اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > علوم القرآن الكريم

علوم القرآن الكريم هنا أن شاء الله كل حاجة عن القرآن الكريم من مسموع ومرئي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 25-06-2010, 09:58 AM
الصورة الرمزية عاشقة الموج
عاشقة الموج عاشقة الموج غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 3,654
معدل تقييم المستوى: 19
عاشقة الموج is on a distinguished road
Mnn

" وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ "(151)
" الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ "(152)
فخافوا عقوبة الله, واقبلوا نصحي , ولا تنقادوا لأمر المسرفين على أنفسهم المتمادين في معصية الله الذين دأبوا على الإفساد في الأرض إفسادًا لا إصلاح فيه.

" قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ "(153)
" مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ "(154)
قالت ثمود لنبيها صالح: ما أنت إلا من الذين سُحروا سِحْرًا كثيرًا , حتى غلب السحر على عقلك. ما أنت إلا فرد مماثل لنا في البشرية من بني آدم , فكيف تتميز علينا بالرسالة؟ فأت بحجة واضحة تدل على ثبوت رسالتك, إن كنت صادقًا في دعواك أن الله أرسلك إلينا.

" قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ "(155)
" وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ "(156)
قال لهم صالح- وقد أتاهم بناقة أخرجها الله له من الصخرة-: هذه ناقة الله لها نصيب من الماء في يوم معلوم , ولكم نصيب منه في يوم آخر. ليس لكم أن تشربوا في اليوم الذي هو نصيبها , ولا هي تشرب في اليوم الذي هو نصيبكم , ولا تنالوها بشيء مما يسوءها كضَرْبٍ أو *** أو نحو ذلك , فيهلككم الله بعذابِ يومٍ تعظم شدته, بسبب ما يقع فيه من الهول والشدة.

" فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ "(157)
فنحروا الناقة, فأصبحوا متحسرين على ما فعلوا لَمَّا أيقنوا بالعذاب , فلم ينفعهم ندمهم.

" فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ "(158)
فنزل بهم عذاب الله الذي توعدهم به صالح عليه السلام , فأهلكهم. إن في إهلاك ثمود لَعبرة لمن اعتبر بهذا المصير, وما كان أكثرهم مؤمنين.

" وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ "(159)
وإن ربك لهو العزيز القاهر المنتقم من أعدائه المكذبين , الرحيم بمن آمن من خلقه.
" كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ "(160)
كَذَّبت قوم لوط برسالته, فكانوا بهذا مكذبين لسائر رسل الله؛ لأن ما جاؤوا به من التوحيد وأصول الشرائع واحد.

" إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ "(161)
" إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ "(162)
" فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ "(163)
" وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ "(164)
إذ قال لهم أخوهم لوط: ألا تخافون عذاب الله؟ إني رسول من ربكم , أمين على تبليغ رسالته إليكم , فاحذروا عقاب الله على تكذيبكم رسوله , واتبعوني فيما دعوتكم إليه , وما أسألكم على دعوتي لهدايتكم أيَّ أجر , ما أجري إلا على رب العالمين.

" أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ "(165)
" وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ "(166)
أتنكحون الذكور مِن بني آدم , وتتركون ما خلق الله لاستمتاعكم وتناسلكم مِن أزواجكم؟ بل أنتم قوم - بهذه المعصية- متجاوزون ما أباحه الله لكم من الحلال إلى الحرام.

" قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ "(167)
قال قوم لوط: لئن لم تترك يا لوط نَهْيَنا عن إتيان الذكور وتقبيح فعله , لتكونن من المطرودين من بلادنا.

" قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ "(168)
قال لوط لهم: إني لِعملكم الذي تعملونه من إتيان الذكور , لَمن المبغضين له بغضًا شديدًا.

" رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ "(169)
ثم دعا لوط ربه حينما يئس من استجابتهم له قائلًا: ربِّ أنقذني وأنقذ أهلي مما يعمله قومي مِن هذه المعصية القبيحة, ومِن عقوبتك التي ستصيبهم.

" فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ "(170)
" إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ "(171)
فنجيناه وأهل بيته والمستجيبين لدعوته أجمعين إلا عجوزًا من أهله , وهي امرأته , لم تشاركهم في الإيمان , فكانت من الباقين في العذاب والهلاك.

" ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ "(172)
" وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ "(173)
ثم أهلكنا مَن عداهم من الكفرة أشدَّ إهلاك , وأنزلنا عليهم حجارة من السماء كالمطر أهلكتهم, فقَبُحَ مطرُ من أنذرهم رسلهم ولم يستجيبوا لهم؛ فقد أُنزل بهم أشدُّ أنواع الهلاك والتدمير.

" إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ "(174)
إن في ذلك العقاب الذي نزل بقوم لوط لَعبرة وموعظة, يتعظ بها المكذبون. وما كان أكثرهم مؤمنين.

" وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ "(175) وإن ربك لهو العزيز الغالب الذي يقهر المكذبين, الرحيم بعباده المؤمنين.
__________________



دخول متقطع
أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
تفسير, قران


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:32 PM.