ان كنت تدرى يا*شيخ الازهر*فتلك مصيبة وان كنت لا تدرى فالمصيبة اكبر

[الجويرية]

صرّح مؤخراً شيخ الأزهر نقلاً عن العربية و تعليقاً على الصورة التي ظهر فيها مصافحاً رئيس الكيان الإسرائيلي المجرم شيمون بيريز على هامش مؤتمر الحوار الدولي الذي عقد مؤخراً بمقر الأمم المتحدة في نيويورك على أنه كان ” عابراً ” و أنه صافحة دون أن يعرفه !

و أضاف شيخ الأزهر الطنطاوي قائلاً ““هل مصافحتى لشيمون بيريز هى التى ستحل القضية الفلسطينية أو تعقدها، وبافتراض أنني كنت أعرفه، هل كفرت بهذه المصافحة“

و قد أفتى شيخ الازهر بعد تعرضه لهجوم حاد من معارضي مصافحته لرئيس أجرم كيان مغتصب على الأرض بفتوى فحواها “من الناحية الشرعية قام الرسول صلي الله عليه وسلم بالتعامل مع اليهود لذلك ليس عليه الإعتذار لمصافحته شيمون بيريز” !

تعقيبي على الحادثة و كلام شيخ الأزهر :
أولاً: مصافحة شيخ الأزهر لذلك المجرم خطأ فادح و جريمة لا تغتفر لانه بمصافحته المشؤومة تلك قد اهان مشاعر معظم الفلسطينيين و المسلمين لأنه وضع يده بيد قاتل الاطفال و النساء و مغتصب الحقوق !

ثانياً: تبريرات شيخ الازهر بانه لم يكن يعرف شيمون بيريز مصيبة كبيرة و إن صدق فيها فهذا يعني بأنه غير كفء للمكانة التي هو فيها، فالجهل بهكذا أمور قد يسيء للمكانة التي يمثلها شيخ الأزهر.

ثالثاً : حديثه بأن الرسول صلى الله عليه و سلم قد تعامل مع اليهود، فهؤلاء يهود ليس صهاينة و لا مغتصبي حقوق ولا منتهكي أعراض و لا قاتلي أطفال، و العالم العربي لم و لن يستاء لمصافحتك يهودي أو رجل دين يهودي، بل إستاء لمصافحتك صهيوني اسرائيلي هو رئيس لأجرم كيان و أحقر تنظيم عرفه التاريخ ، لذلك ففتواك ليس بمحلها و لا مكانها و وظفت توظيفاً يكاد يدرك الرضيع عدم جوازها.
رابعاً: الرسول صلى الله عليه و سلم أمر بمحاربة اليهود لأنهم أساؤوا معاملة إمرأة ، فكيف و أنت لم تأمر يوماً بمحاربة الصهاينة، بل اليوم تقوم بمصافحتهم ؟!

شيخ الأزهر اليوم يسخر من ملايين البشر من المسلمين و الفلسطينيين عندما يقول تعليقا على مصافحته شيمون بيريز بقوله ” هل مصافحتى لشيمون بيريز هى التى ستحل القضية الفلسطينية أو تعقدها، وبافتراض أنني كنت أعرفه، هل كفرت بهذه المصافحة“ ، و تعقيبي على هذا الكلام، بان مصافحة عدوي و وضع يدك بيده فيها قمة الإهانة من مشاعرنا و تجريح لكرامتنا و الإساءة لديننا لأنك عندما صافحته لم تكن تمثل نفسك، كنت تمثل الأزهر، ذلك الكيان الإسلامي العملاق و الكبير في نفوس و قلوب العرب و المسلمين !
أقل ما يمكنك فعله كي يغفر لك التاريخ شناعة فعلتك هي أن تعتذر للجميع على هذا و أن تقول يا ليت يدي قطعت قبل أن أصافح ذلك المجرم الإسرائيلي الصهيوني المغتصب.

و الله لا يحضرني الآن إلا موقف الدكتور بشّار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية عندما رفض مصافحة رئيس الوزراء الإسرائيلي و ابتعد عن مكان تواجد ذلك الوغد، لأقارن ما قام به رئيس دولة تعتبر علمانية ، مع رئيس أكبر مجمع إسلامي و شيخ من شيوخ الإسلام الذي صافح بحرارة ذلك الوغد شيمون بيريز.

حسبنا الله و نعم الوكيل أحسن شي !


لماذا يا شيخ الأزهر


أهنا أ إلى هذا الحد وصلنا

الم ترى ***نا


ألم تلامس في يد من صافحت دمنا



أنسيت الأخوة والشرف المهتوك في قانا


ألم تخجل من دمع حبات الرمل في سينا


أثقلت علينا أقسم أثقلت علينا



فلو قطعت من لحمنا وأطعمتنا


ولو سكبت لنا من دمنا وشربتنا


ولم يكن ما كانا


أقسم ما اعترضنا



فإن بعض الهوان أهون من بعضا



أفتيتنا وقلنا شيخنا فأصغينا


يا آخر حبة في عقد كرامتنا

يا ملجأً إذا ما وهنا إليه التجأنا

كنت هرماً شامخا وكنا

فعمي صباحا يا تل أبيب واسلمي


وهاكِ نخباً أخيرأ من دمي


فقد بارك شيخنا ***نا




سيبقى الأزهر وستذهب


ستكون ذ**** جفاً كما الزبد

وستبقى خطبة المنبر تزأر

وسيبقى صوت عبد الناصر يجلجل من أعالي المنبر

في ساحات الأزهر


الله اكبر الله اكبر الله أكبر