شرب ينسون النجمة الصيني للوقاية من المرض وضع الكمامات للوقاية في الأماكن التي ينتشر فيها المرض كيفية انتقال المرض الإحتكاك المباشر بالطيور المصابة بالمرض سيما وإن كميات كبيرة من الفيروس تعيش على أعضاء الطيور المصابة وفي التربة وعلى ثياب وأحذية العاملين والأدوات المستعملة في المزارع. تنشق الرذاذ المتطاير من براز الطير المصاب عبر الطيور المهاجرة (طيور الماء السابحة - البط - طيور الشواطئ) الأشخاص المعرضون للإصابة العاملون في المزارع - اي الحقل الصحي - أفراد العائلة الواحدة - العاملون في تلف فضلات الطيور مخاوف الصحة العامة تفشّي حالات المرض بين البشر بسبب إنفلونزا الطيور إتش5إن1 من الدواجن، بدأت في آسيا في 2003م. حتى الآن، أغلبية الحالات حدثت لأطفال وشباب كانوا يتمتعون بصحّة جيدة قبل الإصابة. معظم، وليس جميع، هذه الحالات تم ربطها بالتماس المباشر بالدواجن المصابة أو إفرازاتها. إتش5إن1 يعتبر مقلقا بشكل محدد لعدّة أسباب. إتش5إن1 يتغيّر بسرعة ويمكن أن يستخدم جينات من الفيروسات الأخرى حيث يشمل ذلك فيروسات إنفلونزا الإنسان. إنّ الوباء الحالي للإنفلونزا الطيور المعدية جدا في البلدان الآسيوية كان سببه إتش5إن1، لذا يشكل هذا الفايروس حالة قلق. إذا أصيب بشر أكثر، بمرور الوقت، تزيد الإمكانية أيضا لظهور نوع فرعي مبتكر له جينات إنسانية كافية لتسهيل الانتقال من شخص إلى أخر. مثل هذا الحدث يؤشّر بداية لوباء إنفلونزا. أدوية لأنفلونزا الطيور يوجد أربعة أدوية مختلفة مصادق عليها من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (إف دي أي) للمعالجة و/ أو منع الإنفلونزا (Amantadine، Rimantadine, Oseltamivir، و Zanamivir). الأربعة عادة ما تعمل ضدّ فيروسات الإنفلونزا أي. لكن، ليس دائما، لأن سلالة فيروس الإنفلونزا يمكنها أن تصبح مقاومة لواحد أو أكثر من هذه الأدوية. على سبيل المثال، فيروسات الإنفلونزا أي (إتش5إن1) التي أصابت البشر في آسيا في 2004 و 2005 كانت مقاومة لكل من أمانتادين وريمانتادين. يجب مراقبة مقاومة فيروسات الإنفلونزا الطيرية للأدوية بصورة مستمرّة. اللقاحات ليس من المحتمل توفر لقاح في المراحل المبكّرة من الوباء. عندما يُبدأ بتطوير لقاح جديد ضدّ فيروس إنفلونزا، يتعاون العلماء حول العالم سوية لإختيار سلالة الفيروس الذي سيقدّم الحماية الأفضل ضدّ ذلك الفيروس. منتجوا اللقاحات سيستعملون السلالة المختارة لتطوير لقاح. عندما يتم تميز سلالة وباء محتملة من فيروس الإنفلونزا، ستمر عدّة شهور قبل قبل توفر لقاح بشكل كافي. أعراض المرض عند البشر تدهور الحالة العامة (تعب شديد) قصور تنفسي حاد (ضيق تنفس) والتهابات في العين والرئة بالإضافة إلى أعراض الانفلونزا العادية (رشح - سعال - ارتفاع درجة الحرارة ألم العضلات والمفاصل) وفي بعض الأحيان قد لا تتواجد هذه الأعراض. سبب خطر المرض سرعة