اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسراء a
إن حالة الغرور والاستقواء التي طرأت علي نجيب ساويرس مؤخرا دفعته إلي نسيان نفسه والدخول إلي حقول شائكة تمس حرية الآخرين وعقيدتهم،* وتجرح كرامة الكثيرين منهم وتثير* غيرتهم،* وهو أمر كنا نظن أنه أذكي من السقوط فيه،* والسعي من خلاله إلي إثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد*.
وإذا كان نجيب ساويرس يبحث عن دور الزعامة،* فإن الزعامة لا تبني علي حساب الوطن ووحدته ولا تبني أيضا علي حساب الإساءة لبعض أبنائه،* أيا كان الخلاف أو الاتفاق معهم*.
نعم*.. لم تكن سقطة واحدة ووحيدة،* ولم يكن استفزازا* غير مقصود انطلق من لسان كثيرا ما يخطئ في حق الآخرين،* لكنها تحولت من بالون اختبار إلي سيناريو مكرر يتحدث فيه بلغة لم نعهدها من قبل وبألفاظ ومصطلحات لا تراعي حرمة ولا احتراما للآخرين وشعائرهم*.
انظر إلي الطائفية التي يتحدث بها رجل يقول إنه علماني وإنه ضد الدولة الدينية،* تأمل وصفه للمتدينين الإسلاميين بأنهم* 'غير متسامحين*' وبأن* 'المادة الثانية من الدستور أدخلتنا في متاهة*'
|
قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر
جزاك الله خيرا على المرور الكريم