صحي قلوب الناس .. صحي بها النخوة

[mr.osama]

أشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن سيدنا محمداً رسول الله

أنا لله وأنا إليه راجعون
لك الله يا غزة

ماتت قلوب الناس
ماتت بنا النخوة
يمكن نسينا في يوم
أن العرب أخوة

إشلاء .. دماء .. شهداء
يا خويا ياعربي أحنا بقينا أغراب
يا صمتنا العربي أنطق كفانا غياب

غزة .. بغداد .. بيروت
الحزن في كل مكان ..

هل عزيمتنا ماتت؟

هل كلنا أخوان في الأزمة؟

هل كلنا أيد واحدة على العدوان؟

هل نحن واعيين للفتنة؟

أعتقد أن الاجابة واضحة .. لا

فالعرب انقسموا إلى جبهتين ..

جبهة محايدة .. تنادي بالسلام والحوار ..
ولكن مع من .. مع من لا عهود لهم

هل لا يشاهدون ما يحدث من دمار وفتك
وإباده لشعب فلسطين؟

وجبهة أخرى تطلق الشعارات
والخطب الرنانة

واحسرتاه .. على العرب!!!!!!!!!!!!

لك الله يا غزة

هل يأتي يوم عزيمتنا فيه لا تموت .. بل راح تقوى بالإيمان؟

هل يأتي يوم يصبح العرب فيه أخوان في الأزمة .. وأيد واحدة على العدوان؟

هل يأتي يوم وندرك الفتنة .. ولا يستمر الانقسام والتفرقة بين الدول العربية؟

هل تصحى قلوب الناس .. هل تصحى بها النخوة؟

قال تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"

أمر الله -عز وجل- وذكر في كتابه الكريم ، من لزوم الجماعة، والنهي عن الفرقة، وقال -عز وجل-: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا .

هذا أمر من الله -عز وجل- لعباده أن يعتصموا بحبله، حبله هو: دينه -سبحانه وتعالى-، اعتصموا بحبل الله دينه، ودينه ما أنزله في كتابه، وعلى لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ أي اعملوا بكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- جميعا، واجتمعوا على ذلك ولا تفرقوا، ولا تفرقوا بترك العمل بالكتاب والسنة، فإن الاختلاف إنما يكون بترك العمل، والاجتماع يكون بالعمل، العمل بالكتاب والسنة.

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا واعتصموا بحبل الله ودينه، واعملوا بكتابه وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، واجتمعوا على ذلك؛ حتى تتألف القلوب، وحتى تكونوا يدا واحدة على أعدائكم، ولا تفرقوا؛ لأن الفرقة والاختلاف شر.