|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
طوف وشوف اثار مصر الفرعونية
طوف وشوف اثار مصر الفرعونية
اخناتون لهذا التمثال غير المكتمل المصنوع من الحجر الجيرى جودة فنية عالية. وقد عثر عليه فى ورشة نحات بتل العمارنة. وهو يمثل إخناتون وقد أجلس واحدة من بناته على ركبتيه، وربما كانت مريت-أتون. ويجلس الملك على كرسى بلا ظهر لابساً حلة بكم قصير وتاج الاحتفالات الأزرق. وتدير الفتاة رأسها بحب ناحية والدها الذى يقبلها. كلمة أخناتون معناها الجميل مع قرص الشمس. حاول توحيد آلهة مصر القديمة بما فيها الاله أمون رع في شكل الإله الواحد أتون . ونقل العاصمة من طيبة إلي عاصمته الجديدة أخت أتون بالمنيا. وفيها ظهر الفن الواقعي ولاسيما في النحت والرسم ======== توت عنخ امون توت عنخ أمون كان أحد فراعنة ما يسمى الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من ۱۳۳۴ الى ۱۳۲۵ قبل الميلاد في فترة زمنية من تاريخ قدماء المصريين تسمى ايضا بأسم الدولة الحديثة. ====== اخناتون مع ابنته ويعد هذا التمثال تصوير ودى للحياة فى القصر ويبين الجانب الإنساني للفرعون الذى يصف نفسه بأنه هو الذى يعيش فى العدالة. وكان يريد أن يصور فى وضع إنساني وفى لحظة ود خالصة بين أب وطفلته. الأبعاد ========
اوزوريس يصور هذا التمثال أوزوريس، رب الأبدية، زوج إيزيس. وهو يظهر جالساً على العرش فى صورته النموذجية كمومياء ملفوفة فى رداء ضيق وحابك. ويحيط بتاج الآتف الذى يلبسه على رأسه ريشتا النعامة، كما يزينه الصل المقدس أو الكوبرا الملكية. وأسفل وجهه الأملس الحليق، يضع أوزوريس اللحية المستعارة على ذقنه. ويمسك فى يديه علامات الحقا رمز الحاكم وهى الخطاف ونخخو المذبة رمز العزة والسلطان. ======== اخناتون يحمل قرابين تمثال صغير يصور إخناتون وهو يقدم القرابين، اكتشف بمنزل في المنطقة السكنية لتل العمارنة. وكانت التماثيل الصغيرة تخدم كتجسيد مجازي ورمزي للفرعون؛ للمساعدة في الطقوس السحرية أثناء الاحتفال بالشعائر الدينية المرتبطة بآتون. ويعتبر الوضع الجامد للملك في التمثال، بضم الساقين، غير عادي؛ ويمكن تفسيره فقط بجدية وجلال الموقف عند تقديم القرابين إلى آتون. وصور جسم الملك في التمثال بواقعية تبين البطن المنتفخة، ونظرة جادة على وجهه. والملك يرتدي التاج الأزرق الذي هو تاج المناسبات الرسمية ويرتبط باحتفال التتويج. ===== ايزيس وحورس ظهرت إيزيس فى صورتها التقليدية وهى ترضع إبنها حورس منذ بداية عصر الدولة الوسطى، ثم أصبحت هذه الصورة هى صورتها النموذجة التى انتشرت فى العصر المتأخر وذلك عندما قوى مظهر إيزيس راعية الأمومة وقواها الحامية. وباعتبارها خيرة وقوية وقادرة على تخطى المخاطر، فقد أثرت شخصيتها بالفعل على العالمين الهلينستى والرومانى. وفى هذا التمثال، تجلس إيزيس على العرش وقد ارتدت ثوباً طويلاً يصل إلى قدميها الموضوعتين على قاعدة صغيرة، كما تضع على رأسها شعراً مستعاراً يزينه غطاء رأس أو شريط زينة من عدد من الصل المقدس أو الكوبرا الملكية. ويعلو ذلك قرص الشمس بين قرنى بقرة. أما الرب الطفل حورس فهو يجلس عارياً بعرض حجر أمه التى تسند أكتافه بينما هو يرضع من ثديها الأيسر. ========== توت عنخ امون بالحجم الطبيعى عثر على تمثال الملك بحجمه الطبيعي هذا، مع آخر سواه في الردهة الأولى من القبر بوادي الملوك، وكانا يكتنفان المدخل إلى غرفة الدفن, أما التمثال الذي يكاد يكون صورة صادقة للملك، فقد قام مقام تمثال الكا، أو الروح الحارس، وكان يقوم على حراسة القبر. وهو مكسو بغراء أسود ومذهب بعضه. وهو يصور الملك بنقبة قصيرة ونعلين وعقد عريض وأساور، وغطاء الرأس المعروف باسم النمس، قابضا بإحدى يديه على مقمعة توت عنخ آمون وعنخسن آمون، وممسكا في الأخرى بعصا، وقد صنعت أطر العيون والحواجب وكذلك الصندل من البرونز. ======== توت عنخ امون مرتدبا تاج احمر يمثل هذا التمثال الملك توت عنخ آمون واقفاً وقد قدم رجله اليسرى خطوة للأمام. ويضع الملك على رأسه تاج مصر السفلى الأحمر تزينه على الجبهة الكوبرا الملكية (الصل المقدس)، كما أنه يلبس القلادة المعروفة بإسم "أوسخ" ويرتدى نقبة قصيرة ذات ثنيات وزوج من الصنادل فى قدميه. ويمسك توت عنخ آمون فى يده اليسرى صولجان حقا طويل، غير أن قمته مفقودة، فى حين يمسك فى يده اليمنى المنشة المعروفة بإسم "نخخو". ويتضح من خلال تمثيل الملك توت عنخ آمون برقبة طويلة وبطن بارزة وشفاة منخفضة، أن الفنان كان متأثراً بالمعايير الفنية لفترة العمارنة. وجدير بالذكر أنه عثر على هذا التمثال مع ستة تماثيل أخرى لتوت عنخ آمون ملفوفة فى لفائف من الكتان، وقد نقش عليها التاريخ التى نحتت فيه، وهو العام الثالث لحكم الملك اخناتون ======== توت عنخ امون ممسكا برمز اوزوريس هذا التمثال هو أحد ستة تماثيل بقيت من إحدى عشر تمثالا أوزوريا من الحجر الرملي نسبت إلى توت عنخ آمون؛ وقفت أمام تماثيل أبي الهول ذات رءوس الكباش - التي اصطفت على جانبي الطريق من الصرح العاشر في معبد الكرنك إلى حرم معبد "موت" القريب. وكان الغرض من تماثيل الملك إظهار احترامه للإله، ولينعم بحمايته. ويصور التمثال الملك بذراعيه متقاطعين فوق صدره ويمسك برمز أوزوريس، إله الموتى؛ متمثلا في الصولجان المعقوف "حقا" ومزبة العظمة "نخخ". ويرتدي الملك غطاء الرأس الملكي "النمس" من الكتان، الذي يترك الأذنين مكشوفة لكي تتمكنا من سماع الصلوات. وقد ربط الملك في التمثال، بالإله أوزوريس؛ مما يدخله مباشرة تحت رعايته. وبذلك يمكن للملك أن يشاركه في القرابين المقدمة إليه ويتقبل معه الصلوات. وقد عثر على مئات التماثيل الحجرية وآلاف التماثيل الصغيرة البرونزية؛ مخفية لنحو ثلاثة آلاف عام في خبيئة بقاعة الصرح السابع في معبد الكرنك. وعثر من بين تلك المجموعة على عدد قليل من تماثيل الملك الشاب توت عنخ آمون. ======= امنمحات الثالث وجد هذا التمثال من الحجر الجيرى لامنمحات الثالث جالساً على عرشه فى المعبد الجنائزى للفرعون فى هوارة. ويعتقد أن التمثال أستخدم فى مبنى الاحتفالات الكبير والذى يعتقد أنه تم بناءه للإحتفال بعيد "سد". ويفتقد التمثال مظهر القوة العضلى الذى يميز التماثيل الأخرى للملك. ولكن خطوط الوجه توحى بالثبات والرسوخ وتبدو نظرته محددة وقاسية أما خطوط الجسم فهى قوية وحادة. ويجلس الملك واضعاً يديه على نقبة مخططة ويشبه العرش فى مجمله عروش تماثيل الملك سنوسرت الأول والتى وجدت فى اللشت. وقد زينت جوانب العرش بنقوش مماثلة من علامات "سما تاوى" والتى ترمز الى وحدة الشمال والجنوب، كما يوجد نقش لربى النيل حابى واقفين وتحيط بهما زهور البردى واللوتس إشارة إلى مصر العليا والسفلى.