اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-07-2009, 02:35 AM
الصورة الرمزية ~: Zac :~
~: Zac :~ ~: Zac :~ غير متواجد حالياً
طالب جامعى ( كلية حاسبات ومعلومات )
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 602
معدل تقييم المستوى: 16
~: Zac :~ is on a distinguished road
Impp هام جدا :::: لماذا يعادون الاخوان المسلمين ؟؟؟


السلام عليكم
انا جبتلكم موضوع مهم جدا في نظري
وهو الاجابة على السؤال
لماذا تعادي الفئات المختلفة في الداخل و الخارج حركة الاخوان المسلمين؟ و من المسؤول عن هذه العداوة: أهم الاخوان المسلمين أم الذين يعادونهم؟

رضا الناس غاية لا تدرك:

و يهمني أن أبين هنا حقيقتين ناصعتين:

الأولى: أن أحدا لايستطيع أن يرضي جميع الناس ، و قديما قالوا في الأمثال: رضا الناس غاية لا تدرك.

و قال الشاعر

و من في الناس يرضي كل نفس وبين هوى النفوس مدى بعيد؟

و قال آخر:

إذا رضيت عني كرام عشرتي فلا زال غضبان علي لئامهــا

و في الآثار الاسرائيلية: أن موسى عليه السلام قال: يا رب كف عني ألسنة الناس، و رضهم عني، قال: يا موسى هذا شيء لم أختصه لنفسي، فكيف أجعله لك؟!

و كذلك جعلنا لكل نـبـي عـدوا:

و الحقيقة الثاني: أن الكون كله قائم على التباين و التقابل، فالنهار يقابله الليل و النور يقابله الظلام، و الخصب يقابله الجدب، و البصر يقابله العمى ، و الحياة يقابلها الموت، و كذلك الحق يقابله الباطل، و الهدى يقابله الضلال، و التوحيد يقابله الشرك، و التقوى يقابلها الفجور، و المؤمنون يقابلهم الكفار، و المتقون يقابلهم الفجار، وهذه سنة الله في خلقه .

و لهذا خلق الله آدم و ابليس، و إبراهيم و نمرود، و موسى و فرعون، و محمدا و أبا جهل، و أكد القرآن هذه الحقيقة بقوله تعالى:

و كذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس و الجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا

و قــــال تعالــــى:

و كذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين و كفى بربك هاديا و نصيرا

و اذا كان في الناس من عادى الله تعالى، خالقهم و رازقهم و مدبر أمرهم كما قال تعالى:

يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء

فبين أن هناك أعداء لله، فكيف يطمع المخلوق ألا يكون له أعداء مهما تكن صفحته بيضاء؟

فكيف بجماعة جاءت بدعوة لها أهداف و مباديء لا يمكن أن يرضى عنها كل الناس؟

إن هناك أناسا وجدوا في هذه الدعوة قيودا على سرقاتهم و أطماعهم و مصالحهم و امتيازاتهم ، فلا غرو أن يعدوا دعوة الاخوان دفاعا عن مصالحهم التي كسبوها بالباطل، و لكنهم لا يعلنون ذلك صراحة، بل يغلفون ذلك بأغلفة شتى، حتى لا تظهر لصوصيتهم و لا فجورهم للناس.

و هناك آخرون رأوا في دعوة الاخوان قيودا على ملذاتهم، و شهواتهم المحرمة، من الخمر و الميسر و النساء، و غيرها مما تتيحه لهم الأنظمة الوضعية، فهم لذلك يقاومنو هذه الدعوة التي تضيق عليهم كل ما كان موسعا لهم، على طريقة قوم لوط الذين دعاهم الى الايمان و الطهارة من القذارة، فقالوا: أخرجوا آل لوط من قريتكم انهم أناس يتطهرون!

و هناك من يعادون الإخوان لأنهم يجهلون حقيقة دعوتهم، و لا يعرفون أهدافها و لا مناهجها و لا وسائلها، و لا القائمين عليها، و قد قال العرب من جهل شيئا عاداه، و الله تعالى يقول:

بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه و لما يأتهم تأويله

و قد ساهم الإعلام المعادي للإخوان في الغرب و الشرق و من الداخل و الخارج، على تشويه صورتهم و تجهيل الناس بحقية أمرهم، و اظهارهم في شكل منفر ، كأنهم يعوقون التقدم، و يرجعون بالناس القهقرى، و يقفون ضد الحريات، و يجمدون الحياة، و يعادون غير المسلمين، و يريدون أن يعلنوا الحرب على العالم كله.

