اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تؤيد اضفة الدين الى المجموع ام لا؟
نعم أؤيد 15 75.00%
لا أويد 5 25.00%
المصوتون: 20. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 20-02-2009, 12:03 AM
أ/ هشام العيسوى أ/ هشام العيسوى غير متواجد حالياً
مدرس بالأزهر الشريف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 2,207
معدل تقييم المستوى: 19
أ/ هشام العيسوى is on a distinguished road
افتراضي إضافة "الدين" للمجموع بين القبول والرفض


إضافة "الدين" للمجموع بين القبول والرفض
المؤيدون: تهذيب للسلوك ومواجهة للتطرف
المعارضون يحذرون من غياب العدالة في التصحيح
تحقيق:أشرف عبداللطيف
محمود حافظ
تباينت آراء الخبراء والقائمين علي العملية التعليمية حول اضافة مادة التربية الدينية إلي المجموع في جميع مراحل التعليم العام حيث قدم الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس لجنة الشئون الدينية في مجلس الشعب ومعه خالد رزق وكيل اللجنة اقتراحاً جديداً إلي البرلمان بإضافة التربية الدينية في جميع مراحل التعليم العام.. إلي المجموع الكلي. قال د. هاشم إن هدف هذا الاقتراح هو القضاء علي تدني مستوي التربية الدينية في جميع مناهج التعليم بصفة عامة ومرحلة التعليم الاساسي بصفة خاصة حيث أيد البعض فكرة الإضافة حتي يهتم التلاميذ بمادة الدين وعدم تهميشها بل جعلها مثل التربية الفنية ومادة الحاسب الآلي التي اضيفت للمجموع في حين رفض البعض الآخر هذه الفكرة حتي لا ينحاز المدرس المصحح إلي طلابه كما أنها لا تحقق تكافؤ الفرص بسبب وجود منهجين مختلفين لمادة واحدة.
قال جلال عبدالقدوس مدير عام ادارة الوراق التعليمية إن اضافة مادة التربية الدينية للمجموع في جميع مراحل التعليم العام سيدفع الطلاب للاهتمام بها وعدم تهميشها أو مذاكرتها ليلة الامتحان فقط وذلك لتنمية الوعي الديني لديهم وتهذيب السلوكيات.
اضاف ضرورة الاهتمام بهذه الحصص داخل المدارس وحث الطلاب علي مذاكرتها حتي ينشأ التلميذ علي تربية دينية سليمة مؤكدا أن مدرسي اللغة العربية يقومون بمهمة تدريس هذه الحصص ولا داعي لمدرسين متخصصين سواء من أصول الدين أو الدعوة.
قال إن الاهتمام بالتربية الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية سوف يأتي بنتائج طيبة علي العملية التعليمية ومواجهة سلوكيات ال*** والاهتمام بالنظافة المدرسية وشيوع الأخلاق الحميدة وغيرها من السلوكيات التي نحتاج إليها لإعادة الاحترام بين التلميذ ومعلمه.
تنمية روح التسامح
أكد عطية قشطة مدير عام ادارة شمال الجيزة التعليمية موافقته علي أهمية اضافة مادة التربية الدينية للمجموع حتي تأخذ اهتماما اكثر من الطلاب مثلها مثل مادتي الحساب الآلي والتربية الفنية مشيرا إلي أهمية تعليم التلاميذ روح التسامح الديني بعيدا عن التعصب والتطرف.
اضاف أهمية وضع مناهج ثرية بإشراف الأزهر الشريف والعلماء الأجلاء حتي لا يتم تضمين المناهج موضوعات مغلوطة مع استخدام أساليب التعلم النشط في المراحل الابتدائية لتبسيط المعلومات وعرضها علي الأجهزة الحديثة مثل قصص الأنبياء وغيرها.
