|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أفكار لتطوير التعليم المصرى ادخل و قل رأيك
فى بداية موضوعنا يجب القول بأن الهدف من تطوير التعليم هو تنمية عقلية الطالب و معرفته. اذا فلنتفق أننا حين نفكر فى تطوير التعليم نريد بذلك تكوين نشأ جديد يدفع ركب الحضارة المصرية الى الأمام .
التعليم كلمة عربية أصلها ( علم ) أى أن التعليم هو أن نتعلم لا نحفظ كلمات لتسكب فى الامتحان . اذا نحن سنصل الى غايتنا و نقول أن التعليم قد تطور عندما يتعلم الطلاب من أجل العلم حقا و ليس الامتحان . فى وقتنا الحالى التعليم فى أسوأ حالاته بشهادة الجميع لماذا ؟ لأن الممول الوحيد للنظام التعليمى هو الحكومة متمثلة فى وزارة التربية و التعليم و التى لا تستطيع ايجاد الميزانية الكافية لرفع راتب المعلم و تطوير الأبنية التعليمية المتهالكة و زيادة أعداد المدارس و ..... الخ . الحل العملى لهذه المشكلة هو ( اعلان المشروع القومى لتطوير التعليم بواسطة الحكومة و وسائل الاعلام ) ستسألنى ما هو المشروع القومى لتطوير التعليم ؟ أقول لك هو مشروع يتبناه جميع المصريين و يموله منظمات المجتمع المدنى و رجال الأعمال بل و حتى المواطنين العاديين . اذا سيتبنى الجميع هذا المشروع و يشاركون فية بكل ما فى وسعهم فبدلا أو حتى بجانب عمل مشروع الجاموسة العشر نقيم مشروع تطوير التعليم و ستجد حينها الجميع يشارك و خاصة رجال الأعمال ستجد من يبنى مدرسة و الاخر يقيم مجموعة مدارس و ممثل شهير يؤدى حملة دعائية من أجل المساهمة فى المشروع القومى لتطوير التعليم مجانا و هكذا . هذا بالاضافة لجهود المواطنين العاديين الذين سيشاركون فى ذاك المشروع بكل ما يمتلكون من أجل تطوير مستوى تعليم أبنائهم . حتى لا يكون هناك مجال للقيل و القال فان المشروع القومى لتطوير التعليم سيكون تحت اشراف وزارة التضامن الاجتماعى برقم حساب ينشئه وزير التضامن الاجتماعى نفسة و يكون لمنظمات المجتمع المدنى و وزارة التضامن الاجتماعى بالاضافة لوزارة التربية و تعليم الحق فى التصرف فى الأموال التى تجمع بالصندوق و سيتم استغلال هذه الأموال فى عدة أمور هامة سنوضحها بالتتابع فى المقال . لن يحدث تطوير للتعليم فى فصل به بضع و سبعين طالبا أو حتي خمسين لذلك نجد الحل فى مضاعفة أعداد المدارس ستقول لى كيف ؟ أقول لك اقرأ الفقرة السابقة و ستعرف كلامى . هكذا استطعنا مضاعفة أعداد المدارس و بالتالى تقليل كثافة الفصول فأصبح بامكان المدرس توصيل المعلومة للطلاب و بدأ الطلاب فى الفهم و كذلك بالجهود الشعبية استطعنا تطوير المدارس و تنظيف دورات المياة و توفير أماكن للأنشطة المدرسية و بذلك قد قطعنا شوطا كبيرا فى تطوير التعليم المصرى و لكن ما زال أمامنا الكثير حتى نتم التطوير فرغم تطور مكان التعليم الا أن الاداء التعليمى داخل المدارس المطورة مازال متخلفا . السبب الأول لتخلف الأداء التعليمى هو عدم مناسبة المدرس