استاذ أحمد استأذنك لم أشعر هنا أن الشاعر يبحث عن محبوبته بقدر ما يبحث عن صورته تلك الضائعة التي لم يرها في المرأة بعدما أظلمت من البعد عن المواجهه والتخفي من مواجهة الواقع ،هذا ما شعرت به فالشاعر اخطأفي حق نفسه ونأى عن الحقيقة ولم يستطع مواجهة نفسه اللوامة فهرب منها حتى انة لم يعد ينظر للمرأه .ان كان هذا التحليل صحيح أكيد لم يسبقك أحد إلي هذه الفكرة فكرة الهروب من الذنب فيا لها من عبقرية بصدق ويكفيك فخرا ان أفكارك متجددة وأنت بحق مدرسة شعرية يجب أن ينحني لها الشعراء.فهذا حقك و على العموم عود أحمد حمدا لله على سلامة عودتك للمرأه
|