عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله r :
يقول الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني , فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي , وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة .
أخرجه البخاري في صحيحه 13/384, كتاب التوحيد .
ـ مسلم في صحيحه 4/2061, كتاب الذكر والدعاء .
والمقصود من هذا كله أن الله عز وجل حريص كل الحرص على هداية عباده , يفرح بتوبتهم ويسهل لهم طرق الخير التي إن ساروا بها أوصلتهم إلى دار النعيم المقيم بعناية وولاية رب العالمين , وهو رحيم بهم ومن رحمته أن جعل السيئة سيئة واحدة وجعل الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة , بل أكثر من هذا بلغت رحمة الله بالعبد أنه إذا هم بالسئة فلم يعملها كتبها الله له حسنة وإن هم بالحسنة فلم يعملها كتبها الله له حسنة
فاللهم لك الحمد على ما أوليت من النعم التي لا تعد ولا تحصى : فظنك بنا خيرا وذكرك لنا خيرا وتقربك إلينا خيرا وكل ما يأتينا منك خيرا , وذلك أنك رحمن رحيم جواد كريم, من رحمتك بعبادك كتبت على نفسك الرحمة .
إنه جواد كريم رحمان رحيم
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم