|
ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
شامل للاطفال..إهداء الى بوابة الثانوية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة هوايات الأطفال وطرق تشجيعها سمر فتاة في العاشرة من عمرها تعشق الرسم والتلوين، وتمضي جلّ وقتها في الرسم بكرّاستها وتقليد ما تراه في الطبيعة، تهوى سمر تزيين دفاتر المدرسة بالرسومات والزخارف أكثر من اهتمامها بكتابة الفروض المدرسيّة، حيث أنّها تجد نفسها ومتعتها في الرسم ، وتفخر بما تقوم به، خاصة أنّ معلّمة الرسم تثني عليها كثيراً، وتعرض أعمالها ورسوماتها في معرض المدرسة. والدتها تتذمّر منها وتناديها بصوت عالِ طالبة منها أن تترك ما في يدها وتهتمّ بواجباتها المدرسيّة، ولكنّ سمر تهوى الأعمال الفنيّة كثيرا كهواية أحمد لركوب الخيل، أو كرة التنس، أو القراءة، أو السباحة. هذا ما نشاهده في حياتنا اليوميّة، أطفال يمارسون أنشطة يستمتعون بها ويبرعون فيها ويتفوّقون، لكن قد يصادفون ردّة فعل مغايرة من الأهل، أو عدم اهتمام وتشجيع، وأحيانا يخطئ الطفل في اختيار هواية معيّنة، أو أنّه لا يجد التوجيه المطلوب من والديه. كيف نستطيع تنمية هوايات الأطفال وتشجيعهم عليها؟ كيف نساعد الطفل في الاستمرار في هوايته والاستفادة منها كي يبدع وينجح؟ هل يستطيع الطفل التوفيق بين ممارسة هوايته وأعماله ووجباته المدرسيّة؟ أسئلة تدور في أذهان كثير من الآباء حول هوايات أبنائهم وكيفيّة تنميتها وعدم تأثيرها على روتين حياتهم. فبعض الآباء يطمحون في أن يكون أبناؤهم متميزين وبارعين في عمل ما. وبعضهم لا يريد أن ينشغل ابنه عن دراسته مهما كان العمل الذي يقوم به. الهواية هي عمل حرّ يقوم الطفل رغبة منه بعيداً عن أيّ ضغوطات اجتماعيّة، أو أسريّة أو مهنيّة، وقد تكون فطريّة أو مكتسبة من البيئة المحيطة بالطفل. ويستطيع الوالدان اكتشاف ما يستهوي أبناءهم من خلال مراقبة سلوكهم أثناء اللعب، ومعرفة قدرات الطفل، وما يميل إليه، وتوجيهه نحو الأفضل ، وعندما يترك الوالدان الطفل يجرّب أشياء عديدة يتمكّن من خلال ذلك العثور على الأشياء التي تثير اهتمامه، كالذهاب به لممارسة بعض الأنشطة الرياضيّة؛ مثل ركوب الخيل، أو توفير مستلزمات الخياطة والتطريز للبنات بإشراف الوالدين فيستطيع الأهل معرفة الأقرب إلى نفس الطفل وقدراته. وللأسرة دور مهمّ في مجال تنمية هوايات الطفل وجعله يستمتع بها ويستفيد منها، وعليهم أوّلاً احترام الطفل وميوله ورغباته التي لاتتعارض مع ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا؛ كالرقص، والعزف على البيانو مثلاً،.بل علينا دعمه وتوفير البيئة المناسبة له من حيث إيجاد الأدوات المناسبة للقيام بالهواية وتوفير الزمان والمكان المناسبين لممارسة هذه الهواية، دون أن تؤثّر على قيامه بواجباته الدينيّة والمدرسيّة. ولا يخفى علينا جميعاً أنّ التعليق والسخرية من هواية الطفل - وإن كانت لا تعجبنا- قد تؤثّر عليه وتعيق تقدّمه إلى الأمام وبراعته فيها. وقد يجبر الوالدان أبناءهم على خوض تجربة أو الاشتراك في نشاط معيّن أو لعبة ما، ولكنّ هذا سيؤثّر على الطفل ويسبّب له ضغوطاً