#11
|
|||
|
|||
أسئلة هامة على نص الشاعر وصورة الكمال يرى النقاد أن مطلع هذا النص ليس بجديد .... فلماذا ؟ جـ : مطلع النص ليس جديداً ، فقد سبقه إلى ذلك كثير من الشعراء منهم الكميت في قوله : طَرَبْتُ ومَا شَوْقَاً إلى البيضِ أطْرَبُ ******** ولا لَعِباً مِني، وذُو الشَّيب يلعبُ ؟ فالمعنى واحد فكلاهما لا يعشق الحسناوات بل القيم المثالية . * يتضح من البيت السابق من ملامح مدرسة الديوان : 1 - التطلع إلى المثل العليا . 2- الهروب من عالم الواقع إلى عالم الخيال . للشاعر عالمه الخاص الذي يختلف عن عالمنا الواقعي . وضح الفرق بينهما . جـ : للشاعر عالم مثالي يتمثل في الحب والجمال والخير والتعاون والسعي وراء القيم والمثل العليا والتطلع إلى عالم الكمال المنشود . - أما العالم الواقعي فهو عالم مليء بالأحقاد والشرور والأثرة (الأنانية) والسيطرة والجشع وال*** والإرهاب . آثر الشاعر التعبير بـ(الغيد) جمعاً و بـ(بكر) مفردة ؟ جـ : التعبير بـ(الغيد) جمعاً يفيد ضخامة الإغراء الذي يتركه ويضحي به . - بينما التعبير بـ(بكر) مفردة يدل على أن هدفه أوحد وسامٍ لا يرضى به بديلاً ألا وهو : المعاني المبتكرة المثالية . مما أخذته " مدرسة أبوللو " على " جماعة الديوان " مبالغاتهم في الذهنية الجافة . علل ومثل له من الأبيات. جـ : سبب هذه المبالغات أن الشعر لدى جماعة الديوان تعبير عن النفس الإنسانية ، وما يتصل بها من التأملات الفكرية والنظرات الفلسفية ، كما أنهم اهتموا بتعميق الظواهر والوصول إلى جوهرها مما جعل الفكر يسبق الشعور عندهم . ومثال ذلك من الأبيات قول الشاعر: ( وحذّها في الحسن حد الكمال) ، فكلمة (حد) التي هي من ألفاظ علم المنطق تشعرنا بوضوح الجانب الفكري . أيهما أجمل : (صاغها - صنعها) ؟ ولماذا ؟ جـ : صاغها أجمل ؛ لأنها توحي بالدقة والإتقان في صنع الصورة المثالية . [ لبّه - قلبه] أي الكلمتين أفضل في هذا البيت ؟ ولماذا ؟ جـ : لبّه : أجمل لدلالتها على أثر العقل في الصياغة والدقة ، أما القلب : فاتصاله بالعاطفة أقوى ، وإن كان الأدباء يستعملونهما بمعنى واحد . تشير الأبيات (2 - 4) إلى غاية يسعى الشاعر إليها ، بين هذه الغاية ، ونتيجة مسعاه إليها . (سؤال امتحان الدور الثاني 2001) جـ : الغاية التي يسعى الشاعر إليها هي المثل العليا ؛ فقد أحب المعاني الجميلة المبتكرة من الشعر ، ورسم عقله صورة جميلة مثاليه لهذا العالم الكامل من صور المعاني . - نتيجة ذلك أنه وجد هذا العالم محالاً بعيد المنال . (إجابة نموذج التصحيح) من خلال فهمك للأبيات من (1 -4) ما الذي كان يشغل الشاعر عن حب الفاتنات ؟ وما ملامح محبوبته ؟ وكيف كانت تظهر له ؟ جـ : الذي شغل الشاعر عن حب الفاتنات : صورة شعرية جميلة مبتكرة من صور المعاني والأفكار المبتكرة المثالية والتي لا وجود لها في عالم الواقع والحياة العادية ، وملامحها صورة فريدة تعد نموذجاً للحسن والكمال كانت تظهر له في هيئة بارق يلمع أمامه مرة ثم في صورة نجم مشرق مرة أخرى . تأثر الشاعر في هذا البيت بأسلوب القرآن الكريم .. وضح ذلك واذكر دلالته . جـ : تأثر الشاعر في هذه الأبيات بالقرآن الكريم في قوله تعالى : ( أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً) (النور: من الآية39) ، وهذا يدل على أن التراث من عناصر تكوين الأديب ، وهذا يخالف آراء مدرسة الديوان . كيف وظف الشاعر الخيال في البيت السادس ، في إبراز الجانب الوجداني من تجربته ؟ (سؤال امتحان الدور الثاني 97) جـ : وظف الخيال في البيت السادس … حيث شبه الأماني بشيء يراه ولكنها رؤية فيها خداع كضوء السراب الذي يخدع من ينظر إليه ، وسر جماله التجسيم ويوحي بالخداع والضياع . (إجابة نموذج التصحيح) تناول الشاعر في الأبيات (4 - 7) التطلع إلي الكمال والمثل العليا . وضح ذلك . (سؤال امتحان الدور الثاني 99) جـ : صار الشاعر المفتون بالمثالية والكمال كالطفل ، لفت نظره لمعان حرَّك في نفسه الميل إلي الحصول على ما يريد ، ولكنه لم يجده ، حينئذ يمد يده لهذا العالم المثالي ظناً منه أن النجم قريب ، وكلما سار ظهرت له أمانيه قريبة المنال ، دون جدوى ، تماماً كما يلمع السراب للضال في الصحراء حتى إذا بلغه لم يجده شيئاً ، فمضى يتبع أثرها عاشقاً لها وهو في عشقه لها مخدوع يعيش بعيداً عن الحقيقة . (إجابة نموذج التصحيح) عبر الشاعر عن استحالة وصوله إلى الكمال بمجموعة من الأفكار في الأبيات (4 - 7) ، حدد هذه الأفكار. (سؤال امتحان الدور الأول 2003) جـ : 1 - الشاعر مفتون بالمثالية والكمال كالطفل لفت نظره لمعان حرك في نفسه الميل إل الحصول على ما يريد ، لكنه لم يجده . 2 - مد يده للعالم المثالي ظاناً أن النجم قريب منه . 3 - وكلما سار ظهرت أمانيه قريبة المنال دون جدوى كالسراب اللامع للضال في الصحراء ، حتى إذا بلغه لم يجد شيئاً بل كان بعيداً عن الحقيقة . 4 - فمضى يتبع أثر المثالية ، وهو عاشق لها مخدوع يعيش بعيداً عن الحقيقة . (إجابة نموذج التصحيح) نقد : يؤخذ على الشاعر تكرار حرف الهاء في البيت السابع في أربع كلمات متتالية [إِثْرَها هائِمًا والمُهتَدِي بالوَهْمِ] مما أثقل من جرس الكلمات وهذا يتنافى (يختلف) مع سلاسة وجمال الشعر . امتزج فكر الشاعر بوجدانه ، وكان لذلك أثر في التعبير . وضح ذلك من خلال الأبيات (4 - 7) . (سؤال امتحان الدور الثاني 99) جـ : امتزج فكر الشاعر بوجدانه فاختار الألفاظ الدالة على ذلك . فالطفل ، أكثر الناس تعلقاً بالخيال ، والمحال : تفيد صعوبة تحقيق الهدف ، وعدم وجوده في الحياة ، والنجم : توحي بعلو المنزلة . هائماً : توحي بشدة التعلق مع الحيرة .. التعبير بالجمع يفيد الكثرة في (أطماع) والتعبير بالفاء تفيد السرعة في (فأينما – فسار) . (إجابة نموذج التصحيح) كان لحزن الشاعر في اليأس من الوصول إلى الكمال أثر في اختيار الكلمات ، والعبارات. وضح ذلك من خلال الأبيات (4 - 7) . (سؤال امتحان الدور الأول 2003) جـ : أثرت مشاعر الحزن عند الشاعر بسبب سعيه الذي باء بالفشل والموت على اختيار الألفاظ التي يعبر بها مثل : " المحال ، آل ، الضلال ، الوهم ، هوى ، مات " . كما أثر على اختيار العبارات فجاء بالعبارات الذهنية التقريرية لديه في تطلعه للأماني (يحسب النجم قريب المنال) ، (المهتدى بالوهم جم الضلال) . (إجابة نموذج التصحيح) وضح الأفكار التي تتحدث عنها الأبيات (6 - 8) بأسلوبك . (سؤال امتحان الدور الثاني 96) جـ : - كلما سار الشاعر يبحث عن أمانيه لمعت أمامه كالسراب الخادع ، فيمضي يتتبع أثرها عاشقاً لها ، وهو في عشقه لها مخدوع ، يعيش بعيداً عن الحقيقة - وهو يوشك لقربها – كما يظن – أن يمسكها ، ويضمها إلى ذراعيه في لهفة وعجلة ، ولكنه لا يجد شيئاً. (إجابة نموذج التصحيح) : تبدو الأبيات (6 - 8) وكأنها جزء من قصة ، تقوم على الأحداث والصراع . وضح ذلك . (سؤال امتحان الدور الثاني 97) جـ : في الأبيات يبدو الشاعر المحب للعالم المثالي حيث يصوره عاشقاً مفتوناً بالصورة المثالية والصراع مع أمانيه والأحداث يظهر فيها الصراع فكلما سار الشاعر ظهرت له الأماني قريبة المنال دون جدوى ، تماماً كما يلمع السراب للضال في الصحراء حتى إذا بلغه لم يجده شيئاً . تستمر حركة الشاعر في السير وراءها ويتتبع وجودها في كل مكان وهو شديد الحب لها . وتأتي حركة الشاعر الثالثة في محاولة الإمساك بالأماني وهو متلهف وعجل . (إجابة نموذج التصحيح) رسم الشاعر في الأبيات (4 - 8) لوحة كلية . وضح . جـ : رسم الشاعر في الأبيات لوحة كلية تصور الشاعر كالطفل وهو يسعى خلف النجم اللامع ويحاول أن يمسك به - أجزاؤها : الطفل - النجم - السراب . - خطوطها الفنية " أطرافها " : (صوت) نسمعه في (هاج) و (لون) نراه (في بارقاً - النجم) و(حركة) نحسها في (يمد - يمسكها). وقد وفق الشاعر في رسم هذه اللوحة ؛ لأنها اجتمعت لها الأجزاء وتآلفت فيها الأطراف ، واستطاعت أن توضح الفكرة وتنقل الإحساس . كيف سعى الشاعر إلى غايته ؟ و إلامَ انتهى أمره ؟ كيف عبر عن ذلك في الأبيات (7 - 9) ؟. (سؤال امتحان الدور الثاني 2008) جـ : مضى الشاعر يتتبع أمانيه في عالمه المثالي عاشقاً لها ، وهو في عشقه لها مخدوع يعيش بعيداً عن الحقيقة وأوشك لقربها - كما يظن - أن يمسكها ويضمها إلى ذراعيه في لهفة وعجلة ، بل يواصل مسعاه خلف الأماني الخادعة ، ويستمر في جريه نحوها مشغولاً بها حتى ي***ه اليأس فيسقط في تحقيق أمانيه كمن يهوى من فوق المرتفعات . (إجابة نموذج التصحيح) أيهما أدق ؟ ولماذا ؟ ( هوى من فوق تلك التلال - هوى من فوق تلك الجبال )؟ جـ : الأدق : التعبير الثاني ؛ لأن الجبال أعلى من التلال ولذلك فإنها تتناسب مع كلمة " هوى " . بم تعلق على هذه النهاية المأساوية للشاعر ؟ جـ : أرى أنها نهاية يائسة قاتلة للآمال ، وكان الأجمل أن يتركه يعيش باحثاً عن آماله ، ولكنها طبيعة مدرسة الديوان الميل إلى اليأس والتشاؤم . يرى الشاعر أن الوصول إلى آماله بعيد المنال وتكتنفه الصعاب . كيف عبر عن ذلك في الأبيات (7 - 10) ؟. (سؤال امتحان الدور الثاني 2005) جـ : - عبر الشاعر عن آماله بعيدة المنال فقال : إن الشاعر يتتبع أمانيه ، وهو عاشق لها ، مخدوع بعيد عن الحقيقة ، ويظن أنه أوشك أن يمسكها ويضمها إلى ذراعيه في لهفة وعجلة ، ويواصل مسعاه خلفها ويستمر في جريه نحوها مشغولاً بها حتى ي***ه اليأس والفشل ، فيسقط في تحقيق أمانيه المثالية العالية كمن يهوي من فوق المرتفعات ، ويترحم على الشاعر الذي راح ضحية تعلقه بآماله بعيدة المنال . (إجابة نموذج التصحيح) التعليق : ¶اللون الأدبي : من الأدب الوجداني الذاتي الذي يعتمد على التأمل والتطلع إلى تحقيق المثل العليا وهو من الأغراض الجديدة . ¶الألفاظ : سهلة والعبارات متدفقة والمحسنات قليلة والأساليب خبرية وفيها أسلوب واحد خبري لفظاً إنشائي معنى للدعاء وهو(فرحمة الله على شاعر..) . ¶الأفكار : واضحة ومترابطة فهو يتخذ الحكاية وسيلة لعرضها في تسلسلٍ قصصي جذاب . س1 : تبدو القصيدة وكأنها قصة . اذكر عناصر العمل القصصي فيها . جـ : تبدو القصيدة وكأنها قصة تتكامل فيها عناصر العمل القصصي الناجح ، فنجد فيها : الشخوص ويمثلها البطل ، الحادثة وتتمثل في بحث الشاعر وراء المعاني المبتكرة والصور الجميلة وملاحقته لها وطموحه لامتلاكها ، والنهاية وتتمثل في الفشل والموت . س2 : غلب الجانب الفكري في القصيدة . بين ذلك . (سؤال امتحان الدور الثاني 2005) جـ : - وضَحَ الجانب الفكري في القصيدة ، وغلب الجانب الذهني والعقلاني في تقرير جانب التصميم لدى الشاعر في تطلعه للأماني ، وفي العبارات الذهنية التقريرية