موضوع مهم جداً جداً يخص كل مسلم ومسلمة ادخل الآن وبسرعة

[Observer]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الامة

اولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حقيقى موضوع جميل ويستحق المناقشة تسمحولى اتكلم شوية لانة انتشر بشدة فى عصرنا هذا
واصبح الامر اما على الدعاة او لهم
والمتامل لهذا الموضوع يجد نفسة امام امرين
الامر الاول اقامة الشعائر الاسلامية واقولك ان اقامة الشعائر الاسلامية سنة عن الرسول صلى الله علية وسلم
ولذالك شرع الاذان والاتذان معناة الاعلان وكان الاعلان محدودا فى عهد الرسول صلى الله علية وسلم
يعتمد على صوت المؤذن وامكاناتة الصوتية اما فى عهدنا فا اصبح الا علان يعتمد على مكبرات الصوت
بشتى انواعها وهذا الامر لة ضررة ولة نفعة
ومما لا شك فية ان اقامة الشعائر وتعظيمها اظهار لخصائص الاسلام
وهى من تقوى القلوب قال الله تعالى
ذالك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب
الامر الثانى
مدى تاثير الاذان بالطرقة دى وفى هذا نقول الانسان منا لاسيما المسلم
يحب دينة ويحب شعائرة الا ان بشريتة تحتم علية الهدوء والراحة وهذا امر مطلوب بطبيعة الحال
الا ان المبالغة مبالغة المؤذنين ومقيمى الشعائر تقلق راحة الكثير
لا سيما المرضى واصحاب الاعزار والذين لا يتمكنون من اداء صلاة الجماعة فى المساجد
اضف الى ذالك ان هناك اناس ليس لهم صلة بالدعوة وشعائرها
يقبلون على الاذان واقامة الصلاة بل
ويصلون بالناس مستعرضين اصواتهم والحقيقة انهم محسبين على الدعوة
والله غنى عن هذا كلة وانا شايف انة لا مانع من الاذان والاقامة بالميكروفون
او بالسماعات الداخلية بالنسبة للصلاة فى المسجد الكبيرة او لا داعى لستعمال السماعات ما دام
الماموم يعلم تحركات الامام فالصوت العالى يخل بالدعوة ويجعل المصلى غير قادر على التركيز فى صلاتة
ودليل على كدا ان الرسول صلى الله علية وسلم فضل ان يدعو الانسان ربة سرا
فقد روى ان رسول الله صلى الله علية وسلم سمع رجل يدعو ربة بصوت عالى
فقال انكم لا تنادون اصم ولا غائبا انكم تنادون سميعا بصيرا
اسف لو كنت طولت عليكم بس كان لازم اوضح لحضراتكم
الموضوع من وجهة نظرى
يا رب تكون الصورة وضحت
تقبلو تحياتى
فى رعاية الله

بارك الله فيك صوت الأمة على المشاركة الإيجابية الجميلة جداً

ولكن السؤال الذى أسأله لنفسى دائماً :

ترى لو بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فى زمننا هذا

ورأى وسمع تداخل أصوات المساجد فى الميكروفونات مع بعضها البعض فى شكل منفر

هل سيكون راضياً وسعيداً ومقراً لهذا الأمر ؟!

أم سيكون له ( صلى الله عليه وسلم ) رأى آخر ؟!