اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-02-2009, 10:30 AM
الصورة الرمزية omer yousfe
omer yousfe omer yousfe غير متواجد حالياً
طالب بالصف الثانى الثانوى
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 531
معدل تقييم المستوى: 16
omer yousfe is on a distinguished road
افتراضي الشيخ مسعد انور يتحدث عن على ابن ابى طالب

من هو "عليُّ بن أبي طالب"؟
الإمام "عليٌّ" كان من أفضل الصحابة الذين بشرهم الله بالجنة، فهو ابن عمِّ الرسول الكريم، وتربى في بيته، ثم تزوج من ابنته "فاطمة" ـ رضي الله عنها ـ وله منها "الحسن" و"الحسين" سيدا شباب أهل الجنة.

وإن الله قد نظر إلى القلوب فوجد أن أطهر قلب هو قلب رسول الله ، ثم نظر إلى قلوب العباد فوجد أن أطهر القلوب هي قلوب الصحابة بعد النبيين.
تعلم "علي بن أبي طالب" على مائدة الرسول، وتربى في بيته، فكان يأخذ من منهج النبي  ، في كل أقواله وأفعاله، وهو أول من أسلم من الشباب.

عَنْ "سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ" ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ـ سَمِعَ النَّبيَّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ: "لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلاً يَفْتَحُ اللهُ عَلَى يَدَيْهِ". فَقَامُواْ يَرْجُونَ لِذَلِكَ أَيُّهُمْ يُعْطَى، فَغَدَوْا وَكُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطَى، فَقَالَ: "أَيْنَ عَلِيٌّ؟" فَقِيلَ: يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ. فَأَمَرَ فَدُعِيَ، لَهُ فَبَصَقَ في عَيْنَيْهِ، فَبَرَأَ مَكَانَهُ، حَتى كَأَنَّه لَمْ يَكُنْ بِهِ شَيْءٌ. فَقَالَ: "نُقَاتِلُهُمْ حَتى يَكُونُواْ مِثْلَنَا". فَقَالَ: "عَلَى رِسْلِكَ حَتى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ، ثمَّ ادْعُهُمْ إِلى الإِسْلامِ، وَأَخْبِرْهُمْ بمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ، فَوَاللهِ لأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ".
أخرجه "البخاري" في صحيحه.

وَعَنْ "سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ" ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ـ قَالَ: كَانَ "عَلِيٌّ" ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ـ تَخَلَّفَ عَنِ النَّبيِّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ في "خَيْبَرَ"، وَكَانَ بِهِ رَمَدٌ، فَقَالَ: أَنَا أَتَخَلَّفُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَخَرَجَ "عَلِيٌّ" فَلَحِقَ بِالنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا كَانَ مَسَاءُ اللَّيْلَةِ الَّتي فَتَحَهَا في صَبَاحِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ ـ أَوْ قَالَ: لَيَأْخُذَنَّ ـ غَدَاً رَجُلٌ يُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ ـ أَوْ قَالَ: يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ ـ يَفْتَحُ اللهُ عَلَيْهِ". فَإِذَا نحْنُ بِعَلِيٍّ وَمَا نَرْجُوهُ، فَقَالُواْ: هَذَا عَلِيٌّ. فَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ فَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ.
أخرجه "البخاري" في صحيحه.

فبات الصحابة يتحدثون من هو هذا الصحابي الذي ينال هذا الشرف وفي الصباح كلهم ظهروا بين يدي الرسول وكلهم يود أن يكون هو المقصود، فإذا بالنبي  يسال عن "علي بن أبي طالب" فيقول: أين "عليٌّ"؟ فرد الصحابة: يا رسول الله إن "عليًا" يشتكي بألم في عينيه. فينادي عليه النبي، فيأتي فيتفل الرسول في عينيه، فيبرأ بإذن الله، ويأخذ الراية، ويفتح الله ـ عزَّ وجلَّ ـ على يديه الحصن الذي أغلق في وجه الصحابة يوم "خيبر"، وعندما اقتحم الحصن سقط الدرع من يده، فتترس بإحدى أبواب الحصن، حيث قام برفع "ضلفة" من الباب، وهي مصنوعة من حديد، وجعلها درعًا في يده، وقاتل بالأخرى، فقال أحد الصحابة فحاولنا بعد المعركة أنا وثماني عشرة رجل أن نزحزح هذا الباب ما تزحزح.
عَن "إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ" عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ النَّبيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ لِعَلِيٍّ: "أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِني بمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى".
أخرجه "البخاري" في صحيحه.
وعَنْ "مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ" عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ خَرَجَ إِلى "تَبُوكَ"، وَاسْتَخْلَفَ "عَلِيًّا" فَقَالَ: أَتُخَلِّفُني في الصِّبْيَانِ وَالنِّسَاءِ؟ قَالَ: "أَلا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِني بمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى؟ إِلا أَنَّهُ لَيْسَ نَبيٌّ بَعْدِي".
أخرجه "البخاري" في صحيحه.

وهذا في غزوه تبوك عندما استخلفه الرسول  على المدينة وكان "علي" ـ رضي الله عنه ـ أقضى الصحابة فالمعضلات الفقهية لها "علي" وعندما ذهب النبي إلى بيت "فاطمة" يسألها عن "على" قالت له: خرج غضبان. فأرسل الرسول بتتبعه، فإذا هو في المسجد نائم إلى جوار جدار، والتراب يعلو قدميه، فيأتي رسول الله ويمزح معه، ويوقظه ويقول له: "قم يا أبا تراب". فكانت أحب الكنية لعلي هي "أبا تراب"، لأنها الكنية التي أطلقها الرسول عليه.
الشيخ "مسعد أنور"
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:37 PM.