نفسيّة، بالتالي عدم إقباله على الهوايات الأخرى والأنشطة المختلفة، وإنّما تترك الحرية للطفل في اختيار ما يرغبه من أنشطة وألعاب تحت إشراف وتوجيه الوالدين. ومن الضروريّ استغلال الإجازات والعطل الصيفيّة في تشجيع الأطفال على ممارسة هواياتهم، ولكن ليس معنى هذا أنّها تُنسى بقيّة أيّام السنة، بل تمارس في أوقات الفراغ وعطلة نهاية الأسبوع حتّى لا تؤثّر على تقدّم الطفل في دراسته. المشكلات النفسية للطفل وطرق علاجها أ - مخاوف الطفل وعدم ثقته في نفسه الخوف إنفعال إنساني عام ، ولكن السنوات الأولى في حياة الفرد هي أهم فترة في حياته، ولقد أجمع العلماء على ان أهم المثيرات الولى للخوف في الطفولة المبكرة هي الصوات العالية الفجائية، ومن السنة الثانية وحتى الخامسة يخاف الطفل من الأماكن الغريبة الشاذة، ومن الحيوانات والطيور التي لم يألفها ، وتظهر إنفعالات الخوف عند الطفل في صورة فزع يبدو على أسارير وجهه، وقد يكون الخوف مصحوباً بالعرق أو التبول اللاإرادي احياناً ، ومن الخطأ ان يلجأ بعض الآباء إلى تخويف الطفل لدفعه لعمل معين أو لمنعه عن سلوك معين، ومن الخطأ أيضاً ان بعض الآباء ينزعون إلى فرض سلطتهم المطلقة على أطفالهم بإثارة الخوف في نفوسهم اسباب عدم الثقة في النفس عند الأطفال - أسلوب تربية خاطيء في الطفولة الأولى كاللجوء إلى ضرب الطفل وزجره كلما عبث بشيء - مقارنة الآباء بين طفل وآخر يؤدي إلى تثبيط عزمه وزعزعة ثقته في نفسه - النقد والزجر والتوبيخ يشعر الطفل بالنقص ويقلل من ثقته في نفسه - تنشئته معتمداً على غيره بحيث يجد نفسه مشلولاً ، غير قادر على التصرف بمفرده كيف نقي اطفالنا من الخوف 1 - يجب إحاطة الطفل بجو من الدفء العاطفي والمحبة ليشعر بالأمن والطمأنينة 2 - يجب تربية روح الإستقلال والإعتماد على النفس في الطفل 3 - توفير الجو العائلي الذي يتصف بالهدوء والثبات 4 - يجب ان يكون سلوك الآباء متزناً وهادئاً 5 - على الآباء مساعدة الطفل على مواجهة المواقف التي إرتبطت في ذهنه بإنفعال الخوف علاج الخوف اولاً : إزالة خوف الطفل بربط ما يثير مخاوفه بإنفعال السرور ثانياً : العلاج النفسي عن طريق الكشف عن مخاوف الطفل ودوافعه المكبوتة وتبصيره بحقائق الأمور ثالثاً : العلاج الجماعي بتشجيع الطفل على الإندماج مع غيره من الأطفال رابعاً : علاج مخاوف الوالدين وعلاج الجو المنزلي الذي قد يكون السبب الأساسي لمخاوف الطفل خامساً : ضرورة تعاون المدرسة مع الآباء في علاج الأطفال الذين يعانون من الخوف فيجب ألا تستعمل المدارس الضرب او التخويف ب - الطفل الخجول كيف نشجعه الطفل الخجول هو طفل مسكين وبائس، يعاني من عدم القدرة على الأخذ والعطاء مع اقرانه، وللخجل أسباب كثيرة اهمها مشاعر النقص نتيجة نواقص جسمية أو عاهات بارزة ، ومنها ضعف النظر وصعوبة السمع او الثأثأة واللجلجة في الكلام، أو الشلل الجزئي، كما ان التدليل الشديد يؤدي بالطفل إلى الخجل ، والأب الذي يعامل إبنه بقسوة يتسبب في جعل الإبن خجولاً قلقاً ، وعلى العكس كلما كانت الحياة الأسرية سعيدة وموفقة كلما نشأ الأبن واثقاً من نفسه مقلداً لوالده غير