اهرامات مصر أهرامات مصروعددها 90-100 هرم علي خط واحد يمتد من أبو رواش بالجيزة حتي هوارة علي مشارف الفيوم . وهي بنايات ملكية بناها قدماء المصريين في الفترة من سنة 2630 ق.م. وحتي سنة 1530 ق.م. وقد تدرج بناؤها من هرم متدرج كهرم الملك زوسر (3630 ق.م. – 2611ق.م.) بسقارة إلي هرم مسحوب الشكل في شكل هرمي كأهرامات الجيزة . وبني الملك خوفو الهرم الأكبر أحد عجائب الدنيا السبع . وكانت الأهرامات المصرية مقابر للملوك والملكات . وكانت تبني المعابد بجوارها ليساعد الكهنة الروح الملكية لتسير فيما بعد الحياة . وفي المملكة القديمة Old Kingdom (2585 ق.م. – 2134 ق.م. ) كان الفنانون المصريون ينقشون بالهيروغليفية علي جدران حجرة الدفن للمومياء الملكية نصوصا عبارة عن تعليمات و تراتيل يتلوها أمام الآلهة وتعاويذ لتحرسه في ممره لما بعد الحياة. وهذه النصوص عرفت بنصوص الأهرام Pyramid Texts . وإبان عصرهذه المملكة القديمة بنيت الأهرامات الكبيرة من الحجر لكن مع الزمن قل حجمها . لأنها كانت مكلفة . لهذا نجد في المملكة الوسطي Middle Kingdom (2630 ق.م. – 1640 ق.م. ) كانت تبني بالطوب اللبني من الطبن . وكانت أضلاع الأهرام الأربعة تتعامد مع الجاهات الأصلية cardinal directions الأربعة( الشمال والجنوب والشرق والغرب) .ومعظم الأهرامات شيدت بالصحراء غربي النيل حيث خلفها تغرب الشمس . لأن قدماء المصريين كانوا يعتقدون ان روح الملك الميت تترك جسمه لتسافر بالسماء مع الشمس كل يوم . وعندما تغرب الشمس ناحية الغرب تعود الروح الملكية لمقبرتها بالهرم لتجدد نفسها . وكان مدا خل الأهرمات في وسط الوا جهة الشمالية من الهرم . ويرنفع مدخل الهرم الأكبر 17مترا من فوق سطح الأرض حيث يؤدي لممر ينزل لغرفة دفن الملك . وتغير تصميم الأهرامات مع الزمن. لكن مدخلها ظل يقام جهة الشمال ليؤدي لممر ينزل لأسفل وأحبانا يؤدي لغرفة دفن الملك التي كانت تشيد في نقطة في مركز قاعدة الهرم .وأحيانا كانت تقام غرف مجاورة لغرفة الملك لتخزبن مقتنياته والأشياء التي سيستخدمها في حياته الأخروية ومن بينها أشياء ثمينة .مما كان يعرضها للنهب والسرقة . وكان الهرم يبني حوله معابد وأهرامات صغيرة داخل معبد للكهنة وكبار رجال الدولة.وكان متصلا بميناء علبي شاطيء النيل ويتصل به عدة قنوات .وكان يطلق عليه معبد الوادي الذي كان موصولا بالهرم بطريق طويل مرتفع و مسقوف للسير فيه. وكان هذا الطريق يمتد من الوادي خلال الصحراء ليؤدي لمعبد جنائزي يطلق عليه معبد الهرم وكان يتصل بمركز الواجهة الشرقية للهرم الذي كان يضم مجموعة من الأهرامات من بينها أهرامات توابع وأهرامات الملكات .وكانت هذه الأهرامات التوابع أماكن صغيرة للدفن ولايعرف سرها .