اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-07-2009, 12:29 AM
الصورة الرمزية ابو البراء محمد بن محمود
ابو البراء محمد بن محمود ابو البراء محمد بن محمود غير متواجد حالياً
معلم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
العمر: 36
المشاركات: 476
معدل تقييم المستوى: 16
ابو البراء محمد بن محمود is on a distinguished road
Impp حكم مراسلة الفتيات وحكم مراسلة الفتيان.

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يعده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد اه لا اله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم.
أما بعد:
حيا الله إخواننا فى منتديات بوابة الثانويه العامه.
لعله من عنوان الموضوع عرفتموه وانا اعلم ان هذا الموضوع إنتشر بشده فى الأونه الأخيره خصوصا مع كثرة إنتشار المحادثات بين الإخوه والأخاوت بحجج واهيه فوجب التذكير بهذا فى كل وقت والله والمستعان.
والغريب أني رأيت اناس تكلموا فى هذا الموضوع وأخذوا يضعون ضوابط للكلام بين الفتيان والفتيات وهذا لعمري فى القياس عجيب فكما هو معروف فى ديننا أن باب الذرائع يُسد وأن دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح وهاتين قاعدتين فقهيتين معتبرتين.
المهم رأيت أن أجمع هاهنا ماتيسر لي جمعه من كلام العلماء الكبار الذين شابت لحاهم فى العلم الشرعي وهم أدرى الناس بمثل هذه الامور وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فى الحديث الذي صححه إبن حبان وإبن نعيم فى الحليه وصححه الإمام الحاكم على شرط البخاري من حديث إبن عباس أنه قال(صلى الله عليه وسلم) :البركة مع أكابركم.
قال الحافظ المناويّ في شرح هذا الحديث : المجربين للأمور المحافظين على تكثير الأجور فجالسوهم لتقتدوا برأيهم وتهتدوا بهديهم.
المهم بدون إطاله عليكم أذكر لكم فتاويهم حفظ الله حيهم ورحم الله ميتهم.
......................................
حكم مراسلة الفتيات بالبريد



سئل الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان ـ حفظه الله تعالى ـ :


ما حكم مراسلة الفتيات بالبريد ؟ و ما حكمها إذا كانت مفيدة ؛ مثل مراسلة أدبية أو شاعرة ؟

فأجاب

مراسلة الفتيات ؛ الأصل فيها أنها لا تجوز إذا كانت من رجال غير محارم لهن ؛ لما يترتَّب عليهَا من الفتنَّة و المَحاذير ، و لو كانت الفتاة أديبة أو شَاعرة ؛ لأن درء المفاسِد مقدَّمٌ على جلب المَصَالِح ، و أغلَب ما تحصل النَّتَائِج الوَخِيمَة بسبب المراسلَة بين الشاب و الشابات و التَّعارف المَشبُوه .

منقول عن شبكة سحاب

.................................................
س: كثير من الفتيات يقمن بمراسلة الشباب ، ويكتبن من خلال السطور في رسائلهن كلاماً كثيراً أنزه قلمي ومسامعكم عن ذكره ، وهذا الأمر يكاد أن يكون ظاهرة تفشت في هذا المجتمع ، لذا نأمل ونرجو ونكرر رجائي الحار أن تتفضلوا علينا بكتابة رسالة تحمل بين سطورها ما يعالج هذا الأمر، مدعماً بالأدلة والبراهين . حيث إنني ناقشت الكثير منهن في خطورة هذا الأمر ، ولكن لقصر باعي وعدم سعة اطلاعي فشلت في إقناعهن رغم محاولاتي المتكررة.
جـ: من المقاصد الضرورية في الشريعة الإسلامية حفظ النسل والأعراض ، من أجل ذلك كله حرم الله الزنا وأوجب الحد جلداً ورجماً ، وحرم وسائله والذرائع التي قد تفضي إليه من خلوة رجل بامرأة أجنبية منه ، ونظرة آثمة وعين خائنة وسفر امرأة بلا محرم ، وخروجها من بيتها متعطرة متبرجة كاسية عارية تستميل بذلك قلوب الشباب ، وتستهوي نفوسهم ، وتفتنهم في دينهم ، ومن ذلك حديث الرجل الخادع مع المرأة ، وخضوعها له بالقول إغراء له وتغريراً به ، وإثارة لشهوته ، وليقع في حبالها ، سواء كان ذلك عند لقاء في طريق أم حين محادثة هاتفية ، أم مراسلة كتابية أم غير ذلك ، من أجل هذا حرم الله على نساء رسول صلى الله عليه وسلم - وهن الطاهرات - أن يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى، وأن يخضعن بالقول فيطمع فيهن من في قلبه مرض ، وأمرهن أن يقلن قولاً معروفاً ، قال الله تعالى يانساء النبي لستن كأحد من النساء، إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا * وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) [سورة الأحزاب ، الآيتان : 32 - 33). فعلى الفتيان المسلمين أن يتقوا الله ويحفظوا فروجهم ، ويغضوا أبصارهم، ويكفوا ألسنتهم وأقلامهم عن الرفث وفحش القول ، ومغازلة الفتيات ومخادعتهن ، وعلى الفتيات المسلمات مثل ذلك، وأن يلزمن العفاف ولا يخرجن متبرجات كاسيات عاريات، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) رواه أحمد في المسند ومسلم في الصحيح. إن الفتيان والفتيات إذا أطاعوا الله ورسوله وترفعوا عن الدنايا ، وتنزهوا عن مداخل الفتن ومواطن الريبة كان ذلك أزكى لهم وأطهر لقلوبهم ، وأرفع لشؤونهم، وأحفظ لمجتمعهم، والله المستعان. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.




فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية (12/380-382)
..............................
وسئل الشيخ ابن عثيمين : ما حكم الشرع في المراسلة بين الشباب والشابات علماً بان هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ، وأنا دائما أكتب في أول الرسالة قول الله تعالى : (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا)[الحجرات : 13].
جـ: لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ، لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ويغريها به . وقد أمرالنبي صلى الله عليه وسلم من سمع الدجال أن يبتعد عنه وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه . ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير ويجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول إنه ليس فيها عشق ولا غرام. أما مراسلة الرجال للرجال والنساء للنساء ، فليس فيها شئ إلا أن يكون هناك أمر محظور.



فتاوى الشيخ ابن عثيمين (2/898 - 899)
.................................................. ..
سئل الشيخ فلاح اسماعبل مندكار السؤال التالي :
السؤال:
هل هو محرم أن يطلب شاب التعرف إلى (فتاة) لغاية التعارف؟ أي لغاية الحديث فقط وتبادل المعلومات والخبرات مع عدم تخطي أدب الحوار ) - وهل التعارف بين الجنسين في حدود الأدب حرام؟ علما بأنه سيكون هذا في حدود ( الشبكة العنكبوتية (النت)...) . وأليست هذه الآية دليل على الجواز "يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَض) ،فما دام الكلام مشروعا وليست هناك خلوة وكان الكلام في موضوعات نافعة تهم الطرفين كأن يكونا مشغولين في الأدب فيتحدثا فيها أو في شؤون المسلمين وغيرها...كما أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها كانت تحادث وتعلم الصحابة أمور دينهم من وراء حجاب ..وهذا يعني أن المحادثة للضرورة كمثل التعليم والتعلم جائز وأن يكون من خلف الحجاب وشاشة الحاسب الآلي هي حجاب ، فهل هذا الكلام صحيح ؟ وهل يعتبر الجهاز والتخفي خلفه ساترا فعلا ويجعل الحديث جائزا؟
الجواب:
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، مجرد اتصالك بها عن طريق غير القنوات الشرعية لا شك أنه مخالف للشرع يا عبدالله ، وهذا تخطي لأدب الحوار ، ومعروف أن الخبرات والمعلومات عند الذكور أكثر منه عند الإناث ، فدع تبادل الخبرات والمعلومات بين الإناث بعضهن البعض ، وإن احتاجوا شيئا اتصلوا بأهل العلم ، وأما أنت فاتصل بإخوانك الذكور ، وحتى تعلم فعلا أن الأمر في مخالفة للأدب فنسألك : هل ستعلن اتصالك بهذه المرأة وأنك تعرفت بها وستخبر أهلك بهذا ؟ وهي هل ستخبر والدتها ووالدها وأخوانها بهذا ؟ قطعا لا ، فإن هذا الأمر سيكون سرا بينكما ، وهذه الأمور تركها هو الأصل بارك الله فيك . ويا أخي ابحث في أمور المسلمين مع إخوانك المسلمين ومع المشايخ وطلاب العلم ، واترك هذه الأمور ، وأما الآية التي تستدل بها ، فهذا لأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم كن في بيت النبي عليه الصلاة والسلام ، فيسمعن ويرين أمورا لا يراها عامة المسلمين ، فلا ينبغي لهن أن يكتمن ما علمن من حال الرسول عليه الصلاة والسلام ، فهذا أمر خاص للنبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين ، فيوجد مانع من الخضوع وهو أن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم هن أمهات المؤمنين ، أما هذه الفتاة الأجنبية التي تكلمها وتكلمك فسيميل قلبك إليها وقلبها إليك ، ولعلك سمعت كثيرا من البلايا والمشاكل والأمور المحرمات التي حصلت نتيجة هذه الاتصالات والمكالمات السرية ، فاتق الله عز وجل ، وابحث في الخبرات والمعلومات وشؤون المسلمين مع إخوانك المسلمين فهو أجدر وأنفع ، فهذه الأمور السرية تعتبر من الخلوات المحرمة وتفتح أبوابا للشر على قلبك وقلبها ، فاتق الله عز وجل ، والواجب عليك أن تأتي البيوت من أبوابها ، فإن أردت الارتباط بها فاذهب بيتها وخذ معلومات عنها بحضرة محارمها ومن ثم تزوجها ، وأما ما يحدث من اتصال لمجرد ما ذكرت فهذا كله محرم ، ويعتبر من الخلوة في الكلام معها ، وأظنك لا ترضى هذا لأختك ، فاتق الله في بنات الناس.
منقول من موقع الشيخ حفظه الله
.................................................. .
هذه فتاوى للشيخ عبد العزيز بن باز - نقلا عن موفع الرسمي - في حكم التفكير بالزواج والحب والمراسلة بين الجنسين .. وقد سبق لي نشرها في - شبكة سحاب -



السؤال :


هل الحب والتفكير بشخص معين يُحرِّمه الإسلام حتى إن كان لا يدري هو وهي لم تتزوج بعد؟ هذا سؤال الأخت من سوريا. س7/ وسؤال الأخت مريم محمد ع. تقول فيه: كثيراً في الآونة الأخيرة أصبحت الفتيات يتراسلن مع الشباب، وذلك كما يقال: حب عذري، ما موقف الإسلام والمسلمين من ذلك؟

الجواب
التفكير في الأزواج، وتفكير الشباب بالزوجات حتى يلتمس الزوجة الصالحة، وحتى يلتمس البيت الصالح والبيئة الصالحة هذا مطلوب، حق، وإذا ظهر له أن فلانة صالحة وتناسبه وأحبها قلبه فلا حرج عليه في هذا، لأن الحب أمر قهري، كذلك إذا عرفت بالمراسلة أو بالهاتف أو رجلاً يصلح لها لدينه واستقامته وأحبت أن تتزوجه على الوجه الشرعي فلا حرج في ذلك، لكن يجب الابتعاد عن أسباب الفساد، يجب الابتعاد عن أسباب اللقاء المشبوه، واللقاء المحرم، إنما يكون تعاطي أسباباً شرعية، مثل المكاتبة لوليها، والتحدث معه من طريق الهاتف أنه يريد فلانة، وكذلك هي في نفسها كونها تكتب لمن ترى من أقاربها كأبيها أو وليها الآخر يعني يتسببون في النكاح هذا بالطريقة الشرعية، فلا بأس، فالحاصل أن بذل الأسباب الشرعية في النكاح لا بأس به، سواء كان من طريق الهاتف أو من طريق الكتابة مع الشاب ومع أبيه ومع من لهم صلة به حتى يشفعوا وهو كذلك يكتب إلى أبيها وإلى أخيها حتى يحصل الزواج، ولكن لا يكون لقاء محرم، بل من بعيد إلى بعيد، فلا تخلو به، ولا يخلو بها ولا يتكلما بالفحش في الهاتف ولا بالرسائل، وإنما بالكلام الطيب، وبيان رغبتها فيه ورغبته فيها بالوجه الشرعي، تقول له: اخطبني من أبي، من أخي، من كذا، وهو يقول أنا أريد الزواج بك إذا كنت راغبةً أن أكتب لأبيك أو أخيك ونحو ذلك، فالمقصود أن هذا الشيء سواء من طريق الهاتف أو الرسائل إذا كان على وجهٍ شرعي وبالطرق الشرعية وليس يقصد أحدهما إلا هذا فلا حرج فيه، أما إذا كان بطرقٍ أخرى بأن يتواعدا في الأماكن الخطيرة، أو يتكلمان بالرسائل أو بالهاتف بما لا ينبغي من الفحش أو ما أشبه ذلك فهذا لا يجوز.

............................................
تنبيه:فكرت أن أضعه فى قسم الشاب المسلم لكن رأيت أن قسم حي على الفلاح أفضل خصوصا أن هذه المشكله ليست خاصه بالشباب فقط بل بالفتيات أيضا والله الموفق.
وأسأل الله أن يهدي شبابنا لما يحب ويرضي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

__________________
لا تطمعوا ان تهينونا ونكرمكم .....وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا
الله يعلم أنَّا لا نحبكم ..............ولا نلومكم إن لم تحبونا

آخر تعديل بواسطة ابو البراء محمد بن محمود ، 03-07-2009 الساعة 12:36 AM
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:31 AM.