أنت رجل ......والرجال قليل
شكرا لك مستر سمير فلقد كان لكلماتك القليلة أبلغ الأثر فى قلب والدتى وموافقتها على ترك الكمبيوتر لى بعد ان حاولت معها قبل ذلك محاولات عديدة ومما زادنى فخرا وشرفا وصفك لى بالممتاز وأن تكون لى أبا روحيا فذلك يكفينى.... واريد أن أخبرك عن درجتى وهى 96,5 ...وأخيرا أعدك وجوارحى تشهد على انى لن أخيب ظن والدتى بى وأن احقق لها امنيتها الوحيدة فى الحياة وهى أن أصبح طبيبا ..حتى وإن لم تكن رغبتى ...إذ أن إسعاد الوالدين من الأهداف السامية التى لربما تتغلب بعظمتها على الثانوية وما يليها ويكفينى قول الحبيب المصطفى ..الجنة تحت أقدام الأمهات ....
|