#36
|
||||
|
||||
10. انسياح المسلمين في فارس (22 - 23هـ) (642 - 643م): كان عُمَرُ يرفض انسياح المسلمين في فارس الواسعة، خوفًا عليهم من الضياع حتى أقنعه الأَحنَف بن قَيس بذلك .. بعدها انساحت الجيوش الإسلامية على أرض فارس: أ. فتح نُعَيم بْن مُقَرِّن هَمَدَان ثم الرَّي (طهران)، وصالح أهل (جُرجَان) وطَبَرِسْتَان، ووصل إلى بعض بلاد أَذْرَبِيجَان. ب. فتح سُرَاقَة بْن عَمْرو باب الأبواب (دَربَنَد) على سواحل بحر الخزر الغربية. ج. فتح الأَحنَف بْن قَيْس بلاد خُرَاسَان. د. فتح عُثْمَان بن أَبِي العَاص بقية إِصْطَخَر وشِيرَاز وأَرمِينِيا. هـ. فتح عَاصِم بن عَمرو التَّمِيمي سِجِسْتَان. و. فتح سُهَيْل بْن عَدِي كَرمَان. ز. فتح الحَكِيم التَّغْلَبِي مُكْرَان. ح. وفتح عُتْبَة بْن فَرقَد شمال غرب بلاد فارس. وهكذا قُضي على الإمبراطورية الفارسية مِن على الوجود. يُخيل للإنسان كأن الجزيرة العربية تحوَّلت إلى جيش يجاهد في سبيل الله عزّ وجلّ لنشر الإسلام في بِقاع الأرض؛ فرضي الله عنه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. -- ملاحظة: وهكذا سَقَطت فارس عسكريًا، ولكنهم ظلُّوا يصارعون الإسلام فِكريًا، وكان ذلك من أهم أسباب ضعف العالم الإسلامي .. فَهُم كان سبب الانحراف في بعض الاتجاهات الشِّيعية، وهم وراء معظم الحركات الهدَّامة التي أرادت تدمير الإسلام مثل: حركات الزَّنادقة والزَّنْج والقَرَامِطَة وسُنْبَاذ والمُقَنَّع المَروزي وبَابَك الخُرَّمي؛ وغيرهم.
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 30-11-2022 الساعة 08:34 PM |
العلامات المرجعية |
|
|