للتدريس بسبب عدم التاهيل المناسب و حل هذه النقطة هو أخذ المدرسين دورات تدريبية لأحدث طرق التعليم و التربية و الطرق المثلى للتعامل مع الطلاب و كذلك يجب تنقية بستان التربية و التعليم من الاشواك المضرة فلنعترف انة يوجد مدرسين فى الوزارة لا يصلحون لتربية غيرهم لأن تربيتهم من الأصل متدنية و فاقد الشئ لا يعطيه كمدرسى التحرش و القتل و المخدرات و غيرهم و لا بد أيضا من عمل المستحيل من أجل رفع راتب المعلم و استغلال جهود المجتمع المدنى خير استغلال لذاك الغرض فليس الأمر علاوة بسيطة و لكن الزيادة يتوجب أن تكون بنسبة مائة بالمائة على الأقل حتى تكون حياة المعلم كريمة و يستغنى عن الدروس الخصوصية التى لم يلجأ اليها المدرسون الا للحاجة الشديدة و بمجرد رفع رواتبهم سيتغنون عن هذه الدروس نهائيا و يبذلون قصارى جهودهم فى سبيل تعليم الطلاب فى المدارس النظيفة ذات الكثافة الطلابية القليلة و بذلك يستغنى الطلاب أيضا عن تلك الدروس الخصوصية اذ يتلقون كل ما يريدون فى مدرستهم . لا تظن اننا بذلك طورنا التعليم بأكمله نعم طورنا المدارس و نظفناها و قللنا كثافة الفصول و منعنا الدروس الخصوصية و أهلنا المعلم ليعلم الطلبة و رفعنا راتبه و نقينا المنظومة التعليمية من العناصر الفاسدة و لكن ما زالت هناك مشاكل أخرى فتابع معى حتى تعرفها و تعرف حلولها . رغم أن المعلم يشرح للطالب جيدا الا ان المعلم مطالب بشرح مناهج غريبة الشكل و المضمون لا تأهل الا لحافظ جيد يسكب ما حفظه طوال العام فى الامتحان دون تعلم شئ و فوق كل هذا و هذا فان الطالب لا يحب ما يدرس فلا يتعلم شئ فتفشل المنظومة التعليمية . حل تلك المشكلة يتمثل فى محورين الأول هو تطوير المناهج التعليمية تطوير جذريا فلا شئ اسمه احفظ اسئلة الكتاب لن يخرج عنها اسئلة الامتحان بل لا مذاكرة من اجل الامتحان انما مذاكرة للتعلم و فقط و مسالة الامتحان مسألة أخرى ثانوية ان الحل هنا ان تكون المناهج هى مناهج بحثية بمعنى أن الطالب مطالب باجراء أبحاث عن موضوع معين سواء فى المكتبات العامة أو عبر الانترنت و تكون تلك الأبحاث مقيمة بدرجات على مدار العام كما يجب اعادة النظر فى شكل الكتاب المدرسى فلا حاجة لنا بكتاب يتعدى الثلاثمائة صفحة و غير مرتب الأفكار و سئ الطباعة يهرب منه الطلاب الى الكتب الخارجية أما بالنسبة لمحتوى الكتب الدراسية فيجب تطويرة كل خمس سنوات على الاقل لان العلم لا يتوقف مطلقا و خاصة فى المواد العلمية كالرياضيات و الكيمياء و الفيزياء و الأحياء و غيرها أما من يطور المناهج فان مصر مليئة بالعقول التى تستطيع التطوير بل لا مانع من الاستعانة بخبراء أجانب ان استلزم الأمر لأن مصلحة أبنائنا الطلاب فوق كل شئ . نأتى للمحور الثانى و هو ان الطلاب لا يحبون ما يدرسون فالحل هنا بكل بساطة هو اتاحة حرية الاختيار للمواد الدراسية فلا شئ اجبارى دراسته و لكن ادرس ما احب و ما ارى اننى سابدع فيه باستثناء عدد