أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ×× وأسمعت كلماتي من به صمم
وما الدهرُ إلا من رُواةِ قصائدي ×× إذا قلتُ شعراً أصبح الدهرُ منشدا
لا بقومي شَرُفْتُ بل شَرُفوا بي ×× وبنفسي فَخَرْتُ لا بجدودي
عِش عزيزاً أو مُت وأنت كريمٌ ×× بين طَعْنِ القَنا وخَفْقِ البُنُ
إذا عظم المطلوب قل المساعد
علي قدر أهل العلم تأتي العزائم ×× وتأتى علي قدر الكرم المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها ×× وتصغر في عين العظيم العظائم
وإذا كانت النفوس كبـــاراً ×× تعبت في مرادها الأجســام
ستفاجأ بأنك تعرف أو تحفظ أو حتى تستشهد بالكثير من الأبيات السابقه دون علمك بأنها مجرد أبيات شعرية لهذا الشاعر الأعظم،
فكم حاولت الأختصار والأختزال لكن ليس هناك مجال
وما انا من يستحق الكلام عن المتنبي فكيف أن اختصر ما يقول
لا اله الا الله ما أعظمك
حبيت اضيف شغلة لا تلموني اذا ماقدرت اوفي الشاعر حقه
بس الي اقدر عليه سويته