خجول من ممارسة حياته بأسلوب سوي كيف نعالج الطفل الخجول: اولاً : يجب ان يشعر الطفل الخجول بحبك وقبولك له ، لذلك يجب ان تتعرفي عليه جيداً وتفهميه فهماً عميقاً ثانياً : يجب تهيئة الجو الآمن الودي عن طريق اللفة والطمانينة مع الأشخاص الكبار الذين يعيش الطفل معهم ثالثاً عدم دفع الطفل للقبام بأعمال تفوق قدراته فذلك يشعره بالعجز ويجعله يستكين ويزداد خجلاً رابعاً : يجب تدريب الطفل الخجول على الأخذ والعطاء وتكوين الصداقات مع أقرانه من الأطفال والعناية . بالمظهر الخارجي للطفل خامساً : التربية الأستقلالية وعدم تدليل الطفل خير وسيلة للوقاية والعلاج من الخجل ج - لماذا يكذب الأطفال وكيف يتعلمون الصدق لا يولد الطفال صادقين ، ويتعلمون الصدق والمانة شيئاً فشيئاً من البيئة، ومن انواع الكذب لدى الأطفال : 1. - الكذب الخيالي : إنه نوع من اللعب ووسيلة للتسلية ، واحياناً يكون تعبيراً عن احلام الطفل فالصغير تختلط في ذهنه الفكار ولايفرق بين الصحيح وغير الصحيح 2. - الكذب الإلتباسي : سببه ان الطفل يلتبس عليه الأمر لتداخل الخيال مع الواقع مثل سماع الطفل قصة خرافية ثم يقوم بعد ايام بتقمص احداثها 3. - الكذب الإدعائي : يلجا أليه بعض الطفال الذين يشعرون بالنقص ويحاولون من خلاله المبالغة فيما يملكون أو في صفاتهم 4. - الكذب بغرض الإستحواذ : نتيجة للمعاملة القاسية من الوالدين يلجا الطفل إلى الكذب للإستحواذ على الأشياء، كالنقود أو الحلوى أو اللعب 5. - الكذب للإنتقام والكراهية : قد يكذب الطفل لإسقاط اللوم على شخص ما يكرهه أو يغار منه وهو من أكثر أنواع الكذب خطراً على الصحة النفسية 6. - كذب الخوف من العقاب : وينتشر في الأسرة التي يسود فيها نوع من النظام الصارم والعقوبة الشديدة 7. - كذب الأبناء تقليداً لكذب الآباء : كثيراً ما يخدع الآباء الأطفال فيكذبون ويتقمص الأطفال الآباء . ويلجأون إلى نفس سلوك الآباء في حياتهم 8. - الكذب المزمن : هو حالة مرضية يكذب فيها الطفل لاشعورياً ، ويكون الطفل عادة غير ناجح في حياته المدرسية، ويشعر بعدم القبول لوصفه بالكذب كيف نعالج كذب الأطفال: - لو كان الطفل دون سن الرابعة فلا حوف من قصصه الخيالية - إذا كان الطفل بعد سن الرابعة أو الحامسة فعلينا أن نحدثه عن أهمية الصدق وفوائده، ولكن بروح كلها محبة وعطف وقبول - يجب أن نبحث عن الدوافع والحاجات النفسية التي تسببت في ظهور الأعراض إذا كان الكذب عارضاً - لاجدوى من علاج الكذب بالعقاب والتهديد والتشهير والسخرية - العلاج يجب أن يبدأ بالبيئة التي يعيش فيها الطفل من حيث أسلوب المعاملة والحياة الإجتماعية للطفل - التقليل قدر الإمكان من النصح والوعظ كأسلوب علاجي د : الغضب والعناد والميل للتشاجر إن الغضب والعناد والميل للتشاجر عند الأطفال في الطفولة الأولى قد يعتبر سلوكاً عادياً ، ولكن عندما تلازم هذه الأعراض الطفل لسن متقدمة وبصورة عنيفة، فإنها تكون أعراضاً لسؤ تكيفه مظاهر الغضب عند الأطفال فوق الخامسة تتحذ مظاهر الغضب بعد سن الخامسة شكل الإحتجاجات اللفظية، والتهديد ، والقذف، والأحذ بالثأر ، فبينما الأطفال في سن من 3 إلى 5 سنوات يلجأون في حالة الغضب إلى البكاء وضرب الأرض وجذب الإنتباه إليهم، فإن الأطفال من 5 إلى 7 سنوات يظهرون غضبهم أحياناً في صورة التشنج بالبكاء الشديد والعصيان، أما الأطفال بين السابعة والحادية عشرة فإنهم يظهرون غضبهم بالعناد والهياج والملل والإكتئاب والحمول، ويلاحظ أن تدليل الأبوين للطفل كثيراً ما يؤدي به إلى نوبات الغضب المرضية لذلك فالطفل يجب أن يعامل بسحاء ودفء عاطفي مع سلطة ضابطة مرنة تجعله ينشأ على درجة معقولة من الثقة بالنفس. العناد عند الأطفال يعتبر العناد من النزعات الإعتدائية السلوكية عند الأطفال، وقد يكون وسيلة لإثبات الذات، أو قد يكون مظهراً من مظاهر الإنحراف السلوكي أو السلوك المرضي شجار الأطفال شجار الأطفال ونزاعهم خصوصاً الأخوة أمر طبيعي ، وهو أحد الوسائل لإثبات الذات والسيطرة وقد يكون من أسباب الغيرة والشعور بالنقص علاج حالات الغضب والتشاجر - يجب أن يبدأ العلاج بدراسة الحالة الصحية للطفل أولاً ، فقد يكون الدافع إلى الغضب والتشاجر راجع لإختلال في إفرازات الغدة الدرقية أو لزيادة الطاقة الجسمية، أو سوء التغذية - الأطفال ذوي العاهات إن لم يعاملوا معاملة تحقق لهم الشعور بالتقدير فإنهم كثيراً ما يسببون المشاكل - يجب دراسة حالة الطفل النفسية وعلاقته بالأسرة وأسلوب التربية الذي يعامل به سواءً في المدرسة أو المنزل د : التخريب عند الأطفال أسبابه وعلاجه الطفل أثناء تجاربه الطفولية مع ما حوله من المحسوسات قد يتلفها أو يخربها أو قد يضر نفسه وهو لا يقصد الإتلاف أو التحريب بل التجريب وكثيراً ما يعاقب الآباء والمربون الأطفال على عبثهم أو تخريبهم لما حولهم وهذا قد يدفعهم للكذب لحماية أنفسهم من العقاب، لذا يجب على الآباء إعطاء الطفل فرصاً للتعرف على ما خوله تحت إشرافهم، وأسباب التخريب والإتلاف عادة أحد او أكثر من أحد الأسباب الآتية 1 - النمو الجسمي والنشاط الزائد مع الحياة المغلقة المملة 2 - إضطراب الغدة الدرقية بحيث يزيد إفرازها فيصبح الطفل متوتراً 3 - الإضطراب النفسي أو المرض النفسي أو الشعور بالنقص أو الظلم 4 - محاولة إثبات الوجود والسيطرة على البيئة نصائح للأمهات 1 - العطف والحنان والمحبة وإشباع الحاجات النفسية الضرورية للطفل 2 - يجب أن نفسح صدورنا لأبنائنا وندعهم يعبرون عن ثورتهم على سلطة البالغين بطريقة تسمح بإظهار غضبهم 3 - يجب أن نقلل على قدر الإمكان من القيود التي تفرض على الأطفال في البيت أو المدرسة هـ :إضطراب النوم والتبول اللاإرادي للنوم أهمية كبيرة في حياة الطفل ، وتزداد هذه الأهمية كلما كان في بداية العمر، والنوم يرتبط إرتباطاً وثيقاً مع التغذية في عملية بناء الجسم ماهي الطريقة المثلى لنوم الأطفال يتحتم أن نعود الطفل منذ بدء حياته أن ينام دون مساعدة ، ومن الحطأ أرجحة الطفل أو الغناء له حتى ينام ، أو النوم في حجر أمه أو النوم أثناء الرضاعة كما يجب أن ينام الطفل فس مكان هاديء معتدل الحرارة ، جيد التهوية، وليس في إتجاه تيار هوائي ، وأن يكون فراشه مريحاً بعض أخطاء الآباء بالنسبة لنوم الأطفال 1 - إن وضع نظام جامد لنوم الأطفال يجب أن