من المواد التى لا يمكن تركها كاللغة العربية و الانجليزية و التربية الدينية . بهذا نكون طورنا المدارس و المعلم و المناهج و أحب الطلاب دراستهم واعتمدوا على البحث فيها و لكن لم تنتهى مشكلات التعليم التى تحتاج الى تطوير و حلول بعد . رغم كل ما حدث الا أن الطلاب مازالو لا يريدون الذهاب للمدرسة و يتكاسلون عن ذلك و يتحججون بحجج واهية و هى المذاكرة فى البيت و أرى أن حل هذه المشكلة و بكل بساطة هو تحبيب الطلاب فى المدرسة . سيرد على أحدهم نحن فعلنا كل شئ و من يمتنع عن ذهاب المدرسة فاشل سأرد علية و أقول لا ليس فاشل فلننظر الى الأسباب التى جعلتة يمتنع عن ذهاب المدرسة ونحللها لنعلم الحلول التى ستجعله يذهب أقول من خلال مخالطتى للطلاب الحل هو ان يجد الطالب شئ فى مدرسته يدفعه لعشق للذهاب اليها و البكاء بدل من الدموع دما ان غاب عن مدرسته لظرف طارئ كمرض أو غيرة سترد على قائلا و أنى لنا هذا ؟ أقول لك ان لكل طالب هواية يعشقها و علينا اكتشاف هذه الهواية لنجعلة يمارسها فى مدرستة و بذلك يود الذهاب الى المدرسة من أجل ممارسة تلك الهواية فهذا يعشق المسرح و اخر يلعب الكرة و ثالث مغرم بالصحافة و ينتظر الذهاب للمدرسة لتعليق مقالة فى مجلة الحائط بالمدرسة التى اختفت حاليا ستقول لى و من اين نوفر امكانيات هذة الانشطة المدرسية ؟ اقول لك استيقظ من نومك فقد وفرنا هذة الامكانيات منذ أول المقال من خلال تطوير المدارس بجهود المجتمع المدنى . لا مجال هنا للسياسات التعسفية و العسكرية فلن تنفع مع الطلاب وسائل التهديد بالفصل و لن يجدى ضربهم اذا هربو من المدرسة فى نصف اليوم الدراسى و قفزو من على الأسوار و انما حب المدرسة هو الحل الوحيد . لا مانع ايضا من الاهتمام بالمسابقات بين الطلاب و اعطاء مكافئات و حوافز للطلبة الفائقين من أجل ترغيب الطلاب أكثر فى مدارسهم و ليكن بداية الترغيب من المدارس الابتدائية لأنها هى الأساس . مازالت هناك مشكلة أخرى باقية فما زال هناك طلاب رغم تلك التطويرات يتسببون فى مشاكل و لا يذهبون للمدرسة و لا يؤدون واجباتهم المدرسية و يسيئون الى مدرسيهم و يجب تقويم هؤلاء الطلاب ستقول لى كيف ؟ أقول لك من خلال المعلم و ليس المدرس الذى يربى الطلاب قبل تعليمهم و من خلال ولى الأمر الذى لا بد أن يتصل بالمدرس من خلال مجالس الأباء _ التى اختفت هذه الأيام _ لكى يعلم مستوى ابنة و ان لم يفلح كل هذا فلا مانع من العقاب بداية بالدرجات ثم بالنهر دون ضرب أو اهانة ثم بالعقاب من خلال الحرمان من الأنشطة التى يحبها و ان لم يفلح كل هذا و كاد يؤثر على الطلاب سلبا فلا بد من عزلة عن الباقين بالفصل أسبوع لتأديبة ثم الفصل النهائى فى أسوأ الأحوال و بعد فعل كل المحاولات . بذلك نكون قد طورنا المدرسة و المدرس و منعنا الدروس الخصوصية و قللنا كثافة الفصول و حببنا الطلاب فى مدرستهم و طورنا المناهج و جعلناها تعتمد على الفهم و البحث و جعلنا الطلاب