أشار إلي أن عدم اضافة المادة للمجموع يجعل الطالب يهملها ويتركها وراء ظهره لدرجة أن كثيرا منهم يتركون السور القرآنية في الامتحان لإهمال حفظها منذ بداية العام ويعتمدون علي المعلومات العامة فقط الأمر الذي يؤدي إلي تدني الثقافة الدينية لدي التلاميذ والوقوف ضد الغزو الثقافي.
البعد عن التعقيد
قال محمد صلاح الدين مدير عام إدارة العجوزة التعليمية إن هناك جانبين احدهما تربوي والآخر تعليمي بالنسبة لتدريس مادة التربية الدينية مشيرا إلي أن اضافة المادة للمجموع لا يعتبر عبئا علي التلميذ أو علي المدرس الذي يقوم بتدريسها كما يتصور البعض ولكن المطلوب مناهج بعيدة عن التعقيد بحيث يستطيع التلميذ استيعابها ولا ينفر منها وأن تتناسب الموضوعات مع المراحل السنية المختلفة.
اضاف انه لا يمكن ان تضاف للمجموع في مرحلة دون الاخري وإنما لابد من اضافتها في جميع مراحل التعليم العام حتي يتعود التلميذ منذ المراحل الأولي علي ضرورة المذاكرة للمادة وعدم إهمالها أو تهميشها.
البعد عن التحيز
أعرب أشرف بدوي مدرس اللغة العربية بإدارة المعادي التعليمية عن رفضه اضافة مادة التربية الدينية للمجموع لأن الذي سيقوم بتصحيح التربية الدينية الإسلامية سينحاز للمسلمين والعكس ومن الأفضل أن تظل بعيدة عن المجموع.
اضاف أنه لكي نعالج اهمال الطلاب للمادة من خلال تضمين المناهج شخصيات اسلامية مثل عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وغيرهم من الصحابة -رضوان الله عليهم- لتنمية الاتجاه الديني والولاء نحو الأمة العربية والإسلام وحتي يكونوا قدوة للطلاب لمواجهة الاعتداءات المتكررة ضد الإسلام والمسلمين.
لا يحقق تكافؤ الفرص
أوضح مدحت مسعد وكيل أول الوزارة ومدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة.. ان اضافة مادة التربية الدينية إلي المجموع الكلي هو غرض نبيل لدراسة المادة والاهتمام بها ولكن لا يمكن تحقيق ذلك لأنها لم تحقق تكافؤ الفرص بسبب وجود منهجين مختلفين لمادة الدين سواء اسلامي أو مسيحي حيث أكد انه طالما يمكن اضافة المادة إلي المجموع لابد أن يكون منهجا واحدا ورغم ذلك لابد ان يكون هناك اهتمام كاف في تدريس الدين بحيث يمكن ان نجعل درجة النجاح من 70% حتي يجبر الطالب علي مذاكرة المادة.
معالجة تشوهات المجتمع
ومن جانبها قالت مريم السيد احمد مدير عام التعليم العام بمديرية القاهرة أؤيد بشدة فكرة اضافة الدين إلي المجموع حتي يهتم الطالب بحفظ القرآن والأحاديث ومعرفة قصص الأنبياء والصحابة لكي يستفيد منها في حياته ولمعالجة كثير من التشوهات التي اصابت المجتمع المصري.
اضافت: قبل اضافة مادة الدين إلي المجموع لابد من اعادة المناهج مرة أخري حتي تتساوي المواد التي يدرسها الطلاب المسيحيون والمسلمون.
واشارت انه من الصعب ان يخصص مدرس معين للتربية الدينية بل يمكن ان يدرسها مدرس اللغة العربية مبدئيا.
يضيف عبدالفتاح متولي محمد مدير عام التعليم الثانوي بمديرية التربية والتعليم: أتمني اضافة الدين إلي المجموع كما يضاف التربية الفنية وأكد ان الأولي اضافة التربية الدينية.
