حملة على الـ"فيس بوك" لمقاطعة الأفلام الهابطة

[موص عبد الله]

حملة على الـ"فيس بوك" لمقاطعة الأفلام الهابطة

<A class=HeadText><A class=Author>

الشرقية أون لاين - 22/02/2010

دشَّن عددٌ من الناشطين حملةً على الموقع الإلكتروني الشهير "فيس بوك" لمقاطعة الأفلام الهابطة التي تُسيء إلى سمعة مصر، مستنكرين اقتصار الأفلام على مشاهد *****ة وعشوائيات وخمور ومخدِّرات وبلطجة، ومحاولتها تشويه صورة المسلم المتديِّن وتعمُّد إظهاره دائمًا في صورة الإرهابي النصَّاب والمنافق الذي يدَّعي الالتزام وسط الناس!.
وقال نشطاء المجموعة- التي حملت اسم "حملة لمقاطعة الفن الهابط المسيء لمصر"، ووصل عدد المشتركين فيها إلى أكثر من 7 آلاف- إن القرآن الكريم يحرِّم ال*****ة والتعرِّي التي اتخذتها هذه الأفلام وسيلةً رخيصةً للترويج لها، مذكِّرين بقوله تعالى: *831;قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ..*830; (النور).
وحذَّروا من وقوع من يشاهد تلك الأفلام تحت طائلة من شملهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لكل بني آدم حظٌّ من الزنا؛ فالعينان تزنيان وزناهما النظر، واليدان تزنيان وزناهما البطش، والرجلان تزنيان وزناهما المشي، والفم يزني وزناه القبل، والقلب يهوى ويتمنَّى، والفرج يصدِّق ذلك أو يكذِّبه".
وقارنت المجموعة في أحد الأفلام المصوَّرة بين مجموعتين من المشاهد، تحتوي أولاهما على مشاهد مرفوضة من تلك الأفلام، وصور لمنتجيها ومخرجيها وممثليها، كُتب عليها تعليق: "عفوًا.. هذه ليست مصر"، فيما تحتوي المجموعة الثانية على صور لرموز مصر الدينية والعلمية؛ أمثال الشيخ الشعراوي ود. أحمد زويل، وصور لأماكن سياحية وأخرى لمنتقبات ومحجبات؛ كُتب عليها تعليق: "هذه هي مصر التي نفخر بها".
وأشار القائمون على الحملة إلى أن المسلسلات التي تدخل كلَّ بيت ويراها الأطفال أصبحت تمتلئ بمشاهد جنسية وتروِّج لمحرمات ومفاسد وأغاني "الفيديو كليب"؛ لمحاولة إثارة الغرائز بأكبر قدر ممكن، بعيدًا عن المعالجة الدرامية أو ما يدَّعيه أصحابها بأنهم يحلُّون مشكلات المجتمع، وتساءلوا: "هل تُحلُّ مشكلات الشعوب بالتعري وال*****ة؟!".
وحمَّلت المجموعة هذه الأفلام مسئولية نقل عادات غربية غير منتشرة بمجتمعنا؛ كالشذوذ الجنسي، والتسبُّب في زيادة معدلات التحرُّش وال****** والإدمان والصدّ عن الدين.
رابط الحملة على "فيس بوك":

www.facebook.com/group.php

دعوة إلى المشاركة ودعوة الآخرين

:0 22yb4: