هل صديقك وفي؟

[ReceptiveGuy]

<div align="center">دعوني و اسمحولي أنا أبدأ مباشرة بلا تزويق أو مقدمات معتادة أو مبتكرة
دعونا نبدأ
هل تشك بصديقك؟
هل شعرت بعدم وفائه من قبل؟
هل تأكدت من ذلك لكن قلبك غير مصدق لما يدعيه عقلك [حسبما يظن قلبك أن عقلك دائماً مدعي] بخيانة صديقك؟
هل أنت متأكد من جميع مشاعره ناحيتك؟
هل تضعه دائماً تحت المراقبة و الاختبار و إن كان دون خيار منك وذلك فقط لتتأكد من أنه يقدرك حق قدرك كصديق؟
هل تفسر أفعاله كلها كما تظن ثم تندم بعد اكتشاف الحقيقة؟
هل تظن أنه يكرهك؟
إن كانت إجابتك بالإيجاب لأي سؤال من السابقين فأظنك تحتاج بجد أن تجري هذا الاختبار مع صديقك
أما إن كانت إجاباتك بالنفي فأظن أنه من الخطأ أن تستمر معنا في هذا الموضوع
عذراً
هههههههههههههههههههه
إني أمزح بكل تأكيد
فلنبدأ القصة التي سننفذها بحذافيرها
هل أنتم متأكدين أنكم تريدون المتابعة؟
أظن ذلك وإلا لما وصلتم لهذه النقطة
حسناً هي قصة حسام و صديقه صديق
************************************************** ***************
كان حسام عائداً ذات مرة إلى منزله لكنه قرر أن يمر على صديقه الحميم صديق
دخل منزله و أدخلوه أهله فقد أعتادوا عليه من أيام الطفولة
دخل غرفته فوجده نائماً
كل ما كان يشغل حسام في تلك اللحظة
هل يمكن أن يأتي اليوم الذي يكرهه فيه صديقه الحميم صديق؟
قرر أن يجري عليه اختبار (فتحوا عينيكم هنا)
استل سكينته
ثم عدل من وضعه صديقه صديق ليصير نائماً على ظهره
ثم ضربه بقوة في قلبه
لم تكن الضربة قاسية
حاول أن يجعلها مريحة قدر الإمكان
ثم أيقظ صديقه صديق ليسأله السؤال الذي أرقه طوال سنين عدة
هل تكرهني الآن يا صديق؟
هل شئ كهذا يمكن أن يجعلك تكرهني أو تحقد علي؟
نظر إليه صديق غير مصدق ثم فارق الحياة
************************************************** ***************
و الآن
هل مازلت مصمماً على اختبار صديقك و إن أدى ذلك لأن تخسره؟
فقط لتدرك ما يدور بذهنه حيال قضية تتعلق بك؟
هل عليك أن تضعه دائماً تحت الاختبار؟
متى كانت آخر مرة لك مع صديقك وجدت كلامه خطيراً قد يؤثر على علاقتكما
فبدلاً من تبادل الاتهامات طلبت منه بكل ذوق كما اعتاد منك دائماً أن يعيد شرح وجهة نظره وأن يوضح السبب الذي أدى به إلى الفعل الفلاني ؟
لم تحب أن تختبره إلى أن تجرحه؟
لك عليك أن تتأكد من صدق مشاعره؟
و إن كان فهلا كنت رقيقاً عليه بالله عليك؟
هلا نظرت لما تفعله لو فعله معك؟
أم ستنتظر أن تجرحه جرحاً في قلبه لا يستطيع بعده أن يضع كلامه و كلامك في بؤرة واحدة؟
هل ست***ه كحسام؟
أم تنتظر أن تكون أن صديق المختبر؟
إن ما أقترحه عليك هو أن يكون صديقك
هو من يصدقك و تصدقه
في تلك الحالة لن يضعك أبداً في ما يضطرك إلى تعقبه أو البحث عن حقيقة مشاعره أو اختباره
لطفاً إن لم تكن هذه الخيارات معه صديقك
فيمكنك أن ترفع كلمة صديقك و تضع بدلاً منها [حبيبك-شريكك-رئيسك في العمل- ...........إلخ]
ودمتم</div>