يتبعوه هو أمر في غاية الخطورة غلى حياة الطفل النفسية 2 - من الخطأ تنظيم نوم الطفل من وقت لآخر وفقاً لظروف الآباء 3 - من الحطأ تهديد الطفل كي ينام في الوقت الذي يحدده الآباء فذلك يجعل الطفل يشب مريضاً نفسياً 4 - يجب تعويد الطفل منذ الصغر على النوم بممفرده بعض الظواهر السلوكية عند الاطفال وطرق معالجتها السرقة أسبابها 1. الميل للتملك و الاستمتاع بالقوة ، وإشباع هواية عنده كركوب دراجة ،شراء لعبة ،..... إلخ 2. الحاجة والفقر الشديد (الحرمان) 3. الاستعانة على التخلص من مأزق معين. 4. ليظهر أمام زملائه بصورة الغني غير المحتاج وكذلك المقبول بين زملائه 5. للانتقام من المسروق منه وعدم الشعور بالعاطفة والعطف منه. 6. الشعور بالنقص أو التغير الفجائي في معاملته أو التفكك الأسري 7. الصحبة السيئة والوقوع تحت سيطرة زعماء الإجرام. 8. نوع التربية من الوالدين للطفل و المبالغة في تخبئتهما ما يخافان عليه مما يدفعه لمحاولة الوصول إليه. 9. عدم فهم الفرق بين حقه و حق الآخرين . وهذا ليس سرقة. العلاج 1. حسن تربية الأطفال 2. تفهيمه الفرق بين حقه وحق الغير بهدوء وتربيته على أدب الاستئذان الإسلامي . 3. إنشاء مكان خاص للطفل كدولاب صغير توضع فيه ممتلكاته لإشعاره بالذات والثقة والتملك. 4. أن يعطى الطفل مصروفاً ثابتاً- في سن معينة 5. العطف عليه والاقتراب منه دون تدليله 6. أن تقص عليه قصصاً عن عاقبة السرقة مصير السارقين الخوف أقسام الخوف عند الأطفال 1. من موضوعات حسية:مثل الخوف من الكلب أو الحصان أو الأماكن المرتفعة أو العسكري..إلخ 2. من موضوعات غير حسية : كالخوف من الظلام أو الموت أو العفاريت ..إلخ أسبابه 1. الجهل بحقيقة الأشياء. 2. وجود تشوهات جسمية فيه 3. التفرقة في المعاملة بين الأخوة والأخوات. 4. ميلاد طفل جديد والاهتمام به. 5. دفع الطفل لعمل معين بالرغم منه. 6. جعل الطفل موضع تسلية أو الإعراض عنه و نبذه. 7. تخويفه بأشياء مؤلمة- في ذهنه- كالحقنة والطبيب والشرطي ..إلخ 8. (القدوة) وخوف الآباء أنفسهم من أشياء معينة كالفأر والظلام..إلخ 9. تشاجر الكبار وبخاصة الوالدان وكثرة المشاكل بينهم. العلاج 1. تحديد سبب الخوف ومصدره أولاً . 2. توضيح المجهول و الغريب للطفل و عدم التضايق من أسئلته الكثيرة و توضيح كل شيء له بما يفهمه. 3. ربط مصادر الخوف بأمور محببة مثل(الشرطي :ليحمي الأمن ويمنع اللصوص) و(الظلام : لننام ونستريح فيه ... وهكذا ). 4. إبعاد الطفل عن الأجواء المنقبضة كوفاة قريب وما يصاحبها من صراخ وعويل...إلخ. 5. إضاءة البيت بنور خافت-إن احتاجه 6. أن تحكى له قصة جميلة غير مخيفة قبل النوم 7. توضيح قيم وعادات وأنجازات السلف الصالح - بأسلوب بسيط. 8. عدم إجبار الطفل على الخوض في المواقف أو الأشياء التي يخافها بل برفق وتدرج. 9. فصل الطفل (تدريجياً)عن أبويه وليس فجأة لينام في مكان مستقل (ولو في نفس الغرفة وإن كان الأفضل غرفة خاصة ). 