#11
|
||||
|
||||
دين الصف الثانى تجاره 3 سنوات + الصف الثانى خمس سنوات
دين الصف الثانى تجاره 3 سنوات+ الصف الثانى تجاره 5 سنوات
النص الأول
: الدعوة إلي الله بالحسنى** التعريف بالسورة الكريمة :- هذه السورة مكية , تتناول العقيدة , والحياة الآخرة , والوحي , والرسالة , فالعقيدة هي محور هذه السورة , وسميت بذلك لقوله تعالي في الآية الثالثة كتاب فصلت آياته . و النص يرسم سمات الداعية إلي الله , و طريقته المهذبة , وصبره عناد المدعوين , وتسامحه معهم عملاً . سورة فصلت بسم الله الرحمن الرحيم ومن أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36) ** معاني المفردات والجمل :- الكلمة أو الجملة المعنـــــــي- ادفع بالتي هي أحسن .- كأنه ولي حميم . - ما يلقاها . - ذو حظ عظيم .- ينزغنك من الشيطان نزغ . - فاستعذ بالله .- إنه هو السميع العليم . - ادفع السيئة بالحسنى .- يصير عدوك كصديق القريب . - ما يؤتي هذه الخصلة الشريفة التي هي أحسن . - صاحب نصيب من الثواب . - يصيبنك . - أعتصم به . - يسمع القول ويعلم الفعل . ** المعاني التي اشتملت عليها الآيات :- 1- في الآية (33) بيان لصفات الداعية إلي الله وهي :- (أ) حسن القول . (ب) العمل الصالح . (ج) الإخلاص لله .2- وفي الأية (34) بيان أن الحسنات تختلف في درجاتها سموا فبعضها أحسن من بعض , والداعية عليه أن يسعى إلي الحسني ـ وكذلك تختلف السيئات في درجاتها هبوطاً وانحطاطاً , وعلي الداعية أن يتجنبها جميعاً .3- وفي الأية (35) بيان مكانة الإنسان الذي يقابل الإساءة بالإحسان و العفو , فهذه الصفة العظيمة لا يوفق إليها إلا الصابرون . 4- وفي الأية (36) درس لجميع المؤمنين , فكل إنسان معرض لوساوس الشيطان , ليصرفه عن الصواب , فهو يدعو المجتهد إلي الإهمال , والصالح إلي الفساد , والطالب إلي العبث , والشباب إلي اللهو و الاستهتار , وعلاج ذلك سهل ميسور وهو الاستعاذة بالله من الشيطان . ** الدروس المستفادة من هذه السورة :- 1- عظمة الكلمة الطيبة وجلالها : فتأثيرها عظيم في النفوس , وفضلها واضح يدل علي فضل قائلها , وحسن استقبال الآخرين لها . فعليك أن تتحلي بها وعليك أيها المعلم أن تجعلها مفتاحاً لقلوب تلاميذك ليجدوا أثارها الطيبة .2- يجب أن يكون الداعية إلي الله حسن القول , صالح العمل , مخلصاً لله . 3- لمن يتحلى بالقول الحسن والعمل الصالح والإخلاص لله والتسامح , ومقابلة الإساءة بالإحسان مكانة عظيمة عند الله . 4- اللجوء إلي الله والاحتماء به علاج للنفوس من وساوس الشيطان . 5- الإسلام دين المحبة والسماحة والعفو ؛ حيث يعيش الفرد في سعادة والمجتمع في ترابط . النص الثاني : القرآن الكريم شفاء ورحمة ** سورة الإسراء مكية,سميت بذلك لأنها تبدأ بالحديث عن الإسراء وهو رحلة النبي ليلاً في المسجد الحرام إلي المسجد الأقصي .سورة الإسراءبسم الله الرحمن الرحيمأَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ( 78 ) وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا (79 ) وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا ( 80 ) وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ( 81 ) وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا ( 82 ) وَإِذَآ أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوسًا ( 83 ) .