اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-10-2006, 01:35 AM
المجاهد فى سبيل الله المجاهد فى سبيل الله غير متواجد حالياً
مدرس دراسات اجتماعية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 3,409
معدل تقييم المستوى: 0
المجاهد فى سبيل الله is an unknown quantity at this point
افتراضي

<div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى واختى فى الله ....رمضان كريم وكل سنه وانتم طيبين

روتانا سينـما .. مش حتقدر تكسب ولو حسنه واحده فى حياتك
لا جديد !
فهذا هو الفضاء يعج بأصناف الموبقات ، وألوان المهلكات ، مكتسباً من مصطلح الفنّ شرعيةً عجيبةً ، ومن جيوب ابناء الأمة معيناً مالياً لا ينضب .! وهنا أتذكر قولَ إحداهنَّ في فتواها الشهيرة التي بلغت الآفاق : الفنّ مُش حرام ، وعمره ما كان حرام .!

خالد بن الوليد " رضي الله عنه " سيف الله المسلول ، فارس مؤتة وبطل اليرموك وقاهر الفرس والرومان ، سترى أيامه ولياليه عياناً بياناً على قناة كل العرب mbc !
ومع أنّي اقتصرتُ على القراءة فقط حول المسلسل وفكرته مما لا يمنحني تصوراً كاملاً صائباً ، إلا أنني _ وبطابع حسن الظنّ بإعلامنا العربي _ أكاد أجزم بحضور المرأة حضوراً مثيراً في مسلسلٍ تاريخي كهذا ، وآمل أن تكون بطلة المسلسل على قدرٍ من الجمال والدلال بما يليق بسمعة الصحابي الجليل ، فضلاً عن المعازف والأغاني التي ستملأ أجواء المشاهد ، تعالى مقام صاحبِ رسولنا صلى الله عليه وسلم عما رماه به الظالمون والسفهاء ، وما أحلم الله على عباده وما أهونهم عليه إن عصوه ..
اخى واختى جاء الإعلام العربي أو الاعدام العربي ، فغير مفاهيم البطولة ، وترك مباديء الدين ، وهجر حدود الملّة ، وأسدل الستار على كلم ما يمت للحياة الكريمة الأبية العفيفة بصلة إلا ما ندر ، فقدّم لنا الراقصة الرشيقة ، والمطربة الجميلة ، والمغني الوسيم ، والممثل المتهندم ، والمذيعة المبتسمة ، والمقدم البشوش ، والمخرج المصابر ، وكاتب السيناريو المثقف ، والمصور المناضل ، والمراسل المحايد !!

وكم بمصرَ من المضحكات
ولكنه ضحـكٌ كالبكــا !

ولستُ أعني هنا بمصر أرض الكنانة وحدها ، تلك التي تحوي من العقول والقلوب والطاقات والأفذاذ والنّدراء الشيء الكثير ، ولكنها جناية الإعلام وجريمة الإعلام الذي أغفل رموز المعرفة والعلم والثقافة والأدب والدعوة والجهاد في تلك البلاد الكريمة وأظهر الأقزام والأحداث والسفهاء ليكونوا عنواناً لمصرَ التي تلعنهم يوماً إثر يومٍ ، أن شوهوا حضارتها وحضورها في قضايا الأمة عبر تاريخها الطويل ، وما معركة عين جالوت عن المتأملين بغائبة ، تلك التي أوقفت زحف التتار ، إبان سقوط دار الخلافة ببغداد ، بسيوف لا تعرف إلا النصر وأرواحٍ لا ترجو إلا الشهادة ، وواهاً يا زمن البطولات ..

اخى واختى ..هناك سؤال محيرنى بجد
هل غابَ إعلامنا العربي ، حين رحلَ جيلٌ من العلماء والأدباء الأفذاذ من هذه الأمة الذين قدموا خلال مسيرة حياتهم نتاجاً يضاف لمآثر الأمة الخالدة بين التأليف والتصنيف والبذل والدعوة والتربية والنصح والإرشاد ، كما غاب إعلامنا حين كشر الكفر عن أنيابه مفترساً بلاد الهندوكوش وأرض الرافدين ، بل وتناسى إعلامنا الموقر جرح الأمة النازف وألمها الدفين في بلاد الرباط في فلسطين ، وتجاهل بتعمدٍ تام أسرى المسلمين المستضعفين !

" أحمد شاكر " و " أنور الجندي " و " مصطفى السباعي " و " محمود شاكر " و " شوقي ضيف " و " محمود الطناحي " و " شعيب الأرنؤوط " و " الامام حسن البنا" و " ابن عثيمين " و " ابن باز " و " الألباني " و " سيد قطب " و " علي الطنطاوي " و " عز الدين القسام " و " أحمد ياسين " و " عبدالعزيز الرنتيسي " و " يحيى عياش " وغيرهم الكثير من الشرفاء الذين لن تجد لهم مساحةً تذكر في صفحاتِ إعلامنا مقارنة بما يقدمه الإعلام لكثير من المتنفعين والمتفيقهين والدجالين وتجار الغرائز والعواطف والإثارة والافتتان .!