10. إعداد و تربية الطفل على مواجهة المواقف التي تحدث له باللعب وبالقصص التمثيلي. عدم الثقة بالنفس أعراضه 1. انعقاد اللسان واللجلجة والتهتهة 2. الانكماش والخجل وعدم الجرأة 3. عدم القدرة على التفكير المستقل 4. توقع الشر والأذى وزيادة الخوف والقلق أسبابه 1. أسلوب التربية الخاطىء والمعتمد على الزجر والعنف والضرب كلما أخطأ أو عبث بشيء. 2. النقد المستمر والضرب والتوبيخ والتأنيب 3. سيطرة الآباء على كل تصرفات الطفل وتفكيره 4. المقارنة والموازنة بينه وبين طفل آخر لتحفيزه قد ينعكس أثره 5. الحط من قيمته وقدره وتثبيط همته 6. صغر جسمه و ضعفه و نقصه الجسماني كالعرج و الحول و...إلخ 7. انخفاض مستواه العقلي والتأخر الدراسي 8. تعييره دائما بالفشل 9. كثرة المنازعات وبخاصة بين الوالدين. 10. تكليفه بعمل يفوق قدراته ومواهبه فيعجز ويفشل العلاج 1. الدفء العاطفي وبخاصة بين الوالدين 2. ترك الأطفال يختارون طعامهم وشرابهم ولعبهم بأنفسهم 3. تشجيع الطفل ورفع معنوياته والثناء عليه بكل وسيلة 4. عند مقارنته بغيره ينبغي أن يكون بذكر محاسنه بجوار الطفل المقارن به وبذكر إيجابياتهما وحثه على فعل الطفل الآخر ليكون أحسن منه 5. عدم توجيه الوالدين لبعضهما أمام الأولاد وكذلك عدم العتاب أو الخلاف أمامهم 6. ذكر اسمه في الاجتماعات والثناء عليه أمام الكبار وعدم ذكر عيوبه أمامهم ولا أمام الصغار 7. استخدام القصص واللعب التمثيلي معه لعلاج ذلك وكذلك عمل مواقف تمثيلية معه بهدف إعداده وتعليمه الصواب في تصرفاته 8. (القدوة) من الوالدين في الثقة بالنفس وعدم التردد 9. اصطحابه لمجالس الكبار وجعله يتحدث بما تعلم 10. إرساله لشراء الحاجات من المحلات وتحميله مسئوليات صغيرة 11. حسن الاستماع للطفل أثناء تحدثه وعدم الاستخفاف به 12. مشاركته بوضع حلول لبعض المشكلات الصغيرة واختيار حاجاته الشخصية كاللعب والملابس 13. تعويده الصيام ولو لبضع ساعات والثناء عليه إن فعل 14. التعرف والأطلاع على أنجازات الناجحين والاقتداء بهم العناد تعريفه: هو مرحلة طبيعية من مراحل النمو النفسي للطفل يساعده على الاستقرار وأنه شخص له كيان وذات مستقلة عن الكبار وبمرور الزمن يكتشف أن العناد و التحدي ليسا هما الطريق السوي وإنما العادات الاجتماعية في الأخذ والعطاء هما السبيل وخصوصاً إذا كانت معاملة الوالدين بالمرونة واللين والتفاهم. أسبابه 1. الاقتداء بفعل الوالدين 2. إرغامه على الطاعة و العصبية في ذلك 3. عدم وجود علاقة قوية (صحبة) في التفاهم بين الطفل ووالديه 4. الإفراط في التدليل و تلبية جميع طلباته العلاج 1. أن يبين الوالدان فائدة ما يأمرانه به ويقنعانه به. 2. المرونة والأخذ والعطاء مع الهدوء والرفق واللين معه. 3. إسعاد الطفل ثم توجيهه من خلال ذلك والتوضيح له أنهما يحبانه. 4. التوازن في تربية الطفل دون قسوة أو تدليل مفرط. 5. الحرص على جذب انتباه الطفل قبل أمره . 6. استخدام لغة مفهومة لدى الطفل وبطء كاف ليتبعه الطفل. 7. تجنب إعطائه أوامر كثيرة دفعة واحدة . 8. تجنب أمره بشيء الآن ثم النهي عنه بعد قليل. 9. إثابة الطفل على طاعته ومكافأته. 