انتشار الفيروس - قدرة الفيروس على التحوّل والتبدل - القدرة على الإتحاد والتزاوج مع الأنفلونزا العادي الذي يصيب الإنسان مولدا نوعا جديدا من الأنفلونزا لا وبل خطيرا - عدم وجود اللقاح المناسب - صعوبة علاج الفيروس. ***************** البحث الرابع تربية الدواجن مقدمة: يربي الدجاج أساساً للحصول إما علي اللحم الأبيض أو للحصول علي البيض وبالنسبةللدجاج البياض فإن إنتاج البيض يأتي في المرتبة الأولي للإنتاج بينما يكون إنتاجاللحم في المرتبة التالية ويعد البيض واحداً من أهم مصادر البروتينات الحيوانية وهوغذاء كامل للإنسان ويتميز علي غيره من البروتينات بسهولة نقله وتخزينه وتسويقهوتعتبر عملية إنتاج البيض للاستهلاك سواء كبيض مائدة أو بيض صالح للتفريخ الذي يعدمن العمليات المهمة والأساسية للحصول علي كتاكيت جيدة وبالتالي الحصول علي قطعاندواجن سليمة ذات كفاءة إنتاجية عالية ويختلف العمر الذي تبدأ الدجاجة فيه إنتاجالبيض من سلالة إلي أخري كما يتأثر هذا العمر بطرق الرعاية والتغذية التي تقدمللدجاج خلال مراحل عمره المختلفة حتي يبدأ في إنتاج البيض لذا فإن العمليةالإنتاجية ذاتها تحتاج لخبرة عالية في معاملة الدجاج سواء في فترة حضانة الكتاكيتأو في فترة الرعاية أو أثناء مرحلة الإنتاج وسنحاول التعريف ببعض السلالات المتميزةفي الإنتاج والمنتشرة عالمياً ومحلياً وكذلك أهم العوامل التي تؤثر علي زيادةالقدرة الإنتاجية للقطيع البياض. سلالات إنتاج البيض:يعد الدجاج اللجهورن من أشهر سلالات إنتاج البيض والذي يعتبر الأصل الداخل فيإنتاج جميع سلالات إنتاج البيض التجارية تقريباً والتي تربي حالياً في جميع أنحاءالعالم وتنقسم سلالات إنتاج البيض المعروفة والمنتشرة حالياً في مصر إلي: تكوين قطيع إنتاج البيض:أ - سلالات إنتاج بيض ذو قشرة بيضاء: مثل سلالات ال اس ال - شيفر أبيض - روس - هاي***.... وغيرها ب - سلالات إنتاج بيض ذو قشرة بنية: مثل أيزابراون - شيفربراون - باب كوك ...... وغيرها. ولا تختلف هذه السلالات فيما بينها اختلافا جوهرياً في مدي قدرتها الإنتاجيةإنما يخضع إختيار سلالة ما لإنتاج البيض للمعايير الآتية: 1 - ذوق المستهلك: حيث يفضل البعض البيض ذو القشرة البيضاءلسهولة التعرف علي مدي سلامة ونظافة البيض المنتج. 2 - صفات البيضة ذاتها: حيث يمتاز البيض ذو القشرة البنيةفي الغالب بسمك القشرة وصلابتها وبالتالي يتحمل عمليات النقل والتسويق. لذا فإنه يجب قبل إختيار سلالة ما لإنتاج البيض أن يكون المربي علي معرفة دقيقةبحركة ومتطلبات السوق في المنطقة المحيطة. وخير مثال لذلك الدجاج الفيومي الذي يعد كسلالة لإنتاج بيض المائدة يقبل عليهالمستهلكين لتفضيلهم مذاق هذا البيض وكذلك لتميزه بوجود قشرة ذات صلابة عالية تحميالبيض من الكسر والشرخ عند النقل. كما توجد بعض سلالات الدواجن المحلية التي قام معهد بحوث الإنتاج الحيوانيباستنباطها