اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانة السلسبيل
مفكرة الإسلام: كشفت تقارير صحفية مصرية عن محاولات حثيثة تقوم بها الكنيسة لتسلم مزارع شاب فجر إسلامه موجة غضب عنيفة بين الأقباط بمحافظة بني سويف إلى الجنوب من القاهرة، وذلك في محاولة للضغط عليه كي يتراجع عن إسلامه، بزعم أنه لم يبلغ السن القانونية، فيما يعيد إلى الأذهان وقائع مشابهة قامت الكنيسة بالضغط فيها، كان أبرزها في قضية اعتناق زوجة كاهن بالكنيسة الإسلام قبل سنوات.
وذكرت صحيفة "المصري اليوم" الأربعاء، أن الأنبا اسطفانوس، أسقف ببا والفشن وسمسطا، اتصل هاتفيًا بالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وطالبه بمخاطبة أجهزة الأمن لإعادة الشاب المسيحي الذي تسبب اختفاؤه في تجمهر قرابة ألف قبطي أمام قسم شرطة سمسطا ورشقوا أفراده بالحجارة وأصابوا ٦ ضباط ومجندين.
وحسب ما نقلت الصحيفة عن "مصادر مطلعة" فإن اسطفانوس طالب الطيب برأيه في اعتناق القاصر الدين الإسلامي، ورد الأخير قائلاً إن الأزهر "لا دخل له في تلك الواقعة".
وأفادت نقلاً عن مصادر أمنية أن أجهزة أمن الدولة بالقاهرة تحفظت على الشاب سامي عزيز (١٧ سنة)، الذي غير اسمه إلى سامى مسعود سامى، للاستماع إليه، كما استدعت أفراد أسرته للاستماع إلى أقوالهم.
حشد المسيحيين
يأتي هذا فيما تحدثت صحيفة "المصريون" الإلكترونية عن وقوف الكنيسة وراء حشد مئات المسيحيين لمحاصرة مركز شرطة "سمسطا" ببني سويف وقذفه بالحجارة، إثر مزاعم عن تحفظ الأمن على الشاب بقصد حمايته.
وذكرت أن الشرطة تسعى إلى الحصول على تعهد من أسرة عزيز بعدم التعرض له، بينما تحاول الكنيسة إثبات عدم قانونية اعتناقه الإسلام، بزعم أنه أصغر من السن القانوني لإشهار الإسلام، وذلك حتى يكون الأمر مبررًا للضغط عليه من أجل الارتداد عن الإسلام.
وكان أكثر من 400 مواطن مسيحي تجمعوا في وقت متأخر من مساء الأحد أمام مركز شرطة قرية سمسطا بمحافظة بنى سويف بعد ترددي شائعات مفادها اختباء الشاب الذي أشهر إسلامه داخل مركز الشرطة بقصد حمايته، وقاموا بإلقاء الحجارة على مبنى المركز مما أدى إلى إصابة عدد من أفراد الأمن.
ووفق مصادر الصحيفة، فإن الأنبا أسطفانوس قام بحشد الأقباط بضوء أخضر من البابا شنودة الذي أمره بالتحرك للاسترداد الشاب عنوة قائلاً: "هو كل شوية واحد هايسلم بقي ولا إيه.. ما ينفعش الكلام ده" ، ومن ثم قال الأسقف للأقباط: تحركوا ولا تتركوا حقكم تحت مزاعم إجبار الشاب من قبل جاره المسلم عياد شعبان "على الدخول في الإسلام مقابل المال".
إجراءات سليمة
من جهته، قال الأزهر إن إجراءات اعتناق الشاب الإسلام ليس فيها ما يستجوب الطعن عليها، وإنها سليمة ولا تشوبها شائبة.
ونقلت "المصري اليوم" عن مصدر مسئول بمشيخة الأزهر إن الشاب الذي أتى لإشهار إسلامه من بني سويف، ويبلغ ١٧ عامًا، أتى بمحض إرادته ولم يجبره أحد على ذلك، مشيرًا إلى أنه لا يشترط أن يكون من قام بإشهار إسلامه قد بلغ ١٨ عاماً لأن العبرة ببلوغه "سن التكليف الشرعي" وهى "سن البلوغ".
وقائع سابقة
يذكر أن تلك الواقعة ليست الأولى من نوعها، فقد تعددت محاولات الكنيسة للضغط في قضايا إسلام العديد من المسيحيين خلال السنوات الأخيرة، وكان أبرزها واقعة تسلم الكنيسة زوجة كاهن أبو المطامير وفاء قسطنطين التي أثار إسلامها في آخر 2004 احتجاجات واسعة بين المسيحيين، وقام البابا شنودة بالضغط على الدولة لتسليمها إلى الكنيسة، ومنذ ذلك الوقت قامت بالتحفظ عليها في مكان غير معلوم.
وفي مارس الماضي طالب الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وزارة الداخلية بتسليم فتاة تدعى نعمة عادل عزيز أشهرت إسلامها إلي الكنيسة مرة أخرى لإيداعها أحد الأديرة، كما ألقت أجهزت الأمن في العام الماضي القبض على فتاة مسيحية أشهرت إسلامها في حي عين شمس بالقاهرة وسلمتها إلى الكنيسة التي احتجزتها بأحد الأديرة، بعد أن تركت منزل أسرتها خوفًا من بطش أهلها وأقامت في بيت صديقة مسلمة.
مصدر الخبر |
جزيت الجنة
مشكورة على المجهود وتتبع الخبر
22-04-2010, 05:01 PM
العرض الشجري