وكان بها تماثيل تمثل روح الملك . وكانت أهرامات الملكات صغيرة وبسيطةوحولها معابد صغيرة وكانت مخصصة لدفن زوجاته المحببات له. ويطلق علي هرم الملك خوفو الهرم الأكبر حيث يقع بالصحراء غرب الجيزة بمصر وبجواره هرماالملك خفرع (إبن خوفو) والملك منقرع (حفيد خوفو).وكانت طريقة الدفن قد بدأت لدي قدماء المصريين من مقابر قديما إلي الأهرامات مابين سنة 2920 ق.م. إلي سنة 2770 ق.م.ومنذ عام 2770ق.م. –2649 ق.م. كان الملوك يدفنون في بلدة أبيدوس في قبور عبارة عن جدران من الطوب فوقها مصطبة من الرمل .وفي سنة 2649ق.م. حتي سنة 2575ٌق.م.كان الملوك يدفنون تحت مصطبة من الطوب اللبن. لكن الملك زوسر الذي حكم من سنة 2630 ق.م. حتي 2611ق.م. بني هرمه المدرج بسقارة وهو عبارة عن مصطبة مربعة مساحتها كبيرة ويعلوها مصاطب متدرجة المساحة مكونة هرما يعلوها .و يتكون من 6مصاطب. وقد صممه الوزير المعماري أمنحتب . ثم أخذ الملوك يبنون مصاطبهم من الحجارة . وأول من بني هرما حقيقيا كان الملك سنفرو في بلدة دهشور .ومابين سنتي 2465ق.م.و2323ق.م. أخذت الأهرامات الملكية لايهتم ببنائها جيدا . وفي عهد المملكة الحديثة (1550ق.م. –1070ق.م. ) لم يعد ملوكها يدفنون في الأهرامات ونقلوا موقع مقابر الدفن في وادي الملوك حيث عاصمتهم الجديدة الأقصر (طيبة). هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 690x496 والحجم 170 كيلوبايت . هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 586x400 . لعنة الفراعنة سر لعنة الفراعنة لغز خارق يهيم بنا علي أمواجه ولا ندري إلي أي شاطئ يحملنا، هذا أقل ما توصف به أسطورة لعنة الفراعنة التي رسخت في أذهان عاشقي الحضارة المصرية والباحثين والمنتظرين لانبعاث الأسرار المرتبطة بالكهنة والفراعنة القدامى من العالم الآخر.. فليس غريبا أن الناس كانوا قديما يخافون دخول الأهرامات أو الاقتراب من أبوالهول.. خوفا من الغموض الذي يكتنف حوادث الموت والهلاك والتي يشاع أنها أدت لوفاة عدد كبير ممن تجرأوا علي فتح مقابر الفراعنة أسطورة لعنة الفراعنة PHARAOHS CURSE ( لا تفتح التابوت فسيذبح الموت بجناحيه كل من يجرؤ على أزعجنا ) بدأت الشائعات عن لعنة الفراعنة عند افتتاح مقبرة توت عنخ آمون عام ..1922 حيث اعتقد البعض ومن بينهم بعض علماء الآثار الذين شاركوا في اكتشاف حضارات الفراعنة أن كهنة مصر القدماء قد صبوا لعنتهم علي أي شخص يحاول نقل تلك الآثار من مكانها.. حيث لفت انظارهم عند دخولهم المقبرة نقوش هيروغليفية نصها ( لا تفتح التابوت فسيذبح الموت بجناحيه كل من يجرؤ على ازعجنا... ) كما قيل إن عاصفة رملية قوية ثارت حول قبر توت عنخ آمون في اليوم الذي فتح فيه وشوهد صقر يطير فوق المقبرة ومن المعروف أن الصقر هو أحد الرموز المقدسة لدي الفراعنة وتوت عنخ آمون صاحب المقبرة والتابوت واللعنات حكم مصر تسع سنوات من عام 1358 إلي 1349 قبل الميلاد. وقد كشف مقبرته اثنان من الانجليز هما (هوارد كارتر) و(اللورد كارنار فون) أو علي الأصح اكتشفها هو بأموال اللورد كارنار فون وكان اللورد كارنار فون من الأثرياء وله حياة غريبة.. فهو يعشق المغامرات ويحب الخيول ويركبها عاريا.. وفي إحدي رحلاته