والتي تتميز بإنتاج البيض مثل دجاج مطروح - دجاج منتزه فضي - دجاج منتزهذهبي - دجاج منتزة - دجاج أنشاص. هناك طريقتان لتكوين قطيع إنتاج بيض (مائدة). شراء بداري سن 100 - 120يوم: 1- شراء كتاكيت سن يوم: بالحصول علي كتاكيت إناث عمر يوممن إحدى الهجن أو السلالات المتخصصة في إنتاج بيض المائدة ولا نحتاج في هذه الحالةإلي تربية ذكور وتربي هذه الكتاكيت لمدة حوالي 500يوم. وتنقسم مدة التربية إليفترتين محدودتين: الفترة من سن يوم إلي 140يوم (20أسبوع) وهي فترة النمو وتشمل فترةالتحضين. الفترة من 140 يوم إلي 500 (حوالي عام كامل) وهي فترة الإنتاج. يلجأإليها بعض المربيين للتهرب من مخاطر فترة النمو الأولي التي تحتاج إلي العديد منالبرامج والعمليات والتحصينات التي تجعلها من أهم الفترات في حياة دجاج البيض. حضانة الكتاكيتويتم الشراء في هذا السن وتبقي الطيور في المزرعة تحت الرعاية حتي تصل إلي مرحلةإنتاج البيض ومن ثم تعويدها علي المكان ولايتأخر الشراء حتي تبدأ الطيور في وضعالبيض لصعوبة أقلمتها في هذه المرحلة. حضانة الكتاكيت هي الفترةالتي تلي خروج الكتاكيت من البيض وتستمر حتي بلوغ الكتاكيت ثمانية أسابيع من العمروهي فترة حساسة جداً في حياة الكتاكيت, وتستدعي هذه الفترة ضرورة توفير الظروفالمناسبة لنمو الكتاكيت وتوفير احتياجاتها من الحرارة والتهوية والرعاية الصحيةالسليمة ويتم تحضين الكتاكيت إما في حضانات أرضية أو في بطاريات. إعداد المبني لاستقبال الكتاكيتفي حالة الحضانات الأرضية تزال الأتربة من الشبابيك والحوائط وتنظف لمبات الإضاءة وعواكسها. في حالة التحضين في بطارياتتزال الفرشة المتبقية من دفعات سابقة ويتم التخلص منها في مكان بعيد عن مكانالتحضين. تزال أية بقايا ملتصقة بالأرضية بواسطة سكين خاص أو فرشاة خشنة والتخلص منهابعيداً عن مكان التحضين. تغسل الأرضية بماء مضاف إليه مطهر مناسب. من المطهرات الممكن استعمالها في مزارع الدواجن : الفنيك والليزول كما أن هناكالعديد من المطهرات ذات الأسماء التجارية والتي يدخل في تركيبها مركبات الأمونياالمختلفة. تضاف فرشة جديدة ويلاحظ أن تكون الفرشة جافة خالية من العفن ويعرف ذلك بالنظرأو بخلوها من الرائحة الخاصة المميزة للعفن. يمكن خلط الفرشة بمواد مانعة لنمو العفن وخاصة في المناطق التي تتميز بارتفاعدرجة الحرارة أو الرطوبة. تزال الأرضيات السلكية وتغسل جيداً بالماء المضاف إليه مطهر باستعمال فرشاهخشنة. تجهيز مبني التحضين:تزال أية بقايا ملتصقة بصواني الأرضية ثم تغسل بالماء والمطهر. في كلتا الحالتين تغسل المساقي والمعالف جيداً بالماء والمطهر باستعمالالفرشاه. يجب أن يكون المبني جاهزاً لاستقبال الكتاكيت قبل وصولها بفترة كافية وذلك بوضعفرشة الأرضية وتوزيع المساقي والمعالف في أماكنها. اختيار الكتاكيت:تضبط درجات حرارة التحضين وذلك قبل 24 - 48ساعة من وصول الكتاكيت. تزود