#1
|
||||
|
||||
البيان في معرفة الأحاديث الضعيفة لشهر رمضان
((البَيَان فِي مَعرِفَةِ الأَحَادِيْثِ الضَّعِيْفَةِ لِشَهْرِ رَمَضَان)) مُــقَـــدِّمَـــــةٌ الحَمْدُ لِلَّهِ جَامِعِ الشَّتَاتِ ومُحْيِي الْأَمْوَاتِ، وأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً تَكْتُبُ الحَسَنَاتِ، وتَمْحُو السَّيِّئَاتِ، وتُنَجِّي مِنَ المُهْلِكَاتِ؛ وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ المَبْعُوثُ بِجَوَامِعِ الكَلِمَاتِ، الآمِرُ بِالخَيْرَاتِ، النَّاهِي عَنِ المُنْكَرَاتِ، صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ صَلَاةً دَائِمَةً بِدَوَامِ الأَرْضِ والسَّمَاوَاتِ ... الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَفِظَ السُّنَّةَ النَّبَوِيَّةَ بِأَهْلِ الحَدِيْثِ، والصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ المُرَسَلِ بِأَصْدَقِ الكَلاَمِ والحَدِيْثِ، وعَلَى آلَهِ وأَصْحَابِهِ الَّذِيْنَ أَعَزُّواْ دِيْنَهُ الصَّحِيْحَ بِسَيْرِهِم فِي نُصْرَتِهِ السَّيْرِ الحَثِيْثِ، وعَلَى التَّابِعِيْنَ لَهُم بِإِحسَانٍ وسَائِرِ المُؤْمِنِينَ فِي القَدِيمِ والحَدِيْثِ. وَبَـــعـــــــدُ بِمَا أَنَّ النَّصِيحَةَ فِي الدِّيْنِ التَّنْبِيهُ عَلَى مَا يَشْتَهِرُ بَيْنَ النَّاسِ مِمَّا أَلَفَهُ الطَّبْعُ، ولَيْسَ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرعِ، فَقَد شَرَعتُ فِي عَمَلِ هَذَا المَوْضُوعِ لِيَقِف عَلَيْهِ كُلُّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَحَقَّقَ مِنَ الأَحَادِيْثِ المَشْهُورَةِ بَيْنَ النَّاسِ فِي فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ المُعَظَّمِ وهِيَ لاَ تَصِحُّ نِسْبَتُهَا عَنْ رَسُولِنَا الأَمِيْنِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ أَجمَعِيْنَ ... وهُوَ مِمَّا لاَ شَكَّ فِيْهِ يَحتَاجُهُ الكَثِيْرُ مِنَ النَّاسِ فِي أَيَّامِنَا هَذِهِ، وهُوَ تَبْيينُ ضَعفِ هَذِهِ الأَحَادِيْثُ المُشْتَهَرَةُ عَلَى أَلْسِنَةِ العَوَامِ بَلْ وكَثِيْرٍ مِنَ الفُقَهَاءِ الَّذِيْنَ لاَ مَعرِفَةَ لَهُم بِعِلْمِ الحَدِيْثِ الشَّرِيْفِ، وهِيَ لاَ أَصْلَ لَهَا البَتَّة، وهِيَ مِنَ الخُطُورَةِ بِمَكَانٍ إِذِ النَّاقِلُ لَهَا قَد يَدخُلُ تَحتَ مَا رَوَاهُ البُخَارِيُّ مِنْ قَوْلِ رَسُولِنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: «مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ». فَاللهَ أَسْالُ أَنْ يَنْفَعَنَا بِهِ وإِيَّاكُم ويَتَقَبَّلَهُ بِمَنَّهِ وكَرَمِهِ إِنَّهُ وَلِيُّ ذَلِكَ والقَادِرُ عَلَيْهِ وآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ وكتبه/ حاتم أحمد محمد السيد
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 31-05-2018 الساعة 01:33 AM |
العلامات المرجعية |
|
|