يدرسون ما يحبون و قومنا الطلاب المشاغبين و جعلنا الجميع يتعلم فتطور ادراكهم و نمت عقولهم فستقول لى بارك الله فيك لقد حللنا مشكلة التعليم أقول لك لا مازال أمامنا الكثير فاكمل القراءة معى الى النهاية و لا مانع من أخذ فاصل من كوب قهوة ساخن ثم مواصلة القراءة و رؤية الحلول معى بتمعن . لم نحدد حتى الان مقياس احتساب الدرجات للطلاب و تحديد كيفية النجاح و الرسوب فأرى فى هذة النقطة تحديدا ضرورة عدم كون تقييم مجهود الطالب لمدة سنة بأكملها فى امتحان لمدة ساعتين باخر العام أو حتى امتحانين احدها فى نصف العام و الاخر فى اخرة و لكن يجب تطبيق نظام التقويم الشامل للطالب من خلال عدد من الامتحانات الشهرية الدورية التى تجرى لتقيم الطالب هذا بالاضافة للأنشطة التى يؤديها الطالب و الأبحاث التى يجريها فقد قلنا أن التعليم أصبح بحثى لا تلقينى و ليكن خمسين بالمائة من الدرجات على هذا التقويم الشامل و الخمسين بالمائة الثانية على الامتحان النهائى و امتحان نصف العام لأن العبرة بالتعلم لا بالدرجات و يجب كما تقول الوزارة و تردد دائما أن يعتمد الامتحان على التفكير لا الحفظ و لكن لا يكون الامتحان بهذه الطريقة المتطورة الا بعد فعل كل الخطوات السابقة لتطوير التعليم . أما عن الدرجات فلا بد من وضعها على هيئة تقديرات كالمستخدمة فى الجامعات المصرية و كفانا احتساب الدرجات بتلك الطريقة التقليدية . ينقصنا أن نتكلم عن كابوس التعليم المصرى بالطبع تعلم أننى سأقول الثانوية العامية عفوا أقصد الثانوية العامة فلنستغل هذا الخطأ الأول و نقول لماذا أطلق المصريون على الثانوية العامة بالعامية ؟ لأنها باختصار كفيفة لا تؤدى الى شئ و لا تعلم شئ و انما تضيع المستقبل و تصيب الطلاب بالتوتر و الاكتئاب و تجبرهم فى بعض الحالات على الانتحار و اذا علمنا سبب المشكلة سنعلم الحل و السبب باختصار هو ربط نتيجتها بالكلية التى يدخلها الطالب و هذا مرفوض شكلا و مضمونا اذ يجب على الطالب أن يدخل الكية التى يحبها و أن يدرس فى المجال الذى يرى أنة سيبدع فيه فلا يكون عامين هما اللذان سيحددان مستقبلى فقد انجح و قد افشل و اجنى ثمار هذا الفشل طوال عمرى اذا فالحل هو عمل امتحان قدرات عند دخول الكليات و عدم الاعتماد على امتحان نهاية العام و حسب و لكن تطبيق نظام التقويم الشامل حتى فى الثانوية العامة و كذلك يجب اعطاؤه الحق فى اعادة امتحان القدرات كما يشاء . طبعا لأن يترك الحبل على الغارب فلن يدخل طب طالب حاصل على خمسين بالمائة و لكن يجب عمل حد أدنى لكل كلية من التقدير من أجل خوض امتحان قدراتها فالطالب الذى يدخل طب يجب حصولة على ممتاز ( أى فوق 90 بالمائة ) و الطالب الذى يدخل هندسة يجب حصولة على فوق جيد جدا ( أى فوق ثمانين بالمائة ) و هكذا . يجب علينا هنا أن نوجه كلمة لأولياء الامور فعليهم عدم اجبار أولادهم على الدخول الى كليات لا يرغبها أبنائهم من أجل الوجاهة الاجتماعية