عتمه وسواد

[صدى الاحاسيس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
الاخوه والاخوات تحيه طيبه من اعماق قلبى اهديها اليكم ثم اما بعد :....
:
لألم ما ..................... أهدي كلماتي

* مدخل *
نادرا هى الحيا إن أنصفتنا يوماً , فهل جرم منى أن تصدق عاطفتى ؟
وهل إحساسى أكبر كبائر ذنوبى ؟

عجيب هذا الزمن إنه عتمه وسواد فى كل شيئ .!!!
هل ستبقى هكذا يا زمــــــــن ؟

* الحكايه *

عتمه وسواد بالرغم من أن هناك بصيص أمل
جلست على مكتبى وعليها ورقتى وممسك قلمى واخرجت محبرتى وايضا الوانى وشرعتُ فى الكتابه لاسرد واحكى ماتبقى فى عيونى من بقايا أحلام ,

فاعترتنى رغبه قويه بالبكاء وإن صح يكون العزاء على ما ضاع من احلام,
وأحيانا تجتاحنى رغبه فى اطلاق ضحكه مجلجله ذات روح ساخره فى وجه
هذا الشاب الذى أُمثله " أنا "

ليدوى صداها جدران غرفتى الباهته ,
وهناك تهوى بعض قطرات الدمع لتنخر على وجهى خطا مائلا لتستعد فى الانهمار ,

إنها عتمه وسواد تغتال ماتبقى لى من احلام , فبؤسا لها من دموع يائسه تجتاز كل الحواجز وتغتال قاموس الوجع الجاحد المنحرف .

أنا لم أفعل ما يستحق من عقاب بالعيش فى ظلام يتخلله عتمه وسواد
هل ذنبى انى أحلم ؟ وهل دموعى تلك هى ضعف منى ؟

ولكن كيف سأخفى دموعى فأننى أشعر بشيئ يمزقننى من خلال العتمه والسواد

أَتساءل حقيقة عن ححم الألـم وهل له اتسـاع أَم أنَه أفق ضيق نح ـن فقط من يحدد إتسـاعه أَو يرآه بـ لـآ حدود ..?!!
عتمه وسواد >..< سواد وعتمه

هى كذالك باتت الحياه أحلام تموت قبل تولد وكره يتوالد وجشع يسيطر
وقناعه تندثر وقسوه تتداول بين البشر وكره يظهر وحب يختفى
واخلاق تنتهى لما هذا كله لاحول ولا قوة الا بالله
الان سماء الارض غطتها سحابه من العتمه والسواد من فعل البشر.

ولم يبقى إلا بصيص من الأمل
الان لدى رغبه فى اخرج ضحكه انتظرت طويلا للتعمق فى دهاليز وجدانى
ألـ ( ) ماقد يكون مٌسماه ؟ "ترقب ام خوف أو ألم أو حيره أو تمنى أو اعتذار أو امل " إنه الان مزدحم فى عالم من التناقض حد الانفجار

ايها القارئ والقارئه عذرا فلتبعِدوا من هنا لانى سأنفجر فإنى خاف عليكم
من صدى احاسيسى وعتمة السواد.سأرمى نحوا الامل

لقد سئمت السئم ومللت الملل و الآن واقف تحت غيمة العتمه والسواد

وحالتى ليست بؤسا لانى عندى أمل وبصيص من نور يتخلل من غيمة السواد
هى فقط ليال موحشه تستدل أستارها الباهته على الدوام فمن منا لم تمر عليه ليله كـ تلك

المهم اود الخلاص من حالتى تلك والعيش بعيدا عن العتمه والسواد والرغد فى النقاء ,

كفاكى يا دنيتى , مجد من احزانى إعتقينى من أمجادك لا رجيتك ولا طلبتك
اجرحى وسيبقى عزى وقلبى اكسرى وسيبقى ايمانى وصبرى لم اعد اخاف الامك

فانا اليوم اعزف عمر جديد وبلحن سعيد وهنا تحدى للاحزان والخروج من سحابة العتمه والسواد ويبقى بين اضلعى شيئا لا يوصف
شيئا يدق طبول لايحس بها احد سوى انا

وسيبقى عندى بصيص أمل... لا ينسحب من عيونى..
ولا يخفت توهجه في قلبى
/

كتبها لكم ومن وحى قلمى :> صدى الاحاسيس
اليوم 19/4/2009
الساعه 11,55 صباحا