المساقي بالماء قبل 8 - 10 ساعات من وصول الكتاكيت لتكتسب درجة حرارةمناسبة وتكون كمية المياه كافية لمدة 24 ساعة علي الأقل لاستهلاك الكتاكيت. يمكن استعمال أطباق البيض أو أغطية صناديق نقل الكتاكيت كمعالف خلال الثلاثةأيام الأولي من حياة الكتاكيت أو قد تستعمل المعالف الخاصة بالكتاكيت مباشرة, وتزودالمعالف بالعليقة قبل 2 - 4 ساعات من وصول الكتاكيت, ويجب ألا يزيد ارتفاع العليقةبالمعالف عن حوالي 1.5 - 2سم خلال هذه الفترة (3 - 4 أيام الأولي). يراعي كفاية التهوية في المبني ويحظر وجود تيار هواء. يتم ضبط درجة حرارة الحضانة قبل وضع الكتاكيت علي درجة 35ْم. يراعي أن يتم شراء الكتاكيت من مصادر موثوق بها وأن يتناسب النوع مع الغرض منالتربية مع استبعاد الأفراد الضعيفة والغريبة عن النوع المختار للتربية والأفرادالتي بها عيوب خلقية كالتواء الأرجل أو تهدل الأجنحة أو المصابة بالعمي أو المصابةبالتهاب السرة أو غير كاملة الجفاف (المبتلة أو العرقانة) أو التي بها تشوه في شكلالمنقار. نقل الكتاكيت:ويقوم معظم أصحاب المفرخات باجراء التحصينات للكتاكيت قبل خروجها من مبنيالتفريخ, ويجب التأكد من المنتج نفسه عن مدي إجراء التحصينات وفي حالة عدم قيامهبها يجب أن يتم التحصين خلال فترة لاتتجاوز أسبوع. عند نقل الكتاكيت يراعي أن تنقل في الصناديق الكرتون الخاصة بذلك فهي أنسب أوعيةلنقل الكتاكيت علي ألا تستعمل لأكثر من مرة واحدة. مقومات تحضين الكتاكيتعند استعمال صناديق بلاستيك يجب التأكد من أنه قد تم تنظيفها جيداً باستعمالالماء والمواد المطهرة مرتين علي الأقل قبل استعمالها مع تركها لتجف جيداً قبل وضعالكتاكيت بها يفضل أن يتم نقل الكتاكيت في الصباح الباكر حتي لاتتعرض الكتاكيتلحرارة الشمس نهاراً أو إلي برودة الجو في المساء كما أن هذا يعطي للكتاكيت فرصةالتأقلم والتعرف علي مكان الطعام والماء والتدفئة خلال ضوء النهار قبل حلول الظلام. يفضل أن يتم النقل في سيارات مغلقة خلال شهور الشتاء وفي الصيف يكون بالسيارةدرجة من التهوية التي لاتصل إلي حد وجود تيار هواء وهناك سيارات خاصة بنقل الكتاكيتتكون مجهزة بتدفئة مناسبة وتهوية كافية. وعموماً فإن السيارة التي ستخصص لنقل الكتاكيت يجب أن تكون نظيفة تماماً وأن يتمغسلها بالماء والمطهر إن كان قد سبق قيامها بنقل كتاكيت. تحتاج الكتاكيت إلي ثلاثة ضروريات أساسية خلال فترة التحضين وهي: الحرارة - الغذاء - الماء. أولاً: التدفئةيخصص مساحة متر مربع لكل 10 - 15 كتكوت حتي عمر ثمانية أسابيع وفي بداية عمرالكتاكيت يجب أن يتم عمل حواجر أسفل مصادر الحرارة لتجميع الكتاكيت لضمان حصولهاعلي الدفيء المناسب ويعرف مدي مناسبة درجة الحرارة للكتاكيت من مظهر تجمعها أسفلمصدر الحرارة, وتعمل حواجز تجميع الكتاكيت من شرائط كرتون علي شكل دائري لتجنب وجودأركان تتجمع فيها الكتاكيت وتتزاحم بدرجة قد تضرها وهذه الحواجز إلي جانب فائدتهافي تجميع الكتاكيت فإنها تمنع عنها التعرض لتيارات الهواء, وتكون الحواجز بارتفاعحوالي 20سم. ثانيا: المعالفعند استعمال الدفايات الكهربية علي شكل شمسية يتم تخصيص دفاية لكل 800- 1000كتكوت وهناك دفايات صغيرة تكفي 400 - 500 كتكوت وتزود الدفايات بمنظم لدرجة الحرارةلوقف التشغيل ذاتياعند ارتفاع درجة الحرارة إلي الدرجة المطلوبة وإعادة التشغيل عندانخفاضها عن هذه الدرجة. توضع حواجز تجميع الكتاكيت علي بعد حوالي 75 - 90سم خارج حدود الدفاية الشمسيةوتبعد حوالي 20سم بعد 2 - 3أيام قد تزال نهائياً عندما يكون الجو دافئاً. يبدأ التحضين بدرجة حرارة 35ْم تنقص بمعدل ثلاث درجات كل أسبوع حتي تصل إلي 21درجة في الأسبوع السادس ثم 18درجة خلال الأسبوع الاسابع وتقاس الحرارة عادة عليارتفاع 7 - 8سم فوق الفرشة والمربي الناجح هو الذي يلاحظ الكتاكيت أثناء فترةالحضانة ويوفر لها الحرارة المناسبة حتي تبدو نشطة وموزعة بانتظام تحت الدفاية. عند استعمال أطباق البيض خلال الثلاثة أيام الأولي من عمر الكتاكيت يخصص أربعةأطباق بيض لكل مائة كتكوت وعند استعمال غطاء صندوق نقل الكتاكيت يخصص غطاء واحد لكلمائة كتكوت. ثالثا: المساقيعند استعمال معالف الكتاكيت يخصص لكل كتكوت 2.5 - 3سم من المعلفة تزاد إلي 5سمعند عمر أسبوعين ويتم توزيع الكمية المخصصة من الغذاء علي 2 - 3 وجبات يومياً. يقدم للكتاكيت عليقة بادئ تحتوي علي 19 - %20 بروتين إلي جانب احتوائها عليالكالسيوم والفوسفور والأحماض الأمينية الضرورية للنمو. § يخصص عدد اثنين مسقي سعة أربعة لترات لكل مائة كتكوت خلال الأسبوع والثاني منعمر الكتاكيت وبعد ذلك يمكن تخصيص مسافة 1.5 - 2سم من المسقي لكل كتكوت. § توزع المساقي والمعالف بانتظام حول مصادر التدفئة خاصة في الفترة الأولي منحياة الكتاكيت وداخل حواجز التجميع. § يتم غسل المساقي جيداً يومياً قبل ملئها بالماء ويتم تطهيرها مرة علي الأقل كلأسبوع. § يتم تحريك المساقي والمعالف إلي مكانها الدائم تدريجياً كما يستحسن أن يتمنقلها علي دفعات أي ينقل بعضها ويترك الباقي في مكانه ثم تنقل الدفعات التي لم تنقلوهكذا. إلي جانب : الإضاءة - التهوية ******************* البحث الخامس عادات أهالى سيوة في قلب الصحراء وبعيدًا عنمدن العمران بمئات الكيلومترات تقع واحدة من البقاع التي ما إن تطأها قدماك حتىيتوقف بك الزمن وتعود بك عجلاته آلاف السنين، لتفاجأ بعالم غريب وعجيب يمتزج فيهالواقع بالخرافة وتختلط الحكايات بالأساطير وتتجاور الطقوس مع الأعياد والاحتفالات؛لتصنع لنا أسطورة اسمها واحة "سيوة" المصرية، أجمل ما فيها أنها كلها حكايات في زمنلم يَعُد به من الوقت ما يسمح بالحكي، بعد أن دخل أهله طاحونة الحياة التي لاتتوقف. ومن الصعب إذا أردتالحديث عن واحة سيوة الكبرى أن تقنع من تحدثه أنك تتكلم في الحاضر وليس الماضيالسحيق، والأصعب منه أن تبحث عن نقطة البدء، فبأي خيوط الأسطورة نبدأ: من كراماتسيدي سليمان؟ أم جبل الدكرور؟؟ يمكن أن أبدأ من حكاية الغولة أو من جبلالموتى.. لا أدري.. فالحكايات والأساطير والعادات ثرية ثراء هذه البقعة الخلابة.. لكن لنبدأ من دعوة الشيخ الطرابلسي التي تركت بصمتها علي كل شيء في سيوة. دعوة الشيخ التي أصابت واحة الجارة كان الشيخالطرابلسي قادمًا من ليبيا في طريقه إلى الحجاز سيرًا على الأقدام لأداء فريضةالحج، فمر بواحة "الجارة" أو "أم الصغير" إحدى الواحات السيوية الصغيرة فرشقه بعضالصبية بالحجارة، فدعا عليهم الشيخ بقلة النسل، وقد كان. هذا ما استقر في ذاكرةأهالي الواحة التي تُعَدّ أصغر واحة في مصر حيث لا يتعدى سكانها 340 نسمة لا يزيدونولا ينقصون، ويسود اعتقاد قديم لدى الأهالي أنهم لو أنجبوا طفلا في الصباح فإنشيخًا من كبار السن سيموت في المساء، وتصادف أنه كثيرا ما كان يحدث ذلك. وحينتزور واحة الجارة عليك أن تقطع 130 كم من واحة سيوة حتى تصل إلى هذه الواحة التييحيط بها من الخارج سور أشبه بأسوار القلاع له باب واحد فقط يغلق على سكانها فيالمساء خوفًا من الضباع التي تعيش بكثرة على تخومها وتهدد أهل الواحة وتفتك بثروتهمالحيوانية. وأهل "الجارة" ظلوا حتى قيام ثورة يوليو 1952 لا يعرفون شكلاً منأشكال العملة النقدية مكتفين بالمقايضة، وهم يعيشون -إلى الآن- على الزيتون والبلحويستخدمونه في المقايضة بما يحتاجونه من سكان القرى الأخرى والأغراب، وهم في حياتهمأشبه بجدارية عتيقة، فمنذ قديم الأزل لا يفكرون إلا في دعوة الشيخ الطرابلسي،ويدعون الله أن تنتهي هذه اللعنة التي أصابت نسلهم!. عيد اللياليالقمرية وفي "يوم المصالحات" تعقد المصالحات لإنهاء الخلافات بين القبائل، وبعد التصالح يتناول الجميع الغذاء، دليلا على انتهاء أي خصومات وقعت على مدار العام. وفي اليوم الثالث يرتدي شخص جلبابا أبيض ويطوف على المنازل ليأخذ من كل بيت شيئا يؤكل، ويتم عمل وليمة كبيرة يتجمع الأهالي لها مرة أخرى؛ تأكيدا للتصافي والتسامح، وتسمى هذه الوجبة "النفخة"، ويزور هذا العيد -عيد الليالي القمرية- نحو 30 ألف زائر وسائح سنويا ليشاهدوا هذه الطقوس السيوية العريقة. جبل الدكرور وجبل الدكرور هو الجبل الذي يشهد "عيد السلام السنوي" وهو يقع على بعد 5 كم جنوب مدينة سيوة، ويتميز الجبل بجوه الصحي وتتوفر فيه المياه العذبة وتستخدم رماله في علاج الروماتيزم عن طريق حمامات الرمال الساخنة، حيث توجد خمسة أنواع متخصصة من هذه الحمامات، وهناك أشخاص بأعينهم متخصصون في دفن أجسام أولئك الذين يعانون من آلام الروماتيزم والروماتويد والتهاب الأعصاب، وتختلف فترة الحمام الرملي حسب الحالة المرضية. وفي جبل الدكرور توجد أيضا مقابر منحوتة في الصخر يعود تاريخها إلى العصر البطليمي قبل آلاف السنين، وتوجد مقبرتان كبيرتان يسهل الوصول إليهما، وكل