بألمانيا انقلبت السيارة وسقط هو والسائق وتحطمت ذراعاه وكتفاه وساقاه وتشوه وجهه تماما.. وخرج من المستشفي وظل يشعر بضيق في صدره يجعله مختنقا مدي الحياة. ولذلك كان يهرب من برودة بريطانيا إلي دفء الخيول.. فاتجه إلي مصر عام ..1903 في ذلك الوقت كانت أعمال الحفر والتنقيب هي موضة العصر.. وفي القاهرة التقي بالعالم الأثري جاستون ماسبيرو مدير المتحف المصري.. وقدمه لرجل التنقيب الانجليزي هوارد كارتر.. وكارتر كان مهتما بالآثار ورساما أيضا ويعيش في مصر منذ عام .1880 وكانت له حفائر في وادي الملوك لحساب بعض الأثرياء الأمريكان وقد صدر له كتاب بعنوان 'خمس سنوات من الاكتشاف في طيبة' وكان لدي كارتر هذا إيمان قاطع بأن هناك قبرا خفيا.. كان مجرد شعور ولم يكن يمتلك دليلا علميا علي صدق هذا الاحساس الداخلي.. وقد عثر كارتر علي أدوات وأشياء صغيرة تؤكد أنه يقترب من شيء كبير وبدأت سنوات من العذاب والعرق واليأس.. ويوم 6 نوفمبر عام 1922 أبرق كارتر إلي اللورد يقول له أخيرا اكتشفت شيئا رائعا في وادي الملوك وقد أسدلت الغطاء علي الأبواب والسرداب حتي تجيء أنت بنفسك لتري وجاء اللورد إلي الأقصر يوم 23 نوفمبر وكانت ترافقه ابنته.. وتقدم كارتر وحطم الأختام والأبواب.. الواحد بعدالآخر.. حتي كان علي مسافة قصيرة من غرفة دفن الملك توت عنخ آمون وامتدت يده وأحدث في الحائط فتحة وخرج الهواء يحرك الشموع.. هواء ينطلق لأول مرة منذ 53 قرنا وفي صوت هامس مرتعش سأله اللورد.. ماذا تري؟ وأجاب كارتر الذي أدخل رأسه في الفتحة الصغيرة.. مالم تره عين منذ دفن الملك ! وأتوا للمقبرة بباب حديد من القاهرة. وبدأ كارتر يرسم كل شيء.. ويصوره بمنتهي الدقة وتطوع متحف نيويورك وأرسل له عددا من المصورين والرسامين والباحثين وعلماء اللغات والأطباء مساهمة في هذا الحدث الجليل الذي تبنته صحيفة التايمز البريطانية منذ ذلك الوقت ضحايا لعنة الفراعنة اول ضحايا اللعنة عصفور الكناري الذهبي الذي حمله كارتر معه عند حضوره إلي الأقصر.. وعندما اكتشفت المقبرة أطلقوا عليها أول الأمر اسم ' مقبرةالعصفور الذهبي '.. وجاء في كتابه 'سرقة الملك' للكاتب محسن محمد.. بأنه عندما سافر كارتر إلي القاهرة ليستقبل اللورد كارتر فون فوضع مساعده( كالندر) العصفور في الشرفة ليحظي بنسمات الهواء.. ويوم افتتاح المقبرة سمع كالندر إستغاثة ضعيفة كأنها صرخة إشارة فأسرع ليجد ثعبان كوبرا يمد لسانه إلي العصفور داخل القفص.. وقتل كالندر الثعبان ولكن العصفور كان قد مات وعلي الفور قيل أن 'اللعنة' بدأت مع فتح المقبرة حيث أن ثعبان الكوبرا يوجد علي التاج الذي يوضع فوق رأس تماثيل ملوك مصر.. وهذه كانت بداية انتقام الملك من الذين أزعجوه في مرقده.. واعتبرت صحيفة 'النيويورك تايمز' وفاة العصفور حادثا فريدا ورأي عالم الآثار هنري يرشد أن شيئا رهيبا في الطريق سوف يحدث لكن ما حدث بعد ذلك كان أمرا غريبا تحول مع مرور الوقت إلي ظاهرة خارقة للطبيعة وواحدة من الأمور الغامضة التي أثارت الكثير من الجدل والتي لم يجد العلم تفسيرا لها إلي يومنا هذا.. ففي الاحتفال الرسمي بافتتاح المقبرة أصيب اللورد كارنارفون.. بحمي غامضة لم يجد لها أحد من الأطباء تفسيرا.. وفي منتصف الليل تماما توفي اللورد في القاهرة.. والأغرب من ذلك أن التيار الكهربائي قد انقطع في القاهرة دون أي سبب واضح في نفس لحظة الوفاة.. وقد ابرزت صحف العالم نبأ وفاة اللورد.. وربطت صحف القاهرة بين وفاة اللورد واطفاء الأنوار وزعمت أن ذلك تم بأمر الملك توت.. وقالت إن كارنارفون رفض تحذيرات الملك سيتي في اقتحام قبره وأن الملك قد انتقم وقالت بعض الصحف بأن أصبع اللورد قد جرح من آلة أو حربة مسمومة داخل المقبرة وأن السم قوي بدليل أنه أحتفظ بتأثيره ثلاثة آلاف عام.. وقالت إن نوعا من البكتيريا نما داخل المقبرة يحمل المرض والموت، وفي باريس قال الفلكي لانسيلان.. لقد انتقم توت عنخ آمون وبعد ذلك توالت المصائب وبدأ الموت يحصد الغالبية العظمي إن لم نقل الجميع الذين شاركوا في الاحتفال ومعظم حالات الوفاة كانت بسبب تلك الحمي الغامضة مع هذيان ورجفة تؤدي إلي الوفاة.. بل إن الأمر كان يتعدي الاصابة بالحمي في الكثير من الأحيان.. فقد توفي سكرتير هوارد كارتر دون أي سبب ومن ثم انتحر والده حزنا عليه.. وفي أثناء تشييع جنازة السكرتير داس الحصان الذي كان يجر عربة التابوت طفلا صغيرا فقتله.. وأصيب الكثيرون من الذين ساهموا بشكل أو بآخر في اكتشاف المقبرة بالجنون وبعضهم انتحر دون أي سبب الأمر الذي حير علماء الآثار الذين وجدوا أنفسهم أمام لغز لا يوجد له أي تفسير ويذكر الكاتب محسن محمد في كتابه 'سرقة ملك' بأن صديق كارنارفون المليونير جورج جاي جولد الأمريكي حضر إلي مصر وسافر إلي الأقصر فدخل المقبرة ليشاهد الكشف الأثري الشهير وفي صباح اليوم الثاني أصيب بحمي ومات وانتحر ايفيلين هوايت عالم الآثار المصرية بجامعة ليدز في ظروف غامضة بعد أن ترك رسالة يقول فيها "حلت بي اللعنة " ومات ليون باسكت مصمم الأزياء الفرنسي الذي صمم مجموعة ايزيس ليلة الافتتاح ومات جورج بتيريت أمين قسم الآثار المصرية بمتحف اللوفر بضربة شمس وهو يغادر مقبرة الملك توت وكازانوفا الأستاذ بكلية فرنسا الذي حفر في وادي الملوك مات فجأة وبعد أربع سنوات من تلك الحوادث توفي عالم الآثار 'والتر ايمري' دون سبب أمام عيني مساعده في نفس الليلة التي اكتشف فيها أحد القبور الفرعونية.. وهناك الطبيب بلهارس مكتشف دودة البلهارسيا.. الذي توفي بعد يومين من زيارته لآثار الفراعنة الموجودة في الأقصر أما أغرب ما حدث علي الاطلاق.. فهو قصة مفتش الآثار المصري محمد إبراهيم الذي طلب منه المسئولون في مصر أن يرسل بعضا من كنوز الفراعنة إلي باريس لتعرض في المتاحف لفترة بسيطة ثم تعود إلي القاهرة.. إلا أن المفتش توسل إليهم ألا يجبروه علي فعل هذا فقد كان يسمع كثيرا عن لعنة الفراعنة، وقد حاول كل جهده أن يمنع عملية انتقال الآثار من مصر إلي باريس إلا أنه فشل في ذلك.. وكان المفتش يعبر الشارع فدهسته سيارة مسرعة ومات... وفي الطائرة الحربية البريطانية التي شحنت بها آثار توت عنخ آمون لعرضها في لندن عام 72 ركل الضابط الفني ( لاتسدون) بقدمه الصندوق الذي يضم القناع الذهبي وهو يقول متفاخرا لزملائه: ( ركلت اغلى شيئ فى العالم ) وبعد فترة كان