اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-02-2010, 02:51 AM
الصورة الرمزية محمد(o)
محمد(o) محمد(o) غير متواجد حالياً
طالب جامعى / هندسه مدنيه
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 1,417
معدل تقييم المستوى: 17
محمد(o) is on a distinguished road
افتراضي اختى المسلمه انصتي لهذا الحوار

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين




ممّا قرأت وأعجبني ... فأحببت أن أشارككم به
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
جائت زميلتي اليوم على هيئة غير التي اعتادت أن
تأتي بها ، فقد جائت اليوم وقد تحجّبت ، وتجمّعت حولها
زميلاتها يستفسرون عن هذا التحوّل الذي ظهر منها ،
وسألتها إحداهنّ :-
"ما هذا الزي الجديد الذي تلبسينه ... ولماذا ؟"







وتأتي الإجابة في فرحة واعتزاز :-
إنّهُ الحجاب الذي فرضهُ الله على كل مسلمة ،
أما سمعتِ قوله عزّ وجلّ :
{ يا أيّها النبيّ قُل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين
يُدنين عليهنّ من جلابيبهنّ ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يؤذين
وكان الله غفوراً رحيما } [ الأحزاب : 59 ]







ألم تقرأي في كتاب الله :
{ وقُل للمؤمنات يغضُضن من أبصارهنّ ويحفظن
فروجهنّ ولا يُبدين زينتهنّ إلا ما ظهر منها وليضرِبن
بخُمُرهنّ على جيوبهنّ } [ النور : 31 ]



~ فالخمار هو غطاء الرأس والجيب هو الصدر وما حوله ~



وتسأل الأخرى في ضيق :-
"هل الإسلام يوجب على الفتاة أن تحجب جمالها
وتُخفي حُسنها وهما تاج المرأة وزينتها ؟"



بشفقة عليهنّ تُجيب :-
أختاه العزيزة ... إنّ الحجاب هو أمر من الله الخالق
الرحيم فرضه على عباده ، وهو كاللؤلؤة لا تحجب اللؤلؤة
ولكن تُربيها وتحفظها ، فوراء الحجاب الشرعي معاني
الحياء والإيمان والوقار .



فليس الجمال في أصباغ تُلوّن الوجوه أو ملابس تفتِن ،
إنّما الجمال الحقيقي في القلوب المؤمنة والأخلاق
الكريمة وحُبّ الله ورسوله .



وتُبادرها زميلة لها :...
"بصراحة أما فكّرتي أن يكون حجابكي هذا مانعاً
لكي من الزواج ؟"



فتجيبها في ثقة :
أما علمتي يا أختي الحبيبة أنّ ...
(" الطيّبات للطيّبين ،،، والطيّبون للطيّبات ")
وإنني لا أرضى إلا بالزوج المُتمسّك بدينه وهذا
الذي أئتمنه على حياتي ومُستقبلي ... أمّا ذاك الذي
رضيَ لزوجته أن تخرُج متبرّجة تقتحمها الأنظار إنسان
لا غيرة له ، أضاع حقّ الله فـ كيف آمنهُ على نفسي ؟!



وتهمس أخرى في أذنها :-
"أختاه وماذا عن هؤلاء الذين سيسخرون منكي
ويتهمونك بالرجعيّة والتخلُّف ؟"



فتُجيب في عزّء واستعلاء :
وماذا يعنيني من هذه الألفاظ التي اخترعها الشيطان
وأعوانه ليقطعوا علينا الطريق إلى الله ؟!!! ...
إنّ الباطل لو كان في بئر عميقة لقلبها الشيطان مئذنة
ووقف يؤذّن عليها ويدعو لها ويُزيّنها للناس ... وهكذا يقلب
الخبيث الحقائق ، هل التمدّن في أجسام عارية تعرض
نفسها عرض البضائع في الطُرقات !!! .



أخواتي المُسلمآآآت :...
إنّي لكنّ ناصحة ... فإنّها نارُ أبدا أو جنّةٌ أبدا
ولا ملجأ ولا مفرّ من الله إلا إليه وقد وصف رسول
الله -صلى الله عليه وسلّم- صنف من أهل النار أنهنّ :
[" نساءٌ كاسيات عاريات مُميلات مائلات "] .....
وأخبرنا أنهنّ لا يدخلن الجنّة ولا يجدن ريحها وإنّ ريحها
ليوجد من مسيرة خمسمائة عام، وكاسيات عاريات
أي تستر بعض البدن وتكشف الآخر بالملابس القصيرة
أو ترتدي ثياباً خفيفة شفافة أو ضيّقة وتلفت النظر ...
ومميلات مائلات بمعنى الإهتزاز والتميّع في المشي
والخضوع واللين في القول والحديث .



إحذرن وأنتنّ النجم الساطع الذي أضاء منذ النبوّة
تمدُّن الغرب فيجعل فضيلتك ثوباً يوسّع أو يُضيّق ...
واحذري فأنتي مربيّة الرجال ومُنشئة الأجيال.



وتتأثر إحدى زميلاتها بهذا الكلام وتثور فيها عاطفة
العودة إلى الله وتستيقظ فيها عزيمة الإيمان وحلاوة
الطاعة فتتنحّى بها جانباً والدموع تترقرق في عينيها ...



" جزاكي الله خيراً دلّيني على مواصفات الحجاب
الشرعي فإنّي اشتقتُ لمُصالحة ربّي وسئمت
طول المعصي والعناد "



وبحنان مؤثر تجيبها الأخت المُحجّبة :







إنّ على المرأة المُسلمة أن تُخفي زينتها وأن
يكون خُلُقها الحياء والوقار وأدبها الإسلام ومُناها
رضى ربها وزينتها تقوى الله ويجب أن يكون ثوبها
طويلاً يستر البدن ، واسعاً لا ضيّق ، لا يصف شيئاً
من الجسم ، ولا يكون مُلفتاً للنظر ، أو يُشبه ملابس
الرجال ، ولا يكون شفّافاً ..... وكذلك يا أختي :



أحذّركي من مخالفة هدي الإسلام في أشياء
ظهرت بيننا للأسف مثل وضع العطور عند الخروج
إلى الشارع وارتداء الملابس الضيّقة أو المفتوحة
أو ارتداء "البنطلون" أو طلاء الأظافر والتي تمنع
الماء من الوصول إليها ممّا يُفسد الوضوء والصلاة ...
لأنه للأسف قد تقع في هذه الأشياء ن تزعُم أنها
مُحجّبة ، فـ على المرأة المسلمة المُلتزمة أن تكون
داعية بسلوكها الكريم إلى التمسّك بطاعة الله القائل :
{ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما
نزل من الحقّ} [ الحديد : 16 ]



أخواتي المُسلمات
هذا نداء ربّك الكريم مُحبّ التائبين ...
إنّ الله يُحبّ التوّابين ويُحبّ المتطهّرين ...
لعلّ قلوبنا ترقّ وتلين ونهتف جـمـيــعاً ...
آن يا ربّ ... آن يا ربّ ... آن يــا ربّ أن تخشع
قلوبنا لذكرك وما نزل من الحقّ .




مع تمنّياتي لكل أخت قرأت الموضوع
واستفادت منه بفجرٍ جديد تتوب به إلى رب العالمين


والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
والحمدلله رب العالمين
__________________
قال تعالى :(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)صدق الله العظيم



 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:00 AM.