المقابر خالية من أي نقوش على جدرانها. حلي الصالحات ملابس الفتيات السيوياتوما يتحلين به من حلي فضية، هو أول ما يجذب الأنظار لمن يزور هذه الواحة، فهن يلبسنثيابا زاهية الألوان لها أكمام طويلة واسعة، ويضعن حول أعناقهن عقودا من الخرز. ومازالت بعض الفتيات يصففن شعورهن في جدائل متعددة، وتنفق الفتاة ساعات في تصفيفه، وفيكل مرة تخرج المرأة السيوية لزيارة قريبة أو تهنئة جارة بمولد جديد فإنها ترتدي عدةأثواب فوق بعضها، ومهما كان العدد فإن الثوب الخارجي يجب أن يكون أسود اللون مطرزابزخارف مشغولة بالحرير متعددة الألوان. وفي داخل المنزل يكون للمرأة السيوية أنتخلع الثوب الأسود وتبقى بالثوب ذي اللون الزاهي والأكمام الطويلة الواسعة. والحلي السيوية تتكون من أساور عريضة فضية وخواتم وأنواع مختلفة من العقودوخاصة العقد المسمى "الصالحات" وهو يتكون من ست قطع على شكل هلالي، يوضع بين كلاثنين من الفضة والمرجان، ويتحلى النساء بالأقراط، وهي إما خفيفة وتتدلى من ثقب منحلمة الأذن أو ثقيلة تتدلى على جانبي الرأس في نفس مستوى الأذنين. ويبلغ حليبعض النساء في العائلات الغنية أكثر من عشرة أرطال، والحليتان الرئيسيتان هما "الأغرو" وهو فضي تحرص السيدة الثرية في سيوة على ارتدائه. و"التعليق" وهو قرطيتدلى على جانبي الرأس يتكون كل جانب منه من عدة سلاسل فضية مثبتة في حلية هلاليةالشكل، وتنتهي كل سلسلة منها بجلجلة ، أما أدوات التجميل عند المرأة السيوية فهيالكحل والأعشاب الطبيعية. عرس مبارك في عصر يوم عقد الزواج ترتدي العروس أبهي ملابسها وتذهب مباشرة في صحبة بعض نساء أسرتها وقليل من الذكور من أقاربها لتغسل وجهها ويديها وقدميها في عين طموس، من ضمن أكثر من مائتي عين وينبوع للشرب والتداوي تملأ واحات سيوة، لتبارك هذا الزواج، وعند هذه العين المباركة تقوم بخلع حزامها وتعطيه لأمها أو إحدى خالاتها لكي تستخدمه إحدى بنات العائلة في المستقبل. وتظل النسوة ترددن الأغاني في طريق رجوعهن من العين حتى يقابلن نساء أهل العريس اللاتي يكن في انتظارهن عند مكان معين، ثم يذهبن جميعا إلى منزل العروس، وفي المساء يذهب العريس إلى منزل عروسه وتبدأ الرقصات والموسيقي في العزف ثم يأخذ عروسه إلى منزله. ووليمة العرس تسمى "الزقاة" وهو طعام مألوف في سيوة يقدم لضيوف حفل الزواج وملابس العرس في ليلة الزفاف سبعة فساتين فوق بعضها البعض؛ الأول وهو الملاصق للبشرة يكون أبيض اللون خفيفا شفافا، والثاني أحمر شفاف، والثالث أسود، والرابع أصفر، والخامس أزرق، والسادس من الحرير الوردي، والسابع وهو الخارجي من الحرير الأخضر. فوق كل هذا ترتدي فستانا خاصا بالزفاف مطرزا بتطريز غالي التكاليف حول الرقبة، وتضع على رأسها شالا من الحرير الأحمر. ميلاد طفل الاحتفالات بميلاد طفل كثيرة خصوصا إذا كان ذكرا أو كان والداه من أسرة غنية، وعقب الولادة التي تشرف عليها القابلة