و هناك من يعادون الإخوان؛ لأنهم يعادون الاسلام: رسالته و حضارته و أمته، و يتوجسون خيفة من انبعاثه و صحوته، أو يتميزون غيظا كلما نهض من عثرته، أو قرب من جمع كلمته، و هؤلاء تحركهم أحقاد قديمة، و أطماع جديدة، و مخاوف دائمة، و نرى هذا يتجسد في القوى الصهيونية و الصليبية و الشيوعية، و من دار في فلكها، و حطب في حبالها، فلا يتصور من هؤلاء أن يفتحوا صدورهم للإخوان ، و أن يرخبوا بدعوتهم، بل هي مصنفة في قائمة الأعداء أبدا و هو ما نزال نشاهده الى اليوم. مهما حاول الاخوان المسلمين أن يبينوا وجه المرونة في دعوتهم، و الانفتاح في وجهتهم، و يفتحوا صفحة للحوار مع الآخر و يتبنوا فكرة الوسطية و الاعتدال في مواقفهم، حتى اتهمهم المتشددون بتمييع الاسلام، و تقديم التنازلات دون مقابل.

و مع هذا رأينا الغرب المعادي و المتأثر باللوبي الصهيوني، يزداد بعدا كلما ازددنا منه قربا، و يخوف من الصحوة الاسلامية و مما سماه " الخطـــر الاسلامـــــي" الذي اطلق عليه " الخطـــر الأخضـــــر " ، بل غدا يحذر من الاسلام المعتدل بعد أن كان يحذر من الاسلام المتطرف و يقول: ان الاسلام المعتدل أشد خطرا لأنه أبقى أثرا و أطول عمرا.

و من كان عميلا لهذه القوى المعادية للإسلام و أمته، أو من عبيد فكرها، أسارى فلسفتها، فهو يحتضن أفكارها، و يروج أخبارها عن وعي و قصد ، أو عن تقليد كتقليد القردة، وكحاكاة كمحاكاة الببغاء.

و مثل هؤلاء: من يعادي الاخوان ممن ينسب الى أبنائه لأنه يعادي الاسلام و يكره الاسلام، و ان تسمى باسماء أهله، فهو لا يحب للإسلام أن يسود ، و لا لأمته أن تقود، و لا لدولته أن تعود ، و لا ذنب للاخوان لدى هؤلاء الا أنهم يدعون الى الاسلام و يجاهدون في سبيله.

و لكن من مكر هؤلاء الكارهين للاسلام و تعاليمه و شرائعه، أنهم لا يستطيعون ان يظهروا أمام الناس على حقيقتهم، و لا أن يكشفوا اللثام عن وجوههم، و أن يعلنوا عداوتهم للاسلام، فلا غرو أن يصبوا عداوتهم كلها على الاخوان، و يفرغوا كل أحقادهم و كراهيتهم للاسلام في هذه الدعوة، تنفيسا عن الحقد و البغضاء لهذا الدين.

و هؤلاء لا علاج لهم و لادواء لأحقادهم، الا أن يتخلى الاخوان عن الاسلام و الدعوة اليه و عن جمع الامة عليه، هنـــا يكونون سمنا على عسل، و يصبحون موضع الرضا و القبول.

و قديما قال معاوية: أستطيع أن أرضي كل خصومي الا واحدا، قيل: من هو؟ قال: الحاسد، لأنه لا يرضى الا زوال نعمتي.

و كذلك تسطيع ان ترضي كل خصم بطريقة او بأخرى الا من يكره الاسلام، فهذا لا يرضيه الا سقوط راية الاسلام، و انطفاء جذوة الاسلام

يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، و يأبى الله الا أن يتم نوره و لو كره الكافرون

و في مثل هؤلاء جاء قوله تعالى:

و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم

أي لا يرضيهم شيء الا ترك الاسلام تماما و الدخول في دينهم و هو مستحيل

و لقد بين القرآن نية أعداء الاسلام الكارهين لهم فقال عز من قائل:

و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا

فانظر الى هذه الصيغة " لا يزالون " التي تشعر بالاستمرار، و الى الهدف " حتى يردوكم عن دينكم" و المعركة دائرة الرحى و مستمرةما دام في الدنيا حق و باطل، و ايمان و كفر.

و من فضل الله تعالى أن قال " ان استطاعوا" فقيد بان الشرطية التي تفيد التشكيك، و لن يستطيعوا ان شاء الله تعالى، و عندنا آيات ثلاث في كتاب الله تبشرنا ان الله سيظهر الاسلام على الأديان كلها

هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون

ليظهره على الدين كله و كفى بالله شهيدا

اللهم منزل الكتاب و مجري السحاب و سريع الحسابو هازم الأحزاب، اخذل أعداءك و أعداءنا المتربصين بنا، الكائدين لنا، اللهم اجعل كيدهم في نحورهم، و رد سهامهم المسمومة الى صدورهم، اللهم اهدنا صراطا مستقيما، و انصرنا نصرا عزيزا

ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين، و نجنا برحمتك من القوم الكافرين

و صل الله على سيدنا و امامنا و أسوتنا و حبيبنا و معلمنا محمد، و على آله و صحبه ومن اتبعه باحسان الى يوم الدين.
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:16 AM.