حضر إعلامنا العربي عبر تاريخه الطويل ، يوم ماتت رقيقة القلب ديانا مع عشيقها العربي في رحاب عاصمة الضباب ، كما حضر إعلامنا العربي حين ضربت أمريكا بلاد الإسلام بأعز ما تملك بعد الحرمين ساعة سقوط بغداد ، حضر حضور المبشرين بالفتح الأمريكي اللعين ، كما حضر يوم رحل الأسمر أحمد زكي ، ويوم هلك الهالكان الكبيران نجيب محفوظ والماغوط ، كما أبدع إعلامنا العربي في الاستفادة القصوى _ بقدر الإمكان _ من الطاقة العربية الهائلة الحيوية التي تمتلكها هالة سرحان شو ، والصوت الرقيق الشفيق لهيفاء وهبي ، والطرف الناعس لنجوى كرم ، وقدرات " الجنرال " عادل إمام ، وشلة " المساطيل " و الفتنة الطاغية لـ " لي لي " كما أجاد إعلامنا العربي في حل " مشاكل البنات " والتأهب لحل كافة المشاكل الأسرية التي تقع عادة بين " النعامة والطاووس " ونقد المجتمع البناء الذي يتبلور في أفكار " طاش " و أكاذيب " أبي شلاخ البرمائي " الذي كتبه الأديب المصقع والوزير الملك " ك ج ا ش م " القريب جداً من المدعو " محارب الخيزراني " المقدم الشهير لرواية " الغنادير الأربعة " أقصد بنات العاصمة .!

روتانا سينما ، إنما هي اسم جنس لحال إعلامنا العربي عامة ، والخليجي خاصة ، والسعودي بصفة أدق ، وخاصةً في رمضان ، حيث أنعم الله علينا بالمال والثروات فذهبتْ به الأيدي الغافلة لجيوب العاهرين والعاهرات ، بقصد إفساد شباب الأمة وفتياتها ، من أولئك الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ، ولا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً ..

وهنا سؤال يقطر براءةً وعفويةً :
هل هنالك ممثلة أو مطربة أو حتى مذيعة تصعد خشبة المسرح بكامل أناقتها وجمالها وأصباغها ويصح لنا أن نسميها عفيفة ؟!

بمعنى آخر :
ما هو الثمن الذي قدمته تلك المرأة حتى تصل لما تصل إليه من شهرة ومال ومنصبٍ ومكانة ؟!

حتى في المسلسلات البدوية لن تجد مسلسلاً إلا وللحب فيه صولة ، وللغرام _ العفيف طبعاً _ فيه جولة ، وطبعاً لا يخفى عليكم أن ابنة البادية العربية الأصيلة تخرج بكامل جمالها ومكياجها الذي لا أدري من أين أتت به ؟! ولكنها بروتوكولات الإخراج أليس كذلك ؟!

أيها الفضلاء ، الإعلام سلاحٌ فتّاك ، يشكل العقول ، ويسلب الألباب ، ويغزو المرء في عقر داره وقراره ، وليس الحل _ أيها الفضلاء _ أن نقف مكتوفي الأيدي ، معقودي الألسن ، أمام هذا الغزو الرهيب ، والفتك العجيب ، والسحر العظيم ، وأعظم ما قد يقدمه بعضنا تجاه هذا الخطر هو الصياح والنواح والتحريم ، وكأننا قد أدينا بذلك الأمانة وأنقذنا الديانة ، ولكن الحل السليم هو مجابهة الفكر بالفكر والطرح بالطرح والحجة بالحجة ، والعمل بالعمل والقول بالقول ، وإن الله مع الصابرين ..

اخى واختى فى الله ، قبل عقدين من الزمان كانت الفضائيات في بداية انتشارها في بلاد الاسلام ، بصفتها ضرورة من ضرورات العصر ، وأذكر أن موقف الجلّ من شباب الصحوة المباركة ودعاتها وقادتها كان رفض هذه الفضائيات جملةً وتفصيلاً ، فعششت هذه الفضائيات في أذهان كثير من الناشئة والفتية والصبايا ، حتى خرج لنا جيلٌ ممسوخ الهوية ضعيف الانتماء ، بينما كان جل نقاش شباب الصحوة وولائهم وبرائهم يدور حول جواز التصوير من عدمه ، حتى أصبحت هذه المسألة الاجتهادية مثارَ إشكال لدى فئام وركنَ ولاء وبراء لدى فئام أخرى .!

وها نحن الآن في عصر الانفتاح ، وثورة المعرفة ، وتكسر الحواجز والحدود ، وسيادة الفكر ، ولغة العمل ، ولسان الحال يقول : ما نحن صانعون ؟! وإلى أين تسير بنا القوافل ؟! وأين ستحط بنا الرحال ؟!
نحن في عالم تلاطمت أمواجه ، وعلا زبده وغثاؤه ، وتكاثرت سيوفه ورماحه على قلوب الصادقين ، وهمم المتيقظين ، فإن سكتنا عن قول الحق ، استمع الناس للباطل ، وإن تجاهلنا الترفيه البريء جاءنا القوم بما حرم الله من هذا الباب ، وإن نمنا عن نشر الخير ، فإن للأعداء عيوناً لا تنام ، تنتظرلحظةً مناسبة لاقتناص الفريسة الغافلة ..

اخواتى الكرام انا اسف على التطويل بس هذا هو حالنا وحال اعلامنا
اخوكم المجاهد</div>
__________________
الذكريات مش مجرد كلام
بتبقى حاجه محفوره فى القلب
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:30 PM.