ليس من الضرورى ..... ولكنه كلام

[الرجل الغامض بسلامته]

من المؤكد ان احكم على الناس انهم غير
والاخطاء أوْلى أن تكون منهم ..بهم
اذاً فـمن الطبيعي ان تكون نظرتي قامعة للخير وناهضة للشر
بتشااؤم لا يولد الا "سؤ الظن" وانحطاط النفس المتفائلة!!

من الغريب ان اتمسك برأيي أني على صواب
وان الناس كلهم خطأ ..واعداااء .. وذو نفاق .. وذو شر ..
اذاً فليس من العجب اني لا ارى نفسي ولا ارى كيف حكمت وقست ..
وهل انا اهل لذلك الاتهام او حتى هل انا بمكانة أن احذر نفسي وغيري بانعدام الخير "!!


هذا قلمي قاريء بين السطور خلف ارداف العناوين ..
في عصر تجرأ بأن يسمى نفسه "عصر التنبؤات" الذي لا يبحث ومن غير ارادته ربما الا عن "انعدام الفأل" !!
عصر اللا مقياس والتفاخر بأننا اهل القياس ...
عصر لا يقبل العدل الا بالمااال ...
ورغم ذلك نتفاخر بأن نظرتنا وحكمنا هما الاعدل !

يالهذا العصر وهو مليء بالمتناقضات .. والمتعارفات المتباااعدة ...
وبارز لا يتكلم الا عن المفردات الجارحة تجاه الناس بأكمل !! مخطئون أم لا ....
عصر انعدمت فيه نظرة مسلم متفائل .. وتناسى فيه نظرة طفل بريئة ..
وانهملت فيه امال شيخ كبير ...
وانخذلت فيه كلمة حق من ضمير حي !

بالفم المليان ..هو ...بنا...عصر السذاجة الذي يطلب منا تجديد الزراعات الفكرية كلما تطلبت المصلحة ذلك ...
عصر لا يقبل سوى الاغنيااء ..

ولا يهين ويؤلم الا الفقرااء يصفعهم بوجع الشح والنصب والغش والتقلبات الجحيمية من الاسوأ الى اسوأ ...

ونحن لا يهمنا سوى ان هذا ظلم مشاعري .. وان هذا تفوه علي بلسانه واهان كرامتي !!

الكرامة ... هي ان تجد نفسها بين ضمائر حية !!
بين اناس خافو صدقو ما عاهدو الله عليه الا وهم اولياائه وحلفاائه لزرع الخير والفأل والنصرة والعزة لهم ولاسلامهم...

الخطأ .. هو ان يكون من شخص الى شخص يعرف قيمة الخطأ ويثمن مدااه ولايتهمه المجني عليه : فسق ! ويشوه سمعة مرتكبه وكأنه الفااسق الكاافر المعاادي ..

الخير .. هي الكلمة الطيبة والافعال الحميدة لمساعدة جميع النااس ..

الشر .. هو اسرع الانتشاار في سمعة الخبر الجديد ..

التشاؤم .. هو اقوى الاستحواذ على الافكار والقلوب الصادقة .. وهو عين الدمار يبتدأ من نفس النفس حتى الى عامة الناس بالاحبااط ...

التسامح .. هو الغلاف الذي يربو كل يوم غلافاً اقوى لرقي ونقاوة قلب المسلم ...

الايثاار .. هو اقوى درجات التضحية .. بالتأكيد لا يعرفونه من يتقولون ويصارخون بكلمتهم "الأنا" .. انا صائب ..انا ناقد ... انا مستااء .......



لا مزيد !!
قلمي واقف بين السطور لا يريد ان يكمل او يشق!

حكم بأن يبقى هنا .. صامتا ....حتى يفهم القليل الذي ينبي عن الكثير !!

ولكي لا يجرح "هناك"

بكلاما قد قرأ فيه الكثير الذي لا ينبي الا عن القليل ..والقليل!!