10. تجنب اللجوء للعقاب البدني أو التهديد به كوسيلة لتعديل الخطأ 11. متابعة تنفيذ الأوامر انعزال الاطفال. اسبابه وطرق التعامل كثيرا ما ينفرد أطفالنا بعمر معين في غرفهم منطوين على انفسهم بعيدا عن العالم الخارجي، موجدين عالما خاصا بهم، يقضون معظم اوقاتهم فيه ولا يسمحون لأحد بالاقتراب منه او محاولة معرفة ما يدور بداخله. وشيئا فشيئا يبتعد اطفالنا عنا أكثر وأكثر ويصبح من الصعب جدا التواصل معهم. وبحسب رأي الاختصاصية الاجتماعية بمستشفى التخصصي للعيون د. فريال الكردي: فإن الطفل يبدأ مرحلة المراهقة في سن 12 سنة تقريبا وتمتاز هذه المرحلة بالمزاجية العالية، كالخجل المفرط او الجرأة الشديدة او عدم الثقة بالنفس وبالآخرين، مما ينفر المراهق من صحبة الآخرين فيبتدع لنفسه عالمه الخاص بعيدا عن الحياة المحيطة به. * ماذا نسمي المرحلة قبل 12 سنة، فبعض الاطفال يفضلون قضاء معظم وقتهم في غرفهم غارقين بين اشيائهم؟ الدكتورة فريال: ـ اختلفت الآراء حول تحديد فترة زمنية دقيقة لمرحلة المراهقة تبعا لاختلاف المجتمعات، فما قبل 12 سنة هي مرحلة طفولة وان بدت على الطفل علامات الانطواء والوحدة، الا انها قليلة نسبيا وليست ظاهرة، فعادة ما يكون الاطفال في هذا العمر اجتماعيين بطبعهم، الا اذا كانت هناك عوامل ومؤثرات اخرى تجعل الطفل يبتعد عن الناس والأهل والاصدقاء وينشد العزلة والإختلاء بنفسه مما يشعره براحة اكبر. تعليمات وتعليمات مضادة! * ما هي في اعتقادك اسباب منع الاطفال والديهم من دخول غرف نومهم ومعرفة ما يدور داخلها؟ ـ للأهل الدور الاكبر في اتجاه الطفل نحو العزلة والرفض التام للتدخل بشؤونه من قبل اي شخص، فإذا بدأ الاهل برفع قائمة المحظورات والممنوعات هنا وهناك وتضييق الخناق والقسوة عليهم، فإن ذلك سيؤثر حتما سلبيا، حيث يكبر الطفل ويبدأ بالابتعاد عن اي شخص يحاصره ليختلي في غرفته ليحظى بحرية اكبر، وذلك لكثرة الممنوعات خارجها، بالاضافة الى ان الثورة المعلوماتية والانترنت والالعاب الالكترونية، اخذت تستحوذ على مساحة كبيرة من عقول اطفالنا، ولا ننسى التلفاز والفضائيات وما تعرضه من برامج مما ينشئ لهم جوا خاصا منعزلا عن الآخرين. كما قد يؤدي الترابط والتداخل الاسري الكبيرين بين الاسر الى تشتت الطفل وارباكه، فالاهل يلقون بقائمة من التعليمات والأقارب يلقون بأخرى مختلفة، والأصحاب ايضا فيشعر الطفل او الطفلة بان كل واحد منهم يهاجمه من جهة فيصاب بالخوف والارتباك فلا يعرف من يتبع ولا كيف يتخذ القرار المناسب، وهنا قد يصاب بالإحباط ويبدأ بالانسحاب من الدائرة المحيطة به فيفضل البقاء في غرفته وقد تؤثر على سلوكياته بعض المشكلات او الإعاقات الصحية او الجسدية مما يصيبه بالخجل من نفسه فيهرب من الآخرين الى واقع الخيال ليشغل نفسه بسبب العيوب الملتصقة به فينطوي على نفسه ويضيق دائرة علاقاته. هل عزلة الطفل مرض؟ * هل يمكن للطفل ان يصبح اكثر تعقيدا وانطواء فتصبح حالته اكثر جدية وبحاجة الى علاج؟ ـ بالتأكيد لا.. فالطفل في سن صغيرة لا يميز الخطأ من الصواب ولا يعي ويدرك ما يتوجب عليه فعله وما لا يجب عليه فعله، لكن في حالة الاهمال سواء من الاسرة او المدرسة وعدم الاكتراث والاهتمام وعدم الاصغاء له، قد ينعزل الطفل تماما وتسوء حالته النفسية، وسيؤثر ذلك على تفكيره، وبالتالي على سلوكه ونشاطه ايضا ويصبح صعب الاندماج والانخراط بمن حوله وبالمجتمع المحيط به، كذلك فإن التساهل المفرط او التعنيف والضرب والمعاملة السيئة ستسبب له قطعا مشاكل اخرى عند الكبر. صادقيهم تكسبيهم! * كاختصاصية اجتماعية ما هي النصائح والارشادات التي تقدمينها للاهالي، خاصة الامهات، للتقرب اكثر من اطفالهم ومساعدتهم على الاتصال بهم بشكل افضل؟ ـ مناقشتهم بهدوء ومحاولة كسب ودهم وثقتهم. ـ التعرف على رغباتهم وميولهم وهواياتهم المفضلة. ـ التعرف الى اصدقاء الطفل (أو الطفلة) ورفاقه بالمدرسة ومتابعته دائما وسؤال معلماته عنه وعن سلوكياته ومن خلال آرائهم يمكن التوصل الى معرفة الحقيقة وايجاد حلول مناسبة. ـ على الأم ان تحاول وضع برامج خارجية تجمعها بأطفالها كالتسوق او الذهاب الى امكنتهم المفضلة معاً.. الخ. ـ دعوة اصدقاء الطفل ومحاولة التقرب منهم ومد جسور الثقة بينها وبينهم، حيث تتمكن من التعرف الى ما يدور في الداخل حين يبقى طفلها بغرفته سواء وحيدا او برفقة أحد. ـ عدم الاستسلام في اقناعه بمرافقتها عند بعض الاصدقاء، بل يفضل ان توفري له الجو المناسب لتنمية مواهبه واشغاله بها. ـ الابتعاد عن التوبيخ والتعنيف والضرب في حالة ارتكابه خطأ ما، بل الاصغاء له ولمطالبه وافساح المجال له للتعبير عن رأيه وما يجول بخاطره بكل حرية، حيث تتحول علاقتكما من امومة الى صداقة حميمة. ـ انصحيه وارشديه بطريقة الطلب والرجاء وليس الأمر والاجبار وان لم يجد ذلك نفعا حاولي ان تعرفي من احب الناس الى قلبه ودعيه او دعيها تتحدث معه عله يستمع لهم، فالأهل لهم التأثير الاكبر، خاصة الأم، فإذا كانت متعلمة، مثقفة، واعية، ملمة، بكثير من المعلومات فستشعر بطفلها وتفهم حاجاته، ولا ضير من اعطاء الطفل مساحة من الحرية الشخصية والاوقات الخاصة ليختلي بنفسه او مع اشخاص آخرين واكتفي بمراقبته والاشراف عليه من بعيد. حكاية وعبرة! * بالحديث عن الطفولة ومراحلها والمراهقة ومراحلها، هل هناك حادثة معينة تصلح ان تكون درسا للأهل؟ ـ في الحقيقة كثيرات من الامهات يطلبن استشارة او مساعدة، وقد كانت لدي صديقة عندها فتاة تبلغ من العمر (14 سنة) تقريبا وتملك موهبة الرسم، لكنها قلما تغادر غرفتها وتمنع اي احد من دخولها، فتعود من مدرستها كل يوم منطلقة بسرعة الى غرفتها فلا يراها أحد، وتقضي معظم وقتها فيها، على الرغم من تفهم اهلها وتفتحهم، فوالداها متعلمان، مثقفان، وفي يوم من الايام قررنا انا ووالدتها دخول غرفتها والقاء نظرة واذا بنا نجد الغرفة تملؤها الرسومات الرائعة على كل الجدران، فقلت لوالدتها بأن عليها اشراكها بناد او جهة متخصصة بالفن والرسم، فهي بحاجة للدعم والتشجيع وليست بحاجة الى اي علاج، لأنها لا تعاني من مشاكل ابدا وبالفعل اشتركت الفتاة بأحد النوادي وقد اهتموا بها وقدموا لها الدعم وبدأت تعرض لوحاتها في المناسبات، وبالتالي شغلت وقتها وبدأت شيئا فشيئا تخرج من غرفتها وتحتك بالآخرين وتتعاطى مع اهلها ومن حولها، واصبحت شخصية اجتماعية محبوبة، ولم تعد تغضب او تمنع والديها من دخول غرفتها ومعرفة ما يجول داخل عالمها الخاص!. |
العلامات المرجعية |
|
|