|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
يااااااااااااااااااااااه
زهقان من عيشتك ؟؟ قرفان من ( بعض ) اللي حواليك ؟؟ نفسك لو تبقى شخص تاني ؟؟ نفسك لو كنت في بلد تاني ؟؟ نفسك لو كنت في زمن تاني ؟؟ لو الإجابة ( نعم ) فماتتوقعش إني هسفرك برة , و لا( أديك لفة ) بآلة الزمن , إنما أحب أوضح لك إنك كده تمام قوي , و إن وضعك الحالي في زمنك الحالي في ظروفك الحالية هو أحسن وضع ليك ,. آه و ما تستغربش , هو مين اللي خلقك في المكان ده ؟ في الزمان ده ؟ وسط الناس دي ؟ في الظروف دي ؟؟ ربنا , صح ؟؟ يبقى ربنا أعلم بيك , و أعلم بما يُصلحك , و هو سبحانه و تعالى بيقول : (( ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير )) ؟؟؟ بلى و الله يعلم , و هو بخلقه لطيفٌ خبير , و زي ما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " عجبا للمؤمن،لا يقضي الله له شيئا إلا كان خيرا له " يبقى قضاء ربنا عليك في إيجادك في الظروف دي و الحالة دي و المكان ده و الزمان ده هو عين الخير ليك بل إن وجودك في الزمن ده أحسن من وجودك حتى في زمن الرسول !! مستغرب ؟؟ لا ما تستغربش و اقرأ الكلام ده : عن جبير بن نفير قال: جلسنا إلى المقداد بن الأسود يوما ، فمر به رجل ، فقال: طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله لوددنا أنا رأينا ما رأيت ، و شهدنا ما شهدت ، فاستُغضِب !! - يعني المقداد غضب من كلام الرجل - فجعلت أعجب ، ما قال إلا خيرا! ثم أقبل عليه فقال - المقداد اللي قال - : ( ما يحمل الرجل على أن يتمنى محضراً غَيَّبهُ الله عنه ؟ لا يدرى لو شَهِدَهُ كيف يكون فيه ؟ والله لقد حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوامٌ كبهم الله على مناخرهم في جهنم؛ لم يجيبوه ولم يصدقوه ! أولا تحمدون الله عز وجل إذْ أخرجكم لا تعرفون إلا ربكم ، فتصدقون بما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم ، قد كُفيتم البلاء بغيركم ) معنى كلامه إنه بلاش تتمنى إنك تكون على عهد الرسول حتى , لأن إيه ضمنك إنك تكون صحابي ؟؟ ما انت ممكن تكون أبو جهل !! و مثله أن لا تتمنى وجودك مكان فلان ابن الباشا , لأنك لو بقيت غني ممكن تفسد , و هكذا , إنت وضعك و حالتك متفصلة مخصوص علشانك لأن اللي حطك فيها هو ربنا و بما إن ربنا اللي خلقك , يعني هو عارفك و عارف احتمالك و قدرتك قد ايه , و عارف انك تقدر تستحمل الوضع اللي انت فيه ده , لأن دي طاقتك و لو طاقتك كبيرة البلاء كبير .. على قدها و مش أكبر منها , قال رسول الله : " يُبتلى المرء على قدر دينه " يعني لو ماكانش دينك و طاقتك هتستحمل ربنا هيهون عليك البلاء على قدها , و شوف نفس الحديث .. سبحان الله , في رواية منه " وإن كان في دينه رقة .. هُوِّن عليه " شوف رحمة ربنا , و الآية الأخرى قال تعالى : (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) يعني طالما رينا خلقك في وضع ما , و كلفك شيئا ما , يبقى أكيد الشيء ده في وُسعك , و انت تقدر تعمله , لأنه لو لم يكن في وسعك لما كلفك إياه, و أخيرا أختم بمقولة عجبتني جدا بتقول : " من لا ينفع لوضعه لا ينفع لوضع غيره " و نصيحة مني حاول تغير نفسك مش تغير اللي حواليك مش لازم تكون انت علطول الصح...ممكن تكون غلط ومش واخد بالك منقول
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|