تستلقي المرأة على كليم مفروش على الأرض لمدة سبعة أو عشرة أيام، ولا يزورها في هذه الفترة إلا الصديقات والمقربات. أما في اليوم السابع فهو يوم الاحتفالات؛ إذ يأتي أقارب المرأة والأصدقاء مصطحبين أولادهم ليحتفلوا بالمولود الجديد ويشارك النسوة في إعداد وجبة خاصة بهذه المناسبة يدخل في أصنافها السمك المملح، وهذا النوع من الطعام تقليد جروا عليه تيمنا بولادة سيدي سليمان إمام السيويين. ويبدأ الأب والأم في تسمية المولود بعد هذه الوجبة، ثم تقوم القابلة بوضع علامات على وجنات الطفل وعلى أنفه ورجليه مستخدمة في ذلك عجينة الحنة، ثم تندفع الجموع إلى الشوارع والأسواق ينادون بأعلى أصواتهم باسم المولود واسم والده، وبعد أن يرحل الأولاد يؤتى بإناء مصنوع من الفخار، حيث ترقد الأم في الغرفة ويكون الإناء مملوءا إلى منتصفه بالماء حيث تقوم كل امرأة بإلقاء حليها داخل هذا الإناء وتكون النساء حلقة حوله رافعين إياه وسط تراتيل تنشدها القابلة بالدعوات للطفل أن يحيا حياة سعيدة، ثم يرفع الإناء إلى أعلى وأسفل سبع مرات ثم يكسر الإناء إلى أجزاء وتستعيد كل امرأة حليها. ويعتقد أن كسر الإناء الفخاري يعمل على اتقاء شر الحسد ويضمن للطفل حياة سعيدة. وفي حالة الولادة الأولى يستدعي الأب الحلاق ويقوم بإعطائه مثل وزن شعر الطفل من الفضة إن كانت الأسرة فقيرة الحال أو مثل وزنه ذهبا إن كانت غنية. الغولة والروحالشريرة الغولة هي المرأة السيوية التييتوفى زوجها، فأهل سيوة يعتقدون أن الأرملة لديها عين قوية حسودة تجلب سوء الحظ لمنتقع عليه! وحين يتوفى زوج هذه الأرملة المسكينة التي قد لا تتجاوز السبعة عشرعاما يصحبها أهلها مرة أخرى إلى "عين طموس" الذي اغتسلت فيه يوم زواجها لتخلع هناكحليها وثيابها المعتادة وترتدي ثوبا أبيض علامة على الحزن والحداد، ثم تعيش في عزلةتامة أربعين يوما؛ ينبغي خلالها ألا تأكل شيئا من اللحوم ولا يسمح لها في هذهالفترة بالاغتسال أو تغيير ثوبها، ثم تظل سنة بعد وفاة زوجها لا يحق لها أن تتزوجإلا بعدها! من هم السيويون؟ أهل سيوة كلهم مسلمونوغالبيتهم ينتمون إلى الطريقة السنوسية التي تنتشر شمال أفريقيا، أو الطريقةالميدانية التي تنتهي إلى الشيخ أحمد الظافر المدني، ووجوه أهلها السمراء ذاتالملامح البدوية بسيطة تشبه بساطة منازلهم المصنوعة من الطوب اللبن والتي لم تصبهالعنات الكتل الخرسانية. فالسيوي - الذي ينحدر من أصول اختلط فيها العربي بالبربريبل والزنجي - لم تجرفه تيارات المدنية الحديثة، وما زال متمسكا بعاداته وتقاليدهالتي ورثها عن الأجداد، وهو دائما ما يبدي أسفه من أولئك الذين تخلو عن عاداتهمونسوا تراثهم. السيوي شخص محافظ ليس من طباعه تشجيع العلاقات الحميمة معالغرباء، وهو ما جعل سيوة أقرب إلى عالم مستقل بذاته على مر السنين رغم أنها تتبعالدولة المصرية منذ ثلاثة آلاف وخمسمائة سنة! |
العلامات المرجعية |
|
|