|
||||||
| أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#10
|
||||
|
||||
![]() ![]() وقع الخبر المحزن "إعدام الشيخ"،على أبناء الأمة العربية والإسلامية كالصاعقة . ورثاه أمير الشعراء أحمد شوقي بقصيدة طويلة, جمعت بين صدق العاطفة وجمال التصوير . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() المفردات : الرِّكاز : ما يدفن في الأرض من الأشياء الثمينة . ركزوا ما يبقى من جسم الميتالرفات الرايةاللواء وادي برقةالوادي علامة مضاءة في مكان مشرف لهداية السفن ليلاً إلى الميناء .المنار والمنارة الأرض الواسعة . الفلا قراب السيف ، بيته . غمد السيف سيف مصنوع في الهند .المهند برج من أبراج السماء الجوزاء المكان الحصين .المعقل شمال البحر المتوسط الشمال الأندلس ـ إسبانيا الخضراء بغداددار السلام دمشقجلق الجوع ، قلة الزاد الطوى العطشالظمأ شرب الماء بكثرة .عبَّ الماء أحد فرسان الجاهلية المشهورينزيد الخيل لقب عنترة العبسيالفلحاء أولاً : حول النص والشاعر والمناسبة هذه القصيدة هي مختارات من قصيدة شوقي في رثاء شيخ المجاهدين ، عمر المختار. وهي من الجزء الثالث من الديوان ، الذي خصصه شوقي لرثاء الزعماء ورجال السياسة والحكم وغيرهم . وقد أبرز أحمد شوقي في رثائه لهم : أهم الأعمال وأبرز المزايا الخلقية والعملية التي كانوا يتمتعون بها . وقد قصد من وراء ذلك تخليد جميل خصالهم ، وتخليد أعمالهم في ذهن المواطن العربي . وفي هذه القصيدة ، يشيد شوقي بزعيم عربي ليبي – هو عمر المختار – الذي قاد حركة التمرد والثورة على المستعمرين الإيطاليين ، الذين غزوا وطنه قبيل الحرب العالمية الثانية ، وحرض أهل مقاطعته – برقة – وغيرهم من أبناء القبائل الليبية الأخرى على مقاومة الغازين . ولم يمنعه كبر سنه ، من مواصلة الكفاح بهمة عالية ، فقد كان في أواخر الثمانينيات عندما قام بثورته ، وكان في التسعين من العمر عندما أُسر في إحدى المعارك ، وحكم عليه بالإعدام في محاكمة صورية ، وبدافع حقد القادة الإيطاليين الأسود ، ولم يكتف المستعمرون بشنق شيخ المجاهدين ، بل ألقوا بجثمانه من طائرة حملته بعد شنقه إلى الأجواء – وكأنهم بهذه الفعلة الشنعاء قد انتقموا من المجاهد مرتين! ولم يكونوا يعلمون أنهم بذلك ، يصورون وحشيتهم وقسوة أحكامهم ، ضد المناضلين الشرفاء من أبناء الأمة العربية . وأنهم بذلك يخلدون ذكراهم ويمجدون أفعالهم في أعين أبناء أمتهم ، وفي نظر من يحترم الشجاعة ، ورموز الدفاع عن الوطن والأمة من أبناء شعوب الأرض الأحرار . وانطلاقاً من تقدير جهاد عمر المختار ، ووقفته وأبناء شعبه في وجه الغازين الطامعين في أرض وطنهم . وتخليداً لعمر المختار وكل المناضلين في سبيل دفع الأذى عن أرض الأمة ، حاول شوقي تصوير مشاعره ومشاعر الأمة العربية والإسلامية حيال بطولات هذا الزعيم الشيخ ، ووفائه لما نذر نفسه له ، وصلابته وشموخه أمام أعدائه بعد أسره وإعدامه . وقد اختيرت هذه الأبيات من قصيدة شوقي الطويلة ، في عمر المختار ، للتدليل على صفات المختار التي ذكرنا . ثانياً : فهم النص وتذوقه فالمختار سيف من سيوف الأمة ، سيف مسلول من غمده ، وهو مشرع في البيداء وهو ذو ديمومة خالدة ، تزيد أسياف الأمة على المدى مضاءً وقوة وعزيمة – قيمة الديمومة والاقتداء –. وهذه هي شيم كرام العرب ، الذين يرتضون بالصبر على المصاعب مع الكرامة والشرف ، ويرفضون الرفاهية مع الذل والاستكانة . ولئن كانت العاطفة الرئيسية الشائعة في النص كله هي عاطفة الحزن والأسى على مجاهد عربي ذي مكانة اجتماعية ودينية في قومه ، أهلته لحمل لواء الكفاح ضد من أرادوا احتلال وطنه ، وإذلال شعبه . فإن هذا الأسى وذاك الحزن ، لا يلبثان أن يتشكلا في عاطفة جديدة هي عاطفة الاعتزاز والافتخار بموقف البطل المرثي ، ذاك الموقف البطولي الذي يشكل امتداداً رائعاً للبطولات العربية على مدى عصور تاريخ هذه الأمة . وعبر رموز أبنائها الذين قصروا همهم على الدفاع عن حياضها إزاء الأعداء والطامعين ، والذين لم تقتصر أفعالهم على هذا الجانب وحده ، وإنما كانوا في الوقت ذاته ، يبنون أركان دولتهم و ينشرون حضارتهم وثقافتهم في جميع الأرجاء . كمانلمس عاطفة الحقد والغضب على المستعمرين الذين نَكَّلوا بأبطال الأمة ، وأبنائها، جلية واضحة في النص . ثالثاً : أسلوب النص اعتمد شوقي في تصوير المصير الذي آل إليه الشهيد عمر المختار وبقيمة جهاده العظيم في وجه المستعمرين الإيطاليين ، ووصل هذا الجهاد بأعمال الفرسان الأبطال من أبناء الأمة العربية ، عبر حياة الدولة العربية منذ أقدم العصور . فقد عمد الشاعر إلى الاتكاء على عدة أساليب ، من أجل بيان ما يريد فقد لجأ إلى أسلوب التقرير ـ ذكر الواقع كما هو ـ وإلى أسلوب النداء الأقرب إلى الدعاء على الإيطاليين ، ثم استعمال أسلوب الاستفهام الاستنكاري ـ الذي يراد به السخرية من سلوك المستعمرين ولا يُراد به تلقي صاحبه إجابة عنه . ثم عاد إلى استعمال أسلوب النداء والذي هو أقرب إلى تعظيم شأن المنادى ، كما اعتمد التصوير الجميل القريب من الواقع ـ الصحراء وما تحتويه ـ ثم لجأ إلى أسلوب الوصف الأقرب إلى المدح منه إلى الوصف المجرد، والذي يتعلق بالمرثي وبأبطال الأمة الذين كانوا القدوة والمثل لعمر المختار . رابعاً : قيمة النص : أنشطة إضافية للطالب عد إلى النص الذي يرثي فيه شوقي عمر المختار في ديوان أحمد شوقي الشوقيات الجزء الثالث من أجل القيام بالأنشطة التالية : |
| العلامات المرجعية |
|
|