** معاني المفردات و الجمل :- الكلمة أو الجملة المعني- أقم الصلاة - لدلوك الشمس - إلي غسق الليل - وقرآن الفجر - مشهوداً - فتهجد - نافلة لك - مقاماً محموداً - أدخلني مدخل صدق - أخرجني مخرج صدق- من لدنك . - سلطانا نصيراً - جاء الحق وزهق الباطل- زهوقا . - خسارا . - أعرض - نادب بجانبه - مسه الشر - يئوسا - أد الصلاة كاملة وفي أوقاتها . - بداية زوالها عن كبد السماء . - إلي إقبال ظلامه . - صلاة الصبح - تشهده الملائكة الليل و ملائكة النهار . - الصلاة ليلاً . - فريضة زائدة خاصة بك . - مقام الشفاعة العظمي حيث يحمدك فيه الأولون و الآخرون . - أدخلني في أموري إدخالاً مرضياً . - أحسن خواتم أعمالي وأتمها علي خير . - من عندك . - قوة تنصرني بها علي أعدائك . - جاء الإسلام وزال الكفر . - مضمحلاً زائلاً . - هلاكاً بسبب كفرهم . - انصرف عن شكر النعمة . - ابتعد عن الله تكبراً وعناداً . - إصابة الفقر والشدة . - شديد اليأس والقنوط من رحمة الله . ** المعاني التي اشتملت عليها الآيات :- • أمر من الله ـ سبحانة وتعالي ـ للرسول و للمؤمنين بأداء الصلوات الخمس في أوقاتها وهي ( الظهر ) من بعد زوال الشمس عن كبد السماء ـ وبعدها ( العصر ) و( المغرب ) في أول الليل ثم ( العشاء ) " إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ " وإقبال الظلام ـ ثم تأتي صلاة الفجر لمطلع النور بعد الظلام .• وكل صلاة مناسبة في عدد ركعاتها و اختيار وقتها لطبيعة الإنسان حيث يستيقظ مبكراً مع الفجر لينفض عن نفسه بالوضوء والصلاة غبار النوم والكسل , ليبدأ اليوم بالنشاط و العمل حتي يحتاج إلي الراحة وقت الظهر , فيصلي ويعاود النشاط ويحتاج إلي الراحة القصيرة وقت العصر , ثم يعود إلي عمله حتى تغيب الشمس فيصلي المغرب ـ وبعده العشاء ـ فيخلد إلي الراحة ساعات الليل وهو في كل ذلك يعقد الصلة بالله في كل صلاة فيومه كله عباده . • وقد أقسم الله بهذه الأوقات تكريماً لها فقال " والفجر (1) وليالٍ العشر " وقال تعالي " و العصر (1) أن الإنسان لفي خسر " , وقال " فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون " • وجه الله نبيه إلي دعاء يزيده اتصالاً برب العالمين ويعينه علي مقاومة الظلم و الطغيان المتمثل في قوة المشركين المعاندين , قال تعالي " وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا " , وكذلك أدخلني المدينة بعد الهجرة إليها مدخل صدق , وأخرجني من مكة عند الهجرة منها مخرج صدق ـ أو أدخلني فيما حملته من أعباء الرسالة إدخالاً مرضياً , و أخرجني منه مؤدياً للحق . فالآية تحتمل كل هذه المعاني . • " وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا " وقد نطق بها الرسول يوم فتح مكة , وهو يحطم الأصنام , ويزيلها من حول الكعبة , فقد انتصر الإسلام وبطل الكفر وزال . • " شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ " يعصمهم من العلل النفسية , و الاجتماعية ويصل القلب بالله فيسكن ويطمئن , قال ـ تعالي ـ " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " . • بيان لطبيعة الكافر تبطره النعمة , فلا يشكر الله , وتقهره الشدة والفقر فيصبح يائساً شديد القنوط من رحمة الله ـ فما أتعس الحياة بلا أمل . ** الدروس المستفادة من هذا النص :- 1- الصلوات الخمس مفروضة علينا , وأوقاتها محددة , بأربع منها وهي ( الظهر ـ العصر ـ المغرب ـ العشاء ) من زوال الشمس إلي غسق الليل ـ وصلاة الفجر التي تشهدها الملائكة ـ ونافلة التهجد ليلاً خاصة بالرسول فهو المستحق للشفاعة العظمي يوم القيامة ـ وهي بالنسبة لنا سنة إقتداء بالرسول . 2- علينا أن نقتدي بالرسول في الدعاء عند بدء الأعمال ونهايتها بصدق الدخول و الخروج بخير النتائج وهذا دعاء صالح لكل إنسان من طالب للعلم , ومعلم للأجيال , وصانع في المصنع . وفلاح في الحقل , وجندي في الجيش و الشرطة ومهندس وطبيب غيرهم , ثم يدعو هذا الدعاء الشامل " وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا " وكن علي ثقة من استجابة الله لك " وقال ربكم أدعوني استجب لكم " . 3- وعد الله بنصر الحق وزوال الباطل , وهو صادق الوعد ـ فكن واثقاً من ذلك مهما طال الأجل , والتاريخ شاهد علي ذلك فقد نصر الله الإسلام ودخل الرسول مكة ظاهراً بعد أن خرج منها مهاجراً بثماني سنوات . 4- القرآن شفاء للنفوس من القلق و الأهواء , يعصم الفرد والمجتمع من الاتجاهات المختلفة , ويصل القلب بالله , فيشعر بالأمن و الرضا واليقين . ويؤثر هذا في الجسم فيتم له الشفاء من الأمراض . 