|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
لمحبى الروايات الرعب ...رواية جوال امراة ميتة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
طبعا كاتب هذه الرواية اسمه: سمير الروشان... وتبدأ أحداث هذه القصه..: الجزء الأول الــبــدايــة قنوعا انا دوما .. بسيطا في حياتي ولذلك انا محسود وسعيد .. لم يهبني وطني وظيفة فقررت انا انسى وطني واسعى لمحاولة العيش .. فكرت ثم قدرت .. ثم توكلت واعلنت افتتاح محلي الخاص لبيع الجوالات او بالاصح الهواتف حتى اصبح اكثر جزالة .. محلي لم يكن يتعد الـ 4 امتار طولا ومثلها عرضا .. كنت اتعيش من البيع والشراء على طبقة الكادحين ( الملحطين ) مثلي .. من بين كل هؤلاء كان يتردد علي الموظف بجمعية الهلال الاحمر ( علي ) مرارا .. كم هو حقير هذا العلي .. يستغل عمله كسائق في اسعاف المصابين لسرقة مايجد في موقع الحادث .. يقسم انه احيانا حين يصل لموقع الحادث يتفرغ للبحث عن محفظة او هاتف جوال ملقى قبل وصول احد لانه يرى ان لم يسرق هذه الاشياء هو فسيظفر بها لص اخر ... كنت العنه كثيرا لطريقته هذه .. ولكني اعود واقول الله يرزقك ياعلي الحرامي خصوصا حينما اشتري منه جوالا سرقه وابيعه بفائدة كبيرة .. نعم هكذا هي الحياة .. متضادات .. في ليلة الثلاثاء تلك اشتريت من علي هاتفا جوالا كالعادة .. الفرق انه هذه المرة قال انه لسيدة وجدوها ميتة في موقع الحادث .. وابتسم ابتسامة صفراء وهو يقول ووجدت بجانب الجوال شنطة يد كانت تحوي مبلغا كبيرا وورقة مزقت من تقويم سنوي وكانت تحمل تاريخ يوم الثلاثاء قبل 14 عاما تماما .. والمدهش انه اقسم ان تلك الورقة كانت كالجديدة رغم مرور كل تلك الاعوام .. وصارحني بأن عبارة صغيرة كانت مكتوبة اسفل تلك الورقة .. كانت حكمة عادية كالتي تملأ أوراق التقويم حاليا .. وكانت تقول " راس الحكمة مخافة الله " قاطع حديثنا دخول احد الزبائن للمحل .. مما جعل اللص علي ( يسارعني ) بطلب المبلغ وانصرف بعدها .. وصار جوال تلك الميتة في طاولة العرض الخاصة بمحلي .. الساعة 11 مساء .. اقفلت محلي .. وكعادتي كلما اشتريت جوالا جديدا اصطحبه معي للمنزل .. استمتع على فراشي بقراءة الرسائل النصية التي يتركها عادة اصحابها عند البيع او الرغبة بتبديل جوالاتهم القديمة ... فأنا أستمتع بقراءة مايتناقله الناس بينهم .. نكات .. رسائل حب .. طرائف .. انتهيت من تناول عشائي تلك الليلة .. تمددت على فراشي .. تذكرت ذلك الجوال .. جوال الميتة ... ترى ؟؟ قبل موتها ماذا ارسلت ؟؟ ماذا استقبلت ؟؟ اسئلة كثير عصفت بي .. انتزعت الهاتف وضغطت زر التشغيل .. وفتحت صندوق الرسائل الواردة .. كان خاليا الا من رسالة واحدة غريبة .. كانت رسالة تحوي عبارة واحدة .. لن تصلي للبيت .. ورقم المرسل كان موجودا .. حقيقة اصابني الرعب .. توقيت هذه الرسالة يوم موت هذه المرأة .. هل الامر فيه شبهة جنائية ؟؟ هل اغتيلت ؟؟ يتبع......... وجزاكم الله خيرا |
العلامات المرجعية |
|
|