اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-01-2009, 12:55 AM
حبيبة مختار حبيبة مختار غير متواجد حالياً
معلم لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 78
معدل تقييم المستوى: 17
حبيبة مختار is on a distinguished road
افتراضي قصة نظرة ( أ/ مختار " طنطا "





التعريف بالكاتب : ليوسف ادريس
ولد يوسف إدريس فى إحدى قرى محافظة الشرقية سنة 1927 ، وتخرج فى كلية الطب سنة 1951 ، ولكن حبه للأدب طغى على حبه للطب ، ولقد التفت إلى جوانب ميزته فى فن القصة القصيرة وظهرت له ألوان مجموعة قصصية سنة 1954 بعنوان أرخص ليالي التي منها قصة (نظرة) هذه وقد توفى سنة 1991 فى أغسطس .
موضوع القصة :

طفلة فقيرة ضعيفة تعمل خادمة قابلت الكاتب وهى تحمل صينية بطاطس و (حوض فطائر) وقد طبت من الكاتب لأن يعدل لها وضع الصينية حتى تستطيع السير ، فلفت هذا المشهد نظر الكاتب ، وأثار عنده أبعادا اجتماعية وسجل ذلك فى تلك القصة التى سماها (نظرةنص القصة :
كان غريبا أن تسأل طفلة صغيرة مثلها . إنسانا كبيرا مثلى لا تعرفه فى بساطة وبراءة أن يعدل من وضع ما تحمله وكان ما تحمله معقدا حقا ، ففوق رأسها تستقر (صينية بطاطس بالفرن ) وفوق هذه الصينية الصغيرة يستوى حوض واسع من الصاج مفروش بالفطائر المخبوزة وكان الحوض قد انزلق رغم قبضتها الدقيقة التى استماتت عليه حتى أصبح ما تحمله كله مهددا بالسقوط ولم تطل دهشتي وأنا أحدق فى الطفلة الصغيرة فتميل الحيرى ، وأسرعت لإنقاذ الحمل ، وتلمست سبلا كثيرة وأنا أسوى الصينية فيميل الحوض ، وأعدل من وضع الصاج فتميل الصينية ، ثم أضبطهما معا فيميل رأسها هي ولكنني نجحت أخيرا فى تثبيت الحمل وزيادة فى الاطمئنان نصحتها أن تعود إلى الفرن وكان قريبا حيث تترك الصاج وتعود فتأخذه ولست أدرى ما دار فى رأسها ، فما كنت أرى لها رأسا وقد حجبه الحمل كل ما حدث إنها انتظرت قليلا لتتأكد من قبضتها ، ثم مضت وهى تغمغم بكلام كثير لم تلتقط أذني منه إلا كلمة (ستى) ولم أحول عيني عنها وهى تخترق الشارع العريض المزدحم بالسيارات ولا عن ثوبها الواسع المهلهل الذى يشبه قطعة القماش التى ينظف بها الفرن أو حتى عن رجليها اللتين كانتا تطلان من ذيله الممزق كمسمارين رفيعين .وراقبتها فى عجب وهى تنشب قدميها العاريتين كمخالب الكتكوت فى الأرض وتهتز وهى تتحرك ثم تنظر هنا وهناك بالفتحات الصغيرة الداكنة السوداء وتخطو خطوات ثابتة قليلة وقد تتمايل بعض الشيء ولكنها سرعان ما تستأنف المضي ، راقبتها طويلا حتى امتصتني كل دقيقة من حركاتها فقد كنت أتوقع فى كل ثانية أن تحدث الكارثة وأخيرا استطاعت الخادمة الطفلة أن تخترق الشارع المزدحم فى بطء كحكمة الكبار .

واستأنفت سيرها على الجانب الآخر وقبل أن تختفى شاهدتها تتوقف ولا تتحرك وكادت عربة تدهمنى وأنا أسرع لإنقاذها وحين وصلت كان كل شئ على ما يرام والحوض والصينية فى أتم اعتدال أم هي فكانت واقفة فى ثبات تتفرج وجهها المنكمش الأسمر يتابع كرة من المطاط يتقاذفها أطفال فى مثل حجمها وأكبر منها وهم يهللون ويصرخون ويضحكون ولم تلحظنى ولم تتوقف كثيرا فمن جديد راحت مخالبها الدقيقة تمضى بها وقبل أن تنحرف استدارت الحمل معها وألقت على الكرة والأطفال نظرة طويلة ثم ابتلعتها الحارة .

اللغويات :يعدل : يسوي / وضع : هيئة/ يستوى : يستقر / قبضتها الدقيقة : يدها الصغيرة / استماتت : يريد اشتدت فى إمساكه بكل قوة / أحدق : نظر بتأمل ودقة / الحيرى : الحائرة والمذكر حيران (ج) حيارى / تلمست : طلبت / سبلا : طرقا ، جمع سبيل /أسوي : أعدل/ أدرى : أعرف / حجبه : أخفاه / تغمم : تقول كلاما غير واضح / ستى : أى سيدتى وهى كلمة عامية / المهلهل : الممزق / تطلان : تظهران / تنشب : تثبت وتدخل / الفتحات الصغيرة الداكنة السواد : المراد عيناها المائلتان إلى السواد / سرعان : اسم فعل ماضي بمعنى سرع /تستأنف : تبدأ مرة أخرى / المضى : الاستمرار فى السير / الكارثة : المصيبة والجمع الكوارث / امتصتنتى : المراد آخذتني وجذبتني / تدهمنى : المراد تصطدم بـ م يرام : يطلب / تتفرج : المراد تشاهد / المنكمش : النحيل / تنحرف : تميل / /استدارت :دارت / ابتلعتها : المراد أخفتها
الشرح : خادمة صينية بطاطس وحوضا به فطائر طلبت من الكاتب أن يعدل لها هذا الحمل فأسرع لمساعدتها ونصحها أن تعود إلىالفرن الصاج وتذهب بالصينية أولا ثم تعود لتأخذه ولكن الطفلة خافت من سيدتها التى تعمل عندها ، فلم تعمل بالنصيحة ، وانطلقت فى الشارع تسير بملابسها القذرة ، على قدميها العاريتين حتى صارت على الجانب الآخر ، فتوقفت فأسرع الكاتب لإنقاذها حتى كادت أن تصدمه عربة ولكنه وصل وجدها هى وحملها بخير ، فقد وقفت لتشاهد الأطفال وهم يلعبون ويصيحون ويضحكون وكأنها تتمنى أن تصبح مثلهم ولكنها لا تستطيع أن تتوقف أكثر من ذلك فانطلقت بعد أن نظرت إلى الأطفال نظرة طويلة ودخلت الحارة .
من مواطن الجمال:(صغيرة ) تدل على حاجة الطفلة للمساعدة ( قبضتها الدقيقة استماتت عليه ) كناية عن قوة إمساكها بالحوض (فما كنت أرى لها رأسا وقد حجبه الحمل ) كناية عن صغر الرأس وكبر حجم الحمل ( تغمغم بكلام كثير) كناية عن الخوف والقلق .(تغمغم ) تدل على عدم قدرتها على الإفصاح عما تعانيه من آلام( ستي ) يدل على رهبة الطفلة وخوفها وقد أتي بها الكاتب لتكون رمزا لكل مظاهر الخوف والاستبداد والتسلط ( ثوبها يشبه قطعة القماش ) تشبيه يوحي بفقرها الشديد وقسوة سيدتها . ( عن رجليها …………. كمسمارين ) تشبيه ( قدميها كمخالب الكتكوت ) تشبيه يوحي بالضعف ( تهتز وهي تتحرك ) كناية عن الضعف والهزال . ( الفتحات الصغيرة السوداء فى وجهها )كناية عن عينيها واستعارة تصريحيه شبه عينيها بالفتحات الصغيرة . ( تخترق الشارع كحكمة الكبار ) تشبيه يدل على الثبات والثقة بالنفس . ( امتصتنى كل دقيقة ) استعارة مكنية ، تخيل الدقائق كائنا يمتص وهو طعاما يمتص( يهللون ويصرخون ) كناية عن الفرح والسعادة (يهللون – يصرخون – يضحكون ) سجع وازدواج (مخالبها الدقيقة )استعارة تصريحيه شبه رجليها بالمخالب .( ابتلعتها الحارة ) استعارة مكنية ، وفيها إيحاء بوحشية الحارة وضعف الطفلة (يجدي ) تدل على سيطرة الاضطراب على الطفلة
جعل الكاتب الطفلة رمزا للطبقة المطحونة ، فجسد فيها الفقر والضعف والقلق والقهر الاجتماعي وقد تجلى ذلك فى ألفاظه:
(صغيرة معقدا قبضتها الدقيقة استماتت السقوط - - الحيرى ستى ثوبها القديم المهلهل ذيله ممزق وجليها كمسامرين قدميها كمخالب الكتكوت الكارثة تتفرج ابتلعتها الحارة) ونلاحظ أنه عطف "فوق" على "فوق" فى قوله (فوق رأسها وفوق الصينية) ليوحى إلينا بكثرة ما فوقها أعباء وأن سبب عنائها هم الناس الذين هم "ستى" تعبير بالرهبة والخوف والقهر الاجتماعي .
· الأسلوب : خبري غرضه الإشفاق ولفت النظر للطبقة المطحونة .
تحليل القصة
كى نحلل القصة لابد من أن نتعرف على المقومات الفنية القصيرة ونحاول تطبيقها على تلك القصة وتلك المقومات هى :
أ- مبدأ الوحدة ب- مبدأ التكثيف ج- تفاصيل الإنشاء
أولا مبدأ الوحدة
أ‌) نظرة الطفلة الخادمة إلى الأطفال الذين هم فى سنها يمرحون ويهللون ويضحكون .
ب‌) نظرة الكاتب إلى الطفلة الخادمة من ناحية ونظرته إلى الواقع الاجتماعي من ناحية أخرى ، وهو يستهدف أخيرا التلميح إلى قضايا هذه الطبقة المطحونة .
ولكى يحكم الكاتب النسيج ، ويحافظ على توصيل انطباع محدد ، ارتبط العنوان بما انتهت اليه القصة ، من حيث أن الطفلة الخادمة ألقت نظرة طويلة على الكرة والأطفال لأنهما يمثلان "الحلم" و "الأمل" فهي بالرغم مما تعانيه واقعيا الا أن الكاتب لم يجعل حياتها خالية من الحلم ومن الأمل فهى تحلم بأن تعيش هذه اللحظة التى يعيشها الأطفال الصغار ، وتأمل أن تلعب بالكرة كما يلعبون وهذا الحلم هو اللحظة السعيدة فى حياتها هذه نظرة الطفلة . أما الكاتب فقد نظر إلى الطفلة وهى تسير حافية القدمين تنشب قدميها العاريتين كمخالب الكتكوت فى الأرض .فأظهرت نظرته أنها ليست كالأطفال الذين خلعوا أحذيتهم بالإرادة ليلعبوا فشتان بينهم وبينها فهم خلعوا أحذيتهم بإرادتهم أما هى فإنها حافية القدمين بقوة الظروف الاجتماعية والاقتصادية التى حالت أن يكون لها حذاء . وهكذا فقد ارتبط العنوان بالجو العام ومن البداية إلى النهاية وقد جاء منسجما مع وحدة الانطباع التى يستهدفها الكاتب وبذلك تحقق مبدأ "الوحدة"
ثانيا : مبدأ التكثيف :
القصة القصيرة لابد أن تكون مكثفة ومركزة جدا فى معالجتها للموضوع وقد اتسمت هذه القصة بالتكثيف والتركيز والاقتصاد الواضح فى الوصف وعدم الثرثرة واستطراد …………. ولعل ذلك واضحا فى أن الكاتب استخدم كلمة واحدة هى كلمة "ستى" تدل على مدى القهر الذي يحياه الطفلة وعلى مدى الظلم الاجتماعي الواقع عليها ، وعلى مصدر هذا كله ………….. فكلمة "ستى" تدل على أن الطفلة لا تملك التحكم فى مصيرها وحاضرها وأنها لم تقم برغبتها بتحمل كل هذا العبء ، ولكن بالرغم منها ويلاحظ أن كلمة "ستى" لخصت حال القهر الاجتماعي الذى حياه الطفلة بكل تركيز فالطفلة لم تشك ولم تخطب ولم تقل كلاما صارخا حادا ولم تسرف فى الحديث عن الظلم الاجتماعى والتناقض الطبقى كما أن الكاتب لم يخطب ولم يزعق ولم يستغل الفرصة لاعلان اختفاء العدل والمساواة ووجود فئات وطبقات مقهورة وأخرى قاهرة لأنها تملك وتتحكم فى الواقع لا الطفلة شكت ولا الكاتب بل جاءت كلمة "ستى" مركزة كل التركيز إلى الهدف ومتمشية كلية مع الطبيعة الفنية للقصة القصيرة بل أن الكاتب لو خرج عن ذلك وراح يخطب ويسرف فى الحديث عن الظلم الاجتماعى لخرجت قصته عن طبيعتها الفنية كما يلاحظ التركيز والتكثيف أيضا فى اللحظة التى اختارها الكاتب فى حياة الطفلة فالكاتب لم يتحدث طويلا عن تاريخ حياتها ولا عن نشأتها ولم يصور لنا يوما كاملا منذ البكور حتى آخر الليل ولكنه انتخب هذه اللحظة وهذا الموقف وسلط أضواءه القوية عليه .
استلزمت الوحدة الفنية من أجل تحقيق مبدأ الوحدة ومبدأ التكثيف أن تختفى التفاصيل والجزئيات وذلك لأنها لا تهم فى عملية البناء بل أنها تحول دون التأثير المطلوب ……. فمثلا أراد الكاتب أن يقارن بين الطفلة والأطفال الآخرين وركز على القدمين قدماها عاريتان رجلاها اللتان كانتا تطلان كمسمارين رفيعين واختيار القدمين دقيق ومركز لأنهما هما اللتان يستخدمها الطفل فى لعب الكرة فالقدمان عاريتان من ناحية وهذا قهر اجتماعي وتشبهان مسمارين رفيعين وهذا فقر كما يلاحظ أن الفقرة الأولى فى القصة جعلت القارئ يعيش المشكلة لأنها ألمحت إلى المعاناة التى تعانيها وحددت العلاقة بينها وبين الراوي .
وهناك نقاط خاصة فى تفاصيل البناء والإنشاء نوجزها فيما يلي :
1- الحوار : قد يشعر القارئ أن هذه القصة القصيرة خالية من الحوار لكن التأمل العميق والاستقرار الدقيق لكل كلمة يؤديان إلى الإحساس بأن القصة حافلة بالحوار الصامت غير المنطوق وهو حوار قوى مؤد ويمكن أن يشعر بهذا الحوار الصامت من المواقف الآتية :
- سؤال الطفلة للراوي أن يساعدها فى أن تحمل ما تحمل .
- نصح الكاتب لها أن تعود إلى الفرن .
- غمغمتها بالحديث والحوار المركز فى قولها "ستى" .
- الحوار الداخلي فى نفس الكاتب وهو ينظر إلى الطفلة وهى تخترق الشارع بثوبها المهلهل ورجليها العاريتين .
- الحوار الداخلي فى نفس الطفلة وهى تنظر إلى الأطفال وهم يلعبون الكرة .
2- الصراع :
وقد ظهر فى القصة "صراع" داخلي نلمحه فى المواقف الآتية :
- صراع فى نفس الكاتب حينما رأى الطفلة ولمس حالها .
- صراع فى نفس الطفلة وهى تحرص على توصيل الحمل مرة أخرى خوفا من "ستها"
- صراع فى نفس الطفلة وهى تنظر إلى الأطفال وهو يلعبون بالكرة وتمنيها أن تشاركهم .
3- الشخصيات :
الشخصية المحورية فى القصة (الطفلة) فهى بطلة القصة أما الكاتب فله دور ثانوي فهو يقوم بالرواية فقط يستقطب الحركة ويهيمن على القصة ولم يتحدث بلسانه معلقا على الحدث ، أو معلنا رأيه أو لافتا النظر إلى شئ أو مبديا وجهة نظر خاصة ……. فالشخصية المحورية هنا "الطفلة" ووجود الراوي هو مجرد انعكاس وظل لها …….. فالكاتب موجود وغير موجود فى وقت واحد لأنه لا يسيطر على الشخصية ولا على الموقف بأي شكل من الأشكال ولا يطغى وجوده بما يهدم البناء ويمزق النسيج المحكم ، شأنه فى ذلك شأن "الملقن" فى المسرح فكل المشاهدين يعلمون مسبقا أن "الملقن" فى المسرح موجود ، لأن وجوده ضروري ومهم ولكن صوته ينبغى ألا يرتفع لأنه إذا ارتفع ووصل إلى سمع المشاهدين أختل البناء الفنى المسرحي وانصرف الجمهور عن متابعة الحركة والحدث والشخصيات والتفتوا إلى الملقن .
4 التشويق :
وهو أساس المتعة الفنية ، ولم تغفل عنصر التشويق ، وذلك لأن القصة حافلة بالحركة والدراما يبدو ذلك من تتبع لما يصدر عن الطفلة من حركة محسوبة دقيقة متطورة نامية ……….. فالحديث يدور عن الطفلة وشخصية الطفلة أخذت تنمو شيئا فشيئا حتى تبرز فى غاية وضوحها عندما كشف عن نظرتها الطويلة للأطفال وهم يلعبون .
5- الصدق :
القصة القصيرة يجب أن تكون صادقة مع الواقع مقنعة فى كل عناصرها وتفصيلاتها ……….. وقد تحقق ذلك فى قصة "نظرة" لأن هدف الكاتب فيها هو لفت الأنظار إلى الطبقة المطحونة وقد استطاع الكاتب أن قول فى ثنايا قصته هذه كل ما أراد أن يقوله فى شكل فنى محكم دون أن يخطب أو يزعق ……. وقد جاءت تلك القصة مقنعة فى كل عناصرها وتفصيلاتها فى عنوانها "نظرة" وفى مقارنة الطفلة بالأطفال وفى حلها أن تتفرج بالرغم من واقعها المتهزم وفى الحوار الصامت وفى الصراع وفى وحدة الشخصية وغير ذلك ……. مما يحقق لها عنصر الصدق .
ملاحظات حول قصة نظرة :
الملحظ الأول : هذا النص من فن (القصة القصيرة) وهو يمثل هذا الفن تمثيلا متكاملا فقد تحقق فيه عنصر (القصة القصيرة) من حيث الموقف والانطباع والشخصية والفكرة ومن حيث التركيز ومن حي ث التفاصيل والصراع والحوار والتشويق والصدق كما ذلك .
الملحظ الثاني : برع الكاتب فى رسم صورة كلية للطبقة المطحونة الممثلة فى الطفلة تجسدت فيها مشاعر الطفلة وأحاسيسها من حيث القلق والتطلع وقد أثرت تلك العاطفة على التصوير الجزئي وعلى التعبير













 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:25 PM.