جولة وزير التعليم فى الوادى الجديد 22/12

[modym2020]

تفقد د. يسري الجمل سير العملية التعليمية بمدارس محافظة الوادي الجديد ورافقه اللواء أحمد مختار المحافظ.في أول زيارة لوزير تربية وتعليم لواحة الداخلة
تأكد الوزير من الاستعدادات لمواجهة أنفلونزا الخنازير ومدي توافر الإمكانيات وتوافر العمالة بالمدارس ومدي الالتزام بالخطة الدراسية والاستفادة من البث التليفزيوني للمواد الدراسية وكذلك ممارسة الأنشطة والالتزام بالحصص المخصصة لها وتكريم الطلاب الحاصلين علي المراكز الأولي في مختلف المسابقات الفنية والثقافية والتربوية والرياضية التي حصلوا عليها في المسابقات علي مستوي الجمهورية وكذلك افتتاح بعض المشروعات التعليمية بالمحافظة.

وأوضح أن محافظة الوادي الجديد من المحافظات التي لم تظهر بها أي حالة حيث إن تمركز الحالات كانت في القاهرة الكبري والإسكندرية ولكن التعاون والتنسيق مع وزارة الصحة من خلال المتابعة اليومية واللجان المشتركة.

وأكد الوزير علي أهمية الدور الذي يلعبه المحافظون من دعم كامل ومتابعة ميدانية للمؤسسة التعليمية في إطار من التعاون والتنسيق في ظل تطبيق اللامركزية والذي كان له أبلغ الأثر في انتظام الدراسة رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العام الدراسي

وأضاف أن الوضع حتي الآن مطمئن حيث إن كل المستلزمات الخاصة بمواجهة جائحة الأنفلونزا وهذا دعا إلي الالتزام الكامل بالخريطة الزمنية التي أقرها المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي بالنسبة لعقد الامتحانات التي سوف تبدأ اعتبارا من 23 يناير حتي 4 فبراير.
واضاف يسرى الجمل أنه بالنسبة لطلاب الشهادات المحلية “الصف الثالث والسادس الابتدائي والثالث الإعدادي” المتغيبين عن امتحان الفصل الدراسي الأول في كل المواد أو بعضها “بسبب غلق فصل أو مدرسة أو لطالب بعذر مرضي” يؤدي الامتحان مع امتحان الفصل الدراسي الثاني علي أن تحتسب لهم الدرجات الفعلية التي يحصلون عليها.

وأشار إلي أنه في حالة غياب الطالب عن أداء الامتحان العملي في الفصل الدراسي الأول بسبب غلق فصل أو مدرسة أو لطالب بعذر مرضي تحسب درجة الامتحان العملي من واقع متوسط درجات أعمال السنة للتدريبات المهنية للفصل الدراسي الأول.

أضاف د. يسري الجمل أنه في إطار التعاون والتنسيق مع المحافظين فقد فوضتهم في اتخاذ القرار بغلق المدارس بعد التنسيق مع مديري الصحة في هذا الشأن حرصا علي سلامة أبنائنا من التلاميذ والتلميذات وما يستلزم من سرعة اتخاذ القرار ولمواجهة أي ظروف طارئة تستدعي سرعة اتخاذ القرار.
واوضح أنه من المتوقع أن يضم نظام التعليم في مصر خلال السنوات الخمس القادمة ما يقرب من 400 ألف معلم كما يتم حاليا من خلال الأكاديمية المهنية للمعلمين إعداد منظومة ترقيات المعلمين بعد التسكين من معلم حتي كبير معلمين الذي يمكن أن يصل إلي درجة وكيل وزارة وهو معلم وفق نظام يماثل أساتذة الجامعات في مصر.

أضاف أن توفير التكنولوجيا المتقدمة في كل مدارس مصر تم توفيرها تدعيما للبنية الأساسية لمجتمع المعرفة