غريب جدا :أعضاء جروب خالد سعيد علي الفيس بوك وصلوا إلي 156 ألفاً في أقل من شهر!

[ayman samy]

لم يكن متوقعاً أن في غضون أقل من شهر أن يصل عدد مؤيدي مجموعة علي الفيس بوك إلي 156 ألف مؤيد، لكن هذا ما حدث مع خالد سعيد فوصل عدد أعضاء صفحته علي الفيس بوك حتي أمس إلي 156 ألفاً و717 مؤيداً، ليس هذا اللافت للنظر وحده، فالصفحة التي كانت بدأ إنشاؤها تحت اسم «أنا اسمي خالد سعيد»، تحولت لتصبح «كلنا خالد سعيد» ولا يتوقف نشاطها عند زيادة عدد الأعضاء بل هناك مشاركة دؤوبة ودائمة من الأعضاء.
بجانب ألبومات الصور التسعة التي وضعها مؤسس الجروب، يوجد هناك 3 آلاف صورة قام برفعها أعضاء الجروب، أما مقاطع الفيديو تجاوزت 340 مقطعاً، وفي التعريف بالجروب كتب مؤسسه عن خالد سعيد إنه شاب مصري عمره 28 سنة عذبه مخبران حتي الموت بسبب رفضه أن يفتشوه.. القصة كاملة والصور علي الصفحة دي.. انضموا لينا وخلونا ناخد حق أخونا.
واعتبر مؤسس الجروب أن الجروب نجح، مدللاً علي ذلك بأن قضية خالد سعيد أصبحت تتداول عند البقال وسواق التاكسي.. وعند الأم التي نزلت علي كرسي متحرك من أجل التضامن مع خالد، كما اهتم الباكستاني والأمريكاني والسعودي والجزائري والفلسطيني واللبناني بالقضية، وأرسلوا صور تعاطفهم مع حق خالد علي الجروب وكان آخرهم 35 مصرياً في ألبرتا في كندا من طلبة الماجستير والدكتوراه والمدرسين في الجامعة.
وإذا كانت المجموعة التي دعت إلي إضراب 6 أبريل عبر جروب علي الفيس بوك معروفين، وجميعهم تعرضوا لتنكيل وسجن، منهم إسراء عبدالفتاح وأحمد ماهر وغيرهما، فإن مؤسس جروب «كلنا خالد سعيد» ليس معروفاً وعندما سألوه عن اسمه، قال إنه اسم كل مصري أهين وعُذب، هو خالد سعيد وعماد الكبير وعبدالسميع صابر وغيرهم، وعندما سألوه عن عمره، قال من ساعة ما اتولدت والرئيس هو نفس الرئيس والفساد هو نفس الفساد، وحزب «مفيش فايدة» هو حزب الأغلبية!

الدستور
التعليق
الواضح انه بعد ما قام المخبرين بضرب خالد سعيد أغمي عليه وبعدها أشار عليهم الضابط بوضع لفافة البانجو التي غالبا ما تكون معهم لتلفيق تهمة الحيازة لأي مواطن وقد قاما بحشرها في فمه وهو
في حالة إغماء وذلك عندما أخذاه ثم عادا ليلقياه بعد أن وضعاها في فمه وهذا ينفي فرضية الطبيب الشرعي الذي ادعى باستحالة إدخال اللفافة في فم خالد سعيد حيث أنه افترض انه كان في حالة وعي
عند ابتلاعها في حين أن الواضح انه كان في حالة إغماء مما يمكن معه إدخال اللفافة والتي أدت بعد ذلك لوفاته فعليا بالاختنا