اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-05-2010, 11:53 PM
الصورة الرمزية ابو سند
ابو سند ابو سند غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 559
معدل تقييم المستوى: 15
ابو سند is on a distinguished road
Impp اكثر من ربع مليون مصري على 'الفيس بوك' يسعون للتغيير السياسي

القاهرة- من مروة عوض: إيمان عبد الرحمن واحدة من 200 الف شخص انضموا لموقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي لتأييد محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي قال إنه يريد إنهاء 30 عاما من الجمود السياسي في مصر عن طريق خوض انتخابات الرئاسة.
وعلى الرغم من تصاعد الدعم على الإنترنت للبدائل السياسية للرئيس المصري حسني مبارك (82 عاما) والذي يحكم البلاد منذ عام 1981 فإن حتى أشد المؤيدين يعترفون بأن النشاط على الإنترنت في مصر لا يستطيع تحقيق التغيير بدون تحرك في الشوارع. وقالت ايمان (25 عاما) وهي مهندسة 'نحتاج الى التعاون من الجميع في مصر بما في ذلك من يستخدمون الإنترنت ومن لا يستخدمونها... الطلبة والعمال وربات المنازل'.
وانضم المؤيدون الى موقع فيسبوك بعد أن عاد البرادعي الى مصر في شباط/فبراير ليضيفوا عشرات الآلاف في غضون بضعة ايام ويرى محللون أن هذا يعكس غضبا مكبوتا قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي تجري في العام الحالي والعام القادم.
لكنهم يقولون إن التحدي هو تحريك الجموع في دولة تتسم فيها أحزاب المعارضة بالضعف وحيث تسحق الشرطة حتى الاحتجاجات المتواضعة وحيث تتجنب جماعة الاخوان المسلمين المحظورة وهي اكبر جماعة معارضة التحرك في الشوارع.
وقال المحلل السياسي عمرو حمزاوي 'من غير الواقعي التفكير في أن النشاط على الإنترنت يمكن أن يغير الأوضاع في غياب معارضة تستطيع تحدي الدولة... هناك افتقار واضح لتكوين جماهير الناخبين على الأرض'.
ويشار الى ايران كمثال على قدرة وسائل التواصل الاجتماعي على المساعدة في حشد مئات الآلاف. في الجمهورية الإسلامية استخدم موقع تويتر ومواقع أخرى لاخراج المحتجين للتظاهر ضد نتائج انتخابات الرئاسة التي جرت عام 2009 التي قالوا إنه جرى التلاعب بها.
لكن الأصوات المعارضة في ايران حتى في إطار الحدود التي وضعها النظام السياسي للجمهورية الإسلامية تعتبر قوة اكثر فعالية مما هي عليه في مصر حيث أحزاب المعارضة متشرذمة وأتباعها محدودون.
وقالت رباب المهدي الاستاذة بالجامعة الامريكية بالقاهرة 'ما فعله المدونون هو كشف قوة المعارضة في ايران... لا توجد في مصر هذه الجماهير الشعبية'.
ويقول محللون إن جماعة الاخوان المسلمين المحظورة بموجب قانون يمنع قيام اي حزب سياسي على أساس ديني هي الجماعة الوحيدة في مصر التي لها شبكة في أنحاء البلاد تستطيع إخراج عشرات الآلاف الى الشوارع اذا اختارت هذا.
لكن محللين يرون أن جماعة الاخوان حذرة من مواجهة يمكن أن تثير رد فعل أمنيا ساحقا يهدد وجودها. وقد تجنبت احتجاجات الشوارع لكي تركز على البرامج الطبية والاجتماعية الأخرى لحشد التأييد. وحتى الاحتجاجات البسيطة في مصر تقابل برد فعل ساحق وعنيف في أحيان كثيرة من الشرطة. لكن تشدد الأمن كان جزءا من السبب في لجوء النشطاء للإنترنت.
وقال المدون حسام الحملاوي 'في احدى المراحل خفتت الدينامية ووجد النشطاء أن من الصعب الحشد بأعداد كبيرة... وبالتالي تحولوا الى التجمعات على الإنترنت'.
