موضوعات النصوص والنحو فلاش وبوربوينت بالصَّوت للثالث الإعدادي 2013

[مجدى مختار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amr_96

احنا فى عصر التكنولجيا فيه برامج بتعرف الباسورد

هنيئاً لك إن كنت عرفت الباسورد
ولكن ماذا بعد معرفتك له ؟
هل ستضيف عليه معلومات وتعيد رفعه للجميع للاستفادة منه ؟
أم أنَّ كلَّ ما تستطيع فعله هو حذف الاسم ووضع اسمك عليه لتفتخر بما ليس لك؟
إن كنت مدرساً
أكيد ستقدم هذا العمل لطلابك على أنه من إبداعك ، يا ترى أتكون راضياً عن نفسك وأنت معلم اللغة العربيَّة والدين الإسلامي أن تقول وتدعي أمام طلابك أنَّ هذا من عملك وهو ليس كذلك؟
هل عصر التكنولوجيا يسمح لإنسان أن يستولي على حق غيره وينسبه إلى نفسه؟
نعم نحن في عصر التكنولوجيا ، لكنها ليست التكنولوجيا المطلوبة
أخبرك أنا يا معلم ماذا قال نبيك - صلى الله عليه وسلم - عن عصر التكنولوجيا هذا ؟
قال : " سيأتي على الناس زمان ما يبالي المرء ما أخذ من الحلال أم من الحرام " .
الإنسان يأخذ في هذا العصر الحرام ويجمعه ويستمتع به ويقول عصر السرعة وعصر التكنولوجيا .
إن كنت مدرساً : ما الذي دفعك فترة طويلة تبحث عن طريقة لمعرفة الرقم السري ؟ لماذا لم تستغل وقتك في عمل من جهدك أنت وتفيدنا به حتى تؤجر عليه .
وأريد أن أخبرك أمراً حتى لو غيَّرت ووضعت اسمك على هذا العمل وقدمته لأي إنسان فلن تؤجر عليه ، تعرف لماذا ؟
سأخبرك قصة مع الإمام الشافعي - رحمه الله - جاءه رجل وقال له : يا إمام ، أليست الحسنة بعشرة والسيئة بواحدة ؟
قال له : بلى ، قال الرجل : سوف أسرق برتقالة وأتصدق بها ، سآخذ على سرقتها سيئة ، وأربح عشرة وبذلك استفدت تسع حسنات.
قال له الإمام : فهمك خاطيء ستكتب عليك السيئة ولن تأخذ حسنة واحدة ؛ لأنّ الله طيب لا يقبل إلا طيباً .
وعلى فكرة فيه نباتات تحب أن تعيش على عمل غيرها " نباتات متطفلة " كنبات الهالوك يحتضن نبات الفول ويسرق غذاءه ولا يصنع لنفسه غذاء ، وكذلك بعض حيوانات الغابة تعيش على بقايا الأسود .
وإن كنت طالباً :
فما يحملك على ذلك؟ لقد وضع العمل من أجلك لتستفيد منه .
عموماً هداك الله أنت ومن يبحث عن هذه الأمور ويحاولون إخفاء الحقائق تحت قولة : عصر التكنولوجيا " وإن هدموا بها القرآن الذي يقول " ولا تبخسوا الناس أشياءهم "
فتحنا لكم البيت وقلنا استفيدوا منه لله ولا تمدوا أيديكم على شيء فيه لأنَّ هذا ليس من حقكم إلا أنكم أبيتم ودخلتم البيت من أماكن غير شرعيَّة واستمتعتم بذلك " بالحرام " فوالله لن تضرونا شيئاً ولكننا نشفق عليكم أهل عصر التكنولوجيا .