.:إِنَها ملكَة...ملكَة...ملكَة:.

[nooneasme1]

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة جديدة تتكرر كل يوم يفرح بها كل من يعرف الله حق معرفته أقدمها لكم وارجو من الله أن تكون فى ميزان حسناتنا إنه ولى ذلك والقادر عليه

ارجو من حضراتكم الاهتمام لما فيها من عبرات وجزاكم الله خيرا

الحلقة الأولى
البداية

أما هى.....فكانت فتاة روسية....من أسرة محافظة...لكنها (آرثوذكسية) شديدة التعصب للنصرانية....عرض عليها أحد التجار الروس أن تصحبه مع مجموعة من الفتيات إلى دولة خليجية لشراء أجهزة كهربائية ثم بيعها فى روسيا كان هذا هو الهدف المتفق عليه بين الرجل وهؤلاء الفتيات

وعندما وصلوا إلى هناك كشر عن أنيابه وعرض عليهم ممارسة الرذيلة وبدأ تقديم الإغراءات لهن مال وافر وعلاقات واسعة إلى أن اقتنع أكثر الفتيات بفكرته إلا هذه الفتاة كانت شديدة التعصب لدينها النصرانى.... فتمنعت.... فضحك منها وقال: أنت فى هذه البلد ضائعة ليس معك إلا ما تلبسين من الثياب ولن أعطيك شيئا وبدأ يضيق عليها أسكنها فى شقة مع بقية الفتيات وخبأ جوازات سفرهن عنده وانجرفت الفتيات مع التيار

ثبتت هى على العفاف لا زالت تلح عليه كل يوم فى تسليمها جوازها أو إرجاعها إلى بلدها فيأبى عليها ذلك فبحثت يوما فى الشقة حتى وجدت جوازها فاختطفته وهربت من الشقة خرجت إلى الشارع لا تملك إلا لباسها

هامت على وجهها لا تدرى أين تذهب لا أهل ولا معارف ولا مال ولا طعام ولا مسكن أخذت المسكينة تتلفت حائرة يمنة ويسرة

فجأة رأت شابا يمشى مع ثلاث نساء اطمأنت لمظهره فأقبلت عليه وبدأت تتكلم بالروسية فاعتذر لها أنه لا يفهم الروسية فقالت: هل تتكلمون الإنجليزية؟ قالوا نعم ... ففرحت! .. وبكت ... وقالت:أنا امراءة روسية...قصتى كذا وكذا وليس لى مسكن أريد العودة إلى بلادى أريد منكم فقط إيوائى يومين ثلاثة حتى أتدبر أمرى مع أهلى وأخوتى فى بلادى...

أخذ الشاب خالد يفكر فى أمرها ربما تكون مخادعة! أو محتالة! وهى تنظر إليه وتبكى وهو يشاور أمه وأختيه وفى النهاية أخذوها إلى البيت وبدأت تتصل بأهلها ولكن لا مجيب الخطوط متعطلة فى ذاك البلد! وكانت تعيد فى كل ساعة الإتصال.....

عرفوا أنها نصرانية...تلطفوا معها رفقوا بها أحبتهم
عرضوا عليها الإسلام ولكنها رفضت لا تريد بل لا تقبل النقاش فى موضوع الدين أصلا لأنها من أسرة أرثوذكسية متعصبة تكره الإسلام والمسلمين! فذهب خالد إلى مركز إسلامى للدعوة وأحضر لها كتابا عن الإسلام باللغة الروسية فقراتها وتاثرت بها ومرت الأيام وهو يحاولون ويقنعون حتى أسلمت وحسن إسلامها وبدأت تهتم بتعاليم الدين وتحرص على مجالسة الصالحات خافت أن ترجع إلى بلدها فترتد إلى نصرانيتها....

يتبع إن شاء الله