5- يجب أن نشكر الله علي نعمه , وأن نأمل في رحمته وعفوه , فلا تبطرنا النعمة , ولا نيئس عند الشدة . النص الثالث : دار السلام ** التعريف بالسورة الكريمة :- سورة يونس مكية , وسميت بذلك , لورود اسم سيدنا يونس في الآية (98) . وهذه السورة تواجه الشرك بحقيقة الإيمان بالله وحده , فهو الذي خلق البشر , والكون , وأرسل الرسل , وجعل القيامة موعداً للبعث والحساب . و الآيات المقررة تتناول ثواب المحسنين في در السلام وهي الجنة , وهم فيها خالدون , وعقاب الكافرين في النار هم فيها خالدون . سورة يونسبسم الله الرحمن الرحيموَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (25) لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27) وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَآؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28) فَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ (29) ** معاني المفردات و الجمل :- الكلمة أو الجملة المعني- دار السلام - صراط المستقيم - للذين أحسنوا الحسني- وزيادة - يرهق- قتر- ذلة - كسبوا السيئات - عاصم - أغشيت - نحشرهم - مكانكم أنتم وشركاؤكم - فزيلنا- شهيداً - الجنة . - طريق معتدل وهو دين الإسلام . - للمؤمنين الجنة . - هي التمتع بالنظر إلي الرب الكريم . - يغشي و يغطي . - سواد من الحزن . - كآبة . - أشركوا بالله . - مانع يحميهم من عذب الله . - ألبست و غطيت . - نجمعهم . - الزموا مكانكم أنتم وما عبدتم من الأصنام . - ميزنا وفرقنا بينهم . - شاهدا . ** المعاني التي اشتملت عليها الآيات :- الله يدعو الناس إلي الإيمان ؛ ليدخلوا دار السلام الدائم , والنعيم المقيم , وهي الجنة . للذين آمنوا الجنة , وزيادة علي ذلك التمتع بالنظر إلي الرب الكريم , فوجوههم مشرقة باسمة لا يعلوها سواد من الحزن , والكآبة , أما المشركون فجزاؤهم العذاب , يغطي وجوههم السواد . ويوم البعث يجمع الله الناس جميعا , ويأمر المشركين أن يلزموا مكانهم هم وما كانوا يعبدون من دون الله , فيزعم المشركون إن الشركاء هم الذين أغروهم بعبادتهم , ويحاول الشركاء , تبرئة أنفسهم بأنهم لم يعلموا بعبادة المشركين لهم . ** الدروس المستفادة من هذا النص :- 1- دعوة الإسلام موجهة إلي كل الناس , فمن أراد الصواب هداه إلي الطريق الصحيح . 2- جزاء المؤمنين السلامة من العذاب , والنعيم المقيم في الجنة ( دار السلام ) . 3- يجب أن نؤمن بالله , لندخل الجنة , ونتمتع بالنظر إلي الرب الكريم , وتكون وجوهنا مشرقة باسمة . 4- يجب أن نبعد عن الشرك بالله , لأن جزاء المشركين جهنم خالدين فيها , (كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا ) . 5- في يوم المحشر العظيم , وأهواله الكبرى يتخاصم المشركون وشركاؤهم , ويتنصل الشركاء قائلين : ( كفي بالله شهيداً بيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين ) . 6- الحياة الدنيا زائلة , والآخرة هي الباقية , والنعيم في الجنة دائم يجب أن نحرص عليه . النص الرابع : من صفات المؤمنين ** التعريف بالسورة الكريمة :- * سورة الأنفال مدنية , نزلت في غزوة بدر التي كانت أول معركة بين المسلمين والكفار , وفرقت بين الحق والباطل ؛ ولذلك سماها الله ( يوم الفرقان ) و ( يوم التقي الجمعان ) جمع المؤمنين والكافرين ـ وسميت بسورة الأنفال لورود الأنفال وهي الغنائم في أول أية منها " و يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول " فقد تساءل المسلمون عن تقسيم الغنائم التي غنموها لأول مرة , كيف يقسمونها بينهم ؟ فنزلت آية الأنفال . وبينت أن خمس الغنائم لله ورسوله والباقي يوزع بالتساوي بين المجاهدين " وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ " . * تتحدث الأيات عن صفات المؤمنين الذين تخشع قلوبهم لذكر الله ويقيمون الصلاة ويؤدون الزكاة , ثم تتحدث عن معركة بدر وأثرها في إقرار الحق وزوال الباطل .