مثل : " وحدها في الحسن حد الكمال " ، " ويحسب النجم قريب المنال " ، " والمهتدى بالوهم جم الضلال " . (إجابة نموذج التصحيح) ¶الصور: رسم الشاعر صورة كلية أجزاؤها : الشاعر والأماني والنجم والسراب والتلال وخطوطها الفنية. الحركة في : (صاغها - هاج - يمد - سار - يقفو - يمسكها - يعدو - هوى) واللون في : (صورة - بارقاً - النجم - لمع آل) والصوت في : (الدعاء للشاعر بالرحمة) وفي خلالها صور جزئية كثيرة من التشبيه والاستعارة والكناية وبعضها متأثر بالقرآن الكريم مما زاد روعته وجماله. ¶الموسيقا : ظاهرة في وحدة الوزن والقافية وحسن التقسيم في البيت الأول ، والجناس في البيت الثالث - وخفية نابعة من انتقاء الألفاظ الملائمة ، وحسن تنسيقها ، وترابط الأفكار ، وجمال الصور . ¶ملامح شخصية الشاعر : شاعر موهوب مرهف الحس - قوي الخيال - يطمح إلى المثل العليا - ويعانى متاعب الحياة - وينتهي إلى العزلة والموت. س3 : تحققت الوحدة العضوية في القصيدة .. وضح ذلك . جـ : تحققت في قصيدة (الشاعر وصورة الكمال ) الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع ، ووحدة الجو النفسي ، فالقصيدة تدور حول موضوع واحد هو: طموح الشاعر إلى قمة الكمال مهما تحمل من المتاعب من أجلها ، والألفاظ جاءت ملائمة للجو النفسي ، وقد جاءت الأفكار مترابطة مرتبة حيث التعلق بالمثالية ثم البحث عنها بشدة ثم ذكر النتيجة وهي الفشل .. س4 : ماذا تحقق في النص من سمات مدرسة الديوان ؟ جـ : تحقق في النص من سمات مدرسة الديوان : 1 - التعبير عن النفس وتأملاتها الفكرية . 2 - ظهور الجانب الفكري بقوة . 3 - الوحدة العضوية بوحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي 4 - صدق التجربة والبعد عن تزاحم الصور البيانية. 5 - شيوع الحزن والألم والتشاؤم واليأس . 6 - التجديد في الموضوع . 7 - اتخاذ الحكاية والشكل القصصي وسيلة لعرض الموضوع. ¶من ملامح المحافظة على القديم : 1 - التزام الوزن ووحدة القافية . 2 - التأثر بأسلوب القرآن الكريم . (البيت السادس) 3 - استخدام بعض الألفاظ التراثية ، مثل : (آل - جم) . ¶من ملامح التجديد : 1 - اختيار عنوان للنص تدور حوله الأفكار . 2 - التعبير عن تجربة شعورية ذاتية . 3 - رسم الصور الكلية . 4 - الموضوع جديد يقوم على التأمل والاستبطان . 5 - الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي . س3 : القصيدة تظهر وقوع شكري فيما هاجم فيه الإحيائيين . وضح . جـ : بالفعل حيث التزم الوزن الواحد والقافية الموحدة وجلب كلمات للقافية مثل : (التلال) ، كما استخدم الكلمات التراثية مثل : (آل) ، (جم) وبذلك خالف ما نادت به جماعته جماعة الديوان . س5 : فيم تختلف رومانسية مُطْران عن رومانسية مدرسة الديوان ؟ جـ : موازنة بين رومانسية مطران ومدرسة الديوان : 1 - مطران تأثر بالرومانسية الفرنسية، و الديوان تأثرت بالرومانسية الإنجليزية. 2 - مطران ملتزم "بالوزن والقافية، والديوان تخرج - أحيانا - إلى الشعر المرسل ونظام المقطوعة. 3 - مطران يحافظ على اللفظ الأصيل، والديوان تجدد في الألفاظ وتميل إلى السهولة والوضوح. 4 - مطران يميل إلى إظهار العاطفة القوية، والديوان تميل للجانب الفكري. 5 - مطران يجدد في وصف الطبيعة، والديوان تتجه إلى التأملات الفكرية. 6 - كل منهما يميل إلى الخيال الحزين والتشاؤم .
__________________
آخر تعديل بواسطة احلام جميلة ، 29-05-2016 الساعة 11:37 AM |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|