اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > الأدب العربي

الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-04-2018, 10:53 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New بادئات محمد صلى الله عليه وسلم

سَلاماً عَلَى البَادِئَاتِ الأُوَلْ
عَلى نُوْرِهَا في مَغارِ الجَبلْ
عَلَى مُخْتَلٍ رَاجِفٍ مُرْسَلٍ
سَيُذْكِيْ شَذَا نَفْحِهَا بِالأَمَل
وَنفْثٍ لِجِبْرِيْلَ فِيْ رُوْعِهِ
وَجَهْدٍ مِنَ الغَطِّ لا يُحْتَمَلْ
أنِ اقْرأْ وإِنْ لَمْ تَكُنْ قَارِئَاً
وَبَلغْ بهَا يَا خِتَامَ الرُّسُلْ

****

نَبِيٌّ وَقَوْرٌ وذُوْ هَيْبَةٍ
أَمِينٌ، مُعِينٌ، وحَمَّالُ كَلّْ
حَييٌّ كَعَذْرَاءَ فِيْ خِدْرِهَا
حَمِيْدُ السَّجَايَا جَمِيْلُ العَمَلْ
عَمَيْدُ الرِّجَالِ الّذي يُنتَخَى
وحَامِي الحِمَى المُرتَجَى لِلْعُضَلْ
دَلِيْلُ الحَيَارَى إلى رُشْدِهِمْ
شَفِيْعُ البرَايا إذَا الدِّينُ حَلّْ
إذَا ما غَدَا أحْمَدٌ بَاسِمًا
صَفَا وَجْهُ هَذِي الدُّنَا واكْتَحَلْ
يَراهُ الّذِيْ تَاهَ في الدَّاجِيَا
تِ بَدْرَاً تَمَامَاً زَهَا وَاكْتَمَلْ
شُجَاعٌ إذا ثَارَ نَقْعُ الوَغَى
إمَامُ المُرُوْءَاتِ يَمْحُو الدَّغَلْ

****

وَدَارَتْ رَحَاها تَفُتُّ الصَّفَا
فَيبْدِي ثبَاتَاً فريْدَ المَثَلْ
قُرَيشُ اسْتَشَاطَتْ وغَوْغَاؤُها
تُلاحِيْ نَبيّا لِيُعْلَى هُبَلْ!
حِصَارٌ مَقِيْتٌ يُذيِبُ الحَشَا
وَظُلْمٌ عَريْضٌ بشِعْبِ الجَبَلْ
وَضَاقَتْ عَلى وُسْعِهَا وانْزَوَتْ
فَلاةٌ، ولاحَتْ صُرُوْفُ الأجَلْ
فَأَسْرَى بهِ اللهُ فِيْ لَيلَةٍ
بأقْصىً يُصَلّي يَؤُمُّ الرُّسُلْ
وَعَادَتْ بُرَاقٌ لِيَرْقَى بِهِا
عُرُوجَاً يَشُقُّ السَّمَا يَنْتَقِلْ
وُصُوْلًا إلى سِدْرَةِ المُنْتهَى
إذِ القَابُ قَوسَانِ أوْ يَضْمَحِلْ
لِقَاءُ الخَلِيْلَيْنِ في المُرتَقَى
كِفَاحًا، وأنْ سَوْفَ تُعْطَى فَسَلْ

****

إلى طَابَةِ الأمْنِ والمُؤْمِنِي
نَ حَثَّ الخُطَى نَحْوَ أرْضٍ بَدَلْ
فَشُدّتْ رِحَالٌ وَزَادُ السَّفَرْ
صَدِيقٌ صَدُوقٌ دُعِيْ فامْتَثَلْ
وفَي الغَارِ يَخْشَى رَفِيقُ الطَّرِي
قِ أَنْ يُدْرِكَ الرَّكْبُ مَا قَدْ سَألْ
أيَا صَاحِبَ الغَارِ لا تَبْتئِسْ
مَعَ اللهِ إنّا؛ فَفِيْمَ الوَجَلْ!
صِحَابٌ أحَبّوهُ حَدَّ الفِدَا
ومِنْ حُبِّ بَعْضِ الوَرَى مَا قَتَلْ

****

أَتَبْكِي بُكَاءً يَبُلُّ الثَّرَى؟
وأوْرَامُ رِجْلَيْكَ لا تُحْتَملْ!
على جَنْبِكَ الغَضِّ حَزُّ الحَصِي
رِ قَدْ كانَ صَبراً كَصَبْرِ الجَمَلْ
ويَسْتَفْهِمُ النَّاسُ عَنْ شَأنِهِ
ألَمْ يَغْفِرِ اللهُ؟ فِيْمَ العَمَلْ؟
بَلَى غَيرَ أنَّ المُنَى أنْ يَكُوْ
نَ "عَبْدَاً شَكُوُرَاً "لِحِيْنِ الأَجَلْ
فلَمَّا تَوَسَّدَ كَفَّ الرَّدَى
أُصِبْنَا المُصَابَ العَظِيمَ الجَلَلْ
تَمُوْتُ اليَعَاسِيْبُ فِي يَوْمِهَا
وإرْثٌ لَنَا زَاكِيَاتُ العَسَلْ


عبدالستار المرسومي
__________________
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:32 AM.