و حسب فواجبهم هنا ترك حرية الاختيار لأبنائهم . بهذا نكون قد طورنا التعليم بأكملة بداية من نظافة المدارس الى كثافة الفصول الى تطوير المعلمين الى منع الدروس الخصوصية الى زيادة راتب المعلم الى تحبيب الطلاب فى مدارسهم الى ممارسة الأنشطة المدرسية الى منع الغياب الى عمل نظام التقويم الشامل الى تطوير شكل الامتحانات الى تطوير الثانوية العامة الى تغيير نظام الالتحاق بالجامعات الى منع أولياء الأمور من اجبار أبنائهم على دراسة معينة الى دخول الجامعة . ها قد نجحنا بفضل الله تعالى فى تطوير التعليم لم ينقص أمامنا سوى التعليم الجامعى الذى سيتطور بدورة لأن الأساس الذى تم بناؤه كان صحيحا فالطالب الذى دخل الكلية التى يريدها لا شك انه سيبدع فيها ينقص فقط دور لوزارة التعليم العالى يتمثل فى تطوير الجامعات و توفير اماكن للبحث العلمى و تقليل كثافة الطلاب بالمدرجات و المحاضرات و زيادة أعداد الجامعات و تلك المشكلة ستحل كما حللنا مشكلة المدارس بجهود المجتمع المدنى و دور رجال الأعمال و اقترح اصدار وزير المالية اعفاءات ضريبية لهؤلاء رجل الأعمال الذين يشاركون فى مثل هذه المشروعات القومية كالمشروع القومى لتطوير التعليم . و بعد أربعة سنوات ها قد تخرج لدينا طالب تعلم ما أحب بأحدث الطرق على يد معلمين أكفاء فى مدارس و جامعات عملاقة و ستجد طلاب مؤهلين للعمل لأن تطوير المناهج الجامعية سيجعلها عملية تناسب سوق العمل و لاحظ أنة تخرج طلبة جدد من كلية التربية تعلموا التعليم الصحيح سيكملون مسيرة أساتذتهم و بشكل أفضل أيضا لأن تعليمهم أفضل من تعليم أساتذتهم و ستصبح مهنة المعلم هى أسمى المهن و سيتمنى الجميع لو كان معلما ليربى الأجيال القادمة و هكذا تستمر المسيرة مع تطويرات مستمرة من جميع المصريين و تستمر جهود المصريين حاضرة جيلا بعد جيل فالخير فيهم الى يوم القيامة . يتبقى أن أؤكد على بعض الأمور البسيطة فى النهاية حتى لا يحدث انتكاسة تعليمية مرة اخرى و لن يحدث باذن الله باختصار يجب تثبيت سياسة وزارة التربية و التعليم فاذا تغير أحد الوزراء و أتى اخر فليظل النظام كما هو و لا يبدع شيئا يخرب السابق و الأمر الأخير ضرورى جدا ألا و هو ألا يكل المصريين من المساهمة فى المشروع القومى لتطوير التعليم اذ ان هذا المشروع يجب أن يستمر امد الدهر و لتكن اموال الدروس الخصوصية بدلا من اعطائها بشكل غير شرعى للمدرسين تعطى لصندوق تطوير التعليم و من ثم توزع على جميع وسائل تطوير التعليم بما فى ذلك رفع راتب المعلم لا شئ عندى اخر أقوله فقد ذكرنا المشكلة من البداية و عرضنا جميع حلولها و سيبدأ التنفيذ من الان فقط أتقدم بخالص الشكر لذاك البرنامج الرائع لاتاحته الفرصة لى من أجل عرض هذا المشروع البسيط الذى امل ان يكون نقطة تحول فى تاريخ مصر العلمى و الثقافى و سيكون باذن الله |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أفكار, تعليم, تطوير |
|
|