وأصبح موقع فيسبوك منبرا لحشد المعارضين عام 2008 بعد أن استقطبت حركة شباب 6 ابريل اكثر من 70 الف مؤيد الى صفحتها لدعم إضراب بشأن ارتفاع أسعار الأغذية. وأدت الاحتجاجات في 6 نيسان/ابريل من ذلك العام الى اشتباكات مع الشرطة.
وفي العام الحالي في ذكرى احتجاجات 2008 خرج متظاهرون الى شوارع القاهرة مرددين هتافات قائلين 'يسقط يسقط حسني مبارك'. ولم يشارك الا بضع مئات وهو عدد قليل بالمعايير العالمية لكنه حدث نادر في مصر. وتعرض الكثير من المحتجين الذين فاقتهم الشرطة عددا بكثير للضرب قبل انتهاء المظاهرة. وتكرر ذلك في احتجاجات تالية.
وربما يمثل توليد الزخم تحديا للنشطاء على الإنترنت في مصر البالغ عدد سكانها 78 مليون نسمة التي تقول منظمة الأمم المتحدة إن نسبة الأمية فيها تبلغ 34 في المائة فيما تبلغ نسبة مستخدمي الإنترنت 17 في المائة. اما ايران التي يقترب عدد سكانها من عدد سكان مصر فتبلغ نسبة الأمية فيها 18 بالمائة فيما تبلغ نسبة مستخدمي الإنترنت 31 بالمائة. غير أن الحكومة المصرية لا تزال قلقة من المجتمع الإلكتروني.
ولا تخضع شبكة الإنترنت للمراقبة كما هو الحال في ايران او بعض الدول العربية الأخرى حيث تغلق مواقع على الإنترنت من بينها فيسبوك. غير أن مدونين ونشطاء على الإنترنت اعتقلوا. وتقول جماعات حقوقية إن مصر استغلت قانون الطوارئ المطبق منذ فترة طويلة في هذا.
وفي ايار مايو مددت القاهرة العمل بالقانون المطبق منذ ثلاثة عقود تقريبا لعامين آخرين لكنها قالت إنها ستقصر استخدامه على قضايا الإرهاب والمخدرات. وتبدي الجماعات الحقوقية تشككا. ولعلمهم بحدود شبكة الإنترنت اتجه بعض أنصار البرادعي على الشبكة الى جمع توقيعات على عريضة تطالب بإجراء تعديلات دستورية ومزيد من الحرية.
وقال يوسف عبد الرحمن ممثل مجموعة البرادعي على موقع فيسبوك إن العريضة جمعت 54870 توقيعا على الإنترنت حتى الآن لكنه أضاف أن 15 الفا من أعضاء موقع فيسبوك تطوعوا بالخروج الى شوارع القاهرة والمدن الأخرى لجمع المزيد من التوقيعات. وأضاف '(هذه) خطوة حاسمة بالنظر الى أن ثلاثة عقود من قمع الدولة أصابت كثيرين بالخوف من التحرك. يعتبر آخرون الإجراءات القمعية من حقائق الحياة'.


http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\19qpt30.htm&storytitle=ff%C7 %DF%CB%D1%20%E3%E4%20%D1%C8%DA%20%E3%E1%ED%E6%E4%2 0%E3%D5%D1%ED%20%DA%E1%EC%20%27%C7%E1%DD%ED%D3%20% C8%E6%DF%27%20%ED%D3%DA%E6%E4%20%E1%E1%CA%DB%ED%ED %D1%20%C7%E1%D3%ED%C7%D3%ED%20fff&storytitleb=%DE% E1%ED%E1%E6%E4%20%ED%DA%CA%DE%CF%E6%E4%20%C7%E4%20 %C7%E1%C7%E4%CA%D1%E4%CA%20%E6%CD%CF%E5%C7%20%ED%E 3%DF%E4%20%C7%E4%20%CA%CD%DE%DE%20%C7%E1%E5%CF%DD& storytitlec=
__________________
[..................
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:00 AM.