قال عبدالفتاح إن غالبية المشاكل التي تحدث نتيجة غياب الدين والأخلاق ولابد ان يكتمل الجانب الروحي للطالب من خلال دراسته للمادة التي لا يمكن ان يهتم بها إلا إذا اضيفت الي المجموع.
سياج المجتمع
أكد محمد عبدالوهاب مدير ادارة التعليم الابتدائي بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة ان الدين سياج المجتمع والعامل الاساسي لحفظ الإنسان.
اوضح عبدالوهاب ان المدرس الذي يستغل حصة الدين في مادة اخري يعتبر سوء تصرف منه لأن كثيرا من المعلمين لا يجيدون تدريس مادة التربية الدينية.
توفير مدرسين مؤهلين
أوضح القمص عبدالمسيح بسيط ان الفكرة جيدة وتتطلب عند التطبيق توفير مدرسين مؤهلين لتدريس الدين المسيحي من خريجي الكليات الانجيلية اسوة بمدرس الدين الإسلامي حيث أنهم من خريجي الازهر.. ولكن الطلاب المسيحيين بالمدارس يدرس
لهم أي مدرس مسيحي بالمدرسة سواء مدرس رياضيات أو انجليزي بمعني أنه غير متخصص.
اضاف القمص عبدالمسيح أنه يمكن تعيين مدرس مؤهل للديانة المسيحية لأكثر من مدرسة للتغلب علي قلة اعداد الطلبة المسيحيين بالقياس للطلاب المسلمين.
وطالب القمص بضرورة وجود مكان مخصص للطلاب المسيحيين عندما تحين مواعيد حصص الدين.
تحذير من التطرف
أشار إلي أنه يجب الانتباه الي المتطرفين من الجانبين لأن كل طرف سوف يحاول مجاملة طلابه في الدرجات لذلك يجب ألا تكون هناك اسئلة لها درجات تقديرية وانما تكون الاسئلة اجابتها صح أو خطأ حتي لا نعطي الفرصة لأحد لمجاملة طلابه.
* أعرب أولياء الأمور عن سعادتهم الكاملة لدراسة أبنائهم مادة التربية الدينية حيث قال صلاح أنور خليفة لابد ان تعتبر مادة التربية الدينية مادة اساسية لتضاف إلي المجموع كما انه يوجد تقصير غير عادي في حق التربية الدينية من جانب المعلمين الذين لا يهتمون بتدريس مادة الدين والتلاميذ الذين يعلمون انه غير مضاف للمجموع وبالتالي لا يهتمون به.
ليلة الامتحان
* هنية محمد ولية أمر تلميذين ابتدائي وثانوي اشارت إلي ان أولادها لا يقومون بمذاكرة التربية الدينية إلا ليلة الامتحان حيث يبررون عدم مذاكرتهم لعدم اهتمام مدرسون المادة بها.
معلومات عامة
* ماجدة شوقي قالت إن معظم الطلبة معتمدون علي نجاحهم في مادة الدين من معلوماتهم العامة بجانب حفظ السورة القرآنية بالإضافة إلي عدم وجود وقت لديهم لمذاكرة مادة لا تضاف إلي المجموعة ولكن إذا أضيفت هذا يجبرهم علي مذاكرتها والاهتمام بها والتعلم من المواقف الجميلة التي يستفيدون منها في حياتهم.
* قال رفعت السعيد: إن معظم المعلمين الذين يدرسون مادة الدين غير مؤهلين ويقعون في اخطاء جسيمة وافضل ان يكون مدرس الدين ازهريا حتي يلم بأصول الدين.
* عبدالحميد ابراهيم علي: التلاميذ ينظرون إليها علي أنها مادة مكملة وليست مادة اساسية مثل العلوم واللغة العربية لذلك لا يقومون بالاهتمام بها علي النحو الأكمل

هذا التحقيق من جريدة الجمهورية الجمعة 20/1/2009
واحب اعرف انت مع ام ضد؟
وماسبب القبول او الرفض

 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:55 AM.