#11
|
||||
|
||||
![]() ![]() قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ أَيْ مَا عَبَدْنَا رَبّنَا. وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ وَلَا أَحْسَنَّا إِلَى خَلْقه مِنْ جِنْسنَا . وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ أَيْ نَتَكَلَّم فِيمَا لَا نَعْلَم وَقَالَ قَتَادَة : كُلَّمَا غَوِيَ غَاوٍ غَوَيْنَا مَعَهُ. وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَكُنَّا نُكَذِّب بِيَوْمِ الدِّين } . وَقَوْله : { وَكُنَّا نُكَذِّب بِيَوْمِ الدِّين } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : قَالُوا : وَكُنَّا نَكْذِب بِيَوْمِ الْمُجَازَاة وَالثَّوَاب وَالْعَذَاب , وَلَا نُصَدِّق بِثَوَابٍ وَلَا عِقَاب وَلَا حِسَاب . حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ "حَتَّى أَتَانَا الْيَقِين" الْمَوْت فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ "فَمَا تَنْفَعهُمْ شَفَاعَة الشَّافِعِينَ" مِنْ الْمَلَائِكَة وَالْأَنْبِيَاء وَالصَّالِحِينَ وَالْمَعْنَى لَا شَفَاعَة لَهُمْ فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ "فَمَا" مُبْتَدَأ "لَهُمْ" خَبَره مُتَعَلِّق بِمَحْذُوفٍ انْتَقَلَ ضَمِيره إلَيْهِ "عَنْ التَّذْكِرَة مُعْرِضِينَ" حَال مِنْ الضَّمِير وَالْمَعْنَى أَيّ شَيْء حَصَلَ لَهُمْ فِي إعْرَاضهمْ عَنْ الِاتِّعَاظ كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ "كَأَنَّهُمْ حُمُر مُسْتَنْفِرَة" وَحْشِيَّة فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ "فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَة" أَسَد أَيْ هَرَبَتْ مِنْهُ أَشَدّ الْهَرَب |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تفسير, قران |
|
|