سورة الأنفالبسم الله الرحمن الرحيمإِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4) كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ (5) يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ (6) وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (7)لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (8)** معاني المفردات و الجمل :- الكلمة أو الجملة المعني- المؤمنون - ذكر الله - وجلت - زادتهم إيماناً . - يتوكلون - يقيمون الصلاة - ينفقون - أولئك - درجات - كما أخرجت ربك من بيتك بالحق وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون . - يجادلونك في الحق بعد ما تبين الطائفتين . - تودون . - ذات الشوكة . - يحق الحق بكلماته . - يقطع دابر الكافرين - يبطل الباطل - المجرمون - الكاملو الإيمان . - أي ذكر وعيده . - خافت وفزعت . - زادتهم تصديقاً . - يثقون به ويعتمدون عليه .- يؤدونها بحقوقها كاملة في أوقاتها .- في طاعة الله بإخراج الزكاة والصدقات . - الموصوفون بالصفات المذكورة . - منازل في الجنة .- مثلما أخرجك لمواجهة الكفار في غزوة بدر . - يجادلونك في القتال وقد ظهر لهم أنه لا مفر منه . - تريدون . - ذات السلاح وهي النفير . - يظهر الإسلام بوعده السابق . - يستأصلهم عن أخرهم . - يمحق الكفر . - المشركون . ** المعاني التي اشتملت عليها الآيات :- ** صفات المؤمنين :- 1- الذين تفزع قلوبهم عندما يذكر وعيد الله . 2- الذين تزداد نفوسهم تصديقاً إذا تليت عليهم آيات القرآن . 3- الذين يتوكلون علي الله . 4- الذين يقيمون الصلاة . 5- الذين يؤدون الزكاة . - هؤلاء هم المؤمنون حقاً وجزاؤهم دخول الجنة والتمتع بما فيها من رضوان ورزق كريم . - تتحدث عن خروج النبي من بيته في المدينة مع أصحابه المؤمنين للاستيلاء علي قافلة قريش التجارية ليحصل المسلمون علي أموالهم التي تركوها في مكة , ولكن أبا سفيان هرب بالقافلة إلي مكة , وقاد جيشاً لمواجهة المسلمين عند " بدر " فكان فريق من المؤمنين كارهين للقتال فصاروا يجادلون الرسول في أمر القتال . - وعد الله المؤمنين إحدي الطائفتين ( العير أو النفير ) ولكن العير هربت بما تحمل من أطعمة وتجارة فلم يبق إلا النفير وقد علم الله ما في نفوس بعض المسلمين من الرغبة في الغنيمة بلا قتال , ولكن الله يريد أن يظهر الإسلام وينصره . ** الدروس المستفادة من هذا النص :- 1- يجب علي المؤمن أن يتحلي بصفات الخوف من الله و الخشوع عند استماع القرآن . 2- ليس التوكل علي الله كلمة تقال بدون تصديق . 3- إقامة الصلاة كاملة في أوقاتها وليست مجرد قراءة وقيام وركوع وسجود . 4- أداء الزكاة و الإنفاق في سبيل الخير يطهر النفس ويزكي المال و يزيده ويطهره . 5- المؤمنون حقاً لهم منزلة عالية في الجنة و لهم فيها مغفرة و رزق كريم . 6- الله عليم بخفايا النفس , فقد بين ما كان يدور في نفوس بعض المسلمين من كره للقتال ومواجهة المشركين . 7- كما بين رغبتهم في أخذ القافلة دون الدخول في قتال ولكن الله يريد إظهار الدين قبل كل شيء . 8- وعد الله بالنصر وإعلاء الحق و إزهاق الباطل مهما كانت قوته . النص الخامس : الدين يسر ** التعريف بالسورة الكريمة :- - سورة البقرة مدنية , وهي أطول سور القرآن الكريم , وسميت بهذا الاسم لاشتمالها علي قصة البقرة التي أمر الله بني إسرائيل أن يذبحوها ويضربوا القتيل ببعضها ليقوم ويخبرهم بمن قتله . ويدور محور السورة حول موضوعين :- وصف القرآن اليهود بصفات ملازمة لهم في كل أجيالهم من " كثرة الجدال – النفاق – حب الدنيا – الكيد للإسلام و المسلمين – ودعمهم للمنافقين – تجميعهم للمشركين " بهدف القضاء علي الجماعة الإسلامية الناشئة . يتناول الجماعة الإسلامية الناشئة , وإعدادها لحمل أمانة الدعوة , والتشريع الاجتماعي من زواج ورضاع وطلاق ووصية وقصاص و بيان معني البر . ** و الآيات المقررة تتناول فريضة الصيام في أيام معدودة هي شهر رمضان , ولم يتشدد علي المريض و المسافر .