اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-09-2009, 09:07 AM
الصورة الرمزية Mr.Hani
Mr.Hani Mr.Hani غير متواجد حالياً
عضو مميز 2013
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 11,767
معدل تقييم المستوى: 27
Mr.Hani will become famous soon enough
افتراضي "رابطة اللغة الإنجليزية".. حرب جديدة ضد الإسلام

"رابطة اللغة الإنجليزية".. حرب جديدة ضد الإسلام



إحدى مظاهرات المسلمين في بريطانيا

رغم أن جرائم العنصرية لم تتوقف يوما ضد المسلمين في بريطانيا منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 وتفجيرات لندن 2005 ، إلا أن ما يثير القلق بشدة هو ظهور حركات ومنظمات متطرفة تحظى بدعم أحزاب سياسية وتهدف بالأساس لمحاربة الإسلام والمسلمين وليس فقط مجرد القيام بأعمال *** فردية هنا أو هناك.
ففي 11 سبتمبر ، وبالتزامن مع إحياء الذكرى الثامنة لهجمات 11 سبتمبر في أمريكا ، تظاهر المئات من أنصار منظمات بريطانية متشددة أمام مسجد هارو غربي لندن ضد ما وصفوة بالأسلمة في بريطانيا وذلك بدعوة من رابطة "الدفاع عن اللغة الإنجليزية" ومنظمة "وقف أسلمة أوروبا" واللتين يعتقد على نطاق واسع أنهما على صلة بالحزب القومي البريطاني.
هذا الأمر استفز بالطبع مشاعر أبناء الجالية المسلمة الذين احتشدوا في المسجد وأمامه للاحتجاج على العنصرية والفاشية التي تنتهجها هذه المنظمات وخاصة رابطة الدفاع عن اللغة الإنجليزية ، وسرعان ما اندلعت اشتباكات عنيفة بين شبان مسلمين والشرطة البريطانية أمام المسجد مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل واعتقال عشرة آخرين .
الأحداث السابقة لم تكن الأولى من نوعها ، ففي 4 سبتمبر ، حدثت أيضا اشتباكات عنيفة في مدينة برمنجهام عندما رفع أنصاراليمين المتطرف وعناصر رابطة الدفاع عن اللغة الإنجليزية ومنظمة وقف أسلمة أوروبا شعارات عنصرية وأعلام بريطانيا وإسرائيل وهو الأمر الذي استفز شبان مسلمين وأسفر عن وإصابة واعتقال العشرات منهم.
والأخطر مما سبق أن رابطة الدفاع عن اللغة الإنجليزية والتي ظهرت للوجود منذ يوليو 2009 في أعقاب تظاهر مسلمين في مدينة ليوتن ضد جنود بريطانيين عائدين من العراق ، توسعت في تحركاتها العنصرية ، حيث لم تعد تقتصر على التظاهر وإنما امتدت لتشمل أيضا مهاجمة محال المسلمين من أصول باكستانية وآسيوية وتحطيم نوافذ السيارات وتهديد المارة ، بالإضافة لتعبئة جماهير مشجعي كرة القدم المشاغبين (الهوليجانز) للقيام بمسيرات تأييدا لقضيتها بذريعة أن "من يريد شن حرب يحتاج لجيش".
ورغم أن الممارسات السابقة تتعارض بوضوح مع القانون البريطاني المناهض للعنصرية ، إلا أن الحزب القومي البريطاني يدعمها بشدة بل ويجهر بممارسة العنصرية علنا، فيما يكتفى المسئولون البريطانيون بعبارات بالشجب والإدانة .
فقد أعلن وزير المجتمعات البريطاني جون دينهام أن تكتيكات عصبة الدفاع الانجليزية قد صممت لإثارة ال*** ضد المسلمين ، قائلا :" إذا نظرت إلى نوعية المظاهرات التي نظموها وطبيعة اللغة المستخدمة والأهداف التي اختاروها، فمن الجلي أن هذا تكتيكا صمم للإثارة والحصول على رد فعل وخلق ***".
وأضاف قائلا : "من الضروري أن نتأكد في الحكومة من أن هذا لا يحدث، وأضاف أن الناس يجب أن يدركوا أن الحكومة ستتعامل مع هذا الأمر، وأن يدركوا ألا حاجة للتعامل معه عبر المواجهة المضادة".
وفيما يبدو وكأنه تبرير لمثل تلك التصرفات العنصرية ، أشار دينهام إلى أن هناك رابطة واضحة بين زيادة التأييد لليمين المتطرف والاستياء السائد وسط الطبقة البيضاء العاملة.

تاريخ من العنصرية


رئيس الوزراء البريطاني

التصريحات السابقة تجاهلت حقيقة هامة وهى أن الجرائم العنصرية كانت موجودة قبل أحداث 11 سبتمبر وقبل ظهور الأزمة المالية العالمية وهذا ما ظهر واضحا في الجرائم التي استهدفت المسلمين في مدن الشمال الإنجليزي وبخاصة مدينتي برادفورد وستوك أون ترنت في يوليو من العام 2001 أي قبل أحداث 11 من سبتمبر.
وبجانب ما سبق ، فقد أظهرت نتائج استطلاع أجرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي في ديسمبر من العام 2002 أن أكثر من ثلثي المسلمين في بريطانيا يحملون مشاعر ولاء تجاه بريطانيا ولكن مع ذلك لم تتوقف الهجمات العنصرية ضدهم .
أيضا فإنه ، حسب إحصائيات وتقارير وزارة العدل البريطانية نفسها ، فقد ارتفعت نسبة الجرائم التي جرت على خلفية اعتداءات عنصرية ضد المسلمين في بريطانيا في مدة خمس سنوات بنسبة 28% ، كما سجلت السلطات الرسمية ما بين عام 2006 و 2007 أكثر من 61.000 شكوى رسمية من قبل مسلمين تعرضوا لاعتداءات عنصرية.
وتبقى الدراسة البريطانية التي نشرت في 2008 بعنوان "المسلمون تحت الحصار" أصدق برهان على تصاعد جرائم العنصرية ضد المسلمين في بريطانيا رغم أن القوانين والتشريعات هناك ترفض التمييز العنصري.
وجاء في هذه الدراسة أنه بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر فتح الباب ليعيش المسلمين في بريطانيا تحت ضغوط عدة ونقلت عن وزير التنمية البريطاني المسلم شهيد مالك القول إن المسلمين الذين يبلغ عددهم نحو 2 مليون شخص يعيشون غرباء في بريطانيا وأجهزة التجسس تعمل على مراقبتهم بعد الساعة الأولى من عودتهم من الحج في الذهاب وبعد العودة، فضلا عن التقارير التي تفيد أن المسلمين جماعة خطيرة على الأمن البريطاني.
والخلاصة أن تصاعد جرائم العنصرية ضد المسلمين في بريطانيا ترجع في الغالب لسياسة الحكومة التي لا تحاول بذل الجهد لإدماج المسلمين في المجتمع البريطاني من خلال إعداد مناهج دراسية تدعم التعددية الثقافية وتشير إلى المسلمين على أنهم جزء من المجتمع البريطاني .
هذا بالإضافة لكلمة الإسلاموفوبيا التي باتت حاضرة ومتداولة في كافة وسائل الإعلام البريطانية والتي تروج من خلالها لحملة على المسلمين تعمل على تشويه صورتهم بسبب انتشار الإسلام هناك بشكل غير متوقع ، حيث يبلغ عدد المعتنقين للإسلام يوميا 21 شخصا وهو الأمر الذي يثير ذعر الكنائس هناك.


الرابط
--------------------------------------------------------------------------

"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"
__________________


For You Only
أنا البحر في أحشاءه الدر كامن فهل تسائل الغواص عن صدفاتي
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:05 AM.