|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
نغمشة فى قلب امراة
قصيدة من ديوان الشاعر حمودة المطيرى
ما للفتاة اذا الحبيب أتاها راحت تطير بوجهها وقفاها راحت تطير وكل هم عندها من كثرة التفكير قد ادماها لا تسألن عن النساء فاننى قد طلت كل مليحة برضاها ******* لا تعجبوا كيف النساء تحولت من عفة لفضيحة نغواها أنالست ألعن بالنساء وانما احببت ان امضى الى مرماها انى خبير بالبنات لاننى لم تبق بنت دون ان اعلاها ******* يا ايها المستشيخون الى متى تتراقصون وتتركون الله؟ انى بحثت عن التقاة فلم اجد عبدا تقيا فى الوراى الا ها أنا لا الوم على الفتاة فضيحة فلربما كان الفساد مناها ******* دنيا النساء وجدتها حدوتة منبوذة لو تعلمون مداها هذا الزمان صراحة زمن الذى ملك النقود ومصمص الافواها لا تشتموا هذا الزمان فانه زمن الدعارة فى سجل صباها ******** من ذا يزوج للفقير فتاته ان لم يكن بالمال قد اغراها حتى اذا وقعت اليه هفوة أصلته من نار العذاب يداها ولكم يظل على الفراش ذبيحة لم يدركم من رفسة احصاها ******** أما الغنى اذا راته بماله قطف النهود وربما عراها وتظل هى على النقود طريحة والناس تخجل ان ترى محياها ********* هل تدركون الى متى فى غصرنا يبقى الفساد زريعة ناباها؟ قد قيدونا بالروتين وربما جرت الامور كما الزمان رماها ما للعصابة قد رمتك بطلقة واستبدلت من ديناها دنياها ********* عصفت بنا والمسلمون تكالبوا نحو الفخوذ تطلعا لحلاها قل للعصابة يا عصابة ما الذى أودى بنا فى يد من نخشاها ********* عذرا ملوك العرب ان نباحكم عن حربهم كالخرء فى مجراها فالمسلمون يذبحون وها انا أزجى القصيدة عن التى اهواها زمن الحروب قد انتهى من عصرنا قوموا معى فلتهتفوا افواها ********* يا ايها المتهورون الى متى نرضى الحروب لامة أعياها؟ الخوف والموت المريب وربما قطعوا المعونة عن خلائف طه نار العداء باسرائيل تاججت فعلام ندخل فى عميق لظاها؟ ما زال دين محمدا فى حاجة للمسلمين اذا ارادو الجاها انا لا اجور على السياسة انما اخشى الحكومة ان تكون الها
__________________
قال تعالى : { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما } |
العلامات المرجعية |
|
|