سورة البقرةبسم الله الرحمن الرحيميَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)** معاني المفردات و الجمل :- الكلمة أو الجملة المعني- كتب عليكم الصيام - علي الذين من قبلكم- لعلكم تتقون - أياما معدودات - علي سفر - فعدة من أيام أُخر - الذين يطيقونه - فدية طعام المسكين - فمن تطوع خيرا - وأن تصوموا خير لكم- هدي- بينات - الفرقان - شهد - ولتكملوا العدة - فليستجيبوا لي- وليؤمنوا بي- يرشدون - فرض عليكم الصيام - من الأمم السابقة - لوقاية أنفسكم من المعاصي - فهي قليلة بالنسبة لأيام السنة وهي شهر رمضان - مسافر ( أكثر من ثمانين كيلو متراً ) - فمن أتعبه المرض أو السفر فأفطر فعليه عدد مماثل من أيام أخري يصومها . - الذين لا يتحملونه . - إطعام مسكين يومياً . - فمن زاد علي القدر المذكور في الفدية . - الصيام خيراً لكم من الإفطار والفدية . - هادياً من الضلالة . - آيات واضحة . - الذي يفرق بين الحق والباطل . - حضر - لتكملوا عدد أيام الصوم . - عليهم أن يطيعوني . - ليستمروا علي الإيمان . - يهتدون .** المعاني التي اشتملت عليها الآيات :- - تبين أن الله فرض علينا الصيام كما فرضه علي الأمم السابقة , وحكمه الصيام تهذيب النفس وحمايتها من الشهوات " فرض الله الصيام في السنة الثانية من الهجرة " - تبين أن الصوم ليس طول العام بل في أيام قلائل هي شهر رمضان , ومن يسر الله أن أباح للمريض أن يفطر , وكذلك المسافر سفر القصر , وكذلك الحامل و المرضع إذا خافتا علي الجنين و الرضيع يقضيان بعد زوال العذر ـ أما الذي لا يستطيع الصيام إلا بمشقة كالشيخ الفاني ـ والمريض الذي لا يرجى شفاؤه ـ فلهم حق الفطر وتقديم الفدية وهي إطعام مسكين يومياً من غالب طعام أهل البلد وجبتين كاملتين ومن زاد علي القدر المذكور في الفدية تطوعاً فهو خير له . - فيها تحديد لأيام الصوم " شهر رمضان " وبيان لفضل هذا الشهر " الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ " وتوضيح لأثر القرآن في الحياة فهو " هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ " و تأكيد لفريضة الصوم " فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ " من إباحة الفطر والفدية لمن يطيقونه " وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ " و " يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ " بيان يسر الإسلام . - ترد علي استفسار جماعة من الصحابة سألوا النبي قائلين : أقريب ربنا فنناجيه , أم بعيد فنناديه ؟ فنزلت الآية " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ " منهم أسمع دعاءهم " أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ " وإجابة الدعوة قد تكون عاجلة أو آجلة بحسب علم الله لمصلحة العباد " فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي " بطاعة أوامري حتي أجيب دعواتهم و ليثبتوا علي الإيمان بي لعلهم يهتدون . ** الدروس المستفادة من هذا النص :- 1- صوم رمضان فرض علينا .2- الصوم كان مفروضا علي الأمم السابقة . 3- للصوم حكمة عامة شاملة وهي الوقاية من العذاب , ومن شهوات النفس . 4- تثبت بداية شهر رمضان ونهايته برؤية الهلال بصريا وعلميا . 5- الإسلام يسر لا عسر , فقد تدرج الله في فرض الصيام رحمة بعبادة . 6- من يسر الإسلام ترخيصه لذوي الأعذار بالفطر من دفع الفدية . 7- الصوم يعودنا الصبر وقوة التحمل حتى نقدر علي أعباء الجهاد في الميدان . 8- الصوم تربية للضمير , وتدريب علي فضيلة الأمانة . 9- للصوم فوائد صحية حيث يريح المعدة , ويشفي من بعض الأمراض . 10- هدف الصيام تقوي الله , وصولا إلي الكمال . |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لغة عربية 2011 أبو ربيع, لغة عربية 2011أبو ربيع, لغة عربية أبو ربيع, لغة عربية الدبلوم 2011 |
|
|