الدرس الاول في حدوتة

[الباش مهندس]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي المبعوث رحمة للعالمين

بإذن الله النهاردة هنعمل أبسط وأسهل شرح تقدر تشوفوا علي الباب الأول
((( أصل هوا هيكون بالبلدي يا صديقي )))
أنا قلت مفيش أحلي من البلدي
عشان كدة نسمي الله ونبتدي شرحنا اللي بتمني من ربنا ان اي حد يستفيد منو ولو حرف واحد

أولاً الباب اسموا ((( بنية الذرة )))
و اعتقد ان الجواب باين من عنوانه
وفي الباب ده كدة ان شاء الله احنا هندرس الآراء اللي اتقالت علي الذرة لحد دلوقتي
وهنشوف بصراحة ناس كانت بتفتي وتالف علي راحتها ويجي اللي بعدوا يعدل علية وهكذا
كل واحد شايف حاجة من وجهة نظرة كان بيقولها وهوا مالهوش دعوي الكلام دة صح ولا غلط هوا بس كان بيفترض حاجة معينة
طيب هنبدأ كدة بالصلاة علي النبي مع :

(( فلاسفة الاغريق ))
ودول تقريباً كلامهم كان قريب من الصواب طيب هما قالو اية ؟
قالوا ان احنا لو معانا قطعة مادية ((( ورقة مثلاً )) فاحنا نقدر نجزء القطعة المادية الي اجزاء
تمام
وكمان نقدر نجزء الاجزاء دي الي اجزاء اصغر منها
حلو اوي
لحد ما في الاخر هنوصل لاجزاء مش هينفع تتجزأ خالص
وهما قالو علي الاجزاء الصغيرة خالص دي ان هي اسمها (atom )
علماً بان حرف ال (a) معناه ( لا ) وكلمة (tom) معناها ( ينقسم )
تبقي علي بعضها اية يا شاطرين ؟ ( دا سؤال للمتفوقين بس )
كدة كلام بتوع الاغريق انتهي .

نيجي بقا (( للفيلسوف ارسطو ))
المعلم ارسطو رفض كلام الاغريقين وقال ( لالالالالالالالالالالالالالالالالا) الكلام دة غلط ( تك غلط في عينك )
وراح جاب فكرة قديمة وتبناها والفكرة دي كانت بترغي وبتقول
( كل المواد مهما اختلفت طبيعتها بتتكون من اربع مكونات بس هما الماء والهواء والتراب والنار )
ربنا يشفي ........... شوفتوا العبط
وكلنا نعرف من دراستنا للفلسفة في الصف الاول الثانوي
( ارسطو دة كان الكوماندا وكلامو كان محل ثقة ومش اي ثقة بقا دي ثقة عمياء )
فعلشان كدة العلماء يا عيني صدقوا كلاموا وقالوا اية
احنا نقدر نحول المواد الرخيصة زي الحديد والنحاس لمواد غالية زي الذهب والفضة
طب ازااااااااااي ؟
قالوا باننا نغير نسب المكونات الاربعة الموجودة في كل مادة
بردوا عبط
كلام ارسطو خلص

ندخل علي العالم الايرلندي (( بويل ))
جية بويل سنة 1661 م ورفض تماما فكرة ارسطو وقالنا اول تعريف للعنصر
العنصر : مادة نقية بسيطة لا يمكن تحليلها الي ما هو ابسط منها بالطرق الكيميائية المعروفة .
كلام جميل وخلص لحد كدة .

المحطة الجاية مع العالم (( جون دالتون ))
في اول القرن التسع تاشر العالم دالتون قعد يعمل ابحاث وتجارب وحط اول نظرية عن تركيب الذرة
نظرية دالتون :
1- المادة تتكون من دقائق صغيرة جدا تسمي الذرات
2- كل عنصر يتكون من ذرات مصمتة متناهية في الصغر غير قابلة للتجزئة
3- ذرات العنصر الواحد متشلبهة
4- الذرات تختلف من عنصر لأخر
كلام جميل ومافيهوش الا غلطة واحدة وعلي فكرة خلص لحد كدة

ودلوقتي الدرس هيمتعنا مع (( اكتشاف اشعة المهبط ))
اشعة : عشان بتخرج وميض او اشعاعات
مهبط : عشان جاية من المهبط او الكاثود او القطب السالب
اصلي ؟
في سنة 1897 م العلماء بقت عمالة تعمل تجارب كتيرة جدا جدا علي ( التفريغ الكهربي خلال الغازات )
وفي معلومة بسيطة اوي بتقول
(( جميع الغازات تحت الظروف العادية من الضغط ودرجة الحرارة عازلة للكهرباء))
يعني اي غاز بطبيعتوا عازل ما بيوصلش كهربا ومن غير استثناءات
جوووووووووود
بس لو جبنا انبوبة زجاجية وفضيناها من الغاز اللي فيها
لحد ما يبقي ضغط الغاز فيها من 0.01 الي 0.001 مم زئبق
المفاجأه ان الغاز هيصبح موصل للكهرباء بس لو تعرض لفرق جهد مناسب
عاااااااااال يا عم عب العال
ولو خلينا بقا فرق الجهد دة 10000 فولت هنلاحظ انطلاق سيل من الاشعة غير المنظورة من المهبط هي دي بقا
(((( اشعة المهبط )))
واشعة المهبط دي ليها خواص كتيرة من اهمها :
1- شحنتها سالبة
2- تسير في خطوط مستقيمة زي الضوء كدة
3- ليها تأثير حراري ( يعني لو عرضنا ليها معدن بيسخن يا صديقي )
4- بتتأثر بالمجال الكهربي والمغناطيسي كمان
5- بتتكون من دقائق مادية صغيرة
6- لا تختلف في طبيعتنها او سلوكها باختلاف مادة المهبط او نوع الغاز المستخدم مما يثبت انها تدخل في جميع المواد
طيب لحد كدة يبقي تمام اوي اوي اوي ومات الكلام علي اشعة المهبط

خش بقا معايا علي العالم (( طومسون ))
احنا اتفقنا ان في سنة 1897 العلماء عملوا تجارب كتيرة اوي والعالم طومسون استفاد منها كتير واستنتج الكلام دة
قال ان الذرة هي عبارة عن كرة متجانسة من الكهرباء الموجبة مطمور بداخلها عدد من الالكترونات السالبة يكفي هذا العدد لجعل الذرة متعادلة كهربياً
وبكدة كلام طومسون راخر خلص

وانا لحدكدة كلامي خلص بس اعمل حسابك ان انا لسة عندي كتيييييييييييييير اوي اوي اوي عايز اقولوا لحبايبي
بس مش هقول الا لما اشوف الردود العسل واعرف الناس عايزاني اصلاً اقول ولا لأ
وسلام يا اصدقائي