|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
جهود الصحابة الأئمة والسلف الصالح فى حفظ السُنة المطهرة
جهود الخلفاء و الصحابة الأئمة والسلف في حفظ السنّة (1) جهود الأئمة في حفظ السنّة بلّغ رسول الله -- دين الله تعالى أكمل بلاغ وأتمه ، وحرص على تعليم أصحابه وتفهيمهم دلائل الكتاب والسنة ، ولقد تتابع اهتمام السلف الصالح بحفظ السنة ونقلها على الوجه الصحيح منذ عصر الصحابة م إلى هذا العصر ، حتى إنّ الصحابة م لاستشعارهم أهـمية هذا الأمر العظيم ، نقلوا لنا كل كبير وصغير من حياة النبي ، مما يحتاجه الناس في دينهم ، سواء أكان ذلك في حال إقامته أو سفره ، في سلمه أو حربه ، في رضاه أو غضبه ، حتى في خاصته مع زوجاته أمهات المؤمنين ن ، بل وفي شأنه كله [1] ، ولهذا قال : أبو ذر الغفاري : تركَنا رسول الله وما طائر يقلب جناحيه في الهواء ، إلا وهو يذكر لنا منه علماً ، قال : فقال رسول الله : (ما بقي شيء يقرب من الجنة ، ويباعد من النار ، إلا وقد بُيِّن لكم) [2] ، وهذا مصداق قوله : (تركتكم على مثل البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك) [3] . وعلى الرغم من تتابع القرون ، وتعاقب الأجيال .. وعلى الرغم من كثرة الزنادقة والمفسدين ، إلا أن الله تعالى حفظ سنة نبيه من التبديل والتحريف ، وبذل أئمة الإسلام جهوداً عظيمة جداً في حفظها ورعايتها ، ووقفوا سداً منيعاً في وجوه الزنادقة والعابثين قديماً وحديثاً ، وهذه منّة جليلة على هذه الأمة ، نحمد الله تعالى عليها حمداً كثيراً . وقد تمثلت جهود الأئمة في حفظ السنة في مسائل عديدة ، أذكر منها : أولاً : حفظ السنة وضبطها في عصر النبي وعصر الصحابة : حَثّ النبي على حفظ السنة ونقلها : حثّ رسول الله على رعاية السنة النبوية ونقلها ، فقال : (بلغوا عني ولو آية) [4] ، وكان يقول في مناسبات عدة : (وليبلِّغ الشاهد الغائب) [5] . وكان النبي حريصاً أشدّ الحرص على أن يُنقل كلامه نقلاً صحيحاً دقيقاً ، ويتبيّن ذلك في الأمور التالية : أ - ترغيبه في حفظ السنة ونقلها : رغّب رسول الله -- في حفظ السنة ، ودعا لنَقَلَةِ الحديث بالنضارة والبهاء ، فقال : (نضّر الله امرءاً سمع منّا حديثاً ، فحفظه حتى يبلغه غيره ، فرُبّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، وربّ حامل فقه ليس بفقيه) [6] . وكان يقول لأصحابه : (احفظوهنّ وأخبروا بهن مَنْ وراءكم) [7] . وقال لمالك بن الحويرث وأصحابه : ( لو رجعتم إلى بلادكم فعلّمتموهم ) [8] . ب- دعاؤه لأصحابه بالفهم والحفظ : كان رسول الله يدعو لبعض أصحابه بالفقه والفهم ، فهو يقول عن ابن عباس ما : (اللهم فقهه في الدين) [9] ، وكان يدعو لبعض أصحابه بالحفظ والضبط ، فها هو ذا يقول لأصحابه يوماً : (من يبسط ثوبه حتى أقضي مقالتي ، ثم يقبضه إليه ، لم ينس شيئاً سمع مني أبداً) ، قال أبو هريرة : ففعلتُ ، فوالذي بعثه بالحق ما نسيت شيئاً سمعته من [10]. ج - تكراره الحديث حتى يُفهم عنه : عن أنس بن مالك عن النبي : (أنّه كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثاً ، حتى تفهم عنه) [11] . د - مراجعته لمحفوظات بعض أصحابه : عن البراء بن عازب أن رسول الله قال : (إذا أخذت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن ، ثم قل : اللهم أسلمت وجهي إليك ، وفوّضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت ، واجعلهن من آخر كلامك ، فإن مت من ليلتك مت وأنت على الفطرة) . قال : فردّدتهن لأستذكرهن ، فقلت : آمنت برسولك الذي أرسلت ، قال : (قل : آمنت بنبيك الذي أرسلت) [12] . هـ ـ تحذيره الشديد من الكذب عليه : حذر النبي تحذيراً شديداً من الكذب عليه ، فقال : (من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) [13] وقال : (من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين) [14] . وهذا التحذير إنما هو لمن جاء بعد الصحابة م ، إذ إن الصحابة عدول بتعديل الله تعالى لهم ، (فلا يعرف من الصحابة من تعمد الكذب على رسول الله ، وإن كان فيهم من له ذنوب ، لكن هذا الباب ممّا عصمهم الله فيه من تعمد الكذب على نبيهم) [15] . وإذنه للصحابة بكتابة الحديث : كان النبي قد نهى أصحابه عن كتابة السنة [16] ، خشية أن تختلط بالقرآن ، أو أن يشتغل الناس بها دون القرآن ، فلما أمن ذلك أذن لأصحابه بكتابة السنة زيادة في الضبط والإتقان ، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص ما أنه قال : كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله أريد حفظه ، فنهتني قريش ، وقالوا : أتكتب كل شيء تسمعه ، ورسول الله بشر يتكلم في الغضب والرضا ؟ ! فأمسكت عن الكتاب ، فذكرت ذلك لرسول الله ، فأومأ بإصبعه إلى فيه ، فقال : (اكتب ، فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق) [17] . وفي عام الفتح خطب خطبة في مكة ، فجاء رجل من أهل اليمن ، فقال : اكتب لي يا رسول الله ، فقال رسول الله : (اكتبوا لأبي فلان) [18] . ولهذا كان النبي يحث أصحابه على هذا ، ويقول : (قيّدوا العلم بالكتاب) [19] . ثانياً : حرص الصحابة م على حفظ السنة وضبطها : كان الصحابة م يحرصون على الجلوس عند النبي وحفظ حديثه ، وكانوا أخلص الناس في طلب العلم وفهمه ، وأكتفي هنا بالمثالين التاليين : المثال الأول : تناوبهم في الجلوس عند رسول الله : عن عمر بن الخطاب قال : (كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد وهي من عوالي المدينة ، وكنّا نتناوب النزول على رسول الله -- ، ينزل يوماً وأنزل يوماً ، فإذا نزلت جئته بخبر ذلك اليوم من الوحي وغيره ، وإذا نزل فعل مثل ذلك) [20] . المثال الثاني : الرحلة في طلب الحديث : كان الصحابة م يحرصون على طلب الحديث ، ويبذلون في ذلك جهداً عظيماً ، حتى قال عبد الله بن مسعود : (والله الذي لا إله غيره ، ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا أنا أعلم أين نزلت ، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا أنا أعلم فيمن نزلت ، ولو أعلم أحداً أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه) [21] . وقد رحل جابر بن عبد الله مسيرة شهر ، إلى عبد الله بن أُنيس في حديث واحد [22] . وعن عطاء : أن أبا أيوب رحل إلى عقبة بن عامر فلما قدم مصر ، أخبروا عقبة فخرج إليه ، قال : حديث سمعته من رسول الله في ستر المسلم لم يبق أحد سمعه غيري وغيرك ، قال : سمعت رسول الله يقول : (من ستر مؤمناً على خزية ستر الله عليه يوم القيامة) ، قال : فأتى أيوب راحلته فركبها ، وانصرف إلى المدينة ، وما حلّ رحله) [23] . وهذه الأمثلة تدلّ على تفانٍ عظيم في حفظ السنة ، فكانوا قدوة حميدة لمن جاء بعدهم من التابعين وتابعيهم ، ومراجعة كتاب : (الرحلة في طلب الحديث) للخطيب البغدادي تعطي تصوراً واضحاً عن الجهد الكبير الذي بذله أئمتنا في جمع السنة وحفظها . ثالثاً : توقي الصحابة وورعهم في روايتهم عن النبي : كان الصحابة م يتورعون أشد التورع في الرواية عن النبي ، فعن عمرو بن ميمون قال : كنت آتي ابن مسعود كل خميس ، فإذا قال : سمعت رسول الله- ، انتفخت أوداجه ، ثم قال : (أو دون ذلك ، أو فوق ذلك ، أو قريب ذلك ، أو شبيه ذلك ، أو كما قال) [24] . وعن السائب بن يزيد قال : (صحبت عبد الرحمن بن عوف ، وطلحة بن عبيد الله ، وسعد بن أبي وقاص ، والمقداد بن الأسود ، فلم أسمع أحداً منهم يتحدث عن رسول الله ، إلا أني سمعت طلحة بن عبيد الله يتحدث عن يوم أحد) [25] . وعن أبي إدريس : أن أبا الدرداء كان يحدث بالحديث عن رسول الله ، فإذا فرغ منه قال : هذا أو نحو هذا ، أو شكله) [26] . وعن حبيب بن عبيد الرجي قال : (إن كان أبو أمامة ليحدثنا الحديث كالرجل الذي عليه أن يؤدي ما سمع) [27] . رابعاً : دقة الصحابة م في الرواية : كان الصحابة م يتحرون الدقة في روايتهم عن النبي ، ويتورعون في ذلك أشد التورع ؛ فها هو ذا عبد الله بن عمر يسمع عبيد بن عمير يحدث بحديث رسول الله : (مثل المنافق كمثل الشاة الرابضة بين الغنمين) ، فقال ابن عمر : ويلكم ، لا تكذبوا على رسول الله ، إنما قال رسول الله - : (مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين) [28] . ولهذا قال محمد بن علي : (كان ابن عمر إذا سمع الحديث لم يزد فيه ، ولم ينقص منه ، ولم يجاوزه ، ولم يقصر عنه) [29] . وكان الأعمش يقول : (كان هذا العلم عند أقوام كان أحدهم لأن يخرّ من السماء أحب إليه من أن يزيد فيه واواً أو ألفاً أو دالاً) [30] . ومن كان من الصحابة يروي بالمعنى ، فإنه يتحرى الدقة في ذلك ، فعن عروة ابن الزبير قال : قالت لي عائشة ا : يا بني يبلغني أنك تكتب عني الحديث ، ثم تعود فتكتبه ، فقلت لها : أسمعه منك على شيء ، ثم أعود فأسمعه على غيره ، فقالت : هل تسمع في المعنى خلافاً ؟ قلت : لا ، قالت : لا بأس بذلك [31] . خامساً : تثبت الصحابة م في سماع الحديث : إن للرواية عن النبي شأناً عظيماً جدّاً ، ولذا كان أصحابه يتثبتون عند السماع ، ويتأكدون من صحة النقل ، ونقل عنهم في ذلك أمثلة كثيرة ، أذكر منها : أ- تثبت أبي بكر الصديق : جاءت الجَدّة إلى أبي بكر تسأله عن ميراثها ، فقال لها : ما لك في كتاب الله شيء ، ولا علمت لك في سنة رسول الله شيئاً ، فقال المغيرة بن شعبة : حضرت رسول الله أعطاها السدس ، فقال أبو بكر : هل معك غيرك ؟ فقام محمد بن مسلمة الأنصاري ، فقال مثل ما قال المغيرة ، فأنفذ لها أبو بكر [32] . ولهذا قال الذهبي في ترجمة أبي بكر الصديق : (وكان أول من احتاط في قبول الأخبار) [33] . ب- تثبت عمر بن الخطاب : عن أبي سعيد الخدري قال : (كنا في مجلس عند أبي بن كعب ، فأتى أبو موسى الأشعري مغضباً ، حتى وقف فقال : أنشدكم الله هل سمع أحد منكم رسول الله يقول : الاستئذان ثلاث ، فإن أذن لك وإلا فارجع ؟ قال أبيّ : وما ذاك ؟ قال : استأذنت على عمر بن الخطاب ثلاث مرات ، فلم يؤذن لي ، فرجعت ، ثم جئته اليوم فدخلت عليه ، فأخبرته أني جئت بالأمس فسلمت ثلاثاً ، ثم انصرفت ، قال : قد سمعناك ، ونحن حينئذ على شغل ، فلوما استأذنت حتى يؤذن لك ، قال : استأذنت كما سمعت رسول الله ، قال : فوالله لأوجعن ظهرك وبطنك ، أو لتأتين بمن يشهد لك على هذا ، فقالوا : لا يشهد لك على هذا إلا أصغرنا ، فقام أبو سعيد فقال : كنا نؤمر بهذا ، فقال عمر : خفي عليّ هذا من أمر رسول الله ؛ ألهاني عنه الصفق بالأسواق)[34] وزاد مالك في الموطأ : أن عمر قال لأبي موسى : (أما إني لم تهمك ، ولكني أردت ألاّ يتجرأ الناس على الحديث عن رسول الله ) [35] . ج- تثبت عائشة بنت أبي بكر ا : عن عروة بن الزبير قال : قالت لي عائشة : يا ابن أختي ، بلغني أن عبد الله بن عمرو مارّ بنا إلى الحج فالقه فسائله ، فإنه قد حمل عن النبي علماً كثيراً ، قال : فلقيته ، فسألته عن أشياء يذكرها عن رسول الله ، قال عروة : فكان فيما ذكر : أن النبي قال : (إن الله لا ينزع العلم من الناس انتزاعاً ، ولكن يقبض العلماء ، فيرفع العلم معهم ، ويبقى في الناس رؤساء جهال يفتونهم بغير علم ، فيضلون ويضلون) ، قال عروة : فلما حدثت عائشة بذلك أعظمت ذلك وأنكرته ، قالت : أحدثك أنه سمع النبي يقول هذا ؟ ! قال عروة : حتى إذا كان قابل : قالت له : إن ابن عمرو قد قدم ، فالقه ثم فاتحه حتى تسأله عن الحديث الذي ذكره لك في العلم ، قال : فلقيته فسألته ، فذكره لي نحو ما حدثني به في مرته الأولى . قال عروة : فلما أخبرتها بذلك ، قالت : ما أحسبه إلا قد صدق ، أراه لم يزد فيه شيئاً ولم ينقص شيئاً ، وفي رواية للبخاري أنها قالت : والله لقد حفظ عبد الله بن عمرو [36] . د - تثبت عبد الله بن عباس : عن مجاهد قال : جاء بشير العدوي إلى ابن عباس ، فجعل يحدِّث ويقول : قال رسول الله ، قال رسول الله ، فجعل ابن عباس لا يأذن لحديثه ، ولا ينظر إليه ، فقال : يا ابن عباس ! ما لي لا أراك تسمع لحديثي ؟ أُحدثك عن رسول الله ولا تسمع ! فقال ابن عباس : (إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول : قال رسول الله -- ، ابتدرته أبصارنا ، وأصغينا إليه بآذاننا ، فلمّا ركب الناس الصعب والذلول ، لم نأخذ من الناس إلا ما نعرف) [37] . ==================== (1) من الأمثلة اللطيفة في دقة الصحابة (م) في النقل : قول عبد الله بن مسعود : (لقد رأيت رسول الله -- ضحك حتى بدت نواجذه) أخرجه مسلم ، ح/ 186 . (2) أخرجه : الطبراني في الكبير ، ح/1647 ، وإسناده صحيح . (3) أخرجه : أحمد ، (4/126) ، وابن ماجة ، ح/43 ، وإسناده صحيح . (4) أخرجه : البخاري (6/496) . (5) أخرجه البخاري ، 1/158 ، 198 ، ح/67 ، 104 . (6) أخرجه أبو داود ، ح/3/438 ، والترمذي ، 4/141 ، وابن ماجة ، 1/ 84 ، وإسناده صحيح . (7) أخرجه البخاري ، ح/1/129 ، 184 ، ح/53 ، 87 . (8) أخرجه البخاري (2/170) . (9) أخرجه البخاري (1/244) . (10) أخرجه البخاري ، ح/1/190 ، 5/21 ، 13/271 ، ومسلم ، ح/4/ 1940 رقم 2492 . (11) أخرجه البخاري ، 1/188 ، رقم 95 . (12) أخرجه مسلم ، 4/2082 ، رقم 2710 . (13) أخرجه البخاري ، ح/1/200 ، ومسلم ، 1/10 . (14) أخرجه مسلم (1/9) . (15) ابن تيمية في الرد على الأخنائي ، ص 103 . (16) ورد ذلك في حديث أبي سعيد الخدري مرفوعاً : (لا تكتبوا عني ، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه) ، أخرجه : مسلم ، 4/2298 . (17) أخرجه أحمد ، 2/162 ، 192 ، وأبو داود ، ح/3646 ، وقال ابن حجر في الفتح ، 1/207 : (لهذا طرق يقوي بعضها بعضاً) . (18) أخرجه البخاري ، ح/112 ، 2434 ، 6880 ، ومسلم ، 2/989 ، وفي بعض الروايات : (اكتبوا لأبي شاة) . (19) أخرجه الحاكم ، 1/106 ، وغيره ، وصححه الألباني في صحيح الجامع ، ح/431 . (20) أخرجه البخاري ، 1/185 ، رقم 89 . (21) أخرجه البخاري ، 9/47 ، ومسلم ، 4/1910 1911 . (22) أخرجه البخاري تعليقاً مجزوماً به (1/173) ، وقال ابن حجر : (الإسناد حسن ، وقد اعتضد) . (23) الكامل لابن عدي : 1/32 ، وليس كلام ابن مسعود من باب الشك ، ولكنه من شدة التوقي والحذر . (24) أخرجه أحمد ، 4/153 ، والحميدي ، ح/384 ، وجامع بيان العلم (1/ 392) . (25) المرجع السابق : (1/30) . (26) الكفاية ، ص 241 . (27) الكفاية ، ص 206 . (28) المرجع السابق ، ص 208 . (29) المرجع السابق ، ص 205 . (30) المرجع السابق ، ص 212 . (31) المرجع السابق ، ص 240 . (32) الكفاية ، ص 26 . (33) تذكرة الحفاظ ، (1/2) . (34) أخرجه البخاري رقم (2062 و6245 و 7353) . (35) الموطأ (2/964) . (36) أخرجه البخاري ، ح/ 7307 ، ومسلم ، 4/2059 . (37) أخرجه مسلم ، 1/12 13 . يتبــــــــع
__________________
Be the type of person you want to meet
|
العلامات المرجعية |
|
|