المفتي زاعما

[اينشتاين]

خالف عدد من الأشخاص‏ إعلان دار الإفتاء المصرية بأن الأحد هو غرة شهر رمضان وبدأوا صيامهم يوم السبت مع بعض الدول العربية‏ وبدأت حالة من التشكيك في تطبيق المنهج الشرعي في تحديد مطالع الأهلة للشهور العربية‏.‏

الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية حسم هذا الجدل الدائر بتأكيده أن قرارات دار الإفتاء المصرية بشأن رؤية هلال رمضان صحيحة وسليمة‏ ومطابقة للمنهجين الشرعي والعلمي‏ ولقرارات وتوصيات جميع المجامع الفقهية والشرعية والعلمية في العالم التي أجمع عليها علماء المسلمين‏.‏

وأضاف المفتي ردا علي الجماعات والأشخاص الذين بدأوا الصيام يوم السبت الماضي ـ أنه لا يجوز لهم شرعا الانفصال وشق الجماعة المسلمة‏ وتفريق كلمة المسلمين في المجتمع الواحد وفي البيت الواحد‏.

وقال إن هناك إجماعا بين الجماعة العلمية من العلماء الشرعيين في دار الإفتاء والعلماء في المعاهد العلمية المتخصصة في مجال الفلك والدراسات الشمسية في مصر والعالم أن جميع الدول التي صامت رمضان بدءا من يوم السبت‏ اعتمدت في صيامها علي رؤية خادعة للهلال‏ لأن غروب القمر في هذه الدول كان قبل غروب الشمس مما يعني استحالة رؤية هلال الشهر الكريم حسب إعلانها‏، حسبما ذكرت جريدة الأهرام.‏

وأشار الدكتور علي جمعة إلي أن مصر والبلاد التي تأخذ بالرؤية الشرعية‏ لابد أن يكون غروب القمر بعد غروب الشمس‏ ولو بدقيقة واحدة حتي يمكن رؤية الهلال‏.

انا رأيى من رأى المفتى لان لو كل شخص صام على كيفه وهواه هيحصل تفرق ما بين المسلمين