حرب اهلية ضيعت القضية

<span style="font-family:Arial Black"><div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم </div>




<div align="center"></div>


حرب أهلية ضيعت القضية : منذ ايام والاراضى الفلسطينية تغرق فى بحر من الدماء
خسرت خلالها القضية الفلسطينية التعاطف معاها
كل ذلك من اجل فئة تسعى للحصول على فتات ما تركته إسرائيل من إنسحابها من غزة
أصبحت البنادق توجه فى الاتجاه المعاكس أختلفوا فيما بينهم ووقف العدو يضحك على سذاجتهم وجهلهم
ضاع الاقصى وأصبح القادة فى فلسطين اليوم يقولون ( للقدس رب يحميه )
ونسوه أن دم المسلم على المسلم حرام

وقعت معارك بين مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقوات موالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يدعمه الغرب اليوم الأربعاء من أجل السيطرة على قطاع غزة في صراع متصاعد على من تكون له اليد العليا في الشأن الفلسطيني وصفه عباس "بالجنون".

ووصف العديد من سكان غزة المحاصرين بسبب القتال والبالغ عددهم 1.5 مليون نسمة الصراع بأنه حرب أهلية وأشارت إسرائيل إلى أن فرص الفلسطينيين في إقامة دولة قد تتضاءل إذا خرجت حماس منتصرة على حركة فتح التي يتزعمها عباس والتي تشاركها في حكومة وحدة.

وردد نحو الف فلسطيني شاركوا في مظاهرات جابت شوارع مدينة غزة هتافات تطالب بوقف اعمال ال*** وكان الرد اطلاقا للنار اسفر عن م*** اثنين من المتظاهرين واصابة اربعة اخرين.

ولم يتضح على الفور مصدر اطلاق النار.



<div align="center"></div>

وقالت مصادر مستشفيات إن 22 شخصا على الأقل ***وا في أحدث أعمال ال*** ليرتفع عدد ال***ى منذ بدء الاشتباكات الأخيرة يوم السبت إلى 70.

وقال الجناح العسكري لحماس الذي احكم قبضته على شمال قطاع غزة باستيلائه على قاعدة رئيسية لقوات الامن التابعة لفتح والسيطرة على الطرق الرئيسية إنه سيمهل "الانقلابيين" في المنطقة في اشارة إلى حركة فتح حتى مساء الجمعة لتسليم اسلحتهم.

وردا على هذه المهلة أمرت القيادة العليا لقوات الأمن الوطني التي تهيمن عليها فتح رجالها بالبقاء في مواقعهم والدفاع عن المقرات الأمنية بكل ما في وسعهم من قوة.

شهود عيان على الحدود المصرية الفلسطينية قالوا إن عناصر الأمن الوقائي التي لجأت إلى مصر بعد تدمير مقرها بدأت في العودة إلى رفح الفلسطينية على دفعات تتكون كل دفعة من عشرة جنود.

<div align="center">هذا هو الواقع الفلسطينى اليوم للاسف </div>
</span>