|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
عروبتي ........ الى متي؟؟؟؟؟
مجرد محاوله نثريه يا رحمن .. يا أرحم الراحمين . لقد تغيرت معالم المدينة .. فلا بيت عبادة ناج ، ولا أسرة بلا فجيعه ، ولا عائلة غير مهجرة .. والحياة صارت أقسى من حشرجة الموت . تراهم هائمين مهاجرين باحثين عن فرصة للحياة .. والباقون يقترفون التحليق بالأمل . وباتت أبواب " الفردوس تفوح من بغداد وغزه " ..حدود اللاكرامة . هل تأملت ما يجري لنا ؟ ! يا من " روحه روحي وروحي روحه...." رفقا بنا يا رحمن فنحن لسنا من قال لهم ابن عربي : ما تعبدون تحت قدمي نحن محمديون ودعوتنا ( ربي اإني مغلوب فانتصر ) بجاه عبد القادر الجيلاني ببرهان يوسف الذي لولاه لهم بها إكراما لتصديق رؤيا إسماعيل بكرامة أحمد الرفاعي بحب آل بيت خاتم الانبياء بقدسية بيتك العتيق بجاه حبيبك المصطفى بصرخات الثكالى .. وإنكسار اليتيم بحق بغداد عليك بعزة الاقصى لديك إرحمنا يا أرحم الراحمين .. فبغداد تنازلت خطيا عن نخيلها لسقط المتاع والمتنبي غادر واسطا .. بحثا عن غطاء لفوهة بركان القلق ولم يعد كأس أبي نواس مترعا ..وبلغ من القهر عتيّا أبو جعفر المنصور هجّر من الحي العربي .. الى اللاوطن وليلى تناجي قيسها المجنون القاطن في معتقل *بوكا واختطفت سعاد بحناء رجليها من الاقصى واستبيحت تحت الحدباء على أيدي الاوغال وغزه مقبرة عملاقة لفلذات كبدها وباقي الأوصال لونّها اللون الأزرق غير الطاهر باليتم .. ونكرت مصطفى جواد والمزاد لم يزل مفتوحا ما زاد .. ما زاد الغرب مقابل العروبه ما زاد .. ما زاد الاحتلال مقابل الاستقلال ما زاد .. ما زاد الشفافيه مقابل الشرف ما زاد .. ما زاد الديمقراطيه مقابل القيم ما زاد .. ما زاد الموت مقابل الحياة ما زاد .. ما زاد الفدراليه مقابل الانتماء شكك يا ذاتي بدا لي صحيح تماما .. حيث تشك نفسي أن الحياة ما زالت على قيد الحياة. لأننا أثبتنا - بلا شك ولا ريب - إن الحياة موت مؤجل . أنا ميت .. إذن أنا موجود . لا كما قال الأخ ديكارت : أنا أفكر إذن أنا موجود يا رحمن لا تصمت .. لاننا سئمنا الصمت تصمت محطات الكهرباء أمام دمعات الشموع تصمت صنابير الماء أمام تدفق البترول والوطن نزيفا محمولا نحو الشرق . تصمت ( السلطة ) أمام صراخ العاطلين تصمت أيامنا أمام عيد ( الفقر ) المبارك تصمت التنانير أمام حرب الخبز ولم يفر تنور ... منذهم ... فالخبز ممنوع ... والامر مجهول . ومن يراوده الرغيف يلقى حتفه .. لا محال . تصمت السعادة مكرهة أمام خواء الجيوب تصمت فجيعة النهار أمام عربدة الليل واخيرا .. صمتت الحياة أمام الحقيقة كلهن صمتن إلا أنت أيها الصمت الرهيب .. فلم يكن صمتك إلا ذهبا أمام فضة الكلام الرخيص الغوث الغوث يا رحمن اني مغلوب فانتصر المتشبثون بالأمل ، المتعلقون على حبال الغسيل سيجفّوا ويتأكلوا ويتلاشوا لذا قرر رئساء العرب خلع القبيلة .. رغم العلم بجرأة القرار واتبعوا بدلاً منها قبيلة صلبت المسيح إكراما ليهوذا ورجمت وجه محمد عند هبل وكسرت عصا موسى .. وعصته وأنشأت الجسر الجوي ( بالاسمنت الوطني المقاوم ) بين غزه وأورشليم وبلطت الطرق النفسيه بين الرافدين وفارس .. وأنت أدرى بما سيفعله هذا ال ( فارس ) أمام رافدين منفتحين وكرمت النشمّية المفجوعة منذ عقود ونيشانها الطين الذي يتوج الرأس .. كرّمتها بقتل ألادها أ تشريدهم في الامصار إذن .. لا بد للمعز من خلع القبيلة .. ولك الشكر أيها المنذور بالوسيلة ............... لكن يا صديقي سُلب الشعراء من الليل، واستبدلتوا بفرق الموت .............. ألا تراها من علامات ساعتك يا رحمن ؟ أقمها إذن . .............. " لم أحزن يا فاقئ عيني لعمى عيني لكن الحزن عليك لأنك لن تبصر بعد عماي " هذه كلماتي لك يامن خلعت القبيلة ............... شحوب وقلوب وجلة ، وترقب قلق فعلى مقربة من كلب أعور متخم بالضحايا وتكدس على جلده القراد .. ينام رجل مضرجا بدمائه ولا من مغيث خزي وإذلال يومي . كثيرات هي الهواجس التي تراودنا .. تستفزنا قبل أ نجيب . وبين هذا وذاك لا نسمع غير حفيف الطائرات وهمهمة المدافع وعواء الالغام ونباح سياراتهم . وسماؤك ملبدة بالا****ي . كلها أسباب موجعة وموجبة لارتفاع السكر وضغط الدم .. أو يتوقف القلب نزولا عند رغبة الشيطان . فـــــــ " إلى أين تسعى يا جلجامش ؟ إن الحياة التي تبغي لن تجد إذا ... لمّا خلقت الالهة البشر قدرت الموت على البشرية واستأثرت هي بالحياة " فعشبتك لا تنفع .. لان القتل عشوائي لن يترك احدا .. ولم يدع للخلود مكان . لا خلود إلا لك يا رحمن لم يبق من حصاد بيدرنا سوى الموت لتقتات الهوام ففضيلة الشيخ وسماحة السيد وقداسة البابا وحضرة الكنزفرة وجناب البابا شيخ ... . جلهم .. مراؤون .. دجالون .. مداهنون .. خاوون .. يتعكزون على المذاهب . وانا اتعكز على رحمتك يا رحمن انت الواحد يا رحمن أمامهم تداس المقدسات بالاحذية الخضر .. وهم صامتون .. خانعون . فليضعوا الاهلة والصلائب والدرافش والطواويس والاسكندولات .. وكل تعاويذهم .. فلن تشفع لهم . انت وحدك من يفعلها يا رحمن . اللهم اني مغلوب فانتصر |
العلامات المرجعية |
|
|