محمد البرادعي ينتقد قرارات علاج المسئولين بالخارج على نفقة الدولة

[mrweb]

علي غير عادته، تحدث الدكتور محمد البرادعي- المرشح المفترض لانتخابات الرئاسة المقبلة- عن قضية العلاج علي نفقة الدولة، وألمح إلي قرارات علاج بعض الوزراء التي أثارت الجدل في الفترة الأخيرة، منتقدًا إتاحتها للبعض اعتمادًا علي صفتهم ومكانتهم، لا علي كونهم مواطنين لهم الحق في العلاج دون النظر لأي اعتبارات أخري.

وقال البرادعي في تدوينة علي صفحته الشخصية بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «المواطنة والمساواة الحقة تعني أن العلاج في الخارج من مال الشعب يجب أن يتوقف علي عدم توافره في الداخل، وليس علي صفة الشخص أو مكانته».

وعلق البرادعي علي دعوي مقاطعة الانتخابات التي يتبناها منذ فترة، مؤكدًا أنها أسرع الوسائل لكشف ما وصفه بـ «الديمقراطية المزيفة»، وتأكيد مصداقية المعارضة، ووجه التحية لحزب الجبهة الديمقراطية ولكل مؤيد للمقاطعة، وذلك بعد قرار الجبهة الانسحاب من ائتلاف أحزاب المعارضة، ومقاطعة الانتخابات المقبلة.

كما تحدث المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن الوعود المتكررة بإجراء انتخابات حرة ونزيهة من قبل النظام في ظل غياب الضمانات البديهية لنزاهتها، مؤكدا أن ذلك مجرد كلام أجوف، وشدد علي دعوة المقاطعة.

وتحدث البرادعي عن الزيادة السكانية التي يعتبرها النظام تبريرًا لاستمرار الأوضاع السيئة، وقال إن الطاقة البشرية إذا ما أحسن استغلالها تصبح رصيدًا لا عبئًا، وختم تدوينته بعبارته الشهيرة «قوتنا في عددنا».

يأتي ذلك في الوقت الذي اقترب فيه عدد التوقيعات علي بيان التغيير «معا سنغير» من المليون توقيع، بحسب تأكيدات قيادات حملة التوقيعات؛ حيث وصل إجمالي التوقيعات الإلكترونية علي موقع الجمعية الوطنية للتغيير إلي 113962 توقيعًا، بينما وصل عدد التوقيعات بموقع «توقيعات أون لاين» الذي أطلقته جماعة الإخوان المسلمين إلي 738649 توقيعًا، وجار حصر التوقيعات الورقية التي جمعها شباب الجمعية الوطنية للتغيير خلال حملة طرق الأبواب لجمع المليون توقيع.

http://dostor.org/politics/egypt/10/october/1/30738