اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-01-2007, 12:24 PM
nesma5446 nesma5446 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
العمر: 33
المشاركات: 117
معدل تقييم المستوى: 0
nesma5446 is an unknown quantity at this point
Exclamation

هذا الموضوع من تاليفى وهذا الموضوع يحدث غالبا فى القاهرة فى المترو وارجو المشاركة برايكوا

فى احد زيارتى لاقاربى المقيمين بالقاهرة نزلت بميدان رمسيس الشهير وقررت ركوب مترو الانفاق الذى

يعد حاليا من اهم وسائل المواصلات التى اقامتها الدولة للقضاء على الازدحام التى تشتهر به القاهرة .

المترو يعد وسيلة حضارية وهو يوفر الوقت وسعره مناسب ويصل الى معظم ضواحى القاهرة فى وقت

مناسب وفى دقائق معدودة زكما انه يخصص عربات خاصة للسيدات والفتيات وهى لافتة حضارية طيبة .

وبعد شرائى للتذكرة جلست على اول مقعد لانتظار المترو بجانب مجومة من الفتيات والسيدات كن

يتحدثن عن مزايا المترو من تخصيص عربة للسيدات . فقالت احدهن : هذا يدل على اهتمام الدولة

بالمرأة لان المرأة نصف المجتمع ولانها طرف منتج للمجتمع فهى أم ، اخت و زوجة يشاركن فى

قيادة المجتمع وهى رفيقة الرجل فى كفاحه هأهتمت الدولة بها . فقالت سيدة أخرى : تكريمها

الثانى بأقامة مجلس قومى للمرأة ليناقش حقوق المرأة ومشاكلها . فقالت أخرى : من أحد

مزايا المترو أيضا عدم التدخين داخل المحطات وداخل العربات وهذا يدل على حماية الركاب .

ودخلت سيدة فى الحديث فقالت : أنها تعانى من حساسية من دخان السجائر وأنها تفضل ركوب

المترو بسبب هذا لأن التدخين يسبب امراض كثيرة مضرة بصحة الانسان .

وصلت العربة الى الرصيف فتسارع الناس فوقفت داخل العربة مستمعة لحوار أخر جديد

يبدو على المتحدثات انهن من طالبات الجامعات يدور الحوار حول الازدحام وزيادة عدد سكان

القاهرة والانفجار السكانى الذى يهدد مصر .

فقالت طالبة لزميلتها : الزيادة السكانية تمثل اعباء جديدة على مجالات الخدمات من غذاء و

كساء وتعليم وعلاج وبالتالى تشكل خطورة على المجتمع وتهدده بالجوع والحهل والبطالة

ومشاكل الاسكان . فقالت اخرى : هذه احدى الاسباب التى جعلتنا نسكن فى منطقة بعيدة

عن كليتى وهذا ما اراه يوميا من معاناة فى ركوب المترو .

فسمعت حوار اخر يدور بين سيدات يبدو عليهن سيدات عاملات كن يتكلمن عن مشكلة البطالة .

كانت احدهن تقول : ان ابنها تخرج فى الكلية منذ سنوات ولم يجد عملا حتى الان وكل همه الان

متابعة التلفزيون وحل المسابقات المنتشرة على الفضائيات التى تستنذف اموال الاسرة بالمكالمات

الهاتفية التى تجعلهم يحلمون بالفوز بالملايين فى لحظات وبمكالمة بسيطة . فترد عليها الاخرى :

لماذا لم يجهد نفسه للبحث عن عمل ؟ مثلما فعل احد اقاربى انه قام اولا باعداد نفسه بدورات

من الكومبيوتر وتعلم اللغات ثم تقدم للصندوق الاجتماعى وحصل على قرض لعمل مشروع

صغير ونجح فيه بفضل تعاون اصدقائه معه . فقالت اخرى : ان ابنها اقام مشروع لتربية

الدواجن وبعد ان نجح فيه جاء مرض انفلونزا الطيور فى مصر وقضى على حلم النجاح الذى

كان يحلم بتوسيعه واخذت تدعو الله ان يوفق الدولة فى القضاء على هذا المرض وان يعوض

الله ابنها خيرا . وعند وقوف العربة فى احدى المحطات فخف الزحام فجلست بجوار مجموعة

من الفتيات يبدو عليهن طالبات فى الثانوية العامة لانهن كن يتكلمن عن مشاكل المذاكرة و

الدروس الخصوصية والمعاناة فى تنظيم الوقت فى الدروس والمدرسة وبعد ( الباء مضمومة )

اماكن اقامتهم . فقالت احدى الفتيات : انها تشاهد البرامج التعليمية من خلال القنوات

المتخصصة التى تساعدها فى المذاكرة وهى برامج ممتازة لانها تقدم من خلال المتخصصين لكل مادة .

فقالت اخرى : بانها تذاكر من خلال المواقع التعليمية باستخدامها الشبكة الالكترونية.

وكانت لى ملاحظة ان جميع الراكبات يحملن اجهزة هواتف محمولة مختلفة الاشكال والالوان والرنات

منها المزعج ومنها المنخفض وعند ارتفاع صوت احد الرنات الغريبة يصدر تعليق باننا شعب استهلاكى يصرف

امواله فى اشياء استهلاكية منها : كروت الشحن ودخول النغمات والصور على الهاتف اوتغير الهاتف الى الاحدث .

فقالت سيدة لاخرى : بان اولادها يصرفون اموالهم فى شراء كروت الشحن للهاتف والذهاب الى مباريات كرة القدم .

فردت عليها : بان ابنائها يصرفون اموالهم على التشجيع ولا ينالون شيئا سوى التعصب الاعمى بينما اللاعبون

ينالون اموال طائلة نسمع عنها كل يوم فى الصحف والمجلات وعلى شاشات الفضائيات بشراء لاعب وبيع لاعب

ويقال ان هذا احتراف فى اللعبة ويشكون فى نفس الوقت بسوء مستوى الرياضة فى مصر .

يتكرر المشهد مرة اخرى بنزول ركاب وصعود ركاب جلس بجوارى بعض السيدات يبدو عليهن ربات بيوت كن

يتكلمن عن ما حدث من احداث عنف فى الاسكندرية . فقالت احدهن : اننا فى الماضى كلنا نعيش فى شقتين

متجاورتين اقباط ومسلمين نتبادل التهانى والهدايا فى الاعياد والمناسبات الخاصة بنا وبهم ونتشارك فى

الافراح الاحزان . فاشارت سيدة يبو انها قبطية : اننا نستنكر ما حدث لرسولكم الكريم من اساءة لان

حرية الراى والتعبير يجب الا تسئ للاديان ومعتقدات الاخرين لان الدين لله والوطن للجميع .

يتكرر المشهد مع كل صعود ونزول للركاب جدد يتناولون موضوعات مختلفة كل حسب تعليمه وثقافته

وبيئته ومستواه الاجتماعى وشعرت ان المترو اثناء رحلته من مكان لمكان لفترة زمنية وجيزة

ان الراكب يشاهد ويستمع لاحاديث تدور حول ما يعانيه المحتمع ويعيشه من ايجابيات وسلبيات

وهكذا مضت بى الرحلة سريعة فى وقتها لكنها مملؤه بالتجربة المثيرة حتى وصلت الى محطتى .


وشكرا

انا اسفة اذا طولت عليكوا بس هاحاول بعد كده اقصر المواضيع ليا وده اول موضوع اكتبه ياريت

عايزه تشجيع علشان اكتب تانى

__________________



الحضارات القديمة ستبقى
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:26 AM.