اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حى على الفلاح

حى على الفلاح موضوعات و حوارات و مقالات إسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-09-2007, 04:19 PM
*pretty* *pretty* غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 4
معدل تقييم المستوى: 0
*pretty* is an unknown quantity at this point
Lightbulb هل تريد ان تكون ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله ؟؟

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسـول الله صـلى الله عليه وسلم قال: " سبعة يظلهم الله يوم القيامة في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل ذكر الله في خلاء ففاضت عيناه ، ورجل قلبه معلق في المسجد ، ورجلان تحابا في الله ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال إلى نفسها فقال : إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه " .
رواه البخاري (6806) و مسلم (1031) .
قوله صلى الله عليه وسلم :
( الإمام العادل )
هو كل من إليه نظر في شيء من مصالح المسلمين من الولاة والحكام ، وبدأ به لكثرة مصالحه وعموم نفعه .
( وشاب نشأ بعبادة الله )
نشأ متلبسا للعبادة أو مصاحبا لها أو ملتصقا بها .
( ورجل قلبه معلق في المساجد )
شديد الحب لها والملازمة للجماعة فيها ، وليس معناه : دوام القعود في المسجد
( ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه )
اجتمعا على حب الله وافترقا على حب الله ، أي كان سبب اجتماعهما حب الله ، واستمرا على ذلك حتى تفرقا من مجلسهما وهما صادقان في حب كل واحد منهما صاحبه لله تعالى حال اجتماعهما وافتراقهما .
( ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله )
وخص ذات المنصب والجمال لكثرة الرغبة فيها وعسر حصولها ، وهي جامعة للمنصب والجمال لا سيما وهي داعية إلى نفسها ، طالبة لذلك قد أغنت عن مشاق التوصل إلى مراودة ونحوها ، فالصبر عنها لخوف الله تعالى - وقد دعت إلى نفسها مع جمعها المنصب والجمال - من أكمل المراتب وأعظم الطاعات ، فرتب الله تعالى عليه أن يظله في ظله ، وذات المنصب ، هي : ذات الحسب والنسب الشريف . ومعنى ( دعته ) أي دعته إلى الزنا بها ، هذا هو الصواب في معناه .
( ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه )
قال العلماء : وذكر اليمين والشمال مبالغة في الإخفاء والاستتار بالصدقة ، وضرب المثل بهما لقرب اليمين من الشمال وملازمتها لها ، ومعناه : لو قدرت الشمال رجلا متيقظا لما علم صدقة اليمين لمبالغته في الإخفاء . ونقل القاضي عن بعضهم أن المراد من عن يمينه وشماله من الناس.
( ورجل ذكر الله تعالى خاليا ففاضت عيناه )
فيه فضيلة البكاء من خشية الله تعالى ، وفضل طاعة السر لكمال الإخلاص فيها .
( نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن نكون منهم )


__________________
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:18 AM.