يصعد سلما انهار تحته فجأة وكسرت رجله وظل في الجبس 5 شهور وتبادل خمسة من ضباط وجنود الطائرة الجلوس فوق صندوق القناع متتابعين وهم يضحكون ساخرين اما ملاح الطائرة الملازم جيم ويب فقد دمر بيته في حريق أفقده كل ما يملك، واما المضيفة فأجريت لها عملية جراحية في رأسها أدت بها إلي الصلع الكامل ارتفع عدد ضحايا اللعنة إلي 40 شخصا لأن اللعنة لم تقتصر علي الوفيات التي وقعت بعد العثور علي قبر الملك توت عنخ أمون بل التصقت اللعنة بقبور الفراعنة ومومياواتهم جميعا قبل الاكتشاف وبعده يتتبع....وفي بريطانيا يشعر الكثيرون ممن يزورون المتحف البريطاني في لندن بنذير شؤم عندما ينظرون إلي المعروض رقم 220542 وكثيرا ما تسمع نصائح المرشدين السياحيين في المتحف للزوار بعدم المكوث طويلا أمام تابوت في صندوق زجاجي يحمل الرقم 35 وذلك بسبب شهرته بوجود لعنة مصدرها المومياء الموجودة بداخله.. وهي لكاهنة معبد آمون رع وهي اللعنة التي أودت بحياة 130 شخصا منذ عام 1880 ... ويحرص عالم المصريات البريطاني دومنيك مونتسرات علي تهدئة بال الزوارحيث يؤكد أن اللعنة ليست سوي اختراع من نسيج خيال الكاتبة الصحفية جين لاودن ويب لفقتها قبل 180 عاما مضت.. وقال مونتسرات وهو باحث في الجامعة المفتوحة.. المصريون القدماء أنفسهم لم يكونوا علي علم بذلك.. ويضيف عالم الآثار المصرية البريطاني إن المؤلفة قد زارت معرضا أقيم في المتحف عام 1821 كانت تعرض فيه مومياء مصرية مكشوفة للزائرين مما أثار حماس لاودن ويب التي كانت تبلغ في ذلك الوقت 25 عاما لكتابة قصة خيالية علمية تخيلت فيها عودة مومياء إلي الحياة حيث انتقمت من عالم الآثار إدريك بخنقه حتي الموت وكانت الرواية قد نشرت عام 1869 تحت عنوان لعنة المومياء ونالت القصة شعبية طاغية وانتشرت علي نطاق واسع في عام1912 لدرجة أن الصحفيين في ذلك الوقت أرجعوا حتي غرق سفينة الركاب البريطانية الفاخرة الضخمة والشهيرة 'تيتانيك' إلي وجود التابوت الخاص بكبير كهنة معبد آمون رع عليها والجدير بالذكر أن العديد من علماء الآثار صرحوا بأن لعنة الفراعنة هذه مجرد خرافة وحالات الوفاة التي حدثت لا يمكن أن تتعدى الصدفة والدليل على ذلك هو " هاورد كارتر " نفسه صاحب الكشف عن مقبرة الفرعون " توت عنخ آمون " والذي لم يحدث له أي مكروه، اما العلماء والباحثين المسلمين فأكدو ان حلات الوفاة التى حدثت لا يمكن تفسيرها على انها لعنة لان ذلك يتعارض وبشكل مباشر مع العقيدة الإسلامية .. وفى الوقت نفسه لا يمكن اعتبارها صدفة فالصدفة لا تتكرر بهذا الشكل ..وحتما هناك سبب ما قد يتضح مع مرور الأيام .. وقد كان سر لعنة الفراعنة وفسر بعض العلماء "لعنة الفراعنة" بأنها تحدث نتيجة لتعرض الأشخاص الذين يفتحون المقابر الفرعونية لجرعة مكثفة من غاز (الرادون) هو أحد الغازات المشعة وهنا يجب أن نتوقف عند عدة اسأله ... ما هو الرادون ؟ من اين يأتي الرادون ؟ وما هى اضرار التعرض للرادون؟ ماهو الرادون ؟ الرادون (Radon) (Rn) هو عنصر غازي مشع موجود في الطبيعة. وهو غاز عديم اللون، شديد السمية، وإذا تكثف فإنه يتحول إلى سائل شفاف، ثم إلى مادة صلبة معتمة ومتلألئة من اين ياتى ؟ والرادون هو أحد نواتج تحلل عنصر اليوارنيوم المشع الذي يوجد أيضًا في الأرض بصورة طبيعية، ولذلك يشبهه العلماء بالوالد بينما يطلقون على نواتج تحلله التي من بينها الراديوم والرادون بالأبناء.. يوجد ثلاثة نظائر مشعة لليورانيوم في التربة والصخور، تتفق جميعها في العدد الذري، ولكنها تختلف في العدد الكتلي ولقد وجد أن كل العناصر ذات النشاط الإشعاعي تتحلل بمعدل زمني معين ويطلق على الفترة الزمنية التي تلزم لكي يتحلل أثناءها نصف الكمية من عنصر مشع معين اسم "فترة عمر النصف " ...فمن الطبيعى وجود عنصر الرادون بنسبة كبيرة داخل هذه المقبرة -وغيرها-التى ظلت مغلقة لاكثر من 53 قرنا من الزمان ماهى اضرار التعرض للرادون ؟ وبالرغم من أن غاز الرادون غاز خامل كيمائيًا وغير مشحون بشحنة كهربائية فإنه ذو نشاط إشعاعي؛ أي أنه يتحلل تلقائيًا منتجًا ذرات الغبار من عناصر مشعة أخرى، وتكون هذه العناصر مشحونة بشحنة كهربية، ويمكنها أن تلتصق بذرات الغبار الموجودة في الجو، وعندما يتنفسها الإنسان فإنها تلتصق بجدار الرئتين، وتقوم بدورها بالتحلل إلى عناصر أخرى، وأثناء هذا التحلل تشع نوعا من الإشعاع يطلق عليه أشعة ألفا (نواة ذرة الهيليوم ) وهي نوع من الأشعة المؤيّنة أي التي تسبب تأين الخلايا الحية؛ وهو ما يؤدي إلى إتلافها نتيجة تدمير الحامض النووي لهذه الخلايا ـ DNA -، ويكون الخطوة الأولى التي تؤدي إلى سرطان الرئة ولكن لحسن الحظ فإن مثل هذا النوع من الأشعة ـ أشعة ألفا ـ عبارة عن جسيمات ثقيلة نسبيًا، وبالتالي تستطيع أن تعبر مسافات قصيرة في جسم الإنسان، أي أنها لا تستطيع أن تصل إلى خلايا الأعضاء الأخرى لتدميرها؛ وبالتالي يكون سرطان الرئة هو الخطر المهم والمعروف حتى الآن الذي يصاحب غاز الرادون. وتشير التقديرات إلى أنه يتسبب في وفاة ما بين 7 آلاف إلى 30 ألفا في الولايات المتحدة نتيجة الإصابة بسرطان الرئة وتعتمد خطورة غاز الرادون على كمية ونسبة تركيزه في الهواء المحيط بالإنسان، وأيضًا على الفترة الزمنية التي يتعرض لها الإنسان لمثل هذا الإشعاع، وحيث إن هذا الغاز من نواتج تحلل اليورانيوم؛ لذا فهو موجود في التربة والصخور، وتكون نسبة تركيزه عالية جدًا في الأماكن الصخرية أو الحجرية المغلقة، مثل أقبية المنازل والمناجم وما شابه ذلك مثل قبور الفراعنة المبنية في وسط الأحجار والصخور، وهذا بالفعل ما وجد عند قياس نسبة تركيز هذا الغاز في هذه الأماكن وبالتالي يؤدي مكوث الإنسان فترة زمنية طويلة بها إلى استنشاقه كمية كبيرة من هذا الغاز الذي يتلف الرئتين، ويسبب الموت بعد ذلك وعلى الرغم من ان هذا التفسير يبدو منطقيا ومقنعا الا انه يطرح عدة تساؤلات ...فمثلا لماذا لم ينطبق الامر على كل من دخل المقبرة مثل " كارتر " ؟؟؟ .... ولماذا يقتصر الامر على من دخلو المقبرة فقط وانما امتد لبعض من ساهموا فى اكتشافها او نقل اثارها دون ان يدخلوا المقبرة .. وبعد فلا يزال ما تركه لنا الفراعنة محاطا بهالة من الغموض ولم يستطع العالم - فى عصر الفضاء - فى كشف إسرارها .. حتى الآن |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|