|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
غزوة بني لِحْيان
غزوة بني لِحْيان استعماله صلى الله عليه وسلم ابن أم مكتوم على المدينة : فخرج من المدينة صلى الله عليه وسلم ، واستعمل على المدينة ابنَ أمِّ مكتوم ، فيما قال ابن هشام . الطريق التي سلكها صلى الله عليه وسلم : قال ابن إسحاق : فسلك على غُرَاب ، جبل بناحية المدينة على طريقه إلى الشام ، ثم على مَحيص ، ،ثم على البَتْراء، ثم صَفَّق[1] ذات اليسار، فخرج على بِين ، ثم على صُخَيْرات اليمام ، ثم استقام به الطريق على المحجَّة من طريق مكة فأغَذ[2] السير سريعا، حتى نزل على غُرَان ، وهي منازل بني لحْيان ، وغَرَان وادٍ بين أمَج وعُسْفان ؛ إلى بلد يقال له : سَايَة، فوجدهم قد حَذِروا وتمنَّعوا في رعوس الجبال فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخطأه من غِرِّتهم ما أراد، قال : لو أنا هبطنا عُسفان لرأى أهلُ مكة أنا قد جئنا مكة، فخرج في مئتى راكب من أصحابه حتى نزل عُسْفان ، ثم بعث فارسين من أصحابه حتى بلغا كُراع الغَمِيم ، ثم كرَّ وراح رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قافلا. دعاء العودة : فكان جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين وجه راجعا: آيبون تائبون إن شاء الله لربنا حامدون ، أعوذ بالله من وَعْثاء السفر[3] وكآبة[4] المنقَلب ، وسوءِ المنظر في الأهلَ والمالِ ما قاله كعب بن مالك في غزوة بني لحيان : والحديث في غزوة بني لحيان ؛ عن عاصم بن عُمر بن قَتادة، وعبد الله بن أبى بكر، عن عبد الله بن كعب بن مالك ؛ فقال كعب بن مالك في غزوة بني لحيان : # لو أن بني لِحْيان كانوا تناظروا لَقُوا عُصباً في دارِهم ذاتَ مَصْدَقِ[5] # لقُوا سَرَعانا يملأ السَّرْبَ رَوْعُه أمامَ طَحُون كالمجَرَّةِ فَيْلَقِ[6] # ولكنهم كانوا وباراً تتبَّعَـــتْ شِعابَ حِجازٍ غير ذي مُتَنَفقِ [1] صفق : عدل . [2] أغذ : أسرع . [3] وعثاء السفر:شدته . [4] الكآبة : الحزن [5] تناظروا: انتظروا. العصب : الجماعات . . [6] سرعان الناس : سباقهم ، وهم من يتقدمون الجيش . السرب : المال الراعى، كأنه جمع سارب ، ويقال : هو آمن في سربه إذا لم يذعر، ولا خاف على ماله من الغارة، ومن قال في سربه بكسر السين ، فهو مثل ، لأن السرب هو القطيع من الوحش والطير، فمعنى : آمن في سربه ، أي لم يذعر هو نفسه ولا ذعر أهله ، ولهذا المعنى أشار من قال من أهل اللغة : معنى في سربه " أي: في نفسه لم يرد أن النفس يقال لها: سرب وإنما أراد أنه لم يذعر هو ولا من معه ، لا كالآخر الذي تقدم ذكره ، وقيل فيه آمن في سربه بفتح السين ، فكأن الواحد آمن في ماله ، والآخر آمن في نفسه ، ويقال : في سربه ، أي في طريقه أيضاً. الطحون : الكتيبة الضخمة. المجرة : مجموعة من النجوم صغار متلاصقة . الفيلق : فيعل من الفلق وهى الداهية، وكأنها تفلق القلوب ، وهى